إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 51

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 51


    عضو فضي

    الحالة :
    رقم العضوية : 672
    تاريخ التسجيل : 01-09-2009
    الجنسية : العراق
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,360
    التقييم : 10




    "" مرحلة المراهقة ""







    مرحلة المراهقة::

    مرحلة لطالما اثارت قلق الوالدين من جهة والمراهق من جهة أخرى، فهي مرحلة انتقالية من عالم الطفولة الى عالم الشباب والبلوغ
    فالمراهق من جهة تجده مازالت فيه النزعة الطفولية فيتصرف كالأطفال ومن جهة أخرى يحاول جاهدا ان يقلد الكبار ويبني له رايا وبالتالي كيانا مستقلا.
    والمراهقة تحدث نتيجة التغيير الفسيولوجي في جسم الانسان للانتقال من مرحلة الى اخرى، حتى ان احاسيسه ومشاعره تبدا بالتغير، وهذا مايسبب له حرجا حتى بالنسبة للاهل، ولايعرف كيف يعبر عنها، مما يسبب له ولاهله القلق الكبير.
    وفي نفس الوقت يجد الوالدان صعوبة في السيطرة على المراهق لما يحس به من اعتداد بالنفس والاستقلالية، وهو يشعر بانه لابد من مقارعة الكبار في كل شيء، فلا ينصاع لما يقال له، وهو لايعتبرها نصائح تقدم له، بل انها مجرد أوامر تنفع ان ان توجه للأطفال وليس اليه لانه اصبح بمصاف الكبار.
    ونتيجة لذلك تحدث الفجوة بين الاهل وبينه، فلا يستطيع الطرفان التفاهم فيما بينهما، مما قد يتسبب في حدوث المشاكل التي قد تؤدي الى تعقيد الامور وقد تصل الى تعقيد المراهق نفسه، وعندها يُظهر غالبا التمرد على معظم مايشار اليه او يطلب منه.
    لذا على الابوين ان يقدروا هذه المرحلة الحساسة حق قدرها ويعطوها الاهتمام الكبير، وان يتعاملوا معها معاملة خاصة
    وفي نفس الوقت ان يفهموا ابنهم ماله وماعليه لانه سيكون شابا يافعا يفخر به اهله ومجتمعه.
    فهي اذن مرحلة مهمة جدا ليبني الوالدان جسورا ما بينهم وبين ابنهم يستطيع فيها البوح بما يشعر به حتى يجد النصح والارشاد بما ينفعه حتى يتسلح بالسلاح الذي يؤهله لمجابهة ماسيواجهه من أمور خاصة بهذه المرحلة الحساسة نتيجة هذا الانتقال.

    **********************************
    **********************
    ***********
    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود مرة اخرى لندخل لمحوركم الجميل الذي يحمل لنا وعي وفهم وادراك ردوكم معنا

    في كل اسبوع وسيكون محورنا في مرحلةمهمة واساسية في المجتمع

    وحياة من يمر بها وهي (مرحلة المراهقة )

    والتي هي من نشر الاخ الفاضل الواعي (ابومنتظر)

    فله شكرنا على موضوعه القيم راجين الباري ان نضع حلولا وطرقا جديدة

    للتواصل مع ابنائنا او كل من يحيط بنا لنخفف عنه ضغوط المرحلة تلك واحراجاتها

    وكل ذلك سيكون عبر نقاشاتكم القيمة وردودكم الواعية


    فكونوا معنا ......









  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد


    كثيرا مايكون المراهق منطوياً وخجولا او قد يكون بالعكس عنادياً ومتمردا


    فكيف يكون تعاملنا مع من يمر بهذه المرحلة من خلال التدريس او اعطاء النصح والتوجيه والخبرة لهم ...؟؟؟؟؟


    تكون لدى الولد او الفتاة وهم يمرون بهذه المرحلة تقلبات كثيرة بالمشاعر والاحاسيس

    وبنفس الوقت لديه طاقات كبيرة جدا


    كيف نوجه المشاعر لديه ..؟؟؟؟ونستثمر الطاقات عنده ..؟؟؟؟


    هذه هي اسئلتنا التي فتحناها على محوركمالمبارك وسنكون بما منحنا الله من وعي وادراك


    ومشاكل قد تطرح نفسها في المجتمع بنقاشكم الواعي


    ولكم منا فيض الشكر وخالص الامتنان .....


    سنبقى بانتظار ارائكم الاجمل والاكثر وعيا لنتزود منها فكرا وادراكا ....















    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن لرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
      أختي الفاضلة {ام سارة }نشكركم لهذا الأختيار الراقي وبارك الله بالأخ الفاضل {أبو منتظر } لموضوعه الحيوي
      نعم ان فترة المراهقة هي مرحلة حرجة ومهمة ونقطة أنقلاب فمن مرحلة الطفولة الى مرحلة الشباب

      وكم تحتاج هذه الفترة من الأحتواء من قبل الوالدين وقبل التوجيه حتى ،والحضن الدافئ والأذن الصاغية والنظرات الحانية
      وخفض الجناح لللأولد والبنات،ونخص البنات لأنهنّ اكثر تحسسا واكثر رقة ولأنهن أمهات المستقبل
      وهن الحجور الدافئة لأحتواء جيل المستقبل ...من الضروري أن تكون الأم الصديقة لأبنتها منذ الصغر وحتى
      عندما تاتي فترة المراهقة تكون البنت قد تعودت عل أسلوب الأفصاح الى والدتها وتتحدث عن كل ما يدور في ذهنها وكل ما يصادفها من مشاكل ومعوقات في هذه الفترة ،فتكون الأم الحضن الدافئ الذي يحتضن كل أمور حياتها واحتواءها بالحب والحنان حتى
      لا تبحث عن الحب والحنان خارج البيت ...... بالأضافة الى الأولاد الذين يحتاجون الى رعاية أباءهم بالخصوص لأنه ولد
      اليوم ورجل المستقبل .... فالوالد الذي يصغي لولده ويجعل له فسحة من وقته وجزء من اهم اهتماته ،يجعل من الوالد صديقا
      لولده العزيز وقبل ان يأخذه صديق السوء ويأخذه الأستخدام السيئ للتقنية الحديثة
      ،اسأل الله تعالى أن يقر عيون الأباء والأمهات بأولادهم ويجعلهم الذرية الطيبة في الدنيا
      وصدقة طيبة جارية في الأخرى


      التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 13-01-2015, 10:06 AM.

      تعليق


      • #4

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        نشكر اختيارك الطيب والحيوي اخيتي ام ساره وفقكم الله لكل خير
        ان المراهق يصبح مرهف الحس شاعري المزاج في تعامله مع الأشياء من حوله له طاقة وحيويه يحاول تفريغها حسب ما هو متاح له من إمكانات فان لم يجد ذلك يصرف طاقاته في الأمور التي تستهويه وتشد انتباهه أوانه يعمد على التقليد في بعض التصرفات التي قد تجرفه الى أمور خطره متأثراً بما يشاهده او من يصاحبه لذا علينا الحرص اشد الحرص فلا يضيع تعب السنين في لحظة غفلة لهذه المرحله الحرجه وهنا نتسائل لماذ لا يتم انشاء مراكز تربوية متخصصة في جذب هؤلاء المراهقين وإطلاق العنان لهم الا يجب علينا ان نستغل هذه الطاقات ونوظفها في كل ما يعود عليهم بالنفع في دينهم ووطنهم مثل إشراكهم في الأعمال الخيرية وفي مساعدة المنكوبين والقيام بأعمال توعويه بالتنسيق مع جهات مختصه مثل حملات مكافحة التدخين او التبرع بالدم وغيرها مما ينمي فيه حب الآخرين ومساعدتهم ويقضي على أوقات الفراغ التي قد يعاني منها ان المراهقين هم المستقبل وهم ثروه حقيقيه للمجتمع يجب ان نحت يهم وتستثمر طاقاتهم في شتى المجالات بما يتناسب مع ميولهم
        وفقنا الله وإياكم على حسن التربيه وانشاء أولاد صالحين يسعون لخدمة المجتمع
        sigpic

        تعليق


        • #5
          كيفية التعامل مع المراهق ؟
          الخطوات العشر لتغيير المراهق
          1. الخطوة الأولى : اجلس معه
          • أنواع المجالسة :
          1. الفوقية : بأن تكون أنت جالس وهو واقف .
          • الرسالة : افهم . أنا أعلم منك وأنا أعلى منك شرفاً ومعرفة .
          • النتيجة : المكابرة والعناد .
          2. التحتية : أنت واقف وهو جالس .
          • الرسالة : أنا أقوى منك وأستطيع أن ألطمك وأهجم عليك في أي لحظة .
          • النتيجة : الخوف وضعف الشخصية .
          3. المعتدلة : نفس مستوى المراهق وبمواجهته و الدنو منه .
          • الرسالة : أنا أحبك .
          • النتيجة : الاطمئنان و الصراحة .
          • أين تجالسه :
          1. في مكان مألوف .
          2. بعيد عن أعين الناس .
          3. فيه خصوصية وسرية .
          4. يفضل خارج المنزل أو مكان غير مكان حدوث المشكلة .
          5. يفضل التغيير والانتقال إذا كان الوقت طويلاً .
          • متى تجالسه :
          1. في وقت لا يتبعه انشغال .
          2. في وقت كاف للمراهق أن يقول ما لديه .
          3. في غير أوقات العادة اليومية الخاصة ( النوم ، الطعام ... غيرها ) .
          4. وقت الصباح أفضل من المساء .
          5. في أوقات أو فترات متقطعة .


          2. الخطوة الثانية : لا تزجره (الرفق و اللين)
          • لاحظ في هذا :
          ? مراعاة نبرة الصوت في الحديث معه أن لا تكون حادة في كل وقت .
          ? مراعاة البطء في الحديث لتتأكد من أن المراهق يسمع كل كلمة مراده .
          ? فصاحة ووضوح الكلمة و العبارة باستعمال العبارات التي يفهمها الشاب .


          3. الخطوة الثالثة : أشعره بالأمان
          • يجب أن يشعر المراهق بالأمان و الثقة وأن المقصود هو البعد عن العادات السيئة و الأخطاء المرفوضة ويمكن لتحقيق ذلك مراعاته :
          ? في شكل الجلسة بالدنو منه دون التلويح باليد .
          ? بالصوت الهادئ بدون تأفف أو تذمر .
          ? بإعطاءه فرصة كافية ليعبر عن نفسه .


          4. الخطوة الرابعة : تحاور معه
          • ينتبه في هذه الخطوة إلى أهمية :
          ? الحديث معه بعرض المشكلة وبيان خطرها ، ومدى حرصنا على حمايته ، وإمكانية سماعنا منه ، واحتمالية سماحنا له عنها .
          ? عدم تصيد أخطاؤه أثناء الحديث معه ، وعد مقاطعته كلما وجدنا تناقض أو خطأ ، لأننا قد نعدل به عن الصراحة بهذا التصرف .
          ? استعمال أسلوب الإقرار الذاتي ، بحيث يقوم المراهق بالإقرار من نفسه على نفسه بالخطأ الذي وقع فيه ، وهذا يكون بالسؤال ، غير المباشر المؤدي إلى الإجابة المباشرة .
          ? الحرص على الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (لا) إذا كان المقصود منع الشاب ، و الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (نعم) إذا كان المقصود دفع الشاب ، بحيث لا يقل تكرارها عن عشر مرات في نفس الموقف .


          5. الخطوة الخامسة : أحسن الاستماع إليه
          • وللاستماع بصورة أجود يجب مراعاة :
          ? عدم التحديق في عين المراهق ، إنما النظر إليه بهدوء .
          ? الاستماع إلى الكلمات بالاهتمام المناسب .
          ? الانتباه إلى الإشارات الجسمية (مكان العين ، الشفاه المشدودة ، اليد المتوترة ، تعبيرات الوجه وتغيراته ، طريقة الجلسة ... غيرها ) .
          ? التقليل من المقاطعة ، أو الشرود عنه ( بالنظر إلى مكان آخر ، صوت فتح الباب ، الاستماع للراديو ... غيرها ) .
          ? الانتباه إلى نبرة صوته ، مع التفاعل معها .


          6. الخطوة السادسة : أعطه حرية الاختيار
          • مجالات يمكن إعطاء الخيار للمراهق فيها :
          ? طرق الحل للمشكلة .
          ? العقوبة وقدرها .
          ? المكافأة وكيفية الحصول عليها .
          ? أسلوب تنفيذ التكاليف المطلوبة .


          7. الخطوة السابعة : حفزه عند الإنجاز
          • الحوافز تشمل الأمور المعنوية كالشكر و الثناء و إبداء الرضا عنه ، و الأمور المادية كالهدية و تقديم مصلحة له و الخروج به لمكان معين ، ويقصد من الحوافز تغيير سلوك غير سوي أو استقرار وتعزيز سلوك حسن .


          8. الخطوة الثامنة : عاقبة عند التقصير
          • من أشكال العقاب :
          ? حرمانه من بعض محبوباته ، أو التقليل منها .
          ? اللوم و العقاب اللفظي كالكلام معه بشدة .
          ? خسارته من بعض حقوقه مثل منعه من المصروف أو الخروج مع أصحابه .
          ? فقده للثواب الموعود به عند الإنجاز .
          ? ضربه إذا دعت الحاجة لذلك ، لكن يكون آخر العلاج .


          9. الخطوة التاسعة : اجعل له مجال للعودة
          • وذلك بتقبله بعد التغيير ، ونسيان ما كان منه ، وكما قيل : " الوالد المنصف هو الذي تتغير نظرته عن ابنه كلما تغير ابنه " ، وبفتح المجال لذلك عند الحديث معه عن ما يراد تغيره .


          10. الخطوة العاشرة : الدعاء
          • وهذه الخطوة على جانبين :
          ? الأول : الدعاء له بظهر الغيب ، وأمامه بأن يغيره الله إلى ما هو أفضل .
          ? الثاني : حثه على الدعاء دائماً بأن يدعو الله أن يغيره إلى ما هو أفضل
          ​

          تعليق


          • #6

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            حياكم الله على اختياركم المواضيع المميزة نشكر الاخ ابو منتظر ونشكر الاخت الغالية ام سارة
            اود ان اجيب الاخت الفاضلة خادمة الحوراء زينب1 على ردها المميز والواعي فلم تجعل واردة ولا شاردة الا وذكرتها بشكل مفصل وراقي احسنت اختنا وبارك الله فيك على ما طرحت حقيقة انا استمتعت واستفدت اثناء قراءتي للنقاط المذكورة الا ان هناك نقطة اود ان الاستفسار عنها لاني رايتها غير متناغمة مع الموضوع من وجهة نظري الا وهي فقرة:

            (. الخطوة الثامنة : عاقبة عند التقصير
            • من أشكال العقاب :
            ? حرمانه من بعض محبوباته ، أو التقليل منها .
            ? اللوم و العقاب اللفظي كالكلام معه بشدة .
            ? خسارته من بعض حقوقه مثل منعه من المصروف أو الخروج مع أصحابه .
            ? فقده للثواب الموعود به عند الإنجاز .
            ? ضربه إذا دعت الحاجة لذلك ، لكن يكون آخر العلاج .)

            فاذا كان التعامل مع المراهق حسب التوجيهات التي ذكرت في النقاط السابقة فلا اعتقد ان هناك مشكلة تواجه الوالدين حتى يضطرا الى استخدام هذا الاسلوب الذي بالتاكيد سيجلب نتائج عكسية، ولا اعرف ان كان هناك رأي آخر؟ مع التقدير
            التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 13-01-2015, 07:00 PM.

            تعليق


            • #7
              حباكم الله بفضله وبفضل الصلاة على محمد وال محمد . .....
              موضوع قيم وجميل مهما تطرقنا له نحتاج الى اعادته وذلك لان لكل عصر ووقت تظهر
              فيه تحديات واساليب يجب اتباعها لاختلاف الزمان والمكان ..
              المراهقة مرحلة يمر بها كل انسان فهي اما تكون مرحلة مرحلة هادئه اومرحلة عاصفة
              وهي في كلا الحالتين مرحلة مؤثرة ومسجلة انطباعات مختلفه في حياة البشر يحتاج كلمن يمر بهذه المرحلة من عناية قد يفرضها هو على غيره اوعلى نفسه وذلك نتيجة
              التغيرات النفسية والفسيلوجية والجسدية التي تطرأ على جسم المراهق فتجعله يحس
              بانه اصبح له كيان وانه بدأيشابه من هو اكبر منه سناوانه اصبح ذا كيان مستقل ،فعلينا ان نستغل ذلك بان نطرح الثقة فيه وقد ننمي شخصيته بان نعهد اليه القيام ببعض الاعمال
              التي تزيد من ثقته بنفسه ومن حوله وتجعله بأنه يمكن الاعتماد علي وانه له مكانة تؤهله
              بتن يسير بخطى ثابته ،وان كبى من اول خطوة ليس معنى ذلك انه فاشل وانما نفهمه
              بأن لكل فارس كبوه وعليه ان يتعض ويلاحظ مكان كبوته لكي لا يكررها وان يستفيد
              من اخطائه ولايتمادى بالخطأ ويكرره بحجة عدم الانتباه اوالعناد ،لان هذه المرحلة هي
              سيدة العناد لدى المراهق ،فعلينا ان نبعده عنها .
              اذن اهم شيئ في مرحلة المراهقة هو الاحتواء وعدم التأنيب والتوبيخ وانما النصح و
              الارشاد ،فهو يمر بأصعب مرحلة له والتي فيها التحرجات الجسدية والعبادية ،قديصاحب
              ذلك تغير في الصوت والشكل والتصرفات ،فهو اما يكون خجول اومنفتح فعلينا الحد من الاثنين وان تكون وفق الاوصول الدينية والعقائديه والعرفية ....
              ان موضوع المراهقة موضوع كبير ومتشعب ومهما تحدثنا اوكتبنا عنه فأننا نحتاج الى المزيد ،وفقكم الله لكل مايصلح وينشأ جيل اسلامي يعتمد عليه ........

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                تحية معطرة بعطر الصلاة على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
                شكرنا الجزيل للأخ الفاضل ابو منتظر على هذا المحور القيم والى الأخت الفاضلة الغالية ام سارة لاختيارها محور يخص مرحلة وشريحة مهمة بكل اسرة وهي مرحلة المراهقة:::::
                المراهقة مرحلة انتقالية ما بين الطفولة و الشباب تشكل حجر الزاوية فى تشكيل وجدان كل شاب و فتاة ، و لانها كذلك فهى مرحلة خاصة جدا لها سمات خاصة ايضا تتمثل فى ثورة على الوضع الحالى ، انتقال من الطفولة إلى عنفوان الشباب و تمرده ، و بالتالى عليك عزيزتى الام يقع العبء الاكبر حيث يجب ان تتفهمى هذه المرحلة الجديدة و تتعاملى معها بكل حكمة.
                ستجدين ابنك المراهق مرة ثائر و اخرى غضبان و ثالثة مرح مقبل على الحياة ، و لا تقلقى ان وجدته فى بداية الاكتئاب ، سبب هذا كله التغيرات الجسدية و النفسية التى يمر بها فى هذه المرحلة.
                و يؤكد العلماء ان هذه المرحلة تبدأ فى الثانية عشرة من العمر و تستمر حتى بلوغ العام الحادى و العشرين و تشهد إضطرابات بدرجات متفاوتة لدى المراهقين ولذا يجب :::


                1- ضرورة الإهتمام بالمراهقين و دراسة مشكلاتهم و التعرف على ميزاتهم و قدراتهم من خلال الابحاث و الدراسات النفسية و الاجتماعية.
                2- الاهتمام بتدريس برامج خاصة بالمراهقين تساعدهم على كبت غضبهم نظرا لارتباط الغضب بالعديد من المشكلات السلوكية.
                3- إتاحة الفرصة لهم لممارسة الانشطة الاجتماعية و الرياضية و الفنية و الثقافية و الدينية التى تؤدى إلى خفض انفعال الغضب لديهم و تفريغ طاقاتهم الزائدة فيما يفيد.
                4- تنظيم برامج تربوية لآباء و امهات المراهقين لتدريبهم على التعامل مع ابنائهم و بذلك يتعاون المنزل مع المدرسة من اجل ان يجتاز الابناء هذه المرحلة الصعبة.
                5- الاهتمام بالمراهقين فى وسائل الاعلام و تقديم البرامج التى تظهر قدرتهم و مهاراتهم و إعطاء النموذج و القدوة لهم.
                6- تاكيد اهمية دور المدرسة فى رعاية المراهقين من خلال ايجاد علاقات قوية بينهم و بين الاخصائى الاجتماعى و النفسى مما يساعد على إحتوائهم و يؤدى تلقائيا إلى زيادة إنتمائهم للمدرسة و للوطن.
                7- التوسع فى نشر الكتب الخاصة بهم و التى تمس قدراتهم الجسمية و الإنفعالية و العقلية و الإجتماعية.
                و لإن تهذيب سلوك ابنائك المراهقين مسؤوليتك ، ينصحك الفرنسيون لكى تتحكمى فى تصرفات إبنتك و ابعادها عن التمرد باتباع الارشادات التالية:
                1- احرصى على إعطاء إبنتك المراهقة دروسا فى الحياة من خلال خبراتك المختلفة و بصورة غير مباشرة اثناء التسوق و طهو الطعام و خاصة اثناء تناول الوجبات و اعلمى جيدا ان كثرة الإطراء و المدح على فتاتك المراهقة يدعم ثقتها بنفسها و يجعلها اكثر ثباتا فى مواجهة الحياة و تقلباتها ، كما ان الإصغاء الجيد لها و التعليق على ادائها يجب ان يأتى بعيدا عن الشدة و تذكرى جيدا ان الإستماع لها لا يعنى بالضرورة الموافقة على آرائها.
                2- تجنبى النقد فغالبا ما يظهر تحدى المراهقات للكبار فى اسلوب و نمط ملابسهن و تسريحات شعرهن المبتكرة و الغريبة مما يسبب حالة إستفزاز للابوين.
                و يؤكد خبراء النفس ان حالة التمرد مظهر من مظاهر المراهقة يعطيها الاحساس بالاستقلالية و الشعور انها كبرت لذا يجب تجنب نقد مظهرها إذا كان لا يخرج عن المألوف.
                3- دعيها تتحمل المسئولية ، يجب ان تتعلم الفتاة فى هذه المرحلة تحمل المسئولية من خلال اسلوب المحاولة و الخطأ و التجربة و اتخاذ القرارات بنفسها.
                4- الصداقة ، عندما تبلغ ابنتك الثانية عشرة من عمرها عليك بصياغة علاقة جديدة معها قوامها الاحترام و التشجيع و الإصغاء إليها فترة اطول لاحتوائها.
                5- كونى حيادية فى التفكير إذا إستشارتك إبنتك فى امرا ما و وضحى لها ايجابياته و سلبياته بإيجاز و موضوعية ، و بكل حكمة إنهى الاستشارة بجملة واحدة إفعلى ما تعتقدين انه فى صالحك ، فالمراهقة تحتاج إلى العديد من الفرص لتتعلم من اخطائها قبل الإحتكاك بالمجتمع و قبل ان تجد نفسها مضطرة لحل مشكلاتها دون مؤازرة.



                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن لرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
                  أختي الفاضلة {ام سارة }نشكركم لهذا الأختيار الراقي وبارك الله بالأخ الفاضل {أبو منتظر } لموضوعه الحيوي
                  نعم ان فترة المراهقة هي مرحلة حرجة ومهمة ونقطة أنقلاب فمن مرحلة الطفولة الى مرحلة الشباب

                  وكم تحتاج هذه الفترة من الأحتواء من قبل الوالدين وقبل التوجيه حتى ،والحضن الدافئ والأذن الصاغية والنظرات الحانية
                  وخفض الجناح لللأولد والبنات،ونخص البنات لأنهنّ اكثر تحسسا واكثر رقة ولأنهن أمهات المستقبل
                  وهن الحجور الدافئة لأحتواء جيل المستقبل ...من الضروري أن تكون الأم الصديقة لأبنتها منذ الصغر وحتى
                  عندما تاتي فترة المراهقة تكون البنت قد تعودت عل أسلوب الأفصاح الى والدتها وتتحدث عن كل ما يدور في ذهنها وكل ما يصادفها من مشاكل ومعوقات في هذه الفترة ،فتكون الأم الحضن الدافئ الذي يحتضن كل أمور حياتها واحتواءها بالحب والحنان حتى
                  لا تبحث عن الحب والحنان خارج البيت ...... بالأضافة الى الأولاد الذين يحتاجون الى رعاية أباءهم بالخصوص لأنه ولد
                  اليوم ورجل المستقبل .... فالوالد الذي يصغي لولده ويجعل له فسحة من وقته وجزء من اهم اهتماته ،يجعل من الوالد صديقا
                  لولده العزيز وقبل ان يأخذه صديق السوء ويأخذه الأستخدام السيئ للتقنية الحديثة
                  ،اسأل الله تعالى أن يقر عيون الأباء والأمهات بأولادهم ويجعلهم الذرية الطيبة في الدنيا
                  وصدقة طيبة جارية في الأخرى




                  اللهم صل على محمد وال محمد


                  على بركة الله نبتدء بنقاشاتنا مع عقولكم الراقية في محوركم الاسبوعي

                  واخترت هذا الموضوع لاهميته ولاننا لم نتطرق له في الحوارات السابقة ولان لاولادنا ولمن يمر بهذه المرحلة

                  حقوقا علينا بان نعرف كيف نتعامل معهم

                  وكيف نقابل تحرجاتهم في هذه المرحلة الاساسية ببناء الشخصية


                  لكن مما تتميز به هذه المرحلة امور مهمة منها :


                  الاعتداد بالشخصية وعزة النفس وهذا الامر قد يفسره البعض بانه عنادا وتمردا على الواقع

                  مما يعقد الامر عليهم وكذلك على المراهق ايضا


                  ولهذا يجب ان تكون هناك طرق تعامل مع المراهق كثيرة اتسائل ماهي ....؟؟؟؟؟


                  وكيف نستطيع تقبل الطفل الذي اصبح شابا او شابة الان ...؟؟؟؟


                  وسابقى اطرحالاسئلة لنتعرف اكثر واكثر على خفايا الموضوع


                  وسنكون مع كل من يرد عليها مشكورا وماجورا

                  ولك كل الشكر غاليتي المتالقة واختي
                  (شجون فاطمة )









                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    نشكر اختيارك الطيب والحيوي اخيتي ام ساره وفقكم الله لكل خير
                    ان المراهق يصبح مرهف الحس شاعري المزاج في تعامله مع الأشياء من حوله له طاقة وحيويه يحاول تفريغها حسب ما هو متاح له من إمكانات فان لم يجد ذلك يصرف طاقاته في الأمور التي تستهويه وتشد انتباهه أوانه يعمد على التقليد في بعض التصرفات التي قد تجرفه الى أمور خطره متأثراً بما يشاهده او من يصاحبه لذا علينا الحرص اشد الحرص فلا يضيع تعب السنين في لحظة غفلة لهذه المرحله الحرجه وهنا نتسائل لماذ لا يتم انشاء مراكز تربوية متخصصة في جذب هؤلاء المراهقين وإطلاق العنان لهم الا يجب علينا ان نستغل هذه الطاقات ونوظفها في كل ما يعود عليهم بالنفع في دينهم ووطنهم مثل إشراكهم في الأعمال الخيرية وفي مساعدة المنكوبين والقيام بأعمال توعويه بالتنسيق مع جهات مختصه مثل حملات مكافحة التدخين او التبرع بالدم وغيرها مما ينمي فيه حب الآخرين ومساعدتهم ويقضي على أوقات الفراغ التي قد يعاني منها ان المراهقين هم المستقبل وهم ثروه حقيقيه للمجتمع يجب ان نحت يهم وتستثمر طاقاتهم في شتى المجالات بما يتناسب مع ميولهم
                    وفقنا الله وإياكم على حسن التربيه وانشاء أولاد صالحين يسعون لخدمة المجتمع

                    اللهم صل على محمد وال محمد


                    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                    العزيزة والغالية والواعية
                    (المستغيثة بالحجة )

                    اتفق معك بالراي القويم بوجود طاقات متعددة ومتفجرة لدى المراهق وخصوصا ان تم استثمارها فيما يحب


                    مثل الرسم او كتابة القصص او التصوير او الخياطة والتطريز للبنات


                    ومن الضروري جدا الاستثمار لها لكي لاتستغل بالطريق الخطا او المنحرف وفي الحرام


                    وذلك لاننا نعلم ان الفراغ مفسدة ويتعزز هذا الامر اكثر واكثر لدى المراهقين لانه سيولد انحرافات قد تؤثر تاثير مباشر


                    على تحديد مسار حياته كلها فيما بعد


                    واما بشأن الدورات والمحاضرات فهي موجودة ولله الحمد للبنات خصوصا من قبيل دورات تعليم الخياطة

                    او الفوتوشوب او التمريض او الاسعافات او تنمية الشخصية وبمراكز عديدة


                    ومن اهمها مركز الحوراء ومركز الارشاد الاسري وشعب التبليغ النسوي في العتبتين العباسيةوالحسينية


                    وهي مبادرات جميلة ومهمة على مدارالسنة لشاباتنا الكريمات ....


                    لك كل الشكر على التواصل الطيب ...











                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X