إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 54

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 54

    سلوك فاطمة


    عضو جديد

    الحالة :
    رقم العضوية : 184921
    تاريخ التسجيل : 06-10-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 52
    التقييم : 10


    العطل الدراسية بين الاستثمار والتضييع






    يعتبر نظام التعطيل والاجازات نظاما عقلائيا فإن الانسان بمقتضى الرتابة والروتين يشعر بالسآم
    والضجر والتعب فلا بد له من راحة و فترة استجمام يستعيد فيه نشاطه وحيويته ويجدد طاقاته
    ليواصل المسير نحو انجاز وظائفه ومهامه بجد ونشاط
    فالعامل والموظف و الطالب تمثل العطلة لهم فترة استجمام واستعادة النشاط..
    وكلامنا عن العطل المدرسية .
    .فالطالب يحمل تصورا عن العطلة على انها فترة للعب وفترة لقضاء الاوقات في المتنزهات مثلا او الجلوس لساعات طويله على مواقع الانترنت فيقضي معظم الوقت في الانشغال
    .. و بغض النظر سواء كانت تلك العطلة الصيفية او الربيعية او ايام العطل الخاصة بالمناسبات او نهايات الاسبوع المعبر عنها بالعطل الضمنية ..
    ومن المهم في هذه المدة
    تلافي ما قصر فيه الطالب في دروسه واعادة المطالعة والمراجعة للدروس التي لم يفهمها واخفق فيها ينبغي ان تكون من اوليات برنامج العطلة ..
    ولكن على العكس نجد بعضهم ما ان يبدأ الدوام حتى يشعر بالنفور والضجر من الالتحاق بالمدرسة بسبب طول فترة العطلة والانشغال باللعب او النوم او الانترنت..

    فالتضييع لاوقات العطلة وهدرها بما لايثمر في التكامل العلمي امرا يعد مؤشر خطير في الجهل والاهمال والاخفاق في المستوى الدراسي ..


    ***************
    **************
    *******

    اللهم صل على محمد وال محمد

    مسائكم نور وخيرات وبركات وتحيات من حامل اللواء عليه السلام

    يعود القلم ليختار من نشركم خطا ....


    ومن نبض اقلامكم اخلاصا ووفاءا ...

    ولننشر مع ردودكم ببرنامجكم الاسبوعي وعيا وفكرا

    وطبعا لاننا ببدء العطلة الربيعية الجميلة فسنختار محورا ينفعنا وينفع ابنائنا


    من خلال كلماته المباركة

    وشكري لكاتبته الطيبة الراقية اختي (سلوك فاطمة )


    وسنبقى ننتظر وعي ردودكم لنستثمر ايام هذه العطلة بماهو نافع ومفيد


    فكونوا معنا .....












    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 01-02-2015, 10:01 PM.

  • #2
    إستثمار العطل
    +++++++++

    إن من بين الأخطار التي تداهمنا، خاصة الأطفال منا والمراهقين والشباب، خطر الفراغ، ويظهر ذلك جليا في مرحلة العطلة الصيفية، وفي غياب استثمارها استثمارا معقلنا تصبح طاقة معطلة، لذا فلا غرو أن جعل الإسلام صفة الغُبن في من لا يحسن توظيف وقت فراغه.
    وسائل عملية للاستفادة من العطلة الصيفية:
    -الرياضة فهي تجدد البعد النفسي، وتفرغ الطاقات الفائضة عند الشباب، كما تلعب دورا مهما في تناسق نمو جسد الأطفال.
    - المطالعة رغم الاعتقاد السائد أن العطلة ما هي إلا فسحة للابتعاد عن الدراسة والثقافة والعلم بمجرد انتهاء الامتحانات، في غفلة مطبقة على أهمية القراءة ودورها في بناء شخصيته وتنمية ثقافته في كل زمان ومكان، ورغم أن العطلة الصيفية العائلية تشكل فرصة مهمة للأهل والأبناء ليمضوا وقتًا جميلاً مع بعضهم، غير أن المخيّم الصيفي أصبح ضرورة بالنسبة إلى التلميذ لما له من أهمية في تطوير مهاراته الفكرية وتعزيز قدراته في تحمّل المسؤولية، وبناء علاقات صداقة خارج إطار أصدقاء المدرسة أو العائلة. فضلا عن أن المخيم الصيفي، يساهم في ملء فراغه خلال عطلة صيفية طويلة، خصوصا إذا كان الوالدان يعملان، وبالتالي فعوضًا عن أن تشعر الأم الموظّفة بالذنب لأنها منشغلة عن أبنائها طوال النهار وتترك للتلفزيون أو الإنترنت مهمة ملء أوقات فراغهم وتسليتهم، يكون المخيم الصيفي الطريقة المثلى التي تجعل عطلته الصيفية ممتعة ومفيدة في الوقت نفسه. لكن قد يرفض الطفل المشاركة في المخيم الصيفي بعيدا عن عائلته، ففي هذه الحالة يحسُن بالأهل أن يتفهّموا رغبة ابنهم في عدم الذهاب إلى المخيّم وألا يجبروه على ذلك، وإلا فإن إصرار هم سوف ينشئ خلافاً حاداً بينهم وبين الابن، وعوضاً عن أن يشعر بالفرح والمتعة أثناء غيابه عن المنزل، سوف يرفض المشاركة في الأنشطة التي ينظمها المسؤولون عن المخيّم ويعزل نفسه عن أترابه، مما يجعله في المرة المقبلة أكثر تشبثاً بالبقاء في المنزل.
    لذا على الأهل منحه المزيد من الوقت لإقناعه وربما تأجيل فكرة المخيّم إلى السنة المقبلة. ولمن يظن أن المدرسة هي المكان الوحيد الذي يتعلّم فيه الطفل، ويشكون أن العطلة الصيفية الطويلة تؤثر في تطور مهاراته التعلّمية، ناسين أو متناسين أن العطلة الصيفية تساهم في:
    -تطور قدرات الطفل الذهنية والتعلّمية في إطار مختلف وضمن نشاطات ترفيهية متنوّعة.
    - تعزيز الاعتماد على النفس والاستقلالية، حيث الطفل في المخيّمات يعتمد على نفسه ويفكّر بالحلول للمشاكل التي قد تعترضه، مما يزيد أيضاً من ثقته في الذات.
    - تعلّمه تحمّل مسؤولية قراراته وأعماله عندما يتّخذ قراراً شخصياً غير صائب أو عندما يسيء السلوك.
    - تحسين مهاراته الفكرية حيث تساهم الأنشطة التثقيفية التي يقوم بها الأطفال في المخيّمات الصيفية في تنمية مهاراتهم الفكرية ودقّة ملاحظتهم.
    -تعزيز قدراتهم التحليلية
    - دعم روح الجماعة، حيث تلعب هذه المخيّمات دوراً مهمّاً في جعل الطفل يتخلّى عن المحورية الذاتية، وبالمقابل احترام روح الجماعة وتقبّل الآخر، من خلال التفاعل مع العديد من الأطفال.
    - التعبير عن الذات من خلال المشاركة في البرامج والألعاب المتنوعة.

    الموضوع منقول
    ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
    يا أرحم الراحمين

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد

      بوركت ايامكم وساعاتكم ولحظات حياتكم اخوتي واخواتي الاكارم


      ومحوركم هو محور مهم فكثيرا مايحتاج الابناء والاباء كذلك لوضع جدولية عمل ونظام


      لاوقات ابنائهم في العطل واستثمارها بما هو نافع ويجدد النشاط


      وسنفتح على محوركم المبارك اسئلة مهمة فتحتها العزيزة ناشرة الموضوع منها :



      فكيف نفكر بقضاء اوقات العطلة ؟

      وهل يمكن ان تتدخل المدرسة في تقنين وبرمجة العطل ؟


      وما رأيكم بفكرة اجراء دورات تقوية وتحسين مستوى الطلاب في ايام العطلة ؟


      طبعا ستكون معكم بحوار هذا الموضوع اختي الغالية (مديرة تحرير رياض الزهراء)


      بسبب السفر وسنبقى ننتظر جميل وعيكم بهذا الموضوع بردودكم المباركة .....


      بوركتم ولكم فيض الشكر





















      تعليق


      • #4
        العطل المدرسية :شغف الهروب من الضغط
        ----------------------------------
        طلاب متعطشون للعطلة
        يشهد البرنامج الدراسي خاصة الابتدائي كثافة في الدروس والضغط الكبير في العمل، أين يشتكي معظم الطلاب من هذا المشكل، لهذا تجدهم متعاطشون للراحة وللعطل لإراحة أجسادهم وعقلهم ونفسيتهم بالدرجة الأولى، أمينة زينب معلمة سنة أولى ابتدائي قالت إن الطلاب تعبوا من الدراسة وهناك البعض منهم من لم يتأقلم مع الجو المدرسي، وعدم انتباههم للدروس وظهور علامات الممل والتعب عليهم خاصة في الفترة المسائية، وأكدت أنهم ينتظرون بشغف كبير العطلة للهروب من الجو الدراسي والضغط الكبير عليهم. ولمعرفة أكثر نفسية الطلاب تحدثنا مع أحد الطلاب في القسم الابتدائي الذي أبدى سعادته الكبيرة بالعطلة الشتوية، وقال إنه كان ينتظرها منذ مدة فقد مل من الدراسة وتعب من الواجبات المنزلية فهو بحاجة للراحة لمدة لكي يستعد قواه من جديد ومتابعة مساره الدراسي.

        العطلة للراحة أو للمراجعة
        بما أن الراحة هي حق كل إنسان بعد بذل جهد وتعب يرهقه، نجد بعض الأساتذة من يغزرون الطلاب بالواجبات المنزلية المكثفة في العطل، أين قالت حياة أستاذة اللغة العربية في متوسطة إنها تقوم بإعطاء واجبات منزلية للطلاب في العطل وهذا لسبب ضعف مستواهم الدراسي لكي يستدركوا خلال العطلة الدروس التي يواجهون صعوبات فيها، أما سليم طالب سنة ثالثة متوسط قال إنه أمر بإعداد واجبات منزلية ومراجعة الدروس السابقة وحتى إعداد الدروس اللاحقة، وحسب رأيه العطلة للراحة والاستجمام خاصة خلال الأسبوع الأول لا للدراسة فقط والمراجعة، فهم بحاجة ماسة للترويح عن أنفسهم قليلا، أما حنان طالبة سنة ثالثة ثانوي وهي مترشحة لاجتياز شهادة الباكالوريا لنهاية السنة، قالت إن العطلة بالنسبة لها شيء ضروري بالرغم من اجتيازها للامتحان نهاية السنة فهي ستستغل الأسبوع الأول للراحة وزيارة الأقارب، أما الاسبوع الثاني ستقوم بمراجعة الدروس وهذا للابتعاد ولو قليلا من الضغط الكبير الذي تتعرض إليه من طرف الأساتذة وأمها في البيت.
        وهناك ممن يقضون عطلهم في النوم ومشاهدة التلفاز والبرامج التي لا تليق بهم وبأعمارهم، أو في المواقع الإلكترونية والمقاهي ويهدرون كل الوقت في التسكع لا هدف.
        يا أرحم الراحمين

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
          اللهم صل على محمد وال محمد

          بوركت ايامكم وساعاتكم ولحظات حياتكم اخوتي واخواتي الاكارم


          ومحوركم هو محور مهم فكثيرا مايحتاج الابناء والاباء كذلك لوضع جدولية عمل ونظام


          لاوقات ابنائهم في العطل واستثمارها بما هو نافع ويجدد النشاط


          وسنفتح على محوركم المبارك اسئلة مهمة فتحتها العزيزة ناشرة الموضوع منها :



          فكيف نفكر بقضاء اوقات العطلة ؟

          وهل يمكن ان تتدخل المدرسة في تقنين وبرمجة العطل ؟


          وما رأيكم بفكرة اجراء دورات تقوية وتحسين مستوى الطلاب في ايام العطلة ؟


          طبعا ستكون معكم بحوار هذا الموضوع اختي الغالية (مديرة تحرير رياض الزهراء)


          بسبب السفر وسنبقى ننتظر جميل وعيكم بهذا الموضوع بردودكم المباركة .....


          بوركتم ولكم فيض الشكر
























          اللهم صلى محمد وآل محمد وعجل فرجهم
          شكرا للعزيزة {أم سارة } لللأختيار الموفق ،وشكرا لكاتبة المحور الأخت الطيبة {سلوك فاطمة}
          طبعا الوقت من الأمور التي ينبغي تعويد أولادنا على أستثماره بلأمثل ،والأولاد طبعا يقلدون الكبار وخاصة الوالدين
          فلو كانوا من النوع الذي يحترم الوقت ويغتنمون الساعات وحتى الدقائق ينشا اولادهم منظمين ومجتهدين وكذلك مفكرين
          فالعباقرة والعلماء والمفكرين هم طبقة المجتمع التي تغتنم الوقت والفرص
          والعطل بأنواعها إنما هي عطلة للجسد فقط لا للفكر وتطوير المهارات ،والمدرسة والبيت هما رافدان يغذيان
          الأولاد بالطرق الصحيحة لأغتنام الوقت
          فمثلا مدرسة ابني أعتبرها من النوع النموذجي مع كادره المحترم ،ففي العطلة قبل زيارة الأربعين
          فوجئت عندما رجع ابني من المدرسة حاملا معه ملزمة لكل المواد فيها اسئلة وتحل مباشرة عليها ،وطلبوا منهم كل يوم
          يجيبون على ثلاث أسئلة من كل مادة ، وقد كتبوا العنوان {أسئلة عطلة الزيارة الأربعينية}
          وطول فترة العطلة الطالب في مراجعة بسيطة للمواد لأن العطل المستمرة بصراحة
          تسبب النسيان وضياع الجهد الذي بذله المعلم في إيصال المعلومة الى الطالب والمراجعة تنشط الذهن
          وتركز المعلومة أكثر ،وممكن إذا كان الطالب مستواه ضعيف او قدرة إستيعابه بطيئة ممكن أستثمار هذه العطل
          في إدخالة الى دورات التقوية ، ولا ننسى ان نعطيهم فسحه من الترفيه والترويح عن النفس حتى لا يسبب ذلك نوعا
          من الملل ،وكثيرا ما يجب أن نستثمر العطل بشراء كتب
          تناسب اعمار أولادنا لتعويدهم على المطالعة ولتجذير مسألة أحترام الوقت وعدم هدر الساعات وإستثمار
          ساعات العمر المحسوبة على الأنسان، ولنرسخ فكرة ان العطلة فرصة ويجب إستغلالها بالنافع
          والمفيد

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته..
            تحية مباركة لكم
            حياكي الرحمن وبياك اختي العزيزة ام سارة شاكرة اختيارك للموضوع نسال الله ونرجوه المنفعة والفائدة للجميع المشاركين والمستمعين لمنتداكم واذاعتكم الموقرة

            وفائق شكري للاستاذة والاخت الحبيبة مديرة رياض تحرير الزهراء
            ما شاء الله لاقوة الا بالله
            الأجازة...
            الأجازة أطلت برأسها ووقت الفراغ يزداد حيث نعمتان مغبون عليها كثير من الناس هما الصحة والفراغ.فعلينا أستثمار الاوقات لتكون بذكر الله معمورة وبطلب العلم والدعوة الى الله مشغولة..فأن كسب الوقت والعمل الجاد لايعني حرق الذات أو حرمانها من متاع الدنيا فبعض الانشطة تجدد نشاطنا وتدفعنا للمزيد من العطاء والكثير منا يرغب في استثمار تلك الاجازة سواء لنفسة او اطفاله ليكون تأثير ذلك في صقل ورقي نفوسنا واعاده برمجتها وصياغتها من جديد نحو الافضل اولصياغة ونضج اولادنا فكريآوعلميآ ومعنويآ
            فهناك بعض الوسائل او الخطط العملية لقضاء الاجازة الصيفية او الربيعية لتعود عامرة بالفائدة والمتعة والمنفعة:
            1مشروع استغلال الوقت في كل يوم طاعة "القرأن الكريم" لابد من تخصيص وقتآ للاولادنا لقراءته لمدة نصف ساعة مثلآ بعضها للحفظ وبعضها للتلاوة,,

            2قراءة المجلدات الهادفة التي تحوي على العديد من الفوائد العلمية والفكرية والادبية والمناسبات الاسلامية وكذلك قراءة الكتب فمنها العلمية المخصصة لطلاب العلم والثقافية التي تزيد ثقافة الانسان وايضا الكتب المخصصة للاطفال لتنمية مواهبهم او ذات القصص والعبر النافعة,,

            3 صنع برامج عائلية فمثلا لتغير روتين العادة اليومية محاولة القيام بمسابقة شبه يومية تبعث عنصر الحماس ولتغير الو والنشاط لدى العائلة ككل ولكن لاننسى الهدايا,,

            4التسجيل او الدخول في المراكز الصيفية فهي وسيلة للتعارف بين الطلاب وكسب علاقات اخوية جديدة طيبة ففيها الكثير من النشاطات المنوعة فمثلا دورات تحفيظ القران الكريم والمسابقات الثقافية والرحلات المختلفة,,

            5 فرصة نافعة لمراجعة المواد الدراسية التي يكون عندها الطالب ذا مستوى ضعيف واستعياب او فهمه قليل وكذلك لاكمال اغلب دورات التقوية للمراحل المنتهية لقطع شوط واسع من المواضيع لكيلا تتعارض مع امتحانات الفصل الثاني,,

            6وسائل الترفيه المتنوعة,,زيارة المكاتب والتسجيلات,,العمل فبالعمل ينشط المرء ويفيد ويستفيد بالنفع والفائدة المالية والمعنوية وايضا للتجربة وكسب الخبرات للمستقبل,, حضور المحاظرات والدروسلما فيها الاجتماع على طاعة الله وهي احدى حلقات الذكر التي قال عنها رسول الله صل الله عليه واله" لايقعد قوم يذكرون الله تعالى الا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده,,تنمية المواهب والهوايات من خلال دخول المراكزوالمعاهد المختصة بتلك الفنون وكلآ حسب اهتماماته وميوله,,

            التعديل الأخير تم بواسطة سلوك فاطمة; الساعة 02-02-2015, 05:24 PM.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              الشكر الجزيل لمقدمة البرنامج الاخت ام سارة لاختيارها موضوع الاخت الفاضلة سلوك فاطمة المهم جدا والحيوي
              واشكرها جزيل الشكر لثقتها التي وضعتها امانة في عنقي اسأل الله عز وجل ان اوفق في ذلك
              واتمنى للأخت الغالية سفرة ميمونة وعودة سريعة تصاحبها السلامة والموفقية في كل خطواتها

              تعليق


              • #8

                لا يخفى على أحد أهمية الوقت في حياة الأفراد والأمم ولا سيما نحن العرب والمسلمين الذي نستمد ثقافتنا من هذا الدين الحنيف
                فقد أقسم الله بالوقت ( " والعصر " , " والضحى " , " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى " )
                كما أقسمت بدلالات الوقت ( والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها , فلا أقسم بالشفق والليل وما وسق والقمر إذا اتسق )
                وهذا القسم ناهيك عن دلالاته المختلفة فإنه اهتمام بهذه الأوقات ومؤشر حتى ينتيه الإنسان إلى أهمية الوقت
                كم أن السنة جاءت لتؤكد على المسؤولية الكاملة للإنسان على الوقت ( لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع .... وعن عمره فيما أفناه ... ) أبو داود
                فهو رأس ماله الذي يتاجر به ويرابح
                يملك العرب والمسلمون طاقات في أيديهم لا يدركونها ولا يستثمرونها الاستثمار الأمثل ومن هذه الطاقات طاقة الفراغ ( العطلة )
                فالإسلام جعل صاحب طاقتي الفراغ والصحة مغبون عند الناس لانه يملك وقتا كافيا لينجز ما لا يستطيع أصحاب المشاغل فعله " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ "
                فالعطلة طاقة معطلة عند كثير من الناس فهو يقضيها عبثا ولهوا ودفعا للوقت يقول ابن الجوزي " رأيت عموم الخلائق يدفعون الزمن دفعا عجيبا إن طال الليل فبحديث لاينفع , وإن طال النهار فبالنوم أو في الأسواق ...ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود ... فالله الله في مواسم العمر والبدار البدار قبل الفوات استشهدوا العلم ونافسوا الزمان "

                الرياضة تجدد البعد النفسي , وتفرغ الطاقات الفائضة عند الشباب , وهي بدورها تلعب دورا مهما في تناسق نمو جسد الأطفال
                فالرياضة انبعاث للحياة من جديد , وتجديد للفكر وطرح للوهن والكسل
                ومن العجب العجاب أن الآباء لا ينتبهون إلى هذا الأمر الحيوي والمهم في حياة أولادهم


                يعتقد كثير من الأسر أن الإجازة هي فسحة للابتعاد عن الدراسة والثقافة والعلم، وأنها فرصة ليتخلى الشاب أو الفتاة عن أي شيء له علاقة بالعلم.
                إذ يلاحظ على الطلاب هجرانهم للقراءة بمجرد انتهاء الامتحانات، وسبب هذا يعود إلى أن الطالب لم يدرك أهمية القراءة ودورها في بناء شخصيته وتنمية ثقافته، فالطالب من نعومة أظفاره يطلب منه أن يحفظ دروسه فقط ، فليس في حياته أن هناك قراءة خارج المدرسة فلم يتعود أن يهدى له كتاب أو أن يشتري كتاب حتى إنه لم يتعود أن يرى والداه وأهل بيته وفي أيديهم كتاب يقرؤونه أم مجلة علمية يطالعونها
                يجب أن يعلم الطلاب وآباؤهم أن المدرسة ليست المصدر الوحيد للعلم، وليست فصولها الأوقات الوحيدة لمتابعة الدروس بالعكس، يوجد الكثير من المشاريع العلمية التي يصعب إجراؤها في أوقات الدراسة، بسبب انشغال الطلاب بالتحصيل العلمي الإلزامي.ِ

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                  إستثمار العطل
                  +++++++++

                  إن من بين الأخطار التي تداهمنا، خاصة الأطفال منا والمراهقين والشباب، خطر الفراغ، ويظهر ذلك جليا في مرحلة العطلة الصيفية، وفي غياب استثمارها استثمارا معقلنا تصبح طاقة معطلة، لذا فلا غرو أن جعل الإسلام صفة الغُبن في من لا يحسن توظيف وقت فراغه.
                  وسائل عملية للاستفادة من العطلة الصيفية:
                  -الرياضة فهي تجدد البعد النفسي، وتفرغ الطاقات الفائضة عند الشباب، كما تلعب دورا مهما في تناسق نمو جسد الأطفال.
                  - المطالعة رغم الاعتقاد السائد أن العطلة ما هي إلا فسحة للابتعاد عن الدراسة والثقافة والعلم بمجرد انتهاء الامتحانات، في غفلة مطبقة على أهمية القراءة ودورها في بناء شخصيته وتنمية ثقافته في كل زمان ومكان، ورغم أن العطلة الصيفية العائلية تشكل فرصة مهمة للأهل والأبناء ليمضوا وقتًا جميلاً مع بعضهم، غير أن المخيّم الصيفي أصبح ضرورة بالنسبة إلى التلميذ لما له من أهمية في تطوير مهاراته الفكرية وتعزيز قدراته في تحمّل المسؤولية، وبناء علاقات صداقة خارج إطار أصدقاء المدرسة أو العائلة. فضلا عن أن المخيم الصيفي، يساهم في ملء فراغه خلال عطلة صيفية طويلة، خصوصا إذا كان الوالدان يعملان، وبالتالي فعوضًا عن أن تشعر الأم الموظّفة بالذنب لأنها منشغلة عن أبنائها طوال النهار وتترك للتلفزيون أو الإنترنت مهمة ملء أوقات فراغهم وتسليتهم، يكون المخيم الصيفي الطريقة المثلى التي تجعل عطلته الصيفية ممتعة ومفيدة في الوقت نفسه. لكن قد يرفض الطفل المشاركة في المخيم الصيفي بعيدا عن عائلته، ففي هذه الحالة يحسُن بالأهل أن يتفهّموا رغبة ابنهم في عدم الذهاب إلى المخيّم وألا يجبروه على ذلك، وإلا فإن إصرار هم سوف ينشئ خلافاً حاداً بينهم وبين الابن، وعوضاً عن أن يشعر بالفرح والمتعة أثناء غيابه عن المنزل، سوف يرفض المشاركة في الأنشطة التي ينظمها المسؤولون عن المخيّم ويعزل نفسه عن أترابه، مما يجعله في المرة المقبلة أكثر تشبثاً بالبقاء في المنزل.
                  لذا على الأهل منحه المزيد من الوقت لإقناعه وربما تأجيل فكرة المخيّم إلى السنة المقبلة. ولمن يظن أن المدرسة هي المكان الوحيد الذي يتعلّم فيه الطفل، ويشكون أن العطلة الصيفية الطويلة تؤثر في تطور مهاراته التعلّمية، ناسين أو متناسين أن العطلة الصيفية تساهم في:
                  -تطور قدرات الطفل الذهنية والتعلّمية في إطار مختلف وضمن نشاطات ترفيهية متنوّعة.
                  - تعزيز الاعتماد على النفس والاستقلالية، حيث الطفل في المخيّمات يعتمد على نفسه ويفكّر بالحلول للمشاكل التي قد تعترضه، مما يزيد أيضاً من ثقته في الذات.
                  - تعلّمه تحمّل مسؤولية قراراته وأعماله عندما يتّخذ قراراً شخصياً غير صائب أو عندما يسيء السلوك.
                  - تحسين مهاراته الفكرية حيث تساهم الأنشطة التثقيفية التي يقوم بها الأطفال في المخيّمات الصيفية في تنمية مهاراتهم الفكرية ودقّة ملاحظتهم.
                  -تعزيز قدراتهم التحليلية
                  - دعم روح الجماعة، حيث تلعب هذه المخيّمات دوراً مهمّاً في جعل الطفل يتخلّى عن المحورية الذاتية، وبالمقابل احترام روح الجماعة وتقبّل الآخر، من خلال التفاعل مع العديد من الأطفال.
                  - التعبير عن الذات من خلال المشاركة في البرامج والألعاب المتنوعة.

                  الموضوع منقول
                  ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  الاخ الفاضل صادق مهدي شكرا على هذه الحلول الراقية التي لو طبقت لقضينا على الكثير من المشاكل التي تعترض مستقبل ابنائنا
                  واؤيدك في فكرة المخيم الطلابي الذي وضحتم ايجابياته من خلال طرحكم الراقي للموضوع (حتى وان كان منقول) فالفائدة بالتاكيد ستعم وسيجد الوالدان الحل الامثل لقتل وقت فراغ اولادهما بالاخص اذا كانا منشغلان بالعمل
                  شكرا لكم اخي

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                    العطل المدرسية :شغف الهروب من الضغط
                    ----------------------------------
                    طلاب متعطشون للعطلة
                    يشهد البرنامج الدراسي خاصة الابتدائي كثافة في الدروس والضغط الكبير في العمل، أين يشتكي معظم الطلاب من هذا المشكل، لهذا تجدهم متعاطشون للراحة وللعطل لإراحة أجسادهم وعقلهم ونفسيتهم بالدرجة الأولى، أمينة زينب معلمة سنة أولى ابتدائي قالت إن الطلاب تعبوا من الدراسة وهناك البعض منهم من لم يتأقلم مع الجو المدرسي، وعدم انتباههم للدروس وظهور علامات الممل والتعب عليهم خاصة في الفترة المسائية، وأكدت أنهم ينتظرون بشغف كبير العطلة للهروب من الجو الدراسي والضغط الكبير عليهم. ولمعرفة أكثر نفسية الطلاب تحدثنا مع أحد الطلاب في القسم الابتدائي الذي أبدى سعادته الكبيرة بالعطلة الشتوية، وقال إنه كان ينتظرها منذ مدة فقد مل من الدراسة وتعب من الواجبات المنزلية فهو بحاجة للراحة لمدة لكي يستعد قواه من جديد ومتابعة مساره الدراسي.

                    العطلة للراحة أو للمراجعة
                    بما أن الراحة هي حق كل إنسان بعد بذل جهد وتعب يرهقه، نجد بعض الأساتذة من يغزرون الطلاب بالواجبات المنزلية المكثفة في العطل، أين قالت حياة أستاذة اللغة العربية في متوسطة إنها تقوم بإعطاء واجبات منزلية للطلاب في العطل وهذا لسبب ضعف مستواهم الدراسي لكي يستدركوا خلال العطلة الدروس التي يواجهون صعوبات فيها، أما سليم طالب سنة ثالثة متوسط قال إنه أمر بإعداد واجبات منزلية ومراجعة الدروس السابقة وحتى إعداد الدروس اللاحقة، وحسب رأيه العطلة للراحة والاستجمام خاصة خلال الأسبوع الأول لا للدراسة فقط والمراجعة، فهم بحاجة ماسة للترويح عن أنفسهم قليلا، أما حنان طالبة سنة ثالثة ثانوي وهي مترشحة لاجتياز شهادة الباكالوريا لنهاية السنة، قالت إن العطلة بالنسبة لها شيء ضروري بالرغم من اجتيازها للامتحان نهاية السنة فهي ستستغل الأسبوع الأول للراحة وزيارة الأقارب، أما الاسبوع الثاني ستقوم بمراجعة الدروس وهذا للابتعاد ولو قليلا من الضغط الكبير الذي تتعرض إليه من طرف الأساتذة وأمها في البيت.
                    وهناك ممن يقضون عطلهم في النوم ومشاهدة التلفاز والبرامج التي لا تليق بهم وبأعمارهم، أو في المواقع الإلكترونية والمقاهي ويهدرون كل الوقت في التسكع لا هدف.
                    اللهم صل على محمد وآل محمد
                    بالتاكيد اخي الفاضل ان الطلاب يتوقون للعطلة كونهم اعتادوا على كثرة العطل التي يتمتعون بها منذ بدأ العام الدراسي واصبحت الدراسة بالنسبة لهم ثقل يحاولون التخلص منه باي طريقة وهذا ما لمسته معلمة الابتدائية الست زينب من عدم تأقلم الطلبة مع الجو الدراسي بالأخص في المرحلة الابتدائية
                    وجيد جدا ما فعلته الست حياة في اعطاء الواجبات اثناء العطلة لكي يستدرك الطلاب ما تفوتهم من دروس او مواجهة صعوبة الدرس بالاستذكار اثناء العطلة مع مراعاة تقسيم الوقت بين الترويح عن النفس وبين مراجعة الدروس كما قالت الطالبة حنان
                    استطلاع رائع وجميل ولفتة رائعة من كاتبنا المتميز صادق مهدي شكرا لكم اخي نتمنى ان تتكرر في المحاور القادمة لتعم الفائدة

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X