إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 53....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 53....

    شجون فاطمة


    عضو فضي

    الحالة :
    رقم العضوية : 162336
    تاريخ التسجيل : 12-02-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,414
    التقييم : 10


    كيف لنا أن نجعل من المحنة ..........منحة ؟؟؟




    كلنا تعرض الى محنة ربما في بداية حياتنا او في منتصفها وربما بعضنا يعيش كل حياته
    محنة

    و كل المحن إذا وظفت جيدا فهي منح منه جل وعلا
    وأن كانت المحنة ظاهرها الم ومرارة إلا أن باطنها رحمة وهي أمتحان
    ربانيّ من الخالق الحكيم
    ليبيّن للعبد ان لك قدرة على التحمل وليكتشف الطاقات الكامنة في المحنة
    وقد قال تعالى في كتابه الكريم (( لايكلف الله نفسا إلا وسعها ))

    فالأمام موسى بن جعفر{عليه السلام} حول سجنة الى منحة الهيّة
    للتفرغ والتضرع والأنقطاع في العبادة
    فهل نحن حقا كأمامنا الكاظم نحول مرارة الحياة الى سكر نستذوقه؟؟؟

    فالابتلاءات هي محك يظهر معادن الناس لأنها تعرضهم الى الغربلة والتصفية
    كمعدن الذهب الذي لا يظهر نقاؤه الا بتعريضه الى حرارة عالية فتخرج الشوائب ويزداد
    البريق ،ونحن اليوم في محنة الأنتظار فلنجعلها منحة في زيادة إيمان
    في زيادة وعي ونشر وامر بالمعروف ونهي عن المنكر وتدبر بأحكام الله تعالى ونستثمر الوقت حتى
    نغربل النفوس عن الملذات والمحرمات ونتهيئ لليوم الموعود الذي أشتاقت له الأرواح.


    لنغيرمسار حياتنا ولربما لتنبيهنا الى امر لم نكن ملتفتين
    اليه
    و لنعرف احبتنا اكثر ونقترب منهم او
    نعرف أنفسنا ونراجع اوراقنا
    وهي اكيد أوقات وهبها الله تعالى الينا
    لكي نقترب منه أكثر بعد ان أبعدنا الذنوب والاثام والدنيا بملذاتها....


    ************************************
    ************************
    ***************
    اللهم صل على محمد وال محمد


    بورك مسائكم وصباحكم بكل النور والخيرات وبحب محمد واله خير البرية والثقات


    ونعود لنكون مع نبض اقلامكم ووعي قلوبكم التي تحمل لنا كل النور والبصيرة

    والاخلاص والايمان ولنا كل الثقة والامل والرجاء بان الغد اجمل ....

    وسنكون مع محوركم الاسبوعي للعزيزة الغالية (شجون فاطمة )


    فكونوا معنا لنرى اي المحن تحولت بحياتكم الى منح ربانية لمستم

    منها كل الحب والقرب من رب الارباب

    فبوركتم وبوركت افكاركم وردودكم التي سنبقى بانتظار وعيها المشرق


    فكونوا معنا ....














    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 26-01-2015, 09:10 PM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    باجمل الكلمات وبارقى التحيات نرحب بكم مجددا بمحوركم الاسبوعي الذي يحمل بين طياته عناوين مختلفة


    منها التفاؤل ،الامل ،الابتلاء ،الصبر ،بعد العسر يسر


    كل هذه المفاهيم ان مزجناها ببودقة الثقة بالله واضفنا عليها من ماء الطمانينة وترياق الدعاء


    وخلوص النية والتوكل انشات خير مزيج يهنا به الانسان في الدنيا والاخرة


    ويحقق له السعادة على مستوى الروح والبدن والعقل


    ولن اصعب الامر عليكم بل ساورد اسئلة فتحتها العزيزة (شجون فاطمة )على موضوعها المبارك وهي :

    هل تتعاملون مع المحنة على إنها منحة؟؟ أم كارثة ...


    هل تنظرون الى الأيجابيات التي عندكم ؟؟؟أم الى السلبيات ؟؟؟

    هل تقومون بحركة تصحيحية للامور لكي تتقبلوا الأمر ؟؟؟

    أم تكتفون بأن تندبوا حظكم وتلعنوه ؟؟؟

    ام تفوضوا أمركم الى الله سبحانه وتعالى وتلتجئون الى الدعاء والتضرع ؟؟؟
    ....................

    اود من أخوتي وأخواتي أن يشاركوننا في ردودهم القيمة
    وبأفكارهم النيرة ....


    كما اني اود من العزيزة الواعية (شجون فاطمة )ان تكون هي المناقشة لموضوعها

    وانا من ساقرأ لاستفيد من فيض وعيها ونور ردودها القيمة ....


    وساكون معكم طبعا لاقتبس من نور ردودكم نورا ووعيا .....























    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
      التعامل مع المصائب والمحن يحتاج إلى درجة عالية من الإيمان وضبط النفس، وأشير هنا إلى بعض الإرشادات المختصرة للتعامل مع المصائب.

      وهي إرشادات تغفل عنها المراجع النفسية أو لا تهتم بها لكونها ذات بُعد ديني، والأديان عندهم تتعارض مع العلم، وقلما يكون لها دور في مجال الأبحاث النفسية.
      أما نحن المسلمين فقد أكرمنا الله بدين شامل؛ ومن شموله اهتمامه بمن أصابته مصيبة في نفسه أو أهله أو ماله أو غير ذلك؛ ومن هذه الإرشادات:
      1- قول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها.
      فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أن من قال ذلك عند المصيبة أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً
      فينبغي للمسلم أن يعود نفسه هذا الدعاء ويربي نفسه عليه في صغار المصائب حتى يسهل عليه الاستعانة به عند وقوع المصائب الكبرى التي تذهل النفوس في الغالب، والصبر عند المصيبة الأولى كما في الحديث.
      يقول الله تعالى: ((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ))[البقرة:155-156].
      2- احتساب الأجر عند الله تعالى فهو أكرم الأكرمين وأحكم الحاكمين ولا يضيع أجر المحسنين الصابرين، والأجر خير الآخرة، والعافية والسلامة خير الدنيا، والآخرة خير وأبقى.
      وكم من محنة وبلاء في الظاهر خير في الباطن، والله تعالى يقول: ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ))[البقرة:216].
      3- سؤال الله تعالى الرضا بالقضاء وعدم الجزع مما قدره الحكيم الخبير، فكلما اطمأنت النفس إلى حكمة خالقها وتدبيره وعلمه اقتربت من رحمته وقبول قضائه والرضا بأحكامه وابتعدت عن هواها ورغباتها وشهواتها وآلامها وحسراتها ومعاناتها النفسية والجسمية مهما بلغت شدة هذه المعاناة والآلام.
      4- مقارنة المصيبة بما هو أشد منها وأعظم ضرراً في أمور الدين والدنيا فما من بلاء أكبر منه وأشد حتى من أصيب بمرض خطير مميت يمكنه أن يتصور حاله فيما لو كان الموت فجأة وانتقل إلى القبر قبل أن يستعد له.
      وهكذا من أصيب بموت شخص عزيز ماذا لو كانت المصيبة في أكثر من شخص ومن مات له أكثر من قريب معاً يمكنه أن يتصور ما هو أعظم من مصيبته مهما بلغت.
      5- مقاومة الأفكار السلبية المصاحبة للمصائب والتي يجدها كثير من الناس في نفوسهم على هيئة وساوس وهواجس وخواطر كأنها تهمس في أعماق النفس بأن هذه المصيبة عقوبة من الله تعالى وانتقام منه ودليل على سخطه وعدم رضاه.
      وهذا أمر لا يستطيع أحد من الناس الجزم به على هذه الصورة وإن كانت بعض الآيات دلت على أن ما يصيب الإنسان من مصيبة فمن نفسه وبذنوبه ولكن ليس معنى هذا أن الله تعالى ينتقم ويسخط على العبد الذي تصيبه المصيبة.
      والمرء في حال المصائب أحوج ما يكون لاستثمار قربه من الله تعالى وقرب الله منه لا العكس.
      ومما يعين في ذلك: تأمل حال الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وما مروا به من المحن وما جرى عليهم من البلايا والمصائب وكيف أنها زادتهم إلى الله قرباً وتضرعاً وإنابة.

      وكيف ناجوه بصفات الرحمة واللطف ونحو ذلك، وكانوا يجمعون بين خوف سخطه ورجاء رحمته، فلم يدعوا نفوسهم تستسلم لما قد يرد عليها من خواطر سخط الله وإنما عبدوا الله تعالى وعظموه بأسمائه وصفاته.
      6- تأمل النعم الكثيرة التي أسبغها الله تعالى على العبد مهما كانت حاله من المرض والفقر والمعاناة، فإن الإنسان لا يخلو من نعم عظيمة حرم منها آخرون.
      7- التفاؤل والاستبشار باليسر بعد العسر (( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ))[الشرح:5-6] ومن رحمة الله تعالى بالنفوس أنها تسلو وتزول أحزانها وتتجدد أفراحها.جعلنا الله وأياكم من الصابرين عند المحن ورزقنا التفاؤل والاستبشار في حياتنا
      التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 26-01-2015, 10:08 PM.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين ابو القاسم محمد {ص}وعلى واله الطيبين الطاهرين
        جزيل شكري وتقديري الى الاخت الغالية والعزيزة ام سارة لاختيارها هذا المحور الذي يتعرض له الكثير من الأسر بسبب الاوضاع التي يعيشها ابناء بلدي الجريح من مأسي ومصاعب في شتى المجالات **سلمت انامل أخيتي الغالية شجون فاطمة لما خطته من محور راقي وفقكم الله اخواتي لكل خير ببركة الصلاة على محمد وال محمد

        تعليق


        • #5
          الملفات المرفقة
          يا أرحم الراحمين

          تعليق


          • #6
            • اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
            • عزيزتي الغالية {أم سارة} كم شرفنا أنتخابكم موضوعنا وهو عن المحن التي نتعرض لها أو التي تعرض لها من هم قبلنا وكيف
            • تصرفوا في قبالها وحولوها الى هبات ومنح من الجليل الكريم لزيادة أجر او لرقي مراتب معنوية وزيادة قرب منه سبحانه وتعالى ،فماذا نعتقد وما الذي نقوله على محنة الحوراء زينب وكفالتها لللأطفال ومداراتها للعلويات والمحن التي تعرضت لها
            • من قتل أمامها وأخوتها ومحن جمة نعرفها وقسم منها لم نعرفها فلقد جرت أمورا كثيرا لم تصل الينا ، الا إنها كانت بعين
            • عقيلة بني هاشم {عليها السلام}ومع كل تلك المرارة في المحن كلها تجيب اللعين على سوأله مارأيت صنع الله باخيك الحسين
            • (وحاشاهم) والعتاة المردة من اهل بيتك ؟؟؟ لقد كان جوابها صاعقة لمن سمعها ، قالت : ((ما رايت الا جميلا ))
            • إنه التسليم بعينه والرضا بما أختاره الله تعالى لعبده
            • نعم كلنا يتعرض للمحن ولكن الأنسان القوي هو الذي لا تؤثر فيه الهزاهز بل يوظفها بما فيها من مرارة لصالحه
            • ويضعها في بودقة الرضا ويضيف عليها الصبر وينكهها بالتسليم ويشعل نار الحب والقرب فتفيض عليه رحمة بعدما كان
            • يظنها نقمة.......
            • ((عزيزتي الغالية أم سارة لآتتركيني وحدي في الطريق فأنا بحاجة الى صحبتكم ولن أستغني عنكم أبدا ))
            • â
            التعديل الأخير تم بواسطة المرتجى; الساعة 12-06-2020, 09:41 AM.

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمد لله وصلى الله على محمد واله

              احسنتم الاختيار والانتقاء اختنا الفاضلة أم سارة ..

              وقلم مبارك للاخت الفاضلة " شجون فاطمة " وعنوان بليغ جدا وقد اختزل كثير من العقائد والقوانين التنموية والتربوية والمعرفية :

              كيف لنا أن نجعل من المحنة ... منحة ؟؟؟




              سأتطرق للموضوع من جانب التنمية البشرية الاسلامية المرتكزة على روايات ال البيت عليهم السلام و[بإختصار ]

              وأعبرعنها
              بفن إدارة المشكلة

              فإن فن إدارة المشكلة يمكن لحاظه من خلال تحديد موقع الصدمة ( منطقة تركيز المشكلة ) وكألاتي :

              { انا قبل المشكلة }

              { أنا في دائرة المشكلة }

              { أنا بعد المشكلة }

              في المحور الاول يشعر الفرد بحالة إسترخاء ولا يوجد ما يولد فيه ويثير فيه المشاعر السلبية فيكون تحت تأثير الافكار الايجابية ( اليسر والرخاء والنعمة ) ويكون اتجاه سير حياته متزن تقريبا وبخط مستقيم..

              في المحور الثاني (
              دائرة المشكلة والمحنة ) يكون الفرد قد غادر المحور الاول ودخل هذه الدائرة التي مركزها يرتكز على :
              وجود
              المثير الطارئ ( المشكل ) وعناصر وعوامل تكوينه ( الاسباب )
              ووجود
              المستجيب المتأثر(الفرد نفسه وشخصيته ) والكوامن المستثارة (السلبية او الايجابية ) القريبة على سطح المشاعر والتي تكون على تماس مع رأس الصدمة

              ومعنى الكلام المتقدم ان الشخصية (النفس ) إذا كانت قد نشئت سوداوية وسلبية ومحمّلة بالشحنات السالبة نتيجة التفكير والتربية المبتنية على النظر الى تأثيرات المشكل دون عناصره وعوامله فهي ستتعامل مع المشكلة والمحنة تعامل فاشل وتكون نتيجة ذلك تطور المشكلة الى المشكلة المزدوجة (
              انا + المشكلة = مشكلة مزدوجة ) فيصر الفرد جزء من المشكلة لا جزء فاعل في حلحلتها ومعالجتها

              اما إذا كان الفرد ذو شخصية ايجابية وتكون نسبة الكوامن الايجابية اعلى وهي تلامس سطح المواجهة مع مرحلة الصدمة فإنها ستكون ناظرة الى العناصر والعوامل التي أثارت المشكل وتتفاعل مع المشكلة لغرض رصد الاسباب ومعالجة الطارئ الذي عرقل حركة السير المستقيم وولد منحنيات في الاتزان النفسي والحياتي وطبقا لقوانيين الانتشار التنموي ( تنفتح فايلات الذهن الايجابية لتغذية المشاعر والنفس بما يلزم لحل الازمة او المحنه ) فيتغلب الفرد على تلكم المحنة والمشكلة دونما خسائر او اضرار كثيرة ....

              منطقة تركيز المشكلة : هي مرحلة تلقي المشكلة والمحنة من حيثية كون الفرد هو فاعل رئيسي في إثارتها او طرف غير رئيسي بل احد اطرافها او ممن ينساب اليه بعض عناصرها ومهما كان فهناك سبب بيد الفرد نفسه يمثل مِقود تحريك اتجاه المشكلة وطرف تحكمه فيها وهذه المنطقة متى ما كان الفرد مستعدا فيها لتحمل الصدمة كان اكثر وعيا في تلافي ما يمكن تلافيه واذا لم يكن مستعد فسيحتاج الى الفسحة الزمنية والترويض الذهني والعقلي لمواجهتها وحلحلتها إذا ما تحول هو الى جزء منها - وهنا دور الاخرين في مساعدتنا في حل المشاكل حينما لانجد انفسنا مؤهلين وقادرين .

              المحور الثالث - بعد المشكلة : سيخرج الفرد بنحوين :

              الاول الفائدة (المنحة ) وهو كونه قد حصل على تجربة عملية في التعامل مع المشاكل واستثمر مهارته وطاقاته في بلوغ النجاح في فن ادارة المشكل وصقلت نفسه وتزود بمعارف ومكتسبات نفسية وعمليه ..

              الثاني : الفشل وتولد العُقد النفسية والشعور السلبي وإضافة مثيرات وكوامن انفسية تمثل خزين سلبي ستنفتح فايلاته بمرور الزمن مع مواجهة صدمه ومشكلة اخرى ..

              بعد هذا الايجاز حول فن إدارة المشكلة يتضح دور الخلفية المسبقة للفرد ما قبل المشكلة ( انا قبل المشكلة ) ومدى دور الثقافة عن المحنة والمشكلة وعمق الارتباط بالله تعالى - الركن الروحي - وتهذيب الانسان نفسه وتخلقه بإخلاق الصالحين من الصبر والتعقل والحلم ....

              وبين ذلك الفرد المفتقر الى الخلفية المستعدة لمواجهة المِحن والمشاكل بل شخصية متشائمة ومحبطة وغير مستعدة لتلقي الحالات الطارئة في سير الحياة العامة وانواعها

              فلكي تتحول المحنة الى منحة ان نتهيء لها قبل حدوثها بالتغذية الفكرية والروحية - ايمانيا واخلاقيا - وان نملك ستراتيجية ذاتية في مواجهة المشكل من التحليل المنطقي الاستدلال والابتعاد عن الاهواء والظنون والاوهام المثير للخوف والتردد والقلق فنحدد الاساب ونحللها لنعثر على خيط يوصلنا للسبب الرئيسي فنعالجه بحزم وصبر ومن ثم نتريث لبلوغ المحن غاياتها دونما تعجل مع الدعاء والتوسل ورفع الرصيد الروحي لنخرج بنحو من الاتزان والنجاح الروحي بعد انتهاء الازمة


              وفقكــم الله تعالى لكل خير

              ___________________________________
              ملاحظة : نرجو
              - وكلامي موجه ليس للاخت مقدمة البرنامج - ممن يود الاستفادة من مضامين كلامنا المتقدم ان يراعي الامانة في نقل المعلومة وتقريرها بإسم ناقلها فقد وجدت في الاونة الاخيرة ممن ينقل بعض كتابتنا دونما ذكر للناشر وهو مصادرة للجهود مع الاسف كما حدث مع مقالي حول فقدان الامان في معاملات البيع حيث استفادت منه احدى الاذاعات المعروفة وبالعنوان نفسه او مايقرب منه دونما ان يشيروا الى صاحب الموضوع فأين الامانه في نقل مجهود الناس (كلامي لا اقصد به برنامجكم الذي نتمنى ان نخدم فيه لكن هو موجه لمن يريد الاستفادة ان يراعي ضوابط النقل شرعا جزاكم الله خيرا }
              التعديل الأخير تم بواسطة حسن هادي اللامي; الساعة 27-01-2015, 11:39 AM.
              الوفاء دفن رمزه في كربلاء


              تعليق


              • #8

                ا
                اختيار موفق
                وسلمت أنامل اختنا الطيبه شجون فاطمه
                موضوع يحتاج الى وقفة تأمل من الكل فالكل معرض الى ان يمر بمحنه واحدة او اكثر في وقت واحد ويعتقد في تلك اللحظه ان الحياة انتهت وخاصة الام كم من الامتحانات والابتلاءات التي تمر بها تعتقد انها فشلت في مهمتها الأساسية وأنها زوجة غير كفؤه لتحمل أعباء أسرتها لكن الحقيقه هي في منحة من منح الباري التي يجازيها عليها والتي تستحق بها حقاً الجنان فكم من الأجر ان تحملت الزوج وتحملت أخلاقه وصبرت عليه واجتهدت لنيل رضاه وكم من الأجر لها اذا اجتهدت وتفانت في تربية الاطفال والحقيقة ستجد فرقاً كبيراًً في رؤيتها للأمور التي تعترضها فستجدها سهله وهينه وهي لاشيء مقارنة بعطايا الكريم ان صبرت واحتسبت
                ونحن في زمن الانتظار وهذه هي اكبر المحن وما اجمل لحظات الانتظار ان اقترنت بالدموع والدعاء والمناجاة مع صاحب الطلعة الغراء ونبعد النفس الإمارة التي تزين لنا الحياة وتبعدنا عن الهدف الأسمى الذي يجب ان نفكر به والذي يجب ان نستشعر لذة جهاد النفس للوصول لمرضاة الله سبحانه وتعالى سقاكم الله من رحيقه المختوم ووفقكم الله لكل خير
                الملفات المرفقة
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
                  التعامل مع المصائب والمحن يحتاج إلى درجة عالية من الإيمان وضبط النفس، وأشير هنا إلى بعض الإرشادات المختصرة للتعامل مع المصائب.

                  وهي إرشادات تغفل عنها المراجع النفسية أو لا تهتم بها لكونها ذات بُعد ديني، والأديان عندهم تتعارض مع العلم، وقلما يكون لها دور في مجال الأبحاث النفسية.
                  أما نحن المسلمين فقد أكرمنا الله بدين شامل؛ ومن شموله اهتمامه بمن أصابته مصيبة في نفسه أو أهله أو ماله أو غير ذلك؛ ومن هذه الإرشادات:
                  1- قول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها.
                  فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أن من قال ذلك عند المصيبة أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً
                  فينبغي للمسلم أن يعود نفسه هذا الدعاء ويربي نفسه عليه في صغار المصائب حتى يسهل عليه الاستعانة به عند وقوع المصائب الكبرى التي تذهل النفوس في الغالب، والصبر عند المصيبة الأولى كما في الحديث.
                  يقول الله تعالى: ((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ))[البقرة:155-156].
                  2- احتساب الأجر عند الله تعالى فهو أكرم الأكرمين وأحكم الحاكمين ولا يضيع أجر المحسنين الصابرين، والأجر خير الآخرة، والعافية والسلامة خير الدنيا، والآخرة خير وأبقى.
                  وكم من محنة وبلاء في الظاهر خير في الباطن، والله تعالى يقول: ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ))[البقرة:216].
                  3- سؤال الله تعالى الرضا بالقضاء وعدم الجزع مما قدره الحكيم الخبير، فكلما اطمأنت النفس إلى حكمة خالقها وتدبيره وعلمه اقتربت من رحمته وقبول قضائه والرضا بأحكامه وابتعدت عن هواها ورغباتها وشهواتها وآلامها وحسراتها ومعاناتها النفسية والجسمية مهما بلغت شدة هذه المعاناة والآلام.
                  4- مقارنة المصيبة بما هو أشد منها وأعظم ضرراً في أمور الدين والدنيا فما من بلاء أكبر منه وأشد حتى من أصيب بمرض خطير مميت يمكنه أن يتصور حاله فيما لو كان الموت فجأة وانتقل إلى القبر قبل أن يستعد له.
                  وهكذا من أصيب بموت شخص عزيز ماذا لو كانت المصيبة في أكثر من شخص ومن مات له أكثر من قريب معاً يمكنه أن يتصور ما هو أعظم من مصيبته مهما بلغت.
                  5- مقاومة الأفكار السلبية المصاحبة للمصائب والتي يجدها كثير من الناس في نفوسهم على هيئة وساوس وهواجس وخواطر كأنها تهمس في أعماق النفس بأن هذه المصيبة عقوبة من الله تعالى وانتقام منه ودليل على سخطه وعدم رضاه.
                  وهذا أمر لا يستطيع أحد من الناس الجزم به على هذه الصورة وإن كانت بعض الآيات دلت على أن ما يصيب الإنسان من مصيبة فمن نفسه وبذنوبه ولكن ليس معنى هذا أن الله تعالى ينتقم ويسخط على العبد الذي تصيبه المصيبة.
                  والمرء في حال المصائب أحوج ما يكون لاستثمار قربه من الله تعالى وقرب الله منه لا العكس.
                  ومما يعين في ذلك: تأمل حال الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وما مروا به من المحن وما جرى عليهم من البلايا والمصائب وكيف أنها زادتهم إلى الله قرباً وتضرعاً وإنابة.

                  وكيف ناجوه بصفات الرحمة واللطف ونحو ذلك، وكانوا يجمعون بين خوف سخطه ورجاء رحمته، فلم يدعوا نفوسهم تستسلم لما قد يرد عليها من خواطر سخط الله وإنما عبدوا الله تعالى وعظموه بأسمائه وصفاته.
                  6- تأمل النعم الكثيرة التي أسبغها الله تعالى على العبد مهما كانت حاله من المرض والفقر والمعاناة، فإن الإنسان لا يخلو من نعم عظيمة حرم منها آخرون.
                  7- التفاؤل والاستبشار باليسر بعد العسر (( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ))[الشرح:5-6] ومن رحمة الله تعالى بالنفوس أنها تسلو وتزول أحزانها وتتجدد أفراحها.جعلنا الله وأياكم من الصابرين عند المحن ورزقنا التفاؤل والاستبشار في حياتنا

                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  وعجل فرجهم

                  .وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ... أهلا بالعزيزة الطيبة (خادمة الحوراء زينب 1)
                  {عليها السلام }وقد أستهل نوركم على المحور وشكرا لردكم الراقي والواعي ..
                  نعم لقد لفتت أنتباهي جملة ((أستثمار القرب الألهي في المحن )) وهي من أرقى
                  السبل لنيل السعادة الدنيوية قبل الأخروية ... فان المؤمن لمبتلى يقال له نسألكم الدعاء
                  لأن الله تعالى قريب منه ،وفي الحديث ((أنا عند المنكسرة قلوبهم))
                  فمن وجد الله تعالى عنده فما الذي يفقده؟؟؟
                  ثم كما تفضلتم أن النعم كثيرة من حولنا التي تفضل بها الخالق العظيم على عباده
                  لو قورنت بأبتلاء واحد فما هي النسبة،وقد تذكرت موقفا مرة عندما
                  كنت أتشرف بزيارة سيد الشهداء {عليه السلام}رأيت أمرأة مقعدة على كرسي متحرك كبيرة في السن وتريد دخول الحرم الطاهر وهي متحيرة كيف تدخل ،فتقدمت اليها وقلت لها خالتي أتحتاجين المساعدة ؟؟ فقالت أنا لا أحتاج سوى رحمة الله ...وأعتقد إن الله تعالى بعثك لكي تساعديني
                  وعندما أدخلتها الى الحرم المطهر سألتها : من أين أنتم هل يوجد أحد معكم ؟؟؟
                  قالت انا من الكاظمية ولا أحد معي غير الله تعالى.... فتعجبت أمرأة مقعدة وتحتاج المساعدة
                  في كل شيئ وتأتي وحدها !! وعندما رأت الضريح المبارك ،قالت :من مثلي وأنا أمامك
                  ياسيد الشهداء تقبلني مولاي وسجلني من زوارك حتى تزورني في قبري .....
                  فقلت لها :هل تحتاجين الى شيئ أخر لأني سأخرج من الحرم ؟ أجابتني بعدما دعت لي بدعوة
                  صادقة ... وما حاجتي الى شيئ وأنا جالسة امام حبيبي الحسين{عليه السلام} ..وكل ما طلبت من ربي تحقق لي ،ولو كنت سليمة معافاة لما أستطعت ان اجد مكانا قريبا من الضريح الطاهر وأتمتع
                  بروحانية الزيارة !!!أنظري عزيزتي كيف أن هذه المراة المقعدة حولت محنة مرضها وإعاقتها ،منحة وهبة ربانية يغبطها عليها الموالون ،وهو جلوسها امام الضريح الطاهر
                  وتقول من
                  مثلي ....حقا هنيئا لتلك القلوب التي أمتلئت نورا وهي ترى كل الذي يجري لها رحمة ونعمة
                  تتحير كيف تؤدي لله حق شكرها




                  التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 27-01-2015, 08:22 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
                    التعامل مع المصائب والمحن يحتاج إلى درجة عالية من الإيمان وضبط النفس، وأشير هنا إلى بعض الإرشادات المختصرة للتعامل مع المصائب.

                    وهي إرشادات تغفل عنها المراجع النفسية أو لا تهتم بها لكونها ذات بُعد ديني، والأديان عندهم تتعارض مع العلم، وقلما يكون لها دور في مجال الأبحاث النفسية.
                    أما نحن المسلمين فقد أكرمنا الله بدين شامل؛ ومن شموله اهتمامه بمن أصابته مصيبة في نفسه أو أهله أو ماله أو غير ذلك؛ ومن هذه الإرشادات:
                    1- قول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها.
                    فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أن من قال ذلك عند المصيبة أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً
                    فينبغي للمسلم أن يعود نفسه هذا الدعاء ويربي نفسه عليه في صغار المصائب حتى يسهل عليه الاستعانة به عند وقوع المصائب الكبرى التي تذهل النفوس في الغالب، والصبر عند المصيبة الأولى كما في الحديث.
                    يقول الله تعالى: ((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ))[البقرة:155-156].
                    2- احتساب الأجر عند الله تعالى فهو أكرم الأكرمين وأحكم الحاكمين ولا يضيع أجر المحسنين الصابرين، والأجر خير الآخرة، والعافية والسلامة خير الدنيا، والآخرة خير وأبقى.
                    وكم من محنة وبلاء في الظاهر خير في الباطن، والله تعالى يقول: ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ))[البقرة:216].
                    3- سؤال الله تعالى الرضا بالقضاء وعدم الجزع مما قدره الحكيم الخبير، فكلما اطمأنت النفس إلى حكمة خالقها وتدبيره وعلمه اقتربت من رحمته وقبول قضائه والرضا بأحكامه وابتعدت عن هواها ورغباتها وشهواتها وآلامها وحسراتها ومعاناتها النفسية والجسمية مهما بلغت شدة هذه المعاناة والآلام.
                    4- مقارنة المصيبة بما هو أشد منها وأعظم ضرراً في أمور الدين والدنيا فما من بلاء أكبر منه وأشد حتى من أصيب بمرض خطير مميت يمكنه أن يتصور حاله فيما لو كان الموت فجأة وانتقل إلى القبر قبل أن يستعد له.
                    وهكذا من أصيب بموت شخص عزيز ماذا لو كانت المصيبة في أكثر من شخص ومن مات له أكثر من قريب معاً يمكنه أن يتصور ما هو أعظم من مصيبته مهما بلغت.
                    5- مقاومة الأفكار السلبية المصاحبة للمصائب والتي يجدها كثير من الناس في نفوسهم على هيئة وساوس وهواجس وخواطر كأنها تهمس في أعماق النفس بأن هذه المصيبة عقوبة من الله تعالى وانتقام منه ودليل على سخطه وعدم رضاه.
                    وهذا أمر لا يستطيع أحد من الناس الجزم به على هذه الصورة وإن كانت بعض الآيات دلت على أن ما يصيب الإنسان من مصيبة فمن نفسه وبذنوبه ولكن ليس معنى هذا أن الله تعالى ينتقم ويسخط على العبد الذي تصيبه المصيبة.
                    والمرء في حال المصائب أحوج ما يكون لاستثمار قربه من الله تعالى وقرب الله منه لا العكس.
                    ومما يعين في ذلك: تأمل حال الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وما مروا به من المحن وما جرى عليهم من البلايا والمصائب وكيف أنها زادتهم إلى الله قرباً وتضرعاً وإنابة.

                    وكيف ناجوه بصفات الرحمة واللطف ونحو ذلك، وكانوا يجمعون بين خوف سخطه ورجاء رحمته، فلم يدعوا نفوسهم تستسلم لما قد يرد عليها من خواطر سخط الله وإنما عبدوا الله تعالى وعظموه بأسمائه وصفاته.
                    6- تأمل النعم الكثيرة التي أسبغها الله تعالى على العبد مهما كانت حاله من المرض والفقر والمعاناة، فإن الإنسان لا يخلو من نعم عظيمة حرم منها آخرون.
                    7- التفاؤل والاستبشار باليسر بعد العسر (( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ))[الشرح:5-6] ومن رحمة الله تعالى بالنفوس أنها تسلو وتزول أحزانها وتتجدد أفراحها.جعلنا الله وأياكم من الصابرين عند المحن ورزقنا التفاؤل والاستبشار في حياتنا
                    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين ابو القاسم محمد {ص}وعلى واله الطيبين الطاهرين
                    جزيل شكري وتقديري الى الاخت الغالية والعزيزة ام سارة لاختيارها هذا المحور الذي يتعرض له الكثير من الأسر بسبب الاوضاع التي يعيشها ابناء بلدي الجريح من مأسي ومصاعب في شتى المجالات **سلمت انامل أخيتي الغالية شجون فاطمة لما خطته من محور راقي وفقكم الله اخواتي لكل خير ببركة الصلاة على محمد وال محمد

                    اللهم صل على محمد وال محمد


                    على بركة الله ابتدا بنقاش محورنا الاسبوعي مع اعضائنا الاكارم والاخوات الغاليات

                    العزيزة اوالطيبة الراقية
                    (خادمة الحوراء زينب )


                    بوركت كلماتك التي افضتي بها على محورك المبارك

                    فكثيرا ماتحيط بنا الهموم والغموم وتؤلمنا المواقف والكلمات هذا عدى عن الابتلاءات التي تتمخض بالانسان

                    وتغربله ليكون مهيئنا ومحاطا بالصالحين وكلها مواقف وامور تاخذ من صبر الانسان الكثير وترهقه في حياته

                    فيكون بين مد وجزر وقرب وبعد ...

                    وبذبذبات مختلفة مرة هو في فرح ومرة هو في حزن والم وهكذا هي الحياة


                    لكن من اروع مايشعر الانسان بالسعادة والاطمئنان هو كونه مع الله وبذكره

                    ((الا بذكر الله تطمئن القلوب ))


                    وتلك مرحلة يبعده الشيطان دائما عنها ويحرمه من تذوق سعادتها كيف لا


                    وهو قد حُرم منها بعدم اطاعته لامر خالقه بالسجود والعبودية

                    وهنا يكون المحك كلما ابتعد الانسان عن الله واذنب واخطا

                    كلما جذبه الباري بلطفه وعطفه لانه خالقه ويحبه


                    كما الام كلما ابتعد ابنها عنها زادت بتراتيل دعائها ليكون بخير ويعود لها ....

                    فكيف لاتكون المحن منح ان كانت هي من الحبيب وترجعنا لحياضه المترعة ورياضه اليانعه ....!!!!


                    بوركتي ولك شكري غاليتي على ردك الطيب .....













                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X