إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل أكون زوجة ثانية؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أكون زوجة ثانية؟!

    ارجوا ممن دخلوا لقراءة الموضوع بأن يصلوا على محمد وال محمد
    قد يعزف الخطاب عن فتاة، أو يتخلف عن خطبتها الأكفاء، فتمضي السنوات دون زواجها، ويتقدم سنها، فتجد نفسها أمام قبول المتقدم غير الكفء، أو قبول كفء متزوج، تكون له زوجة ثانية، أو الانتظار لعل فرجا يلوح في الأفق، فيتقدم العمر، ومع مضي السنوات تتضاءل الفرصة، فتقل كفاءة المتقدمين، ويكبر سنهم.
    ولهذه الفتاة أوجه رسائل أسأل الله أن يوفقني فيها للصواب، وأن تكون عونا لها في اتخاذ القرار المناسب، في الوقت المناسب.
    • الزواج من سنن المرسلين فلا تتركيه إرضاء لنساء يرين مصلحتهن في محاربة التعدد، ولو كنت وأمثالك ضحية لهذه المصلحة.
    • لن ينفعك ما يقوله النساء عنك ولك من ثناء لرفضك المتزوج الذي تكمن مصلحتك في الزواج منه، ولن يضرك ماتقوله فيك الأنانيات وسيئات الخُلق من ذم عند قبولك المتزوج، فلا تأبهي بهؤلاء، ولا تغتري بأولئك.
    • قد تسمعين من تقول لو عادت بي الأيام لما قبلت أن أكون ثانية، ولعل مثل هذه كان التعدد خيارها الوحيد، وليست المشكلة في ذات التعدد إنما في الاختيار أو التعامل، من قِبَلِها أو من قِبَل الزوج، ثم إنها لو لم تكن قبلت به فهل سيتقدم لها من ترغب!.
    • من غايات الزواج حصول الذرية، وتأخرك في الزواج يقلل من فرص الإنجاب، لا سيما في هذا الزمن الذي كثرت فيه أمراض النساء المانعة للحمل والمؤخرة له، وقبولك بالزوج الكفء المتزوج، ذي الأولاد، تدارك ذكي لفرصة الإنجاب.
    • كما أن الزواج من شاب ليس أمانا من الفشل، فإن التعدد ليس حكمَ حتمٍ بالشقاء، فكم من امرأة تعيسة مع زوج ليس معه غيرها، وكم من معدد تعيش نساؤه في كنفه سعادة وراحة، ولكن السعداء غالبا لا يتحدثون.
    • أن تكوني زوجة لمعدد كفء ناجح، وكما يحلو للبعض أن يقول (زوجة لنصف رجل)، خير لك من قبول عزب غير كفء، فالكفاءة في الخلق والدين هي المعيار.
    • كوني شخصية مستقلة، وادرسي (حال) من يتقدم لك، كونه (صالحا) للزواج، بمعزل عن كونه ذا زوجة أو عزبا، ولا تكوني ظلا لمن ظلت تمني نفسها بـ(صلاح) المتقدم العزب، بعد ان رفضت المعدد (الصالح)، فانتهى زواجها بمأساة.
    • من تمام العقل والاتباع أن تقبل الفتاة التي تزوج أكثر بنات مجتمعها اللاتي في سنها أن تقبل بالمتقدم الكفء ولو كان متزوجا، ولا تنتظر شابا كفئا، فرصة تقدمه ضئيلة، كيلا تخسر الأول المضمون في انتظار الثاني المظنون.
    • أهلك أحرص الناس على مصلحتك وأعلمهم بطبيعة الفرصة المتوقعة لك، فإذا اقترح عقلاؤهم وأمناؤهم قبول المعدد، فإني أنصحك بقبول رأيهم.
    • إن في قبولك من ترضين دينه وخلقه ولو كان متزوجا استجابة للتوجيه النبوي الكريم، وفي الاستجابة له سعادة في الدنيا وفلاح في الآخرة.
    • فرق بين من تتمنينه زوجا، ومن يرغب فيك زوجه، أتمنى لك ما تتمنين ولكني أرى أن الخيار المناسب دون من تتمنين، لأنك ستنشدين الكمال، والكمال عزيز، وفرقي بين ما هو ضرورة وما هو رغبة وما هو كماليات في مواصفات من ترغبين الاقتران به، وتخلي عن الكماليات إذا وجدت الضروريات والحاجيات، وتنازلي عن بعض الحاجات في بعض الحالات.
    • أنا هنا لا أدعوك لتقديم المتزوج على غير المتزوج، لكني أنصحك بأن تكون الكفاءة هي معيارك، فإن وجد العزب الكفء فهو المقدم، وإن لم يوجد فالمتزوج الكفء مقدم على العزب غير الكفء.
    • قد يبدو لك، أو يقال لك إن في قبولك أن تكوني زوجة ثانية اعتداء على الأولى أو ظلم لها، ولو كات الأمر كذلك لما شرع الله التعدد، إنما الظلم في التعدي ودفع الزوج للميل.
    • قبل أن تقبلي المتزوج تأكدي من أمور: دينه، وحسن خلقه، وحبه لــ ال البيت وجديته في طلب التعدد، ولك سؤاله عن غايته منه، وسبب اختياره لك، وتأكدي من قوة شخصيته وقدرته على إدارة البيتين، فقوي الشخصية قراراته واضحة وشخصيته ثابتة، وكذا قدرته المالية على النفقة، واعلمي أنه ليس فشل الخاطب المتزوج في علاقته مع الأولى مؤشرا إيجابيا لمن اختارت أن تكون له زوجة ثانية، بل إن الناجح في علاقته مع الأولى أجدر بالنجاح.
    • اعلمي أنه كلما كانت الزوجة الأولى للمتقدم أعقل كانت فرصتك لتحقيق الاستقرار في علاقتك الزوجية، والانسجام والتعايش معها أكبر.
    • بعد أن تقبلي المتزوج زوجاً، فكوني واعية لما يترتب على قرارك هذا، وعلى استعداد لطبيعة العلاقة في بيوت المعددين، واعزمي أن تدخلي زوجة لا تنشد حق غيرها، ولا تعتدي ولا تظلم ولا تؤذي، بل تبادر بالإحسان وحسن التعامل، فبهذا تنالين السعادة والتوفيق بإذن الله تعالى.

      وطبعا نحن شيعة ال البيت احوج ما نكون الان لكثرة العدد وزيادة الانجاب بسبب كثرة القتل بنا وكثرة الحروب التي حلت علينا و المفخخات ليبقى ذكر اهل البيت عاليا مدويا وتعلمون الان كثرة النساء العوانس في بلدنا اكثر من الرجال و اكثر من الرجال الغير المتزوجين الرجاء التمعن اكثر وقراءة الواقع وكونن واقعياة
    • هل من الحكمة أن تتأخري في انتظار من يختارك الأولى، وقد لا تكونين له الأخيرة، فمجيئه ثم الانفراد به ليسا مضمونين لك.
      شكرا

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة المهندس علي مشاهدة المشاركة
    ارجوا ممن دخلوا لقراءة الموضوع بأن يصلوا على محمد وال محمد
    قد يعزف الخطاب عن فتاة، أو يتخلف عن خطبتها الأكفاء، فتمضي السنوات دون زواجها، ويتقدم سنها، فتجد نفسها أمام قبول المتقدم غير الكفء، أو قبول كفء متزوج، تكون له زوجة ثانية، أو الانتظار لعل فرجا يلوح في الأفق، فيتقدم العمر، ومع مضي السنوات تتضاءل الفرصة، فتقل كفاءة المتقدمين، ويكبر سنهم.
    ولهذه الفتاة أوجه رسائل أسأل الله أن يوفقني فيها للصواب، وأن تكون عونا لها في اتخاذ القرار المناسب، في الوقت المناسب.
    • الزواج من سنن المرسلين فلا تتركيه إرضاء لنساء يرين مصلحتهن في محاربة التعدد، ولو كنت وأمثالك ضحية لهذه المصلحة.
    • لن ينفعك ما يقوله النساء عنك ولك من ثناء لرفضك المتزوج الذي تكمن مصلحتك في الزواج منه، ولن يضرك ماتقوله فيك الأنانيات وسيئات الخُلق من ذم عند قبولك المتزوج، فلا تأبهي بهؤلاء، ولا تغتري بأولئك.
    • قد تسمعين من تقول لو عادت بي الأيام لما قبلت أن أكون ثانية، ولعل مثل هذه كان التعدد خيارها الوحيد، وليست المشكلة في ذات التعدد إنما في الاختيار أو التعامل، من قِبَلِها أو من قِبَل الزوج، ثم إنها لو لم تكن قبلت به فهل سيتقدم لها من ترغب!.
    • من غايات الزواج حصول الذرية، وتأخرك في الزواج يقلل من فرص الإنجاب، لا سيما في هذا الزمن الذي كثرت فيه أمراض النساء المانعة للحمل والمؤخرة له، وقبولك بالزوج الكفء المتزوج، ذي الأولاد، تدارك ذكي لفرصة الإنجاب.
    • كما أن الزواج من شاب ليس أمانا من الفشل، فإن التعدد ليس حكمَ حتمٍ بالشقاء، فكم من امرأة تعيسة مع زوج ليس معه غيرها، وكم من معدد تعيش نساؤه في كنفه سعادة وراحة، ولكن السعداء غالبا لا يتحدثون.
    • أن تكوني زوجة لمعدد كفء ناجح، وكما يحلو للبعض أن يقول (زوجة لنصف رجل)، خير لك من قبول عزب غير كفء، فالكفاءة في الخلق والدين هي المعيار.
    • كوني شخصية مستقلة، وادرسي (حال) من يتقدم لك، كونه (صالحا) للزواج، بمعزل عن كونه ذا زوجة أو عزبا، ولا تكوني ظلا لمن ظلت تمني نفسها بـ(صلاح) المتقدم العزب، بعد ان رفضت المعدد (الصالح)، فانتهى زواجها بمأساة.
    • من تمام العقل والاتباع أن تقبل الفتاة التي تزوج أكثر بنات مجتمعها اللاتي في سنها أن تقبل بالمتقدم الكفء ولو كان متزوجا، ولا تنتظر شابا كفئا، فرصة تقدمه ضئيلة، كيلا تخسر الأول المضمون في انتظار الثاني المظنون.
    • أهلك أحرص الناس على مصلحتك وأعلمهم بطبيعة الفرصة المتوقعة لك، فإذا اقترح عقلاؤهم وأمناؤهم قبول المعدد، فإني أنصحك بقبول رأيهم.
    • إن في قبولك من ترضين دينه وخلقه ولو كان متزوجا استجابة للتوجيه النبوي الكريم، وفي الاستجابة له سعادة في الدنيا وفلاح في الآخرة.
    • فرق بين من تتمنينه زوجا، ومن يرغب فيك زوجه، أتمنى لك ما تتمنين ولكني أرى أن الخيار المناسب دون من تتمنين، لأنك ستنشدين الكمال، والكمال عزيز، وفرقي بين ما هو ضرورة وما هو رغبة وما هو كماليات في مواصفات من ترغبين الاقتران به، وتخلي عن الكماليات إذا وجدت الضروريات والحاجيات، وتنازلي عن بعض الحاجات في بعض الحالات.
    • أنا هنا لا أدعوك لتقديم المتزوج على غير المتزوج، لكني أنصحك بأن تكون الكفاءة هي معيارك، فإن وجد العزب الكفء فهو المقدم، وإن لم يوجد فالمتزوج الكفء مقدم على العزب غير الكفء.
    • قد يبدو لك، أو يقال لك إن في قبولك أن تكوني زوجة ثانية اعتداء على الأولى أو ظلم لها، ولو كات الأمر كذلك لما شرع الله التعدد، إنما الظلم في التعدي ودفع الزوج للميل.
    • قبل أن تقبلي المتزوج تأكدي من أمور: دينه، وحسن خلقه، وحبه لــ ال البيت وجديته في طلب التعدد، ولك سؤاله عن غايته منه، وسبب اختياره لك، وتأكدي من قوة شخصيته وقدرته على إدارة البيتين، فقوي الشخصية قراراته واضحة وشخصيته ثابتة، وكذا قدرته المالية على النفقة، واعلمي أنه ليس فشل الخاطب المتزوج في علاقته مع الأولى مؤشرا إيجابيا لمن اختارت أن تكون له زوجة ثانية، بل إن الناجح في علاقته مع الأولى أجدر بالنجاح.
    • اعلمي أنه كلما كانت الزوجة الأولى للمتقدم أعقل كانت فرصتك لتحقيق الاستقرار في علاقتك الزوجية، والانسجام والتعايش معها أكبر.
    • بعد أن تقبلي المتزوج زوجاً، فكوني واعية لما يترتب على قرارك هذا، وعلى استعداد لطبيعة العلاقة في بيوت المعددين، واعزمي أن تدخلي زوجة لا تنشد حق غيرها، ولا تعتدي ولا تظلم ولا تؤذي، بل تبادر بالإحسان وحسن التعامل، فبهذا تنالين السعادة والتوفيق بإذن الله تعالى.

      وطبعا نحن شيعة ال البيت احوج ما نكون الان لكثرة العدد وزيادة الانجاب بسبب كثرة القتل بنا وكثرة الحروب التي حلت علينا و المفخخات ليبقى ذكر اهل البيت عاليا مدويا وتعلمون الان كثرة النساء العوانس في بلدنا اكثر من الرجال و اكثر من الرجال الغير المتزوجين الرجاء التمعن اكثر وقراءة الواقع وكونن واقعياة
    • هل من الحكمة أن تتأخري في انتظار من يختارك الأولى، وقد لا تكونين له الأخيرة، فمجيئه ثم الانفراد به ليسا مضمونين لك.
      شكرا
    بسم الله الرحمن الرحيم

    موضوع قيم لكنه بنفس الوقت يثير بعض الحساسية لدى النساء

    فكثيرا ماتريد المراة ان تكون الاولى بحياة الرجل سواء فقدت مقومات الزواج بكبرالعمر او قلة الجمال مثلا او غيرها


    او حتى حين يكون قد فاتها قطار العمر

    اما ان دخلنا لموضوع التعدد بنفسه نجد ان لاراي لنا مقابل راي الله ورسوله ابدا

    لكونه جل وعلا احرص واكثر علما بما يصلحنا


    ولهذا فالمراة التي تكون على ثقة من نفسها وزوجها ستسمح له من الزواج بثانية وثالثة ورابعة


    فكثيرا مانستذكر شخصيات نسوية هن في قمة الرقي فعلن ذلك مثل الرباب ورملة وليلى زوجات الامام الحسين عليه السلام


    ولو كان في الامر انتقاص لما فعله الامام ولا قبله عليهن ابدا

    لكن قد نجد ان النظرة المجتمعية والعرفيه تحببنا بشيئ وتكرهنا باخر ...!!!!

    وهذا طبعا لااساس له بالدين .....

    ولو سالت اغلب النساء وقلت لها :

    هل توافقين ان يتخذ زوجك عذراعلى التعبير -حبيبة -او صديقة بالفيس او الموبايل

    او يتخذ زوجة ثانية عليك ..!!!

    ستوافق على الاول وتترك الثاني


    رغم ان الاول حرام والثاني حلال ...!!!!

    خوفا من المجتمع ونظرته او المشاكل وحدوثها ....

    وهذا امر مرفوض عقلا ودينا


    وطبعا الموضوع يحتاج لنقاش واثباتات عقلية كثيرة يضيق المجال عن طرحها

    ومنها معرفة سبب التعدد عند الرجل وامكانية النفقة ووووو


    لكن نسال الله ان يكون بهذا القليل النفع والفائدة










    تعليق


    • #3
      شكرا اختي الفاضلة ( خادمة الساقي ) على مداخلتك القيمة والله انا طرحت هذا الموضوع عندما وجدت الصعوبة عند الرجال عندما يقرر الزواج مرة اخرى بسبب ظرف ما وكأنه اقترف جرما او اقترف المحرم يا سامح الله لذلك اتمنى من خواتنا المؤمنات اذا ما تقدم لهم انسان ترظون دينه بأن لا تكون الاجابة سلبية و مستعجلة و لا يعتبرون هذا الموضوع انقاص من كرامتهن امام المجتمع بل ينظرون الى الموضوع من وجهة نظر اخرى و التي هي عندما يرزقون الذرية الصالحة ويكونون لهم خير عون بهذا الزمان
      وطبعا اختي الفاضلة احسنت بالمثال الذي طرحتيه وهو


      لو سالت اغلب النساء وقلت لها :

      هل توافقين ان يتخذ زوجك عذراعلى التعبير -حبيبة -او صديقة بالفيس او الموبايل

      او يتخذ زوجة ثانية عليك ..!!!

      ستوافق على الاول وتترك الثاني


      رغم ان الاول حرام والثاني حلال ...!!!!

      خوفا من المجتمع ونظرته او المشاكل وحدوثها ....

      وهذا امر مرفوض عقلا ودينا


      شكرا لمرورك

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X