بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والعن الدائم على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
قال أمير المؤمنين {عليه السلام}:.... فمن علامة أحدهم أنك ترى له قوة في دين ، وحزما في لين ،
وإيمانا في يقين ،وحرصا في علم ،وعلما في حلم ،وقصدا في غنىً ،وخشوعاً في عبادة ،وتجملاً في فاقة ،
وصبرا في شدة ،وطلبا في حلال،ونشاطاً في هدى ،وتحرجاً عن طمع ،يعمل الأعمال الصالحة وهو على وجل
ويمسي وهمه الشكر ، ويصبح وهمه الذكر ، يبيت حذراً،ويصبح فرحاً، حذرا لما حُذّرَ من الغفلة
وفرحا بما أصاب من الفضل والرحمة ،إن استصعبت عليه نفسه فيما تكره ،لم يعطها سؤلها فيما تحب ،قرة عينه
في ما لايزول ،وزهادته فيما لايبقى ،يمزج الحلم بالعلم،والقول بالعمل .....
لقد وصف أمير المؤمنين {عليه السلام} المتقين بقوله (قوة في دين )أي صلب العقيدة ،قوي الأيمان مع ضبطه لللأمور
فهو لين العريكة مع المجتمع ورسوخا في إيمانه وعلى يقين من أمره وقد مزج علمه بعقل فظهرباديا في تعلمه وتعليمه
خاضعين متواضعين متذللين ،وتجملا في فاقة : تجمل وتزين ويظهرون للناس بمظهر الغني
((يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف ))ويقابلون نكبات الحياة بالصبر عليها ومقتصرا في مكسبه على الرزق
الحلال ،وهو قويا نشيطا في كل ما يقربه الى الله تعالى،متجنبا للمطامع لأنها تجره الى ما لا يحمد عقباه ...
أن استصعب عليه نفسه ....أي من عمل الخير لأن النفس أمارة بالسوء ...لم يعطها سؤلها فيما تحب:لم يستجب لرغباتها
ونزواتها ، وقرة عينه ....أنسه وأبتهاجه بعمل الخير ، والزهد :الرضا باليسير بما يتيقن حلاله
وترك الزائد على ذلك لله تعالى ،والمراد بيان أعراضه عن الدنيا ،يمزج حلمه بعلمه ... ولأهمية التلازم بينهما
وقد ذكرها الأمام {عليه السلام}في هذا الكلام مرارا والمراد :
أتصافه بالأناة وضبط النفس ،مع تحليه بالعلم ... والقول بالعمل ،أي يعمل بما يقوله ويأمر به الأخرين .
وفقنا الله تعالى ان نكون منهم
والسلام عليكم
قال أمير المؤمنين {عليه السلام}:.... فمن علامة أحدهم أنك ترى له قوة في دين ، وحزما في لين ،
وإيمانا في يقين ،وحرصا في علم ،وعلما في حلم ،وقصدا في غنىً ،وخشوعاً في عبادة ،وتجملاً في فاقة ،
وصبرا في شدة ،وطلبا في حلال،ونشاطاً في هدى ،وتحرجاً عن طمع ،يعمل الأعمال الصالحة وهو على وجل
ويمسي وهمه الشكر ، ويصبح وهمه الذكر ، يبيت حذراً،ويصبح فرحاً، حذرا لما حُذّرَ من الغفلة
وفرحا بما أصاب من الفضل والرحمة ،إن استصعبت عليه نفسه فيما تكره ،لم يعطها سؤلها فيما تحب ،قرة عينه
في ما لايزول ،وزهادته فيما لايبقى ،يمزج الحلم بالعلم،والقول بالعمل .....
لقد وصف أمير المؤمنين {عليه السلام} المتقين بقوله (قوة في دين )أي صلب العقيدة ،قوي الأيمان مع ضبطه لللأمور
فهو لين العريكة مع المجتمع ورسوخا في إيمانه وعلى يقين من أمره وقد مزج علمه بعقل فظهرباديا في تعلمه وتعليمه
خاضعين متواضعين متذللين ،وتجملا في فاقة : تجمل وتزين ويظهرون للناس بمظهر الغني
((يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف ))ويقابلون نكبات الحياة بالصبر عليها ومقتصرا في مكسبه على الرزق
الحلال ،وهو قويا نشيطا في كل ما يقربه الى الله تعالى،متجنبا للمطامع لأنها تجره الى ما لا يحمد عقباه ...
أن استصعب عليه نفسه ....أي من عمل الخير لأن النفس أمارة بالسوء ...لم يعطها سؤلها فيما تحب:لم يستجب لرغباتها
ونزواتها ، وقرة عينه ....أنسه وأبتهاجه بعمل الخير ، والزهد :الرضا باليسير بما يتيقن حلاله
وترك الزائد على ذلك لله تعالى ،والمراد بيان أعراضه عن الدنيا ،يمزج حلمه بعلمه ... ولأهمية التلازم بينهما
وقد ذكرها الأمام {عليه السلام}في هذا الكلام مرارا والمراد :
أتصافه بالأناة وضبط النفس ،مع تحليه بالعلم ... والقول بالعمل ،أي يعمل بما يقوله ويأمر به الأخرين .
وفقنا الله تعالى ان نكون منهم
والسلام عليكم
تعليق