إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيعة واهتمامهم بعلم الحديث

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيعة واهتمامهم بعلم الحديث

    أَلَّف الإمامية كتباً لجمع الحديث ، وكتباً لرواة الحديث ، وكتباً لنقد الحديث .ويحوي النوع الأول من الكتب المعتقدات والأنباء ، والأوامر والنواهي ، وأنواع المعاملات ، وتتصل بالتسلسل إلى المعصوم ( عليه السلام ) .والنوع الثاني من الكتب يشتمل على أسماء الرواة ، فيذكر كل راوٍ باسمه وصفاته ، ويسمى هذا بـ ( علم الرجال ) .وفي النوع الثالث منها يُذكر فيه النُّظم العامة ، والقواعد الكُلِّية لمعرفة الأحاديث الصحيحة من غيرها ، ويسمى بـ ( علم الدِّرَايَة ) .والغرض من هذه الأنواع الثلاثة واحد ، وهو إِثبات السُّنة النبوية الشريفة بالطريق الصحيح .كتب الحديث :

    ومن كتب الحديث عند الشيعة الإمامية ما يلي :الأول : كتاب ( الكَافِي ) ، لمؤلفه الشيخ الكليني [ ت : 328 هـ ] ، وفيه ( 16099 ) حديثاً .الثاني : كتاب ( مَن لا يَحضُرُهُ الفَقِيه ) ، لمؤلفه الشيخ ابن بابويه ، الذي قد عُرف بـ ( الشيخ الصدوق ) [ ت : 381 هـ ] ، وفيه ( 9044 ) حديثاً .الثالث : كتاب ( التَهذِيب ) ، لمؤلفه الشيخ الطوسي [ ت : 461 هـ ] ، وفيه ( 13095 ) حديثاً .الرابع : ( الاستبصار ) ، لمؤلفه الشيخ الطوسي ، وفيه ( 5511 ) حديثاً .الخامس : ( الوافي ) ، لمؤلفه الشيخ مُحسن الفَيض الكاشاني [ ت : 1091 هـ ] ، وهو كتاب مؤلف من ( 14 ) جزءاً .السادس : ( الوسائل ) ، لمؤلفه الشيخ الحُرِّ العاملي [ ت : 1033 هـ ] ، وهو كتاب مؤلف من ( 6 ) مجلدات .وغير ذلك من الكتب العظيمة التي أَلَّفها علماء الشيعة الإمامية مما يضيق المقام عن ذكرها .وكل هذه الكتب مُبَوَّبَة ومرتَّبة ، ويذكر في كل باب جميع ما يتصل به من الأحاديث .كتب الرجال :

    ومن كتب الرجال عند الشيعة الإمامية ما يلي :الأول : كتاب الرجال لمؤلفه الشيخ النجاشي [ ت : 450 هـ ] .الثاني : كتاب الرجال لمؤلفه الشيخ الطوسي .الثالث : كتاب ( مَعَالِمُ العُلماء ) ، لمؤلفه الشيخ ابن شهر آشوب [ ت : 588 هـ ] .الرابع : كتاب ( مَنهجِ المَقَال ) ، لمؤلفه الشيخ محمد الأسترابادي [ ت : 1020 هـ ] .الخامس : كتاب ( إِتقَانِ المَقَال ) ، لمؤلفه الشيخ محمد طه نجف [ ت : 1323 هـ ] .السادس : كتاب الرجال الكبير لمؤلفه الشيخ عبد الله المامقاني ، وهو من علماء القرن الرابع عشر الهجري .وإلى غير ذلك مما كتب علماء الشيعة في هذا الموضوع .كتب نقد الحديث :

    ومن كتب نقد الحديث عند الشيعة الإمامية :الأول : كتاب ( البِدَاية في علم الدِرَاية ) ، لمؤلفه الشيخ زين الدين بن علي العاملي [ ت : 966 هـ ] .الثاني : كتاب ( الوَجِيزَة ) ، لمؤلفه الشيخ البهائي العاملي [ ت : 1032 هـ ] .الثالث : كتاب ( شرح الوجِيزَة ) ، لمؤلفه السيد حسن الصدر ، وهو من علماء القرن الرابع عشر الهجري .الرابع : كتاب ( مِقيَاس الهِدَاية ) ، لمؤلفه الشيخ عبد الله المامقاني .وإلى غير ذلك من كتب نقد الحديث .أقسام الحديث :

    وقَسَّم الشيعة الحديث إلى قسمين : الأول : المتواتر ، الثاني : الآحَاد .أما المتواتر فهو : ما ينقله جماعة بلغوا من الكثرة حَداً يمتنع اتفاقهم وتواطؤهم على الكذب ، وهذا النوع من الحديث حجة يجب العمل به .أما حديث الآحاد فهو ما لا ينتهي إلى حَدِّ التواتر ، سواء أكان الراوي واحداً أم أكثر ، وينقسم حديث الآحاد إلى أربعة أقسام :أولاً : الحديث الصحيح ، وهو ما إذا كان الراوي إِمامياً ثبتت عدالته بالطريق الصحيح .ثانياً : الحديث الحسن ، وهو ما إذا كان الراوي إمامياً ممدوحاً ، ولم ينص أحد على ذمه أو عدالته .ثالثاً : الحديث الموثق ، وهو ما إذا كان الراوي مسلماً غير شيعي ، ولكنه ثقة أمين في النقل .رابعاً : الحديث الضعيف ، وهو يختلف عن الأنواع المتقدمة ، كما لو كان الراوي غير مسلم ، أو مسلماً فاسقاً ، أو مجهول الحال ، أو لم يذكر في سند الحديث جميع رواته .العمل بالحديث :

    وقد أوجب الشيعة العمل بالحديث الصحيح والحسن والموثق لقوَّة السند ، والإعراض عن الضعيف لضعف السند ، لكنهم قالوا : إن الضعيف يصبح قوياً إذا اشتهر العمل به بين الفقهاء القدامى ، لأن أخذهم بالضعيف مع عِلمِنَا بِوَرعهم وحِرصهم على الدين ، وقربهم من الصدر الأول ، يكشف عن وجود قرينة في الواقع اطَّلع أولئك الفقهاء عليها ، وخفيت علينا نحن .فمن شأن هذه القرينة أن تَجبُرَ هذا الحديث ، وتدل على صدقه في نفسه مع قطع النظر عن الراوي .كما أن القوي يصبح ضعيفاً إذا أهمله الفقهاء القدامى ، فإن عدم عَمَلهم به مع أنه منهم على مَرأىً ومَسمَع يكشف عن وجود قرينة تستدعي الإعراض عن هذا الحديث بالخصوص ، حتى وإن كان الراوي له صادقاً .ومن علامات وضع الحديث عند الشيعة – أي أنه موضوعاً ومدسوساً – أن يكون مخالفاً لنص القرآن الكريم ، أو لما ثبت في السُّنة النبوية الشريفة ، أو للعقل ، أو ركيكاً غير فصيح ، أو يكون إِخباراً عن أمر هام تتوافر الدواعي لنقله ، ومع ذلك لم ينقله إلا واحد ، أو يكون الراوي مناصراً للحاكم الجائر في زمانه .تعارض الحديثين :

    إذا ورد حديثان ، وأَثَبتَ أحدهما ما نفاه الآخر ، فإن كان أحد الحديثين مُعتَبَر السند دون الثاني ، أخذنا بالمعتبر وطرحنا الثاني ، ولا يتحقق التعارض في هذه الحال ، وإنما يقع التعارض إذا كانا معاً معتَبَرَين ، بحيث يعمل بكل منهما ، لو كان بدون معارض .ومتى تم التعارض يؤخذ بأشهر الحديثين ، والمراد بالأشهر أن يكون معروفاً عند الرواة ، ومدوناً في كتب الحديث أكثر من الطرف الثاني ، وأما إن تساويا بالشهرة ، أُخِذَ بالأعدل والأوثق .وقال الشيخ النائيني ( رحمه الله ) في تقريرات الشيخ الآخوند الخراساني في باب التعارض : ( ليس المراد بالأعدل والأوثق من كان أكثر زهداً في الدنيا ، بل من كان أعدل في صدق القول ، وأوثق في النقل ، وإذا تساويا في الصدق عرض الحديثان على كتاب الله ، وأخذ بالحديث الموافق دون المخالف .وإذا كانا معاً لا يتنافيان مع ظاهر الكتاب ، وتساويا في سائر الجهات ، فالقاعدة المستفادة من الأحاديث الثابتة الصحيحة تستدعي التخيير في العمل بأحدهما ، وترك الآخر ، وقيل : تعارضا تساقطا كما هو الأصل ، أي يترك العمل بهما معاً ، وتصير الواقعة مما لا نص فيها ) .الخلاصة :

    إن الشيعة الإمامية يعتقدون أن الحديث مصدر من مصادر العقيدة الإسلامية ، وأصل من أصول الشريعة المُحمَّدية ، وأن إِهماله إهمال للدين ومبادئه ، لذا كانوا وما زالوا يَجِدُّون ويجتهدون في نقد الحديث وتَمحِيصِهِ والاحتفاظ به ، وبكل ما يَمُتُّ إلى الإسلام بسبب قريب أو بعيد .

    مع تحيات ابوعلي
    التعديل الأخير تم بواسطة خادم الرضا عليه السلام; الساعة 10-02-2015, 09:35 PM.

  • #2
    قيل ان انواع الروايات ٣٨ فماهي هذه الأنواع

    تعليق


    • #3

      اللهم صل على محمد وال محمد
      الشيخ حسين
      شكرا لكم كثيرا

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ حسين آل جضر مشاهدة المشاركة
        أَلَّف الإمامية كتباً لجمع الحديث ، وكتباً لرواة الحديث ، وكتباً لنقد الحديث .ويحوي النوع الأول من الكتب المعتقدات والأنباء ، والأوامر والنواهي ، وأنواع المعاملات ، وتتصل بالتسلسل إلى المعصوم ( عليه السلام ) .والنوع الثاني من الكتب يشتمل على أسماء الرواة ، فيذكر كل راوٍ باسمه وصفاته ، ويسمى هذا بـ ( علم الرجال ) .وفي النوع الثالث منها يُذكر فيه النُّظم العامة ، والقواعد الكُلِّية لمعرفة الأحاديث الصحيحة من غيرها ، ويسمى بـ ( علم الدِّرَايَة ) .والغرض من هذه الأنواع الثلاثة واحد ، وهو إِثبات السُّنة النبوية الشريفة بالطريق الصحيح .كتب الحديث :

        ومن كتب الحديث عند الشيعة الإمامية ما يلي :الأول : كتاب ( الكَافِي ) ، لمؤلفه الشيخ الكليني [ ت : 328 هـ ] ، وفيه ( 16099 ) حديثاً .الثاني : كتاب ( مَن لا يَحضُرُهُ الفَقِيه ) ، لمؤلفه الشيخ ابن بابويه ، الذي قد عُرف بـ ( الشيخ الصدوق ) [ ت : 381 هـ ] ، وفيه ( 9044 ) حديثاً .الثالث : كتاب ( التَهذِيب ) ، لمؤلفه الشيخ الطوسي [ ت : 461 هـ ] ، وفيه ( 13095 ) حديثاً .الرابع : ( الاستبصار ) ، لمؤلفه الشيخ الطوسي ، وفيه ( 5511 ) حديثاً .الخامس : ( الوافي ) ، لمؤلفه الشيخ مُحسن الفَيض الكاشاني [ ت : 1091 هـ ] ، وهو كتاب مؤلف من ( 14 ) جزءاً .السادس : ( الوسائل ) ، لمؤلفه الشيخ الحُرِّ العاملي [ ت : 1033 هـ ] ، وهو كتاب مؤلف من ( 6 ) مجلدات .وغير ذلك من الكتب العظيمة التي أَلَّفها علماء الشيعة الإمامية مما يضيق المقام عن ذكرها .وكل هذه الكتب مُبَوَّبَة ومرتَّبة ، ويذكر في كل باب جميع ما يتصل به من الأحاديث .كتب الرجال :

        ومن كتب الرجال عند الشيعة الإمامية ما يلي :الأول : كتاب الرجال لمؤلفه الشيخ النجاشي [ ت : 450 هـ ] .الثاني : كتاب الرجال لمؤلفه الشيخ الطوسي .الثالث : كتاب ( مَعَالِمُ العُلماء ) ، لمؤلفه الشيخ ابن شهر آشوب [ ت : 588 هـ ] .الرابع : كتاب ( مَنهجِ المَقَال ) ، لمؤلفه الشيخ محمد الأسترابادي [ ت : 1020 هـ ] .الخامس : كتاب ( إِتقَانِ المَقَال ) ، لمؤلفه الشيخ محمد طه نجف [ ت : 1323 هـ ] .السادس : كتاب الرجال الكبير لمؤلفه الشيخ عبد الله المامقاني ، وهو من علماء القرن الرابع عشر الهجري .وإلى غير ذلك مما كتب علماء الشيعة في هذا الموضوع .كتب نقد الحديث :

        ومن كتب نقد الحديث عند الشيعة الإمامية :الأول : كتاب ( البِدَاية في علم الدِرَاية ) ، لمؤلفه الشيخ زين الدين بن علي العاملي [ ت : 966 هـ ] .الثاني : كتاب ( الوَجِيزَة ) ، لمؤلفه الشيخ البهائي العاملي [ ت : 1032 هـ ] .الثالث : كتاب ( شرح الوجِيزَة ) ، لمؤلفه السيد حسن الصدر ، وهو من علماء القرن الرابع عشر الهجري .الرابع : كتاب ( مِقيَاس الهِدَاية ) ، لمؤلفه الشيخ عبد الله المامقاني .وإلى غير ذلك من كتب نقد الحديث .أقسام الحديث :

        وقَسَّم الشيعة الحديث إلى قسمين : الأول : المتواتر ، الثاني : الآحَاد .أما المتواتر فهو : ما ينقله جماعة بلغوا من الكثرة حَداً يمتنع اتفاقهم وتواطؤهم على الكذب ، وهذا النوع من الحديث حجة يجب العمل به .أما حديث الآحاد فهو ما لا ينتهي إلى حَدِّ التواتر ، سواء أكان الراوي واحداً أم أكثر ، وينقسم حديث الآحاد إلى أربعة أقسام :أولاً : الحديث الصحيح ، وهو ما إذا كان الراوي إِمامياً ثبتت عدالته بالطريق الصحيح .ثانياً : الحديث الحسن ، وهو ما إذا كان الراوي إمامياً ممدوحاً ، ولم ينص أحد على ذمه أو عدالته .ثالثاً : الحديث الموثق ، وهو ما إذا كان الراوي مسلماً غير شيعي ، ولكنه ثقة أمين في النقل .رابعاً : الحديث الضعيف ، وهو يختلف عن الأنواع المتقدمة ، كما لو كان الراوي غير مسلم ، أو مسلماً فاسقاً ، أو مجهول الحال ، أو لم يذكر في سند الحديث جميع رواته .العمل بالحديث :

        وقد أوجب الشيعة العمل بالحديث الصحيح والحسن والموثق لقوَّة السند ، والإعراض عن الضعيف لضعف السند ، لكنهم قالوا : إن الضعيف يصبح قوياً إذا اشتهر العمل به بين الفقهاء القدامى ، لأن أخذهم بالضعيف مع عِلمِنَا بِوَرعهم وحِرصهم على الدين ، وقربهم من الصدر الأول ، يكشف عن وجود قرينة في الواقع اطَّلع أولئك الفقهاء عليها ، وخفيت علينا نحن .فمن شأن هذه القرينة أن تَجبُرَ هذا الحديث ، وتدل على صدقه في نفسه مع قطع النظر عن الراوي .كما أن القوي يصبح ضعيفاً إذا أهمله الفقهاء القدامى ، فإن عدم عَمَلهم به مع أنه منهم على مَرأىً ومَسمَع يكشف عن وجود قرينة تستدعي الإعراض عن هذا الحديث بالخصوص ، حتى وإن كان الراوي له صادقاً .ومن علامات وضع الحديث عند الشيعة – أي أنه موضوعاً ومدسوساً – أن يكون مخالفاً لنص القرآن الكريم ، أو لما ثبت في السُّنة النبوية الشريفة ، أو للعقل ، أو ركيكاً غير فصيح ، أو يكون إِخباراً عن أمر هام تتوافر الدواعي لنقله ، ومع ذلك لم ينقله إلا واحد ، أو يكون الراوي مناصراً للحاكم الجائر في زمانه .تعارض الحديثين :

        إذا ورد حديثان ، وأَثَبتَ أحدهما ما نفاه الآخر ، فإن كان أحد الحديثين مُعتَبَر السند دون الثاني ، أخذنا بالمعتبر وطرحنا الثاني ، ولا يتحقق التعارض في هذه الحال ، وإنما يقع التعارض إذا كانا معاً معتَبَرَين ، بحيث يعمل بكل منهما ، لو كان بدون معارض .ومتى تم التعارض يؤخذ بأشهر الحديثين ، والمراد بالأشهر أن يكون معروفاً عند الرواة ، ومدوناً في كتب الحديث أكثر من الطرف الثاني ، وأما إن تساويا بالشهرة ، أُخِذَ بالأعدل والأوثق .وقال الشيخ النائيني ( رحمه الله ) في تقريرات الشيخ الآخوند الخراساني في باب التعارض : ( ليس المراد بالأعدل والأوثق من كان أكثر زهداً في الدنيا ، بل من كان أعدل في صدق القول ، وأوثق في النقل ، وإذا تساويا في الصدق عرض الحديثان على كتاب الله ، وأخذ بالحديث الموافق دون المخالف .وإذا كانا معاً لا يتنافيان مع ظاهر الكتاب ، وتساويا في سائر الجهات ، فالقاعدة المستفادة من الأحاديث الثابتة الصحيحة تستدعي التخيير في العمل بأحدهما ، وترك الآخر ، وقيل : تعارضا تساقطا كما هو الأصل ، أي يترك العمل بهما معاً ، وتصير الواقعة مما لا نص فيها ) .الخلاصة :

        إن الشيعة الإمامية يعتقدون أن الحديث مصدر من مصادر العقيدة الإسلامية ، وأصل من أصول الشريعة المُحمَّدية ، وأن إِهماله إهمال للدين ومبادئه ، لذا كانوا وما زالوا يَجِدُّون ويجتهدون في نقد الحديث وتَمحِيصِهِ والاحتفاظ به ، وبكل ما يَمُتُّ إلى الإسلام بسبب قريب أو بعيد .

        مع تحيات ابوعلي
        ----------------------------
        بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
        احسنتم جناب الشيخ الفاضل على الموضوع القيم وجزاك الله تعالى ألف خير وتقبل اعمالكم باحسن القبول
        مَوالِىَّ لا اُحْصى ثَنائَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X