بسمه تعالى وله الحمد وصلاته وسلامه على حبيبه المصطفى وآله الميامين
الشُّكر درجة من درجات رد المعروف والاحسان لذا قيل ( شُكر المنعم واجب عقلي )
ونعني بالوجوب العقلي ان العقلاء يتفقون على أنّ المنعم والمتفضل عليك بمعروف او خدمة معينة لابد ان تقابل ذلك المعروف او تلك الخدمة بالشكر والامتنان .
فقد روي عن الامام زين العابدين ( عليه السلام ) انه قال :
(( ان الله يحب كل قلبٍ حزين ويحب كل عبدٍ شكور , يقول الله تبارك وتعالى لعبدٍ من عبيده يوم القيامة :
أشكرتَ فلاناً ؟
فيقول :
بل شكرتك يا رب , فيقول :
لم تشكرني إذ لم تشكره , ثم قال :
أشكركم لله أشكركم للناس )) البحار /71 ص 38
ويتحقق الشكر بمراتبٍ منها الشكر القولي والافعالي والقلبي وما احوجنا لشكر الخالق المنعم المتفضل علينا بتلك النعم التي اسبغها علينا ظاهراً وباطناً وما يترتب عليها من توفيق :
قال تعالى (( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم إنّ عذابي لشديد )) ابراهيم / 7
وعن الامام الصادق ( عليه السلام ) :
( ما أنعم الله على عبدٍ بنعمةٍ بالغة ما بلغ فحمد الله عليها إلاّ كان حمد الله افضل من تلك النعمة واعظم واوزن ) البحار / 71ص 51
وعليه يجب التنبه الى انه ما يعصي أحد خالقه الاّ بنعمة الخالق , فان عصى بلسانه فلسانه نعمة من خالقه وان عصى بيده فيده كذلك وهكذا بقية النعم لانها من الطاف الباري جلَّ وعلا على الانسان وهي اكثر من ان تُعد وتُحصى
(( وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها ...)) ابراهيم /34
واليك هذه الرواية التي تحتاج منّا الى تأمل وتدبر لنعلم من خلالها تقصيرنا وزهدنا في شكر خالقنا على ما تفضل علينا وانعم
عن الامام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
( ضغطةُ القبر للمؤمن كفّارة لما كان منه من تضييع النعم ) البحار / 71 / 50
نسأل الله تعالى ان يجعلنا واياكم من الشاكرين الحامدين المشمولين بلطفه ورعايته ورحمته .
الشُّكر درجة من درجات رد المعروف والاحسان لذا قيل ( شُكر المنعم واجب عقلي )
ونعني بالوجوب العقلي ان العقلاء يتفقون على أنّ المنعم والمتفضل عليك بمعروف او خدمة معينة لابد ان تقابل ذلك المعروف او تلك الخدمة بالشكر والامتنان .
فقد روي عن الامام زين العابدين ( عليه السلام ) انه قال :
(( ان الله يحب كل قلبٍ حزين ويحب كل عبدٍ شكور , يقول الله تبارك وتعالى لعبدٍ من عبيده يوم القيامة :
أشكرتَ فلاناً ؟
فيقول :
بل شكرتك يا رب , فيقول :
لم تشكرني إذ لم تشكره , ثم قال :
أشكركم لله أشكركم للناس )) البحار /71 ص 38
ويتحقق الشكر بمراتبٍ منها الشكر القولي والافعالي والقلبي وما احوجنا لشكر الخالق المنعم المتفضل علينا بتلك النعم التي اسبغها علينا ظاهراً وباطناً وما يترتب عليها من توفيق :
قال تعالى (( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم إنّ عذابي لشديد )) ابراهيم / 7
وعن الامام الصادق ( عليه السلام ) :
( ما أنعم الله على عبدٍ بنعمةٍ بالغة ما بلغ فحمد الله عليها إلاّ كان حمد الله افضل من تلك النعمة واعظم واوزن ) البحار / 71ص 51
وعليه يجب التنبه الى انه ما يعصي أحد خالقه الاّ بنعمة الخالق , فان عصى بلسانه فلسانه نعمة من خالقه وان عصى بيده فيده كذلك وهكذا بقية النعم لانها من الطاف الباري جلَّ وعلا على الانسان وهي اكثر من ان تُعد وتُحصى
(( وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها ...)) ابراهيم /34
واليك هذه الرواية التي تحتاج منّا الى تأمل وتدبر لنعلم من خلالها تقصيرنا وزهدنا في شكر خالقنا على ما تفضل علينا وانعم
عن الامام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
( ضغطةُ القبر للمؤمن كفّارة لما كان منه من تضييع النعم ) البحار / 71 / 50
نسأل الله تعالى ان يجعلنا واياكم من الشاكرين الحامدين المشمولين بلطفه ورعايته ورحمته .
تعليق