تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
يحق للمرأة الصامدة والأم الفاقدة أن تفرح بما منَّ الله عليها من عظيم الأجر وجزيل الثواب لصبرها على قضائه وشكرها لاسترجاعه الأمانة التي وهبها لها لا لتمتلكها بل لترعاها وتربيها وتُعلمها كيف تنصر الشريعة السمحاء وتدافع عن التراب الطاهر الذي دبت عليه ، قد اتخذت من زينب قدوة لها ..
إن ما نراه اليوم من تجلَّد وصبر وصمود للمرأة المسلمة في فلسطين ذلك البلد الجريح بسلاح الفتك الصهيوني والنازف بدماء الحسرة على أمة ساعدت بني صهيون على التجرؤ على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لَبرهانٌ قاطع على قوة إيمانها المستمد من قوة إيمان كعبة الأحزان السيدة زينب الحوراء عليها السلام تلك المرأة التي فقدت إمام زمانها وافتجعت بفقد أولادها وأعزتها بجريمة لم يشهد لها التاريخ نظيراً في بشاعتها ومع ذلك بقيت شامخة كالجبل الأصم تصم آذان العدو بكلام رزين صادق حكيم أسكتت به فاهه وحطمت كبرياءه وزلزت عرشه وأبادت قوته ، وبينت بصلابة جأشها وقوة إيمانها مبادئ وأهداف إمام زمانها وعرفت العالم جيلاً بعد جيل بأن الحسين بن علي عليه السلام قُتل مظلوماً دفاعاً عن بيضة الدين لا كما أشاع العدو بأنه خارجي خرج على إمام زمانه فاستحق ما جرى له من قتل ، ولا كما قال قائلهم الحسين خرج عن حده فقتل بسيف جده ..
أُهنئ وأبارك للمرأة الفلسطينية تأسيها بأم المصائب في صمودها وشموخها وتقديم أولادها قرابين في سبيل الله ونصرةً لدين الله غايتها تطهير بيت المقدس من دنس الصهاينة العاثين في ترابه الفساد ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
يحق للمرأة الصامدة والأم الفاقدة أن تفرح بما منَّ الله عليها من عظيم الأجر وجزيل الثواب لصبرها على قضائه وشكرها لاسترجاعه الأمانة التي وهبها لها لا لتمتلكها بل لترعاها وتربيها وتُعلمها كيف تنصر الشريعة السمحاء وتدافع عن التراب الطاهر الذي دبت عليه ، قد اتخذت من زينب قدوة لها ..
إن ما نراه اليوم من تجلَّد وصبر وصمود للمرأة المسلمة في فلسطين ذلك البلد الجريح بسلاح الفتك الصهيوني والنازف بدماء الحسرة على أمة ساعدت بني صهيون على التجرؤ على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لَبرهانٌ قاطع على قوة إيمانها المستمد من قوة إيمان كعبة الأحزان السيدة زينب الحوراء عليها السلام تلك المرأة التي فقدت إمام زمانها وافتجعت بفقد أولادها وأعزتها بجريمة لم يشهد لها التاريخ نظيراً في بشاعتها ومع ذلك بقيت شامخة كالجبل الأصم تصم آذان العدو بكلام رزين صادق حكيم أسكتت به فاهه وحطمت كبرياءه وزلزت عرشه وأبادت قوته ، وبينت بصلابة جأشها وقوة إيمانها مبادئ وأهداف إمام زمانها وعرفت العالم جيلاً بعد جيل بأن الحسين بن علي عليه السلام قُتل مظلوماً دفاعاً عن بيضة الدين لا كما أشاع العدو بأنه خارجي خرج على إمام زمانه فاستحق ما جرى له من قتل ، ولا كما قال قائلهم الحسين خرج عن حده فقتل بسيف جده ..
أُهنئ وأبارك للمرأة الفلسطينية تأسيها بأم المصائب في صمودها وشموخها وتقديم أولادها قرابين في سبيل الله ونصرةً لدين الله غايتها تطهير بيت المقدس من دنس الصهاينة العاثين في ترابه الفساد ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
تعليق