تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
تعلق خفيف
عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه سئل هل رأى محمد ربه قال نعم رأى كأن قدميه على خضرة دونه ستر من لؤلؤ فقلت يا ابن عباس أليس يقول الله لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار قال يا لا أم لك ذلك نوره وهو نوره إذا تجلى بنوره لا يدرك شئ هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه[1]
وقد روى باسناد لا بأس به عن شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه
قال رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه وكان الحسن يحلف لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه والأصل في الباب حديث ابن عباس حبر الأمة والمرجوع إليه في المعضلات وقد راجعه ابن عمر رضي الله عنهم في هذه المسألة وراسله هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه فأخبره انه رآه ولا يقدح في هذا حديث عائشة رضي الله عنها لان عائشة لم تخبر أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لم أر ربى وإنما ذكرت ما ذكرت متأولة لقول الله تعالى وما كان لبشر أن يكلمه الله الا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا ولقول الله تعالى لا تدركه الأبصار والصحابي إذا قال قولا وخالفه غيره منهم لم يكن قوله حجة وإذا صحت الروايات عن ابن عباس في اثبات الرؤية وجب المصير إلى اثباتها فإنها ليست مما يدرك بالعقل ويؤخذ بالظن وإنما يتلقى بالسماع ولا يستجيز أحد أن يظن بابن عباس أنه تكلم في هذه المسألة بالظن والاجتهاد[2]
فأما احتجاج عائشة بقول الله تعالى لا تدركه الأبصار فجوابه ظاهر فان الادراك هو الإحاطة والله تعالى لا يحاط به وإذا ورد النص بنفي الإحاطة لا يلزم منه نفى الرؤية بغير إحاطة وأجيب عن الآية بأجوبة أخرى لا حاجة إليها[3]
اعلم أن مذهب أهل السنة بأجمعهم أن رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلا وأجمعوا أيضا على وقوعها في الآخرة وأن المؤمنين يرون الله تعالى دون الكافرين
اسجل هنا تعليقاً حول كلامه ان رؤية الله غير مستحيلة عقلاً ، يا ايها الشارح باي عقل قلت هذا وباي عقل استحسنت هذا ، فهل عقلك قال لك ان اللامحدود يحيط به المحدود؟! ، فهل تمتلك عقلاً يختلف عن عقول الناس؟ نعم انك تمتلك نصاً وسلسلة امثالك واسلافك
وقد وافق كلامه غير واحد من علمائهم كالعيني في عمدة القاري وغيره الكثير، واخطر الكلام عندما أجد بعضهم يمنع التاويل وفي واقع الحال أجد تأويلهم في هذه الايات واضحاً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] ـ المستدرك: ج2،ص31
[2] ـ شرح صحيح مسلم: ج3،ص5
[3] ـ المصدر السابق:ج3،ص5
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
تعلق خفيف
عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه سئل هل رأى محمد ربه قال نعم رأى كأن قدميه على خضرة دونه ستر من لؤلؤ فقلت يا ابن عباس أليس يقول الله لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار قال يا لا أم لك ذلك نوره وهو نوره إذا تجلى بنوره لا يدرك شئ هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه[1]
وقد روى باسناد لا بأس به عن شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه
قال رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه وكان الحسن يحلف لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه والأصل في الباب حديث ابن عباس حبر الأمة والمرجوع إليه في المعضلات وقد راجعه ابن عمر رضي الله عنهم في هذه المسألة وراسله هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه فأخبره انه رآه ولا يقدح في هذا حديث عائشة رضي الله عنها لان عائشة لم تخبر أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لم أر ربى وإنما ذكرت ما ذكرت متأولة لقول الله تعالى وما كان لبشر أن يكلمه الله الا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا ولقول الله تعالى لا تدركه الأبصار والصحابي إذا قال قولا وخالفه غيره منهم لم يكن قوله حجة وإذا صحت الروايات عن ابن عباس في اثبات الرؤية وجب المصير إلى اثباتها فإنها ليست مما يدرك بالعقل ويؤخذ بالظن وإنما يتلقى بالسماع ولا يستجيز أحد أن يظن بابن عباس أنه تكلم في هذه المسألة بالظن والاجتهاد[2]
فأما احتجاج عائشة بقول الله تعالى لا تدركه الأبصار فجوابه ظاهر فان الادراك هو الإحاطة والله تعالى لا يحاط به وإذا ورد النص بنفي الإحاطة لا يلزم منه نفى الرؤية بغير إحاطة وأجيب عن الآية بأجوبة أخرى لا حاجة إليها[3]
اعلم أن مذهب أهل السنة بأجمعهم أن رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلا وأجمعوا أيضا على وقوعها في الآخرة وأن المؤمنين يرون الله تعالى دون الكافرين
اسجل هنا تعليقاً حول كلامه ان رؤية الله غير مستحيلة عقلاً ، يا ايها الشارح باي عقل قلت هذا وباي عقل استحسنت هذا ، فهل عقلك قال لك ان اللامحدود يحيط به المحدود؟! ، فهل تمتلك عقلاً يختلف عن عقول الناس؟ نعم انك تمتلك نصاً وسلسلة امثالك واسلافك
وقد وافق كلامه غير واحد من علمائهم كالعيني في عمدة القاري وغيره الكثير، واخطر الكلام عندما أجد بعضهم يمنع التاويل وفي واقع الحال أجد تأويلهم في هذه الايات واضحاً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] ـ المستدرك: ج2،ص31
[2] ـ شرح صحيح مسلم: ج3،ص5
[3] ـ المصدر السابق:ج3،ص5