تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
{{{عجيب غريب}}}
بينما يعاني معظم الناس من سوء الخدمات الطبية من جهة ومن تدني رواتبهم ومن جهة أخرى تطفو على السطح ظاهرة تكاد تكون خطيرة في أبعادها الاجتماعية والاقتصادية ألا وهي جشع الأطباء وتخليهم عن قيمهم النبيلة والأساسية التي تسعى أليها مهنة الطب.
وبعيدا عن الأجور الخيالية التي يفرضها بعض الأطباء بعيدا عن وجود متابعات من قبل نقابة الأطباء أو حتى وزارة الصحة العراقية ، فان ظاهرة أبرام اتفاقات جانبية بين الأطباء وأصحاب الصيدليات أو مختبرات التحليلات المرضية او السونار تكاد تكون الظاهرة الأكثر حزنا على مهنة الطب في العراق تماما بعد أن بدأ الأطباء بممارسة درجة صغيرة من درجات الاحتيال.
في هذا التقرير يتسلط الضوء على تلك الحالات السلبية التي تحدث في المجمعات الطبية **
توجد العشرات من حالات الاحتيال التي يمارسها الأطباء على مراجعيهم المرضى ووثقنا حالات قيام الأطباء بأخذ نسبة من أصحاب عيادات السونار تصل الى 3000 دينار عراقي لقاء أجبار المريض على أجراء سونار او حتى إصرار الطبيب على شراء العلاج من احدى الصيدليات لقاء عمولات تقدمهما الصيدلية له.
يقول أحد الصيادلة** ان الأطباء يستلمون مبلغ كل شهر من صاحب الصيدلية لقاء اجبار المرضى على شراء الأدوية من صيدليته بحجة(ان الطبيب يعرف نوع العلاجات في هذه الصيدلية او تلك).
ويقول بعض الناس المقربين من بعض أصحاب الصيدليات ان بعض اصحاب الصيدليات يقومون بدفع ايجار العيادات الطبية لبعض الأطباء أو دفع أجور خط المولدة(السحب) أو غيرها من التسهيلات التي يقدمها صاحب الصيدلية للطبيب من اجل التعاون معه.
ويضيف قائلا"يفرض بعض الأطباء أصحاب الاختصاصات المختلفة اجورا عالية جدا يستغلون بها حاجة المواطن الى خدماتهم الطبية وهم بذلك يرتكبون جريمة من نوع اخر تضاهي الجشع الموجود ة لدى التجار الذين يتحكمون بقوت الناس .
جشع الاطباء
تحول الكثير من الاطباء المختصين الى (مصاص دماء)بحسب تعبير (احد المرضى ) وهو مواطن يعاني من امراض حادة في كليته اليسرى.
"انه يراجع الاطباء منذ فترة طويلة لكنه لاحظ في الفترة الاخيرة ارتفاع اجور الكشف الطبي بشكل ملفت للنظر كل شهر تقريبا بما هو اكثر من راتبه التقاعدي والسبب الاخر عدم توفير الحكومه للخدمات الطبية التي ترقى الى مايقدم هذا الطبيب في عيادته الخاصة. ويبقى التساؤل للذي يطرحه على هذه الحوادث مصلوبا على ابواب وزارة الصحة .
ازدواجية الاطباء
يكون الطبيب ذا شخصية في الاولى غير مكترث بمرضاه في الصباح في العيادات الحكومية اثناء الدوام الرسمي بينما يكون ذا اهتمام شديد لمراجعة المساء في عيادته الخاصة.في هذا الصدد تقول احد المريضات عمرها 56 سنة وهي تعاني من التهاب حاد في القولون .انها راجعت خلال فترة وجيزه اكثر من طبيبة كل منها كانت تمتص جيوبها وكأنها خارج نطاق التغطية الانسانيه)وفي كل مرة تزور فيها اكثر من طبيبة ماتدفع من راتبها اجور معاينة لهذه الطبيبة او تلك.وهو مايشكل جديدا يضاف الى اعباء الاسرة العراقية ومن جهة اخرى فهو مؤشر على عدم التزام الحكومة بواجبها من توفير الادوية اللازمة للضمان الصحي الكفيل بطبابة الناس.و الحكومة بمناسبة او بدون مناسبة تبدي استعدادها وجاهديتها لمعالجة المواطنين المرضى لكن لاشئ على ارض الواقع سوى فواتير باهضة الثمن يدفعها الموطن من عمره لقاء البحث عن دواء شاف لعلله المتزايدة.الاغرب من ذلك ان بعض الاطباء يفرضون وفق رؤيتهم الخاصة اضافة الى فواتير الكشف على المريض فواتيراخرى للعلاج بعد الاتفاق مع صيدليات قريبة منهم او قد تكون صيدليات يمتلكونها وهناك عدد كبير من الاطباء يعقدونه اتفاقيات مع كل من الصيدليات والسونار والاشعة والتحليل طلبا لكسب المال لذلك فهم يبعثون المرضى الى هذه الصيدليات لشراء الادوية منها والى مراجعة مختبرات خاصة للتحليل والسونار والاشعة فهم لايقتنعون بأجور الكشف الخيالية التي يأخذونها من المرضى في عياداتهم الخاصة فيبحثون عن مصادر اخرى ايضا لكسب المال دون الرأفة بحال المرضى وعلى سبيل المثال هناك طبيب اخصائي في احدى المستشفيات يفرض على مرضاه مراجعته في عيادته حيث اجرة الكشف تبلغ(35)الف دينار الا تعتبر هذه خيانة للواجب الانساني؟ان مبلغ (35)الف دينار مبلغ باهض يثقل كاهل المريض الفقيرمن اين يوفر المبلغ الباهظ؟ هذا لايهم الطبيب من قريب او بعيد.المهم كسب المال وكم من طبيب باع مهنته الانسانيه بالمال؟
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
{{{عجيب غريب}}}
بينما يعاني معظم الناس من سوء الخدمات الطبية من جهة ومن تدني رواتبهم ومن جهة أخرى تطفو على السطح ظاهرة تكاد تكون خطيرة في أبعادها الاجتماعية والاقتصادية ألا وهي جشع الأطباء وتخليهم عن قيمهم النبيلة والأساسية التي تسعى أليها مهنة الطب.
وبعيدا عن الأجور الخيالية التي يفرضها بعض الأطباء بعيدا عن وجود متابعات من قبل نقابة الأطباء أو حتى وزارة الصحة العراقية ، فان ظاهرة أبرام اتفاقات جانبية بين الأطباء وأصحاب الصيدليات أو مختبرات التحليلات المرضية او السونار تكاد تكون الظاهرة الأكثر حزنا على مهنة الطب في العراق تماما بعد أن بدأ الأطباء بممارسة درجة صغيرة من درجات الاحتيال.
في هذا التقرير يتسلط الضوء على تلك الحالات السلبية التي تحدث في المجمعات الطبية **
توجد العشرات من حالات الاحتيال التي يمارسها الأطباء على مراجعيهم المرضى ووثقنا حالات قيام الأطباء بأخذ نسبة من أصحاب عيادات السونار تصل الى 3000 دينار عراقي لقاء أجبار المريض على أجراء سونار او حتى إصرار الطبيب على شراء العلاج من احدى الصيدليات لقاء عمولات تقدمهما الصيدلية له.
يقول أحد الصيادلة** ان الأطباء يستلمون مبلغ كل شهر من صاحب الصيدلية لقاء اجبار المرضى على شراء الأدوية من صيدليته بحجة(ان الطبيب يعرف نوع العلاجات في هذه الصيدلية او تلك).
ويقول بعض الناس المقربين من بعض أصحاب الصيدليات ان بعض اصحاب الصيدليات يقومون بدفع ايجار العيادات الطبية لبعض الأطباء أو دفع أجور خط المولدة(السحب) أو غيرها من التسهيلات التي يقدمها صاحب الصيدلية للطبيب من اجل التعاون معه.
ويضيف قائلا"يفرض بعض الأطباء أصحاب الاختصاصات المختلفة اجورا عالية جدا يستغلون بها حاجة المواطن الى خدماتهم الطبية وهم بذلك يرتكبون جريمة من نوع اخر تضاهي الجشع الموجود ة لدى التجار الذين يتحكمون بقوت الناس .
جشع الاطباء
تحول الكثير من الاطباء المختصين الى (مصاص دماء)بحسب تعبير (احد المرضى ) وهو مواطن يعاني من امراض حادة في كليته اليسرى.
"انه يراجع الاطباء منذ فترة طويلة لكنه لاحظ في الفترة الاخيرة ارتفاع اجور الكشف الطبي بشكل ملفت للنظر كل شهر تقريبا بما هو اكثر من راتبه التقاعدي والسبب الاخر عدم توفير الحكومه للخدمات الطبية التي ترقى الى مايقدم هذا الطبيب في عيادته الخاصة. ويبقى التساؤل للذي يطرحه على هذه الحوادث مصلوبا على ابواب وزارة الصحة .
ازدواجية الاطباء
يكون الطبيب ذا شخصية في الاولى غير مكترث بمرضاه في الصباح في العيادات الحكومية اثناء الدوام الرسمي بينما يكون ذا اهتمام شديد لمراجعة المساء في عيادته الخاصة.في هذا الصدد تقول احد المريضات عمرها 56 سنة وهي تعاني من التهاب حاد في القولون .انها راجعت خلال فترة وجيزه اكثر من طبيبة كل منها كانت تمتص جيوبها وكأنها خارج نطاق التغطية الانسانيه)وفي كل مرة تزور فيها اكثر من طبيبة ماتدفع من راتبها اجور معاينة لهذه الطبيبة او تلك.وهو مايشكل جديدا يضاف الى اعباء الاسرة العراقية ومن جهة اخرى فهو مؤشر على عدم التزام الحكومة بواجبها من توفير الادوية اللازمة للضمان الصحي الكفيل بطبابة الناس.و الحكومة بمناسبة او بدون مناسبة تبدي استعدادها وجاهديتها لمعالجة المواطنين المرضى لكن لاشئ على ارض الواقع سوى فواتير باهضة الثمن يدفعها الموطن من عمره لقاء البحث عن دواء شاف لعلله المتزايدة.الاغرب من ذلك ان بعض الاطباء يفرضون وفق رؤيتهم الخاصة اضافة الى فواتير الكشف على المريض فواتيراخرى للعلاج بعد الاتفاق مع صيدليات قريبة منهم او قد تكون صيدليات يمتلكونها وهناك عدد كبير من الاطباء يعقدونه اتفاقيات مع كل من الصيدليات والسونار والاشعة والتحليل طلبا لكسب المال لذلك فهم يبعثون المرضى الى هذه الصيدليات لشراء الادوية منها والى مراجعة مختبرات خاصة للتحليل والسونار والاشعة فهم لايقتنعون بأجور الكشف الخيالية التي يأخذونها من المرضى في عياداتهم الخاصة فيبحثون عن مصادر اخرى ايضا لكسب المال دون الرأفة بحال المرضى وعلى سبيل المثال هناك طبيب اخصائي في احدى المستشفيات يفرض على مرضاه مراجعته في عيادته حيث اجرة الكشف تبلغ(35)الف دينار الا تعتبر هذه خيانة للواجب الانساني؟ان مبلغ (35)الف دينار مبلغ باهض يثقل كاهل المريض الفقيرمن اين يوفر المبلغ الباهظ؟ هذا لايهم الطبيب من قريب او بعيد.المهم كسب المال وكم من طبيب باع مهنته الانسانيه بالمال؟