تويت
مناصب وكراسي
هناك سر في كل درجة يعتليها كثير من الناس سواء اكان موظفا ام عاملا في مؤسسة او شركة وحت ىالدرجات البسيطة
فما ان يرتقي الموظف او العامل الى درجة اعلى وخاصة اذا كان تحت يديه بعض الموظفين او العمال تجده قد تغير كليا وصار له وجه آخر لا يعرفه زملاؤه، فالتعالي وفرض الاوامر بعنجهية هي السمة الابرز لكل تعاملاته مع من يحيطونه، وغالبا ما يُرى مثل هؤلاء بوجه آخر امام مسؤوليهم يختلف عما يظهرونه امام الموظفين العاملين تحت ايديهم، فهم متملقون وصوليون حتى ولو كان على حساب زملائهم الذين تقاسموا معهم الايام والسنين.
فتعسا للكرسي والمنصب الذي يغير صاحبه حتى تتغير سجيته وصفاته،
الا يقتدي هؤلاء باهل البيت صلوات الله عليهم. فهم على ما هم عليه من المكانة والرفعة نراهم من اكثر الناس تواضعا ولا فرق عندهم بين العزيز والذليل والقوي والضعيف.
ولكن ما نراه في واقعنا هو ان من له سند قوي (او بمصطلحنا ظهر قوي) يتحاشاه حتى المسؤولون بل ان خطأه مغتفر حتى ولو كان كبيرا ويجدون له التبرير المناسب، اما من لا سند له فان خطأه لا يغتفر ولا تشفع له خدمته الحسنة ابدا في غالب الاحوال.
الا يدل هذاالتصرف على الابتعاد عن مبادئ ديننا واخلاق ائمتنا سلام الله عليهم
ولماذا اصلا هذا التصرف؟ فمثل هذه التصرفات لا نراها في المجتمع الغربي البعيد، بالرغم من انهم لا يدينون بديننا؟ بل انهم يتصرفون وفق انسانيتهم واحترامهم للقانون الذي يكون سيدا على كل واحد منهم مهما بلغ؟
فما السر في ذلك يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك سر في كل درجة يعتليها كثير من الناس سواء اكان موظفا ام عاملا في مؤسسة او شركة وحت ىالدرجات البسيطة
فما ان يرتقي الموظف او العامل الى درجة اعلى وخاصة اذا كان تحت يديه بعض الموظفين او العمال تجده قد تغير كليا وصار له وجه آخر لا يعرفه زملاؤه، فالتعالي وفرض الاوامر بعنجهية هي السمة الابرز لكل تعاملاته مع من يحيطونه، وغالبا ما يُرى مثل هؤلاء بوجه آخر امام مسؤوليهم يختلف عما يظهرونه امام الموظفين العاملين تحت ايديهم، فهم متملقون وصوليون حتى ولو كان على حساب زملائهم الذين تقاسموا معهم الايام والسنين.
فتعسا للكرسي والمنصب الذي يغير صاحبه حتى تتغير سجيته وصفاته،
الا يقتدي هؤلاء باهل البيت صلوات الله عليهم. فهم على ما هم عليه من المكانة والرفعة نراهم من اكثر الناس تواضعا ولا فرق عندهم بين العزيز والذليل والقوي والضعيف.
ولكن ما نراه في واقعنا هو ان من له سند قوي (او بمصطلحنا ظهر قوي) يتحاشاه حتى المسؤولون بل ان خطأه مغتفر حتى ولو كان كبيرا ويجدون له التبرير المناسب، اما من لا سند له فان خطأه لا يغتفر ولا تشفع له خدمته الحسنة ابدا في غالب الاحوال.
الا يدل هذاالتصرف على الابتعاد عن مبادئ ديننا واخلاق ائمتنا سلام الله عليهم
ولماذا اصلا هذا التصرف؟ فمثل هذه التصرفات لا نراها في المجتمع الغربي البعيد، بالرغم من انهم لا يدينون بديننا؟ بل انهم يتصرفون وفق انسانيتهم واحترامهم للقانون الذي يكون سيدا على كل واحد منهم مهما بلغ؟
فما السر في ذلك يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟