تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
كل ذكرٍ في رضا الله طيب وأطيبها ذكر الصلاة على النبي وآله ..
كل فعل في طاعة الله عظيم وأعظمها حب المصطفى وآله ..
كثيرٌ ما نسمع من أفواه المضلين أن الحديث الوارد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ( لاتصلوا علي الصلاة البتراء ) لا أصل له ولا اعتبار بينما نراه مسطراً بطرق مختلفة في الكتب المعتبرة عند المسلمين ، كلها تصب في اتجاه واحد الا وهو أن الصلاة على محمد لاتصح إلا إذا ما قرنت بآل البيت الأطهار ..
ورد في سنن النسائي ج:1 ص190 عن موسى بن طلحة ، عن أبيه قال: قلنا: يا رسول الله، كيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا اللّهمَّ صلِّ على محمّدٍ وعلى آلِ محمّد، كما صلّيتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد. وبارِكْ على محمّدٍ وعلى آلِ محمّد، كما باركتَ على إبراهيم وآلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيد وورد في الصواعق المحرقة لابن حجر ص87 أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: لا تُصلُّوا عَلَيّ الصلاةَ البَتراء، قالوا: وما الصلاةُ البَتراء ؟! قال: تقولون: اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ، وتُمسِكون، بل قولوا: اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ وعلى آلِ محمّد وورد في صحيح البخاري ج4 ص118 أن الصحابة بعد أن نزل قوله تعالى إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً 56 سورة الأحزاب جاءوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا: يا رسول الله ، عرفنا كيف نسلم عليك، ولم نعرف كيف نصلي عليك ؟ !فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قولوا اللهم صلي على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد ..
لو سلمنا بأن هذه الروايات غير معتبرة ولا أصل لها ، أَوَيَشكُّ مسلم بأن الصلوات اليومية والتي هي عمود الدين لا تُقبل إلا بالصلاة على محمد وآل محمد ، إن كانت الصلوات اليومية لا تصح إلا بتكبيرة الإحرام والتي يأتي ذكرها مرة واحدة في رأس كلأٌ منها ، فإنها كذلك لا تصح إلا بذكر الصلاة على محمد وآل محمد في ركنين من أركانها هما التشهد الأول والتشهد الأخير ..
نعم إنها لحجة دامغة ينكرها من زاده الله ضلالاً بحبه للدنيا واتباعه للهوى المُزين له شين العمل وقبح القول المضل لذوي العقول البسيطة والأفكار المحدودة لتنغمس بجهل في أوحال الشيطان وتبتعد عما فيه النجاة ، مدَُّعياً أنه من أهل العلم والصلاح ..
نسأل الله العافية من هكذا ضلال وندعوه أن ينير عقولنا باتباع الداعين إلى الله بالقول الحسن لا باللغو المضل وأن يثبتنا بالقول الثابت ولا يزغ قلوبنا عن جادة الحق وأن يحشرنا في آخرتنا في زمرة الطيبين الطاهرين عترة خير المرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..
اللهم عطر أعمالنا وزين أقوالنا واستجب دعاءنا بالصلاة على محمد وآل محمد وارحمنا بهم وثبتنا على مودتهم والبراءة من أعدائهم إنك حميد مجيد ..
يا آل بيت رسول الله حبكم .. فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم الشأن أنكم من لم يصلي عليكم لا صلاة له ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
كل ذكرٍ في رضا الله طيب وأطيبها ذكر الصلاة على النبي وآله ..
كل فعل في طاعة الله عظيم وأعظمها حب المصطفى وآله ..
كثيرٌ ما نسمع من أفواه المضلين أن الحديث الوارد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ( لاتصلوا علي الصلاة البتراء ) لا أصل له ولا اعتبار بينما نراه مسطراً بطرق مختلفة في الكتب المعتبرة عند المسلمين ، كلها تصب في اتجاه واحد الا وهو أن الصلاة على محمد لاتصح إلا إذا ما قرنت بآل البيت الأطهار ..
ورد في سنن النسائي ج:1 ص190 عن موسى بن طلحة ، عن أبيه قال: قلنا: يا رسول الله، كيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا اللّهمَّ صلِّ على محمّدٍ وعلى آلِ محمّد، كما صلّيتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد. وبارِكْ على محمّدٍ وعلى آلِ محمّد، كما باركتَ على إبراهيم وآلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيد وورد في الصواعق المحرقة لابن حجر ص87 أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: لا تُصلُّوا عَلَيّ الصلاةَ البَتراء، قالوا: وما الصلاةُ البَتراء ؟! قال: تقولون: اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ، وتُمسِكون، بل قولوا: اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ وعلى آلِ محمّد وورد في صحيح البخاري ج4 ص118 أن الصحابة بعد أن نزل قوله تعالى إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً 56 سورة الأحزاب جاءوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا: يا رسول الله ، عرفنا كيف نسلم عليك، ولم نعرف كيف نصلي عليك ؟ !فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قولوا اللهم صلي على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد ..
لو سلمنا بأن هذه الروايات غير معتبرة ولا أصل لها ، أَوَيَشكُّ مسلم بأن الصلوات اليومية والتي هي عمود الدين لا تُقبل إلا بالصلاة على محمد وآل محمد ، إن كانت الصلوات اليومية لا تصح إلا بتكبيرة الإحرام والتي يأتي ذكرها مرة واحدة في رأس كلأٌ منها ، فإنها كذلك لا تصح إلا بذكر الصلاة على محمد وآل محمد في ركنين من أركانها هما التشهد الأول والتشهد الأخير ..
نعم إنها لحجة دامغة ينكرها من زاده الله ضلالاً بحبه للدنيا واتباعه للهوى المُزين له شين العمل وقبح القول المضل لذوي العقول البسيطة والأفكار المحدودة لتنغمس بجهل في أوحال الشيطان وتبتعد عما فيه النجاة ، مدَُّعياً أنه من أهل العلم والصلاح ..
نسأل الله العافية من هكذا ضلال وندعوه أن ينير عقولنا باتباع الداعين إلى الله بالقول الحسن لا باللغو المضل وأن يثبتنا بالقول الثابت ولا يزغ قلوبنا عن جادة الحق وأن يحشرنا في آخرتنا في زمرة الطيبين الطاهرين عترة خير المرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..
اللهم عطر أعمالنا وزين أقوالنا واستجب دعاءنا بالصلاة على محمد وآل محمد وارحمنا بهم وثبتنا على مودتهم والبراءة من أعدائهم إنك حميد مجيد ..
يا آل بيت رسول الله حبكم .. فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم الشأن أنكم من لم يصلي عليكم لا صلاة له ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)