إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النبي الاميي عليه وعلى اله الصلاة والسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النبي الاميي عليه وعلى اله الصلاة والسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من الأمور الواضحة في حياة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وعلى اله وصحبه المنتجبين) انه لم يتعلم ولم يتتلمذ على أحد، ولم يطلع على مقال أو كتاب.
    ولم يدع له ذلك أي مؤرخ سواء كان مسلماً أو غير مسلم لا في دور طفولته أو شبابه ولا بالأحرى في دور الكهولة والشيخوخة وهو دور الرسالة.
    كما أنه لم يذكر أحد أو يعرض سنداً يوضح أنه (صلى الله عليه وعلى اله وصحبه المنتجبين) قد قرأ سطراً واحداً أو كتب كلمة واحدة قبل عصر البعثة.
    لقد كان العرب آنذاك وبالأخص عرب الحجاز أناساً أميين وكان الذين يستطيعون القراءة والكتابة يعدون بالأصابع ويشار إليهم بالبنان، فلا يمكن والأمر كذلك أن نتصور وجود شخص يتقن القراءة والكتابة في البيئة ولا يعرف عنه ذلك.
    ونحن نعلم أن معارضي الرسول الأكرم (صلى الله عليه وعلى اله وصحبه المنتجبين) اتهموه آنذاك بالاستماع إلى الآخرين ونقل تعاليمه منهم ، ولكنهم لم يتهموه مطلقاً بأنه كان يعرف القراءة والكتابة ، فهو مثلاً يحتفظ بكتب لديه ويستلّ منها المواضيع ويستفيد منها... وهو اتهام قريب تصوره لو كان النبي يلم أقل إلمام بالقراءة والكتابة.
    اعترافات الآخرين
    ولم يجد المستشرقون الذين ينظرون بعين النقد الدقيق للتاريخ الإسلامي أي إشارةٍ إلى وجود معرفةٍ له (صلى الله عليه وعلى اله وصحبه المنتجبين) بالقراءة والكتابة ولذا فقد اعترفوا بعد بأنه كان أميّاً ترعرع في أمةٍ أميةٍ.
    يقول كارليل في كتابه "الأبطال" : " يجب أن لا ننسى شيئاً وهو أن محمداً لم يتلق أي تعليم لدى أي معلم فقد كانت صناعة الخط قد وجدت حديثاً بين الشعب العربي. أعتقد أن الحقيقة هي أن محمداً لم يكن يعرف الخط والقراءة ولم يكن يعرف إلا حياة الصحراء."
    ويقول ويل ديورانت في كتابه "قصة الحضارة" : "الظاهر أنه لم يكن أحد يفكر في تعليمه (أي تعليم الرسول الأكرم) القراءة والكتابة. فلم تكن صناعة الكتابة والقراءة ذات أهمية في نظر الأعراب ولهذا لم يكن يتجاوز الذين يعرفون القراءة والكتابة سبعة عشر شخصاً. ولسنا نعلم أن محمداً قد كتب شيئاً بنفسه. لقد كان له كاتب خاص بعد النبوة ومع ذلك فقد جرى على لسانه أعرف الكتب العربية وأشهرها وقد عرف دقائق الأمور أفضل بكثير من المعلمين".
    ويقول "جان ديون يورث في كتابه (الاعتذار إلى محمد والقرآن): " وحول التعليم والتربية - كما هو متداول في العالم - يعتقد الجميع أن محمداً لم يتعلم ولم يعرف سوى ما كان متداولاً في قبيلته".
    ويقول كونستان ورزيل كيوركيو في كتابه (محمد النبي الذي تجب معرفته من جديد): "مع أنه كان أمياً فأنا نجد الحديث عن القلم والعلم أي الكتابة والتكتيب ، والتعلم والتعليم في أوائل الآيات النازلة عليه ، ولم يكن في أي من الأديان الكبرى اهتمام شامل بالمعرفة ولا يمكن أن نجد ديناً يحتل العلم والمعرفة فيه محلاً بارزاً كما كان الأمر في الإسلام. ولو كان محمد عالماً لما كان في نزول هذه الآيات عليه في غار حراء مجال تعجّب لأن العالم يعرف قدر العلم ، ولكنه كان أمياً ولم يدرس على أي معلم. وأنا بدوري أهنئ المسلمين على احتلال طلب المعرفة هذا المقام السامي في مبدئهم".

    اللهم تقبل اعمالنا

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X