إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اهمية الايمان بالمقام النوراني للامام عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اهمية الايمان بالمقام النوراني للامام عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم




    في البحار عن محمد بن صدقة سأل أبو ذر الغفاري سلمان الفارسي (رحمه الله) وقال: يا أبا عبد الله ما معرفة أمير المؤمنين (عليه السلام) بالنورانية؟ قال جندب: فامض بنا حتى نسأله عن ذلك. قال: فأتينا فلم نجده فانتظرناه حتى جاء. قال صلوات الله عليه: ما جاء بكما؟ قالا: جئناك يا أمير المؤمنين نسألك عن معرفتك بالنورانية.


    *
    قال (عليه السلام): مرحبا بكما من وليين متعاهدين لدينه لستما بمقصرين، لعمري إن ذلك الواجب على كل مؤمن ومؤمنة. ثم قال: يا سلمان ويا جندب. قالا: لبيك يا أمير المؤمنين، قال: إنه لا يستكمل أحد الإيمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية فإذا عرفني بهذه المعرفة فقد امتحن الله قلبه للإيمان وشرح صدره للإسلام وصار عارفا مستبصرا، ومن قصر عن معرفة ذلك فهو شاك ومرتاب.




    يا سلمان ويا جندب قالا: لبيك يا أمير المؤمنين، قال (عليه السلام): معرفتي بالنورانية معرفة الله عز وجل ومعرفة الله عز وجل معرفتي بالنورانية وهو الدين الخالص الذي قال الله تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيامة)(1) يقول: ما أمروا إلا بنبوة محمد (صلى الله عليه وآله) وهو الدين الحنفية المحمدية السمحة، وقوله: (ويقيموا الصلاة) فمن أقام ولايتي فقد أقام الصلاة، وإقامة ولايتي صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان، فالملك إذا لم يكن مقربا لم يحتمله والنبي إذا لم يكن مرسلا لم يحتمله والمؤمن إذا لم يكن ممتحنا لم يحتمله.




    قلت: يا أمير المؤمنين من المؤمن؟ وما نهايته؟ وما حده حتى أعرفه؟ قال: يا أبا عبد الله. قلت: لبيك يا أخا رسول الله. قال: المؤمن الممتحن هو الذي لا يرد من أمرنا إليه شئ إلا شرح صدره لقبوله ولم يشك ولم يرتد.


    *إعلم يا أبا ذر: أنا عبد الله عز وجل وخليفته على عباده لا تجعلونا أربابا وقولوا في فضلنا ما شئتم ، فإنكم لم تبلغوا كنه ما فينا ولا نهايته.


    *فإن الله عز وجل قد أعطانا أكبر وأعظم مما يصفه واصفكم أو يخطر على قلب أحدكم، إذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون.


    *قال سلمان: قلت: يا أخا رسول الله ومن أقام الصلاة أقام ولايتك؟ قال: نعم يا سلمان تصديق ذلك قوله تعالى في الكتاب العزيز (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)(2)


    *فالصبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)


    *والصلاة إقامة ولايتي


    *فمنها قال الله تعالى (وإنها لكبيرة) ولم يقل وإنهما لكبيرة لأن الولاية كبير حملها على الخاشعين، والخاشعون هم الشيعة المستبصرون بفضلي لأن أهل الأقاويل من المرجئة والقدرية والخوارج وغيرهم من الناصبية يقرون لمحمد (صلى الله عليه وآله) ليس بينهم خلاف، وهم مختلفون في ولايتي منكرون لذلك جاحدون بها إلا القليل، وهم الذين وصفهم الله في كتابه العزيز فقال (وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين).


    ************ انتهى *************


    اقول :


    إنه لا يستكمل أحد الإيمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية فإذا عرفني بهذه المعرفة فقد امتحن الله قلبه للإيمان وشرح صدره للإسلام وصار عارفا مستبصرا، ومن قصر عن معرفة ذلك فهو شاك ومرتاب.


    اي : أستكمال الايمان = كنه معرفة الامام ع بالنورانية


    كنه معرفة الامام ع بالنورانية = المؤمن الممتحن قلبه للإيمان


    المؤمن الممتحن قلبه للإيمان = العارف المستبصر


    الغير العارف المستبصر = الشاك المرتاب








    نكمل مع الرواية ونقتبس التالي :


    يا سلمان ويا جندب قالا: لبيك يا أمير المؤمنين، قال (عليه السلام): معرفتي بالنورانية معرفة الله عز وجل ومعرفة الله عز وجل معرفتي بالنورانية وهو الدين الخالص الذي قال الله تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيامة)(1) يقول: ما أمروا إلا بنبوة محمد (صلى الله عليه وآله) وهو الدين الحنفية المحمدية السمحة، وقوله: (ويقيموا الصلاة) فمن أقام ولايتي فقد أقام الصلاة، وإقامة ولايتي صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان، فالملك إذا لم يكن مقربا لم يحتمله والنبي إذا لم يكن مرسلا لم يحتمله والمؤمن إذا لم يكن ممتحنا لم يحتمله.


    *
    يكمل الامام امير المؤمنين ع بيان مقام وحقيقة المعرفة النورانية للامامة .


    معرفة الامام ع بحقيقته النورانية = معرفة الله عز وجل
    معرفة الله عز وجل = معرفة الامام ع بحقيقته النورانية
    معرفة الامام ع بحقيقته النوارنية = الدين الخالص
    الدين الخالص = ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذالك دين القيمة
    ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذالك دين القيمة = الايمان بنبوة محمد ص وولاية علي ع ( ولاية الامام ع )
    ولاية علي ع ( ولاية الامام الحق ) = إقامة الصلاة








    نكمل الحديث ونقتبس التالي :
    قلت: يا أمير المؤمنين من المؤمن؟ وما نهايته؟ وما حده حتى أعرفه؟ قال: يا أبا عبد الله. قلت: لبيك يا أخا رسول الله. قال: المؤمن الممتحن هو الذي لا يرد من أمرنا إليه شئ إلا شرح صدره لقبوله ولم يشك ولم يرتد.


    *اقول : بعد ان وقع على قلب ابي ذر ( جندب ) رضي الله عنه مقام المؤمن الممتحن وضرورة هذه المرتبة للوصول الى المعرفة النورانية للامام ع ، سال سؤاله من المؤمن .... الخ ،،، ومنه نستحصل :


    ( المؤمن الممتحن = العارف المستبصر ) = الذي لا يرد من أمرنا اليه شيئ إلا شرح صدره لقبوله ولم يشك ولم يرتد








    نكمل الرواية ونقتبس التالي :


    إعلم يا أبا ذر: أنا عبد الله عز وجل وخليفته على عباده لا تجعلونا أربابا وقولوا في فضلنا ما شئتم
    فإنكم لم تبلغوا كنه ما فينا ولا نهايته.
    فإن الله عز وجل قد أعطانا أكبر وأعظم مما يصفه واصفكم أو يخطر على قلب أحدكم، إذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون




    اقول : بعد ان بين الامام امير المؤمنين ع من هو المؤمن العارف المستبصر الممتحن قلبه للايمان .
    فانه وجه كلامه لابي ذر ليبين بشكل اوضح وادق حقيقة المؤمن الممتحن ( الذي لا يرد من امر ال البيت ع شيئ وينشرح صدره بقبوله ولا يشك فيه ولا يرتد .)


    فيكون :


    ( المؤمن الممتحن قلبه للايمان = الذي لا يرد من أمرنا اليه شيئ إلا شرح صدره لقبوله ولم يشك ولم يرتد ) = يؤمن بالامام ع انه عبد الله وخليفته ويؤمن بفضائله التي وصلت اليه عنهم والتي هي اعلى مما يصفه الواصفون .


    بمعنى : كما اختصره الامام ع ، لا تجعلونا أربابا وقولوا في فضلنا ما شئتم ( ولن تبلغوا ) .... فتامل ، وافهم .






    نكمل مع الرواية ونقتبس التالي :


    قال سلمان: قلت: يا أخا رسول الله ومن أقام الصلاة أقام ولايتك؟ قال: نعم يا سلمان تصديق ذلك قوله تعالى في الكتاب العزيز (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)(2)
    فالصبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)
    والصلاة إقامة ولايتي
    فمنها قال الله تعالى (وإنها لكبيرة) ولم يقل وإنهما لكبيرة لأن الولاية كبير حملها على الخاشعين، والخاشعون هم الشيعة المستبصرون بفضلي لأن أهل الأقاويل من المرجئة والقدرية والخوارج وغيرهم من الناصبية يقرون لمحمد (صلى الله عليه وآله) ليس بينهم خلاف، وهم مختلفون في ولايتي منكرون لذلك جاحدون بها إلا القليل، وهم الذين وصفهم الله في كتابه العزيز فقال (وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين).




    اقول : بعد ان بين الامام ع ، ان اقامة الصلاة هي اقامة ولايته ، وان هذه المرتبة صعبة مستصعبة الا على من استثناه .
    يسال سلمان المحمدي رضوان الله عليه مجددا ومؤكدا على هذا المقام والامتحان ، فيجاوبه الامام ع ومنه نستظهر ما يلي :


    المؤمن الممتحن قلبه للايمان = اقامة الولاية
    اقامة الولاية = اقامة الصلاة
    اقامة الصلاة ، هي صعبة مستصعبة ، وكبير حملها على الخاشعين ، والذين هم المستبصرون بفضل الامام ع
    اذن نستحصل مما سبق وعليه المقام اتسق ، مايلي
    ان الملاك الحقيقي هو في الجنبة الاعتقادية الايمانية بفضائل الامام الحق عليه السلام من ال البيت ع ، واولهم واميرهم هو الامام علي ع .


    【 فما هذه الفضائل التي بها ومنها تصل بالمؤمن الى هذا المقام . 】


    ولعله بان واضحا حقيقة اقامة الصلاة في اسمى مراتبها ألا وهي اقامة الولاية والتي بها يصل المؤمن الى مرتبة المؤمن الممتحن قلبه للدين ، فيعرف الامام ع بحقيقته النورانية ، وبذالك وفقط يستطيع حقا معرفة الله عز وجل
    ولهذا حقا عنهم لما قالوا عليهم السلام ، (بنا عُرِف الله ) و ( بنا تقبل الاعمال ) ، فهم السبب والوسيلة


    لا شك ان هذه الرواية من غرر الروايات في العقائد والعلوم الحقّـةْ .


    والسلام عليكم
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد وال محمد


    يتبــــــــع


    وصلنا فيما سبق مما بينه الامام علي عليه السلام ، ان الوصول الى معرفة الله عز وجل هي تتحقق من خلال المعرفة النورانية للامام ع ، وهي اقامة الولاية*


    القران الكريم يرسم هذا الاعتقاد العظيم في وجود الانسان وغايته المنشودة من خلال قوله تعالى ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )*
    اي ان الغاية الحقّة من خلق الجن والانس هي ان تتحق لديها العبادة ( الحقيقية ) لله*
    وحيث ان هذه العبادة الحقيقية الخالصة لله لا تكون الا بمعرفة الامام الحق عليه السلام ( المعرفة النورانية كما يعرفها الامام امير المؤمنين عليه السلام )


    فان ذالك يعني لزوما تكوينيا وتشريعيا ان يؤمن الجن والانس بالولاية ويسلموا تسليما ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىظ° يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )


    هنا والعلم عند الله ، ليس نفي اصل الايمان عنهم ، بل نفي خلوصه ،،، بمعنى لا يؤمنون تمام الايمان وكماله إلا بالتسليم المطلق للرسول / الامام / الحجة وهذا هو نفس التسليم التام الخالص لله . فتامل*


    اذا فهمنا هذا ، نعلم اهمية يوم الظهور المبارك للامام الحجة ع ، لاقامة الوعد الإلهي ، وهو دولة العدل والحق التي يعبد الله فيها وحده ولا يشرك به احدا*
    فان ذالك اليوم ولتتحقق العبادة الخالصة لله ويتحقق دين التوحيد ، لا بد من استاصال كل عقيدة منحرفة عن الدين الحق
    والدين الحق يستلزم تكوينا ومن ثم تشريعا الايمان بالولاية ، لانها السبب والوسيلة لمعرفة الله ( الضرورية لاقامة دولة العدل والحق والتي تتحقق بها غاية البشرية من العبادة الحقّه )
    ولهذا شياطين الجن والانس تحارب الولاية ، لانها الحد الفاصل بين الهداية والضلال .
    واخر امام مذخور للبشرية هو الامام المهدي ع . وهو امام اخر الزمان . وهو حجة الله ووليه . ولذالك يكون النداء الجبرائيلي المعجز ( الا ان امامكم محمد بن الحسن قائم ال محمد فاسمعوا له واطيعوا )


    نعم ، امامكم الحجة بن الحسن فعليكم الايمان به ( حتى تتحقق عقيدة الولاية الضرورية لمعرفة الله كما بينها الامام امير المؤمنين )
    ونعم ، فاسمعوا له واطيعوا ( لانه اذا لم تسمع وتطيع فانك لن تسلّم له ولن تسلّم لله ، وهذا يعني نفي الايمان الخالص الذي يراد منه وبه الوصول لمعرفة الله )


    لذالك نرى ان النداء الجبرائيلي بصيغته التي وردت في الروايات هي تحاكي مسالة عقدية دقيقة في الايمان والاعتقاد الحق . ولا بد ان تسلك البشرية هذا الطريق الصعب لتحقيق العبادة الحقّه التي وعد الله ان ينجزها بخلافة المؤمنين من عباده .


    والله اعلم
    والسلام عليكم

    ملاحظة : الروية محل الطرح ليس لها إسناد أو كتاب ..!!!
    إذ لا وجود لها في كلّ مصادر الشيعة على الإطلاق ، كما لا ذكر لها في تاريخهم الروائي. كما اخبر عنه احد اهل الخبرة .
    أول من سردها في مصنفاته هو العلامة صاحب البحار المجلسي قدس سره حيث قال : أخبرني بها أبي قال : وجدتها في أحد الكتب العتيقة .

    ولكن عملنا على متنها لموافقته لكثير من الحق بما نعلم من مقام الولاية ومقام ال البيت ع ومطابقته للكثير الصحيح والمتواتر منهما ، والطرح مبني على اساس فرض صحة المتن . والله اعلم


    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

    تعليق


    • #4

      بسمه تعالى

      الفاضلة خادمة الامام الحسن

      السلام عليكم

      جوابا على سؤالكم وما سبق من نقد هذه الرواية محل الطرح
      فانه اقتبس التالي من الرابط المذكور
      وكما ادناه :


      إنّه لا يستكمل أحد الايمان حتّى يعرفني كنه معرفتي بالنورانيّة، فإذا عرفني بهذه المعرفة فقد امتحن الله قلبه للإيمان وشرح صدره للإسلام وصار عارفاً مستبصراً، ومن قصر عن معرفة ذلك فهو شاكّ ومرتاب...لا تجعلونا أرباباً وقولوا في فضلنا ما شئتم، فإنّكم لا تبلغون كنه ما فينا ولا نهايته... الخ

      -----------------

      اقول : لعله بمختصر مفيد يرفع الاشكال الذي اعترض به صاحب الطرح من خلال التدقيق في فهم محل الاستشكال
      بمعني ركزي على قول الامام ع ، انه يخص مرتبة استكمال الايمان ! ، ولذالك قال عليه السلام مبتدأً ( انه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي النورانية ) .

      اقول : فاذا رجعنا لصاحب الطرحه الذي استشكل على المتن فانه يقول التالي :

      متنه يشتمل على بعض المفاهيم المشوشة والقضايا المغلوطة، نأخذ بعضها.
      منها: قوله عليه السلام: (ومن قصر عن معرفة ذلك فهو شاكّ ومرتاب).
      لم يرد في النصوص المعتبرة أنّ من لم يعرف المعصوم بهذه المعرفة النورانيّة فهو شاكّ ومرتاب، بل هذا يتقاطع مع الكثير من النصوص المعتبرة الحاكية بأنّ الاعتقاد بأهل البيت عليهم السلام أنّهم مفترضوا الطاعة ومعصومون يعدّ من الإيمان، وأنّ هذه المعرفة كافية مجزية، سواء كان المعنى منها أنّ معرفة الموالي يلزم أن تكون معرفة نورانيّة أو أنّه يلزم الموالي معرفة إمامه المعصوم بحقيقته النورانيّة.



      انتهى

      لاحظي ، لعله لم يلتفت الى ان الامام ع ليس بمحل وصف الشك والارتياب على عموم عنوان المؤمن ، بل هو بمحل وصف الشك والارتياب لخصوص مرتبة من الايمان وهي مرتبة كمال الايمان .

      ومعروف بما لا شك فيه ان الايمان مراتب ، فاذا كذالك ، فان هذا ينقض اصل فكرة النقض التي اوردها صاحب النقض على المتن لشبهة في الفهم .
      والله اعلم

      وبخدمتكم


      لا إله إلا الله محمد رسول الله
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
      الباحــ الطائي ـث

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X