إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرؤية ح1

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرؤية ح1

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين


    اية تفنيد الرؤية:

    نتكلم موجزاً عن الرؤية في هذه الاية المباركة على ان نلحقها ببحث آخر ان شاء الله تعالى اتماماً لها .
    قال تعالى:
    (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) الاعراف: 143

    اقوالنا:
    الشيخ الصدوق: إن موسى عليه السلام علم أن الله عز وجل لا يجوز عليه الرؤية ، وإنما سأل الله عز وجل أن يريه ينظر إليه عن قومه حين ألحوا عليه في ذلك ، فسأل موسى ربه ذلك من غير أن يستأذنه ، فقال : رب أرني أنظر إليك ، قال : لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه في حال تزلزله فسوف تراني ، ومعناه أنك لا تراني أبدا لأن الجبل لا يكون ساكنا متحركا في حال أبدا ، وهذا مثل قوله عز وجل : ( ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ) ومعناه أنهم لا يدخلون الجنة أبدا كما لا يلج الجمل في سم الخياط أبدا ، فلما تجلى ربه للجبل أي ظهر للجبل بآية من آياته وتلك الآية نور من الأنوار التي خلقها ألقى منها على ذلك الجبل جعله دكا وخر موسى صعقا من هول تزلزل ذلك الجبل على عظمه وكبره فلما أفاق قال : سبحانك إني تبت إليك أي رجعت إلى معرفتي بك عادلا عما حملني عليه قومي من سؤالك الرؤية ، ولم تكن هذه التوبة من ذنب لأن الأنبياء لا يذنبون ذنبا صغيرا ولا كبيرا ، ولم يكن الاستيذان قبل السؤال بواجب عليه ، لكنه كان أدبا يستعمله ويأخذ به نفسه متى أراد أن يسأله ، على أنه قد روي قوم أنه قد استأذن في ذلك فأذن له ليعلم قومه بذلك أن الرؤية لا تجوز على الله عز وجل وقوله : وأنا أول المؤمنين يقول : وأنا أول المؤمنين من القوم الذين كانوا معه وسألوه أن يسأل ربه أن يريه ينظر إليه بأنك لا ترى[1]

    الشيخ الطوسي: وقول موسى عليه السلام (رب أرني أنظر إليك) يحتمل أن يكون سأل الرؤية لقومه على ما حكاه الله عز وجل في قوله: (فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة) ، فسأل الله تعالى ذلك ليرد الجواب من جهته فيكون أبلغ[2]
    والمعنى الذي اشار اليه الشيخ الصدوق واحتمله الشيخ الطوسي ورد برواية عن الامام الرضا (صلوات الله عليه) ، وقد وقف شيخنا الصدوق على تلك الاخبار التي تنفي رؤية الله بالعين الباصرة بأسانيد صحيحة كثيرة يدل على تواترها او استفاضتها.

    اقوال العامة:
    الدمياطي: فإنها لو كانت مستحيلة ما سألها سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ، فإنه لا يجوز على أحد من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام الجهل بشئ من أحكام الألوهية ، خصوص ما يجب وما يجوز وما يستحيل ، ولكنها لم تقع فالدنيا إلا لنبينا عليه الصلاة والسلام
    [3] وعزى اجماع علماء السنة على القول برؤيته يوم القيامة ، بل ذهب ابعد من ذلك بقوله اجمع الصحابة على رؤية الله يوم القيامة.
    وهنالك كلام وملاحظات كثيرة سندرجها في البحث اللاحق ان شاء الله تعالى


    [1] ـ التوحيد: ص119

    [2] ـ الاقتصاد: ص43

    [3] ـ اعانة الطالبين: ج1،ص28

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم

    أضافة صغيرة بعد أذن الاستاذ المشرف الطيب


    قالت فاطمة الزهراء ( صلوات الله عليها ) تتكلم عن الرؤية



    ( الممتنع من الأبصار رؤيته ومن الألسن صفته ومن الأوهام كيفيته )

    أي لا تستطيع الحواس رؤيته ولا الاوهام و لا الخيال أن تراه اذن كيف نعبد رباً لم نَرَهُ ؟

    الجواب عند المخصوص بالاخوة الجواب عند خليل النبوة
    الامام علي(ع)


    والسلام عليكم





    تعليق


    • #3
      الاستاذ الذهبي شكراً لهذه الاضافة المميزة ، لكم التوفيق ايها الفاضل

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X