بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ 107 سورة الأنبياء
رجل عظيم أرسله الله رحمة للعالمين بدستورٍ مبين غير مسار الأمة وأخرجها من ظلمة الجهل إلى نور العلم والمعرفة وطيبها بالخُلق الكريم ، تمكن خلال 23 عاماً أن يوقف الأمة على طريقٍ مستقيم بعد أن كانت تائهة في طريق ملتوٍ نهايته الجحيم ..
رجلٌ جعله الله على خُلقٍ عظيم ليؤسس قاعدة متينةٌ تسع شرق الأرض وغربها ، تحوي الخير والسلام للعالمين على مرِّ السنين ..
خلقه الله حيث لا خلق قبله بآلاف السنين وبعثه متمماً لمكارم الأخلاق وطيب السجايا ، بعد أن قلبه في الساجدين وطهره من أرجاس الدنيا لتزدان بنور وجوده الحياة ويطيب بطيب صفاته النفوس لترتقي سلم الكمال بعد أن كانت على شفا حفرة من النار تسلب وتنهب وتتعارك لأسباب تافهة وتفتك لا لشيء إلا لإبداء القوة ، أمة غارقة في الجهل توئد النبات وترتكب الزلات وترى في القتل قوة وفي السلب فخراً وفي الإستعباد رفعة ..
لن تتشوه صورته ولن تتدنى مكانته ، فالله عاصمه ورسالته وإن حاول المضلون فعل المشين باسمه وادعى اعلامهم البغيض بأن ما يقومون به من قتل الأبرياء بأبشع ما يكون القتل فيه سرور له وأن الروايات المكذوبة عليه لا يقرها ذو عقل سليم ..
إن أولئك الضالين المضلين لم يقتفوا بفعلهم المشين وجرائمهم التي يندى لها الجبين أثر من جعله الله على خلق عظيم وأرسله رحمة للعالمين وإنما اقتفوا أثر أعداء الدين أولئك الملاعين الذين قتلوا سبطه سيد الشهداء الحسين بأبشع ما يكون القتل ومثلوا به أيما تمثيل وأبدى أميرهم كفره بقوله لا خير جاء ولا وحي نزل ..
أراد أولئك المضلون إطفاء نور الله المبين لكن الله أبى إلا أن يتم نوره ويظهر دينه على الدين كله ولو كره المشركون ويُزين الدنيا بعدله على ملة رسوله الأمين من خلال وليهووصي رسوله ليُزيل الغمة ويُظهر سماحة هذا الدين وما يحوي من علم عظيم وخلق كريم وصفات طيبة تجعل الناس يدخول فيه أفواجاً لتطيب به حياتهم وتستقيم به أمورهم وترتقي به أفكارهم وتسموا به أرواحهم ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ 107 سورة الأنبياء
رجل عظيم أرسله الله رحمة للعالمين بدستورٍ مبين غير مسار الأمة وأخرجها من ظلمة الجهل إلى نور العلم والمعرفة وطيبها بالخُلق الكريم ، تمكن خلال 23 عاماً أن يوقف الأمة على طريقٍ مستقيم بعد أن كانت تائهة في طريق ملتوٍ نهايته الجحيم ..
رجلٌ جعله الله على خُلقٍ عظيم ليؤسس قاعدة متينةٌ تسع شرق الأرض وغربها ، تحوي الخير والسلام للعالمين على مرِّ السنين ..
خلقه الله حيث لا خلق قبله بآلاف السنين وبعثه متمماً لمكارم الأخلاق وطيب السجايا ، بعد أن قلبه في الساجدين وطهره من أرجاس الدنيا لتزدان بنور وجوده الحياة ويطيب بطيب صفاته النفوس لترتقي سلم الكمال بعد أن كانت على شفا حفرة من النار تسلب وتنهب وتتعارك لأسباب تافهة وتفتك لا لشيء إلا لإبداء القوة ، أمة غارقة في الجهل توئد النبات وترتكب الزلات وترى في القتل قوة وفي السلب فخراً وفي الإستعباد رفعة ..
لن تتشوه صورته ولن تتدنى مكانته ، فالله عاصمه ورسالته وإن حاول المضلون فعل المشين باسمه وادعى اعلامهم البغيض بأن ما يقومون به من قتل الأبرياء بأبشع ما يكون القتل فيه سرور له وأن الروايات المكذوبة عليه لا يقرها ذو عقل سليم ..
إن أولئك الضالين المضلين لم يقتفوا بفعلهم المشين وجرائمهم التي يندى لها الجبين أثر من جعله الله على خلق عظيم وأرسله رحمة للعالمين وإنما اقتفوا أثر أعداء الدين أولئك الملاعين الذين قتلوا سبطه سيد الشهداء الحسين بأبشع ما يكون القتل ومثلوا به أيما تمثيل وأبدى أميرهم كفره بقوله لا خير جاء ولا وحي نزل ..
أراد أولئك المضلون إطفاء نور الله المبين لكن الله أبى إلا أن يتم نوره ويظهر دينه على الدين كله ولو كره المشركون ويُزين الدنيا بعدله على ملة رسوله الأمين من خلال وليهووصي رسوله ليُزيل الغمة ويُظهر سماحة هذا الدين وما يحوي من علم عظيم وخلق كريم وصفات طيبة تجعل الناس يدخول فيه أفواجاً لتطيب به حياتهم وتستقيم به أمورهم وترتقي به أفكارهم وتسموا به أرواحهم ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
تعليق