بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
ذكر البخاري في كتابه الأدب المفرد جواز نداء النبي
( صلى الله عليه وآله ) بعد موته بيا محمد وذلك خلاف معتقد الوهابية أنه شرك ، فقد قال البخاري في الأدب المفرد باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله عن عبد الرحمن بن سعيد قال : خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك ؟ فقال : يا محمد ، وأورد أيضاً ابن السني في كتابه المسمى
( عمل اليوم والليلة ) ص 72
إن رجلاً خدرت رجله عند ابن عباس فقال له: أذكر أحب الناس إليك..... قال الهيتمي: إسناد الطبراني في الكبير حسن.
وابن تيمية في كتابه المشهور الكلم الطيب ونص عبارته :
( فصل في الرجل إذا خدرت رجله
عن الهيثم بن حنش قال : كنا عند عبد الله بن عمر فخدرت رجله فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك ، فقال يا محمد فكأنما نشط من عقال وذكره الحافظ ابن الجزري في كتابه : الحصن الحصين والشوكاني في كتابه تحفة الذاكرين .
أقول وهذا الذي حصل من ابن عمر هو أستغاثة برسول الله
( صلى الله عليه وآله ) بلفظ يا محمد ، وذلك عند الوهابية كفر أي الاستغاثة به ( صلى الله عليه وآله ) بعد موته ، فماذا يفعل الوهابية هل يرجعون عن رأيهم من تكفير من ينادي يا محمد أم يكفرون ابن عمر أو أنه جاهل وهل يتبرءون من ابن تيمية في هذه القضية وهو الملقب عندهم بشيخ الإسلام ، وهو إمامهم الذي أخذ منه ابن عبد الوهاب عقائده وأفكاره التي بها خالف المسلمين
وفقد جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية ج14 ص156 :
اختلف العلماء في مشروعية التوسل بالنبي (ص) بعد وفاته كقول القائل : اللهم إني أسألك بنبيك أو بجاه نبيك أو بحق نبيك، على أقوال : القول الأول:
ذهب جمهور الفقهاء ( المالكية والشافعية ومتأخرو الحنفية وهو المذهب عند الحنابلة) إلى جواز هذا النوع من التوسل سواء في حياة النبي أو بعد وفاته.
قال القسطلاني : وقد روي أن مالكاً لما سأله أبو جعفر المنصور العباسي- ثاني خلفاء بني العباس - يا أبا عبدالله أأستقبل رسول الله وأدعو أم أستقبل القبلة وأدعو؟ فقال له مالك : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى الله عز وجل يوم القيامة؟ بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله .
أقول :
وقال السبكي في ص 291: إعلم: أنه يجوز ويحسن التوسل والاستغاثة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى. وجواز ذلك وحسنه من الأمور المعلومة لكل ذي دين، المعروفة من فعل الأنبياء والمرسلين، وسير السلف الصالحين، والعلماء والعوام من المسلمين. ولم ينكر أحد ذلك من أهل الأديان، ولا سمع به في زمن من الأزمان، حتى جاء ابن تيمية، فتكلم في ذلك بكلام يلبس فيه على الضعفاء الأغمار، وابتدع ما لم يسبق إليه في سائر الأعصار!!!
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
ذكر البخاري في كتابه الأدب المفرد جواز نداء النبي
( صلى الله عليه وآله ) بعد موته بيا محمد وذلك خلاف معتقد الوهابية أنه شرك ، فقد قال البخاري في الأدب المفرد باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله عن عبد الرحمن بن سعيد قال : خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك ؟ فقال : يا محمد ، وأورد أيضاً ابن السني في كتابه المسمى
( عمل اليوم والليلة ) ص 72
إن رجلاً خدرت رجله عند ابن عباس فقال له: أذكر أحب الناس إليك..... قال الهيتمي: إسناد الطبراني في الكبير حسن.
وابن تيمية في كتابه المشهور الكلم الطيب ونص عبارته :
( فصل في الرجل إذا خدرت رجله
عن الهيثم بن حنش قال : كنا عند عبد الله بن عمر فخدرت رجله فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك ، فقال يا محمد فكأنما نشط من عقال وذكره الحافظ ابن الجزري في كتابه : الحصن الحصين والشوكاني في كتابه تحفة الذاكرين .
أقول وهذا الذي حصل من ابن عمر هو أستغاثة برسول الله
( صلى الله عليه وآله ) بلفظ يا محمد ، وذلك عند الوهابية كفر أي الاستغاثة به ( صلى الله عليه وآله ) بعد موته ، فماذا يفعل الوهابية هل يرجعون عن رأيهم من تكفير من ينادي يا محمد أم يكفرون ابن عمر أو أنه جاهل وهل يتبرءون من ابن تيمية في هذه القضية وهو الملقب عندهم بشيخ الإسلام ، وهو إمامهم الذي أخذ منه ابن عبد الوهاب عقائده وأفكاره التي بها خالف المسلمين
وفقد جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية ج14 ص156 :
اختلف العلماء في مشروعية التوسل بالنبي (ص) بعد وفاته كقول القائل : اللهم إني أسألك بنبيك أو بجاه نبيك أو بحق نبيك، على أقوال : القول الأول:
ذهب جمهور الفقهاء ( المالكية والشافعية ومتأخرو الحنفية وهو المذهب عند الحنابلة) إلى جواز هذا النوع من التوسل سواء في حياة النبي أو بعد وفاته.
قال القسطلاني : وقد روي أن مالكاً لما سأله أبو جعفر المنصور العباسي- ثاني خلفاء بني العباس - يا أبا عبدالله أأستقبل رسول الله وأدعو أم أستقبل القبلة وأدعو؟ فقال له مالك : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى الله عز وجل يوم القيامة؟ بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله .
أقول :
وقال السبكي في ص 291: إعلم: أنه يجوز ويحسن التوسل والاستغاثة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى. وجواز ذلك وحسنه من الأمور المعلومة لكل ذي دين، المعروفة من فعل الأنبياء والمرسلين، وسير السلف الصالحين، والعلماء والعوام من المسلمين. ولم ينكر أحد ذلك من أهل الأديان، ولا سمع به في زمن من الأزمان، حتى جاء ابن تيمية، فتكلم في ذلك بكلام يلبس فيه على الضعفاء الأغمار، وابتدع ما لم يسبق إليه في سائر الأعصار!!!
تعليق