بسم الله الرحمن الرحيم
أأمن بنظرية الموقف الاول والبذرة الاولى
فأي أنسان انما يأخذ تصوراته عن اي موضوع من معرفته الاولى ولقائه الاول مع الاشخاص او الاحداث او المعلومات التي يكتسبها وخصوصا في مرحلة الصغر حتى قيل " التعلم في الصغر كالنقش على الحجر "
ولذا آثرت ان أبدء بالاشياء البسيطة والتي تورث امورا عظيمة
" محمد مهدي ابني الصغير في الثالث الابتدائي هو الان
وأبنتي " فاطمة " دخلت في السادسة من عمرها
أوجدتُ رابط محبة بينهما وبين القرءان الكريم من خلال فقرة يواضبان عليها صباحا ومساء
وهو ان يستقبلا يومهما منذ الصباح بالسلام على المصحف وتقبيله ويقولان له "صباح الخير " يا كتاب الله ويحتضناه ويقبلاه
وقبل النوم كذلك يودعاه "بتصبح على خير "
ليكون المصحف أمرا شاخصا وجانبا حيويا في حياتهما فيستشعران الاحترام والقداسة اتجاهه وتنمو بعد ذلك هذه البذرة ليستجرهما الفضول بدافع المحبة الى التعرف عليه والمطالعة لمضامينه في مرحلة الكبر
ولا اميل الى ان يحفظان القرءان في هذا العمر الا بعد أتقان القرءاة والكتابة وتتعمق المحبة بينهما وبين المصحف أكثر
فربما كثير من الاطفال نفروا من المصحف بسبب ضغوطات الاهل بلزوم الحفظ
فيتهرب الطفل من الحفظ والضبط وهو خطأ فاحش في نظري المتواضع
ولذا الحب اولا ومن ثم الطفل هو ينجذب نحو المصحف ويتعلم ويحفظ
" لعلكم تستفيدون من هذه التجربة "
لاتنسونا من الدعاء
تعليق