إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مناظرة الإمام الصادق ( عليه السلام ) مع طبيب هندي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناظرة الإمام الصادق ( عليه السلام ) مع طبيب هندي

    مناظرة الإمام الصادق ( عليه السلام ) مع طبيب هندي






    حضر
    الإمام الصادق ( عليه السلام ) مجلس المنصور يوماً ، وعنده رجل من الهند يقرأ كتب الطب ، فجعل ( عليه السلام ) ينصت لقراءته ، فلمّا فرغ الهندي قال له : يا أبا عبد الله أتريد ممّا معي شيئاً ؟ قال ( عليه السلام ) : ( لا ، فإنّ معي ما هو خير ممّا معك ) ، قال : وما هو ؟
    قال ( عليه السلام ) : ( أداوي الحار بالبارد ، والبارد بالحار ، والرطب باليابس ، واليابس بالرطب ، وأردّ الأمر كلّه إلى الله عزّ وجل ، وأستعمل ممّا قاله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأعلم أنّ المعدة بيت الداء ، وأنّ الحمية هي الدواء ، وأعوّد البدن ما اعتاد ) .
    فقال الهندي : وهل الطبّ إِلاّ هذا ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( أفتراني عن كتب الطبّ أخذت ؟ ) قال : نعم ، قال ( عليه السلام ) : ( لا والله ، ما أخذت إِلاّ عن الله سبحانه ، فأخبرني أنا أعلم بالطبّ أم أنت ؟ ) فقال الهندي : لا ، بل أنا ، فقال ( عليه السلام ) : ( فأسألك شيئاً ) ، قال : سل .
    قال ( عليه السلام ) : ( أخبرني يا هندي : لِمَ كان في الرأس شؤن ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ جعل الشعر عليه من فوقه ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ خلت الجبهة من الشعر ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كان لها تخطيط وأسارير ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كان الحاجبان من فوق العينين ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ جعل العينان كاللوزتين ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ جعل الأنف فيما بينهما ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فَلِمَ كان ثقب الأنف في أسفله ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فَلِمَ جعلت الشفّة والشارب من فوق الفم ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فَلِمَ احتدَّ السنّ وعرض الضرس وطال الناب ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ جعلت اللحية للرجال ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ خلت الكفّان من الشعر ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ خلا الظفر والشعر من الحياة ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كان القلب كحبّ الصنوبر ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كانت الرئة قطعتين ؟ وجعل حركتها في موضعها ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كانت الكبد حدباء ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كانت الكلية كحبّ اللوبياء ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ جعل طيّ الركبتين إلى خلف ؟ ) قال : لا أعلم .
    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ تخصّرت القدم ؟ ) قال : لا أعلم .
    فقال ( عليه السلام ) : (
    لكنّي أعلم ) ، قال : فأجب .
    قال ( عليه السلام ) : ( كان في الرأس شؤن لأنّ المجوّف إِذا كان بلا فصل أسرع إليه الصداع ، فإذا جعل ذا فصول كان الصداع منه أبعد ، وجعل الشعر من فوقه لتوصل بوصوله الأدهان إلى الدماغ ، ويخرج بأطرافه البخار منه ، ويردّ الحرّ والبرد عليه ، وخلت الجبهة من الشعر لأنّها مصبّ النور إلى العينين .
    وجعل فيها التخطيط والأسارير ليحتبس العرق الوارد من الرأس إلى العين ، قدر ما يميطه الإنسان عن نفسه ، وهو كالأنهار في الأرض التي تحبس المياه ، وجعل الحاجبان من فوق العينين ليردّا عليهما من النور قدر الكفاية ، ألا ترى يا هندي أنّ من غلبه النور جعل يده على عينيه ، ليردّ عليهما قدر كفايتهما منه ، وجعل الأنف فيما بينهما ليقسّم النور قسّمين إلى كل عين سواء .
    وكانت العين كاللوزة ليجري فيها الميل بالدواء ، ويخرج منها الداء ، ولو كانت مربّعة أو مدوّرة ما جرى فيها الميل ، وما وصل إليها دواء ، ولا خرج منها داء ، وجعل ثقب الأنف في أسفله لتنزل منه الأدواء المتحدّرة من الدماغ ، ويصعد فيه الأراييح إلى المشام ، ولو كان في أعلاه لما نزل منه داء ، ولا وجد رائحة .
    وجعل الشارب والشفّة فوق الفم ، لحبس ما ينزل من الدماغ إلى الفم ، لئلا يتنغّص على الإنسان طعامه وشرابه ، فيميطه عن نفسه ، وجُعلت اللحية للرجال ليستغنى بها عن الكشف في المنظر ، ويعلم بها الذكر من الأُنثى ، وجعل السنّ حادّاً لأنّه به يقع العض ، وجعل الضرس عريضاً لأنّه به يقع الطحن والمضغ ، وكان الناب طويلاً ليسند الأضراس والأسنان ، كالاسطوانة في البناء .
    وخلا الكفّان من الشعر لأنّ بهما يقع اللمس ، فلو كان فيهما شعر ما درى الإنسان ما يقابله ويلمسه ، وخلا الشعر والظفر من الحياة لأنّ طولهما سمج يقبح وقصّهما حسن ، فلو كانت فيهما حياة لألم الإنسان قصّهما ، وكان القلب كحبّ الصنوبر لأنّه منكس ، فجعل رأسه دقيقاً ليدخل في الرئة فيتروّح عنه ببردها ، لئلا يشيط الدماغ بحرّه .
    وجُعلت الرئة قطعتين ليدخل بين مضاغطها ، فيتروّح عنه بحركتها ، وكانت الكبد حدباء لتثقل المعدة ، ويقع جميعها عليها فيعصرها ، ليخرج ما فيها من البخار ، وجعلت الكلية كحبّ اللوبياء ، لأنّ عليها مصبّ المني نقطة بعد نقطة ، فلو كانت مربّعة أو مدوّرة احتبست النقطة الأُولى إلى الثانية ، فلا يلتذّ بخروجها الحي ، إِذ المني ينزل من فقار الظهر إلى الكلية ، فهي كالدودة تنقبض وتنبسط ترميه أوّلاً ، فأوّلاً إلى المثانة كالبندقة من القوس .
    وجعل طيّ الركبة إلى خلف ، لأنّ الإنسان يمشي إلى ما بين يديه ، فتعتدل الحركتان ، ولولا ذلك لسقط في المشي ، وجُعلت القدم مخصّرة ، لأنّ المشي إذا وقع على الأرض جميعه ثَقل ثُقل حجر الرحى ، فإذا كان على طرقه دفعه الصبي ، وإذا وقع على وجهه صعب نقله على الرجل ) .
    فقال له الهندي : من أين لك هذا العلم ؟
    فقال ( عليه السلام ) : ( أخذته عن آبائي ( عليهم السلام ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن جبرائيل عن ربّ العالمين جلّ جلاله ، الذي خلق الأبدان والأرواح ) .
    فقال الهندي : صدقت ، وأنا أشهد أن لا إِله إِلاّ الله ، وأنّ محمّداً رسول الله وعبده ، وأنّك أعلم أهل زمانه

  • #2
    انظروا الى علم اهل البيت!! مهم جدا تفضلوا بل الدخول

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وأفضل الصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطاهرين والصلاة على قائد الغر المحجلين وإمام الموحدين وخليفة رسول الله بدليل الله المبين..

    بسم الله فاطر السموات، و الصلاة و السلام على من جعلهم رحمة للكائنات، محمد و آله... مصابيح الهدى و كهف المعجزات، و صحبه المجاهدين الثقاة.

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته,,, وبعد


    حضر أبو عبد الله ع مجلس المنصور يوما وعنده رجل من الهند يقرأ عليه كتب الطب فجعل أبو عبد الله ع ينصت لقراءته فلما فرغ الهندي قال له: يا أبا عبد الله أتريد مما معي شيئا ؟ فقال ع: لا فإن معي ما هو خير مما معك قال الهندي: وما هو ؟ قال ع: أداوي الحار بالبارد والبارد بالحار والرطب باليابس واليابس بالرطب وأرد الأمر كله إلى الله عز وجل واستعمل ما قاله جدي رسول الله ص واعلم أن المعدة بيت الداء وان الحمية رأس كل دواء وأعود البدن ما اعتاده فقال الهندي: وهل الطب إلا هذا ؟ فقال أبو عبد الله { } ع : أتراني من كتب الطب أخذت ؟ قال الهندي: نعم قال الصادق ع: لا والله ما أخذت إلا عن الله سبحانه فأخبرني أأنا أعلم بالطب أم أنت ؟ قال الهندي: بل أنا قال الصادق ع :فأسألك شيئا قال الهندي : سل قال الصادق ع :أخبرني يا هندي لم جعل الشعر فوق الرأس
    قال: لا أعلم.
    ولم خلت الجبهة من الشعر؟
    قال: لا أعلم.
    ولم كان لها تخطيط وأسارير ؟
    قال:لا أعلم.
    ولم كان الحاجبان فوق العينين ؟
    قال : لا أعلم.
    ولم جعلت العينان كاللوزتين ؟
    قال:لا أعلم.
    ولم جعل الأنف فيما بينهما ؟
    قال:لا أعلم.
    ولم كان ثقب الأنف في أسفله؟
    قال: لا أعلم.
    ولم جعلت الشفة والشارب فوق الفم ؟
    قال: لا أعلم.
    ولم أحد السن وعرض الضرس وطال الناب ؟
    قال: لا أعلم.
    ولم جعلت اللحية للرجال ؟
    قال: لا أعلم.
    ولم خلت الكفان من الشعر ؟
    قال: لا أعلم.
    ولم خلا الظفر والشعر من الحياة ؟
    قال: لا أعلم.
    ولم كان القلب كحب الصنوبر ؟
    قال: لا أعلم.
    ولم كانت الرئة قطعتين وجعلت حركتهما في موضعهما؟
    قال : لا أعلم.
    ولم كانت الكبد حدباء ؟
    قال : لا أعلم.
    ولم كانت الكلية كحب اللوبيا؟
    قال: لا أعلم؟
    ولم جعل طي الركبة من الخلف ؟
    قال: لا أعلم.
    ولم انخصرت القدم؟
    قال :لا أعلم
    قال الصادق ع : لكني أعلم
    قال الهندي فأجب عن أسئلتك اللي عجزت عن الإجابة عنها
    قال الصدق ع :جعل الشعر فوق الرأس ليوصل بوصوله الأدهان إلى الدماغ ويخرج بأطرافه البخار منه ويرد الحر والبرد عنه
    وخلت الجبهة من الشعر لأنها مصب النور إلى العينين
    وجعل فيها التخطيط والأسارير ليحتبس العرق الوارد من الرأس إلى العين قدر ما يميطه الإنسان عن نفسه كالأنهار في الأرض التي تحبس المياه
    وجعل الحاجبان من فوق العينين ليردا عليهما من النور قدر الكفاية ألا ترى يا هندي أن من غلبه النور جعل يده على عينيه ليرد عليهما قدر كفايتهما منه
    وجعل الأنف بينهما ليقسم النور قسمين إلى كل عين سواء
    وكانت العين كاللوزة ليجري فيها الميل بالدواء ويخرج منها الداء ولو كانت مربعة أو مدورة ما جرى فيها الميل ولا وصل إليها دواء ولا خرج منها داء
    وجعل ثقب الأنف في أسفله لتنزل منه الأدواء المنحدرة من الدماغ وصعد فيه الروائح الى المشم ولو كان أعلاه لما نزل منه داء ولا جد رائحة
    وجعل الشارب فوق الفم لحبس ما ينزل من الدماغ عن الفم لأن لا يتعفن فينغص على الإنسان طعامه وشرابه فيميطه عن نفسه وجعلت اللحية للرجال ليستغني بها عن الكشف عن المنظر ويعلم بها الذكر والأنثى
    وجعل السن حادا لأن به يقع العض
    وجعل الضرس عريضا لأن به يقع الطحن
    وكان الناب طويلا ليسند الأضراس والأسنان كالاسطوانة في البناء
    وخلا الكفان من الشعر لأن بهما يقع اللمس فلو كان فيهما شعر ما دري الإنسان ما يقابله ويلمسه
    وخلا الشعر والظفر من الحياة لأن طولهما سمج يقبح و قصهما حسن فلو كان فيهما حياة لألم الإنسان قصهما
    وكان القلب كحب الصنوبر لأنه منكس فجعل رأسه دقيقا ليدخل في الرئة فيتروح عنه ببردها ولئلا يشيط الدماغ بحره
    وجعلت الرئة قطعتين ليدخل القلب بين مضاغطها و يتروح بحركتها وكانت الكبد حدباء لتثقل المعدة وتقع جميعها عليها فتعصرها ليخرج ما فيها من بخار
    وجعلت الكلية كحب اللوبيا لأن علها مصب المني نقطة بعد نقطة فلو كانت مربعة أو مدورة لاحتبست النقطة الأولى إلى الثانية فلا يلتذ بخروجها إذ المني ينزل من فقار الظهر إلى الكلية وهي تنقبض وتنبسط وترميه أولا فأولا إلى المثانة كالبندقة من القوس وجعل طي الركبة إلى الخلف لأن الإنسان يمشي إلى مابين يديه فتعتدل الحركات ولولا ذلك لسقط في المشي
    وجعلت القدم متخصرة لأن المشي إذغ وقع على الأرض جميعه ثقل ثقل حجر الرحى
    فقال الهندي : من أين لك هذا العلم؟
    فقال الصادق ع : أخذته عن آبائي عليهم السلام عن رسول الله ص عن جبريل ع عن رب العالمين جل جلاله الذي خلق الأجساد والأرواح
    فقال الهندي : صدقت وأشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله وعبده وأنك أعلم أهل زمانك

    فهذا هو روحي له الفداء أبن رسول الله ص والبتول فاطمة ع والمرتضى علي ع وابن ريحانة رسول الله سيد الشهداء الحسين


    ونسألكم الدعاء فلا تبخلوا به علينا جزيتم خيرا

    منقول

    تعليق


    • #3
      احسنتم واجتم النقل سلام الله على الائمة الاطهار

      تعليق


      • #4
        روحي له الفداء أبن رسول الله ص والبتول فاطمة ع والمرتضى علي ع وابن ريحانة رسول الله سيد الشهداء الحسين
        sigpic
        **
        مع تحيات أخوكم نوفل الفيصل
        البصرة

        تعليق


        • #5
          السلام على الامام الصادق روحي له الفداء
          احسنتم اخي الكريم في ميزان حسناتك ان شاءالله

          تعليق


          • #6
            ¨°o.O (الإمام الصادق عليه السلام والهندي ) O.o°"

            ¨°o.O (الإمام الصادق عليه السلام والهندي ) O.o°"



            بسم الله الرحمن الرحيم

            حضر الإمام الصادق ( عليه السلام ) مجلس المنصور يوماً ، وعنده رجل من الهند يقرأ كتب الطب ،
            فجعل ( عليه السلام ) ينصت لقراءته ، فلمّا فرغ الهندي قال له : يا أبا عبد الله أتريد ممّا معي شيئاً ؟
            قال ( عليه السلام ) :
            ( لا ، فإنّ معي ما هو خير ممّا معك ) ،
            قال : وما هو ؟
            قال ( عليه السلام ) :
            ( أداوي الحار بالبارد ، والبارد بالحار ، والرطب باليابس ، واليابس بالرطب ، وأردّ الأمر كلّه إلى الله عزّ وجل ، وأستعمل ممّا قاله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأعلم أنّ المعدة بيت الداء ، وأنّ الحمية هي الدواء ، وأعوّد البدن ما اعتاد ) .
            فقال الهندي : وهل الطبّ إِلاّ هذا ؟
            فقال ( عليه السلام ) :
            ( أفتراني عن كتب الطبّ أخذت ؟ )
            قال : نعم ، قال ( عليه السلام ) :
            ( لا والله ، ما أخذت إِلاّ عن الله سبحانه ، فأخبرني أنا أعلم بالطبّ أم أنت ؟)
            فقال الهندي : لا ، بل أنا ، فقال ( عليه السلام ) :
            ( فأسألك شيئاً ) ، قال : سل .
            قال ( عليه السلام ) :
            ( أخبرني يا هندي : لِمَ كان في الرأس شؤن ؟ ) قال : لا أعلم ..
            قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ جعل الشعر عليه من فوقه ؟ ) قال : لا أعلم ...
            قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ خلت الجبهة من الشعر ؟ ) قال : لا أعلم ..
            قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كان لها تخطيط وأسارير ؟ ) قال : لا أعلم ...
            قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كان الحاجبان من فوق العينين ؟ ) قال : لا أعلم ..
            قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ جعل العينان كاللوزتين ؟ ) قال : لا أعلم ..
            قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ جعل الأنف فيما بينهما ؟ ) قال : لا أعلم ...
            قال ( عليه السلام ) : ( فَلِمَ كان ثقب الأنف في أسفله ؟ ) قال : لا أعلم ..
            قال ( عليه السلام ) : ( فَلِمَ جعلت الشفّة والشارب من فوق الفم ؟ ) قال : لا أعلم .
            قال ( عليه السلام ) : ( فَلِمَ احتدَّ السنّ وعرض الضرس وطال الناب ؟ ) قال : لا أعلم .
            قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ جعلت اللحية للرجال ؟ ) قال : لا أعلم .
            قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ خلت الكفّان من الشعر ؟ ) قال : لا أعلم ..
            قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ خلا الظفر والشعر من الحياة ؟ ) قال : لا أعلم ..
            قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كان القلب كحبّ الصنوبر ؟ ) قال : لا أعلم ..
            قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كانت الرئة قطعتين ؟ وجعل حركتها في موضعها ؟ ) قال : لا أعلم .
            قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كانت الكبد حدباء ؟ ) قال : لا أعلم .
            قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كانت الكلية كحبّ اللوبياء ؟ ) قال : لا أعلم ..
            قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ جعل طيّ الركبتين إلى خلف ؟ ) قال : لا أعلم .
            قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ تخصّرت القدم ؟ ) قال : لا أعلم ..
            فقال ( عليه السلام ) : ( لكنّي أعلم ) ، قال : فأجب .
            قال ( عليه السلام ) :
            ( كان في الرأس شؤن لأنّ المجوّف إِذا كان بلا فصل أسرع إليه الصداع ، فإذا جعل ذا فصول كان الصداع منه أبعد ، وجعل الشعر من فوقه لتوصل بوصوله الأدهان إلى الدماغ ، ويخرج بأطرافه البخار منه ، ويردّ الحرّ والبرد عليه ، وخلت الجبهة من الشعر لأنّها مصبّ النور إلى العينين .
            وجعل فيها التخطيط والأسارير ليحتبس العرق الوارد من الرأس إلى العين ، قدر ما يميطه الإنسان عن نفسه ، وهو كالأنهار في الأرض التي تحبس المياه ، وجعل الحاجبان من فوق العينين ليردّا عليهما من النور قدر الكفاية ، ألا ترى يا هندي أنّ من غلبه النور جعل يده على عينيه ، ليردّ عليهما قدر كفايتهما منه ، وجعل الأنف فيما بينهما ليقسّم النور قسّمين إلى كل عين سواء ..
            وكانت العين كاللوزة ليجري فيها الميل بالدواء ، ويخرج منها الداء ، ولو كانت مربّعة أو مدوّرة ما جرى فيها الميل ، وما وصل إليها دواء ، ولا خرج منها داء ، وجعل ثقب الأنف في أسفله لتنزل منه الأدواء المتحدّرة من الدماغ ، ويصعد فيه الأراييح إلى المشام ، ولو كان في أعلاه لما نزل منه داء ، ولا وجد رائحة .
            وجعل الشارب والشفّة فوق الفم ، لحبس ما ينزل من الدماغ إلى الفم ، لئلا يتنغّص على الإنسان طعامه وشرابه ، فيميطه عن نفسه ، وجُعلت اللحية للرجال ليستغنى بها عن الكشف في المنظر ، ويعلم بها الذكر من الأُنثى ، وجعل السنّ حادّاً لأنّه به يقع العض ، وجعل الضرس عريضاً لأنّه به يقع الطحن والمضغ ، وكان الناب طويلاً ليسند الأضراس والأسنان ، كالاسطوانة في البناء .
            وخلا الكفّان من الشعر لأنّ بهما يقع اللمس ، فلو كان فيهما شعر ما درى الإنسان ما يقابله ويلمسه ، وخلا الشعر والظفر من الحياة لأنّ طولهما سمج يقبح وقصّهما حسن ، فلو كانت فيهما حياة لألم الإنسان قصّهما ، وكان القلب كحبّ الصنوبر لأنّه منكس ، فجعل رأسه دقيقاً ليدخل في الرئة فيتروّح عنه ببردها ، لئلا يشيط الدماغ بحرّه .
            وجُعلت الرئة قطعتين ليدخل بين مضاغطها ، فيتروّح عنه بحركتها ، وكانت الكبد حدباء لتثقل المعدة ، ويقع جميعها عليها فيعصرها ، ليخرج ما فيها من البخار ، وجعلت الكلية كحبّ اللوبياء ، لأنّ عليها مصبّ المني نقطة بعد نقطة ، فلو كانت مربّعة أو مدوّرة احتبست النقطة الأُولى إلى الثانية ، فلا يلتذّ بخروجها الحي ، إِذ المني ينزل من فقار الظهر إلى الكلية ، فهي كالدودة تنقبض وتنبسط ترميه أوّلاً ، فأوّلاً إلى المثانة كالبندقة من القوس .
            وجعل طيّ الركبة إلى خلف ، لأنّ الإنسان يمشي إلى ما بين يديه ، فتعتدل الحركتان ، ولولا ذلك لسقط في المشي ، وجُعلت القدم مخصّرة ، لأنّ المشي إذا وقع على الأرض جميعه ثَقل ثُقل حجر الرحى ، فإذا كان على طرقه دفعه الصبي ، وإذا وقع على وجهه صعب نقله على الرجل ) ..

            فقال له الهندي : من أين لك هذا العلم ؟
            فقال ( عليه السلام ) :
            ( أخذته عن آبائي ( عليهم السلام ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن جبرائيل عن ربّ العالمين جلّ جلاله ، الذي خلق الأبدان والأرواح ) .

            فقال الهندي : صدقت ، وأنا أشهد أن لا إِله إِلاّ الله ، وأنّ محمّداً رسول الله وعبده ، وأنّك أعلم أهل زمانه








            نسألكم الدعاء

            تعليق


            • #7
              سلام الله عليك ياصادق آل محمد

              نِعم الموضوع هوَ

              نور اليقين بارك الله فيك ووفقك لكل خير

              تعليق


              • #8

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين

                  الف شكر لكم على مروركم بالموضوع جزيتم خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل ع محمد وآله الأطهار

                    بارك الله فيج

                    جزاج الله خير

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X