بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
يُنقل أن أحد التّجارالاغنياء أراد زيارة الشريف الرضي وصلته , وكان للشريف الرضي حلقة دراسية متكونة من اربعين طالباً
فعرض ذلك التاجر على الشريف الرضي بعض المال فقال له الشريف الرضي :
أمّا انا فلا حاجة لي بالمال وأمّا طلابي فلك ان تعرض عليهم المال فقد يكون فيهم من هو احوج للمال .
فعرض التاجر الامر على طلاب الشريف الرضي فرداً فرداً وكلهم يجيب حسبنا أننا نملك قوت يومنا فما حاجتنا بالمال
الى ان وصل التاجر الى الطالب الاربعين فعرض عليه المال فأخذ الطالب ديناراً وكسره قطعاً ثم أخذ قطعة واحدة
فلما انصرف التاجر سأله الشريف الرضي :
ما دعاك الى ما فعلت ؟
فقال الطالب :
قبل اسبوع جائني ضيوف وليس عندي زاد اطعمهم فاستدنت شيئاً من المال حتى اطعمهم
وما زال الدائن يطالبني بحقه فذلك ما دعاني الى أخذ قطعة من الدينار أسد بها حاجتي واقضي بها ديني
فلما سمع الشريف قوله استدعى العداد وقال له :
هذا مفتاح خزانتي فاصنع لي منه أربعين مفتاحاً واعطي كل واحدٍ من طلابي مفتاحاً
ثم قال لطلبته :
من كانت له حاجة فليأخذ حاجته من الخزانة ولا يراجعني .
( كن عزيز النفس تكن عالي المقام )
نسأل الله لنا ولكم حسن العاقبة .
اللهم صل على محمد وآل محمد
يُنقل أن أحد التّجارالاغنياء أراد زيارة الشريف الرضي وصلته , وكان للشريف الرضي حلقة دراسية متكونة من اربعين طالباً
فعرض ذلك التاجر على الشريف الرضي بعض المال فقال له الشريف الرضي :
أمّا انا فلا حاجة لي بالمال وأمّا طلابي فلك ان تعرض عليهم المال فقد يكون فيهم من هو احوج للمال .
فعرض التاجر الامر على طلاب الشريف الرضي فرداً فرداً وكلهم يجيب حسبنا أننا نملك قوت يومنا فما حاجتنا بالمال
الى ان وصل التاجر الى الطالب الاربعين فعرض عليه المال فأخذ الطالب ديناراً وكسره قطعاً ثم أخذ قطعة واحدة
فلما انصرف التاجر سأله الشريف الرضي :
ما دعاك الى ما فعلت ؟
فقال الطالب :
قبل اسبوع جائني ضيوف وليس عندي زاد اطعمهم فاستدنت شيئاً من المال حتى اطعمهم
وما زال الدائن يطالبني بحقه فذلك ما دعاني الى أخذ قطعة من الدينار أسد بها حاجتي واقضي بها ديني
فلما سمع الشريف قوله استدعى العداد وقال له :
هذا مفتاح خزانتي فاصنع لي منه أربعين مفتاحاً واعطي كل واحدٍ من طلابي مفتاحاً
ثم قال لطلبته :
من كانت له حاجة فليأخذ حاجته من الخزانة ولا يراجعني .
( كن عزيز النفس تكن عالي المقام )
نسأل الله لنا ولكم حسن العاقبة .
تعليق