إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري الجزء الثاني تكملة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري الجزء الثاني تكملة

    نوادر المعجزات:
    من البحار، وهو الصواب لعدم إمكان رواية الجشمي عن أصحاب الصادق (عليه السلام) دون واسطة بحسب الطبقة.

    في " ط ": أجسر أن أذكر ذلك.
    في " ط ": كان
    فقلت: وكيف ذلك يا رسول الله؟
    قال: أتاني جبرئيل، ومعه من قرنفل الجنة وسنبلها قطعتان، فناولنيها، فأخذتهما وشممتهما، فسطع منها رائحة المسك، ثم أخذها مني، فقلت: يا جبرئيل، ما شأنهما ؟
    فقال: إن الله أمر سكان الجنة أن يزينوا الجنان كلها بمفارشها ونضودها وأنهارها وأشجارها، وأمر ريح الجنة التي يقال لها (المثيرة) فهبت في الجنة بأنواع العطر والطيب، وأمر الحور العين بقراءة سورتي طه ويس، فرفعن أصواتهن بهما.
    ثم نادى مناد: ألا إن اليوم يوم وليمة فاطمة بنت محمد، وعلي بن أبي طالب رضى مني بهما.
    ثم بعث الله (تعالى) سحابة بيضاء، فمطرت على أهل الجنة من لؤلؤها وزبرجدها وياقوتها، وأمر خدام الجنة أن يلقطوها، وأمر ملكا من الملائكة يقال له (راحيل) فخطب خطبة لم يسمع أهل السماء بمثلها.
    ثم نادى (تعالى): يا ملائكتي، وسكان جنتي، باركوا على نكاح فاطمة بنت محمد وعلي بن أبي طالب، فإني زوجت أحب النساء إلي من أحب الرجال إلي، بعد محمد.
    ثم قال (صلى الله عليه وآله): يا علي، أبشر، أبشر، فإني قد زوجتك بابنتي فاطمة على ما زوجك الرحمن من فوق عرشه، وقد رضيت لها ولك ما رضي الله لكما، فدونك أهلك، وكفى - يا علي - برضاي رضى فيك.
    فقال: يا رسول الله، أو بلغ من شأني أن أذكر في أهل الجنة؟! وزوجني الله في ملائكته؟!
    فقال (صلى الله عليه وآله): يا علي، إن الله إذا أحب عبدا أكرمه بما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
    ____________
    (1) في " ع، م ": سبيلها.
    (2) في " ع، م ": حور عينها يقرأوا فيها سورة.
    (3) في " ع، م ": فرفعوا.
    (4) في " ط ": خدام الجنان أن يلتقطوها وأمر.
    (5) في " ع، م ": فخطب راحيل بخطبة.
    فقال علي (عليه السلام): يا رب، أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي. فقال النبي: آمين آمين.
    وقال علي (عليه السلام): لما أتيت رسول الله خاطبا ابنته فاطمة، قال: وما عندك تنقدني؟
    قلت له: ليس عندي إلا بعيري وفرسي ودرعي.
    قال: أما فرسك فلا بد لك منه، تقاتل عليه، وأما بعيرك فحامل أهلك، وأما درعك فقد زوجك الله بها.
    قال علي: فخرجت من عنده والدرع على عاتقي الأيسر، فذهبت إلى سوق الليل فبعتها بأربعمائة درهم سود هجرية، ثم أتيت بها إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فصببتها بين يديه، فوالله ما سألني عن عددها، وكان رسول الله سري الكف، فدعا بلالا وملأ قبضته، فقال: يا بلال، ابتع بها طيبا لابنتي فاطمة.
    ثم دعا أم سلمة وقال لها: يا أم سلمة، ابتاعي لابنتي فراشا من حلس مصر، واحشيه ليفا، واتخذي لها مدرعة وعباءة قطوانية ولا تتخذي أكثر من ذلك فيكونا من المسرفين.
    وصبرت أياما ما أذكر لرسول الله (صلى الله عليه وآله) شيئا من أمر ابنته، حتى دخلت على أم سلمة، فقالت لي: يا علي، لم لا تقول لرسول الله يدخلك على أهلك؟
    قال: قلت: أستحي منه أن أذكر له شيئا من هذا.
    فقالت أم سلمة: ادخل عليه، فإنه سيعلم ما في نفسك.
    قال علي: فدخلت عليه، ثم خرجت، ثم دخلت ثم خرجت، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أحسبك أنك تشتهي الدخول على أهلك؟
    قال: قلت: نعم، فداك أبي وأمي يا رسول الله.
    ____________
    (1) في " ع، م ": فدعيت.
    (2) السرو: السخاء " لسان العرب - سرا
    (3) الحلس: بساط البيت " لسان العرب - حلس
    (4) القطوانية: عباءة بيضاء قصيرة الخمل " النهاية


    فقال (صلى الله عليه وآله): غدا إن شاء الله (تعالى)
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X