عبرات المحبين للشاعرة الحسينية ( أم بهاء الشمري )
رائدات مشبعات بنسائم الابداع الحسيني ليسكن الشعر في أبدية قلوبهن ما شاء الله بها .
رائدات محملات بدهشة رفدت الشعر الحسيني منهجاً ذا قدرة تعبيرية يمكن ان تمنح للمرأة الشاعرة منفذاً يوسع مكانة ابداعها لكي تتجاوز العراقيل التي تحد دون حريتها الشخصية فالتحرر الروحي يكون اوسع بكثير عندما تكتب وتعبر عن صور تزاحم التاريخ بحكايا مفجعة مثل حادثة الطف المؤلمة فلقد تسلق الادب نحو ادراك ومفهومية حقيقية تملكها المرأة الشاعرة من خلال صياغتها للوعة الفاطمية .
ام بهاء الشمري هي ( آمنة عبد علوان الشمري )مقيمة في كربلاء خرقت فجاج الركب الحسيني التي استحوذ عليها الشاعر الرجل فكتبت الدموع بحروف معبرة عن ضوء قناديل الابداع في ليل القصيدة الشعبية الحسينية تلك الشاعرة العراقية استطاعت ان ترسم الهاجس الذي يسكن العاشق الحسيني وسكبتة صوراً جمالية لمشاعر مرهفة مسلطة عليها ثقافة مهيمنة ذات حواس مرئية للقارئ حين ينصت مثل خشوع الاجفان لتراتيل العنادل التي تنطق بشجوها فتقول ( انا فخورة لاني كتبت ولازلت اكتب في زمن هو للشاعر وليس للشاعرة ) فهي تنحدر من انهار الوجدان الحسيني سالكة ينابيع التواجد التاريخي فتولج بمائه الغير اَسن .
فجاء السؤال الى الشاعرة ام بهاء الشمري .
س/هل الشعر الحسيني يكتب لأهل البيت عليهم السلام ام منهم ؟
ج/الطريق الذي نسلكه فكريا يمتاز بملازمته للشعورية التي تمنحنا عمق موضوعي وهذا البهاء الحسيني الذي لازمنا منذ الفطرة رسخ لنا الذاكرة ولهذا من الممكن للانسان نسيان اسمه في بعض الاحيان لكن لا يمكن الا ان يستحضر نصرة علي عليه السلام عند النهوض ، ولهذا نجد ان محبة اهل البيت عليهم السلام حفزت لنا المشاعر وقومت لنا الدلالات ونظمت السبل والغايات وعنونت الاهداف حول المعنى الانساني الشمولي الذي يعني لنا انهم المعين الذي لاينضب من الشعر والابداع ،
س/ ادوات الشاعر هي الثقافة التي لابد ان يتمتع بها الشاعر في جميع حالات الابداع ، فهل الشعر الحسيني يعد الثقافة مكونا اساسيا من مكونات الشعر عند الشاعر الحسيني ؟
ج/ يتمتع الشاعر بمهمة رسول وعليه حمل رسالته التي تعني اظهار ما خفي من حقائق جوهرية في القضية الحسينية وهو مطالب بصياغة رسالته صياغة مبدعة ينسج ولائه بصدق احاسيسه وهذا لا يحتاج الى ثقافة منهجية بقدر ما يحتاج الى ثقافة حسينية وحسية ولهذا نجد جمهرة من الشعراء الحسينين الاميين ابدعوا في كتابة القصيدة الحسينية امثال عبود غفلة وكاظم منظور وغيرهم ممن سطعت سخونة الدمعة النابضة في سطورهم المبدعة
س/ شخص اهل النقد بعض شعرية المتداول ، واعتبروا ان ثمة تجاوز من الشعراء على بعض الرموز المقدسة كاتهام ابي الفضل العباس عليه السلام بالقصور والتخلي عن سيدة موقف الطف زينب عليها السلام والتركيز على العتب الزينبي لاخيها ابي الفضل عليهما سلام الله واعتبروا مثل هذا الاشتغال يشكل عقوقا اخلاقيا ،
ج/ من مكونات الشعر الحسيني هو الضغط الشعوري أي العبرة مع الاشتغالات الفكرية التي تشكل العبرة ومثل هذا السعي يشكل عند الشاعر منهجا مصائبيا يصاغ من بؤر ماسآوية مفجعة متأججة بالعتب واللوم يتصورها البعض تنكيلا بينما الشاعر يحلم بإداء دور ه الرسالي سعيا لجذب عاطفي يستدر الدمعة الانسانية يدرك القلب قبل العقل وان يهيل الافئدة لنزف مؤمن
س :ـ سؤال ربما فيه من الاحراج ما يجعلنا نبتعد عنه ولكن امام طاقة مثقفة لا نتحرج من سؤال يأخذنا نحو المكسب المادي للشاعر الحسيني ، يدور في ذهني جوابا اطلقتيه في احدى اللقاءات وانت تقولين ( لست انا من يبيع دموع ابي اليمة ) ونسأل هل من حق الشاعر الحسيني ان يتقاضى اجرا ماديا عن ابداع ، كما اود ان احصل على تعليق منك حول المرأة الشاعرة والمنبر ؟
ج.. الحسين ليس الهام للصدق فقط ،فهو ايضا بركة العيش ولكن ضمن تواضع المبدأ الحسيني دون ابتذال ودون خدش الهدف الرسالي ورغم كل شيء تبقى العبرة الفاطمية اجل واسمى من ان تساوم بسعر ما فالصدق هو ان يكون الشاعر شاعر وليس متشاعر ...
س| نرى تقلص دور المرأة الخطابي دون الرجل .. ؟
ج\ أنا اسأل ايضا لماذا لا يذكر اسم المرأة في القصائد التي يلقيها المنشدين وعلى المنابر اليس لفاطمة الزهراء دورا ماثلا بهذا وزينب الحوراء وبنات الهدى كا ن لهن دور عظيم وماثل وبليغ في الالقاء سابقا ؟ فاليوم كلنا نرى وجل بل وخجل المنشد ان يذكر اسم الشاعرة التي كتبت له النص لماذا؟ كلنا نلاحظ تقصف هذا البساط التي تجثو عليه المرأة الشاعرة خلسة مما يؤدي الى موت ابداعها موتا بطئ فهي بحاجة للتشجيع ايضا وجعل لها مكانة في ساحة الركب الحسيني المبارك فهي تسعى ايضا بدور رسالي لنقل الفجيعة ولديها موهبة شعرية وتدرك قيمة الجرح الحسيني كالشاعر تماما.
فتعود لتتفجر منبثقة بشاعريتها الحسينية وسط لغتهم ومواقدهم الشعرية لتلتهم رماد الشوق من جمرات لذعة جادة صادقة بعبرتها مثل كاظم المنظور وعبدالامير الفتلاوي فتقول الشاعرة شهادة عميقة بصدقها ( ان سبب احتفاظ التأريخ بأطار صور هؤلاء الشعراء تاج وزنار في جيده هو صدق احساسهم وثقة عبرتهم ذات النية المخلصة والا لو دققنا في الكلمات انها طبيعية وبسيطة الا ما يميزها ويثمنها صدقها مما دعا الوجود الاحتفاظ بها لانارة العتيم ) .
كتبت الشاعرة ستة عشر مجموعة شعرية تضمنت رثاء وشجو اهل البيت عليهم السلام جميعاً ولازال انجازها يوعدنا بأصدار مجموعات أخرى لم تطبع، خطتها بعنوان متوحد ( عبرات المحبين ) فلأنها محبة حقيقية للعبرة الفاطمية تضلل بجناح حب ابدي على مجموعاتها , كتبت على اوزان متعددة تثير شجون ولواعج الحزن الدفينة التي توشح الربوع باللوعة الفياضة حين تصدح بالاباء وتؤذن بالثأر فما يميزها أنها ندبت في نصوصها الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ، فالشاعرة أم بها الشمري شاعرة نثق بمستقبلها الابداعي
رائدات مشبعات بنسائم الابداع الحسيني ليسكن الشعر في أبدية قلوبهن ما شاء الله بها .
رائدات محملات بدهشة رفدت الشعر الحسيني منهجاً ذا قدرة تعبيرية يمكن ان تمنح للمرأة الشاعرة منفذاً يوسع مكانة ابداعها لكي تتجاوز العراقيل التي تحد دون حريتها الشخصية فالتحرر الروحي يكون اوسع بكثير عندما تكتب وتعبر عن صور تزاحم التاريخ بحكايا مفجعة مثل حادثة الطف المؤلمة فلقد تسلق الادب نحو ادراك ومفهومية حقيقية تملكها المرأة الشاعرة من خلال صياغتها للوعة الفاطمية .
ام بهاء الشمري هي ( آمنة عبد علوان الشمري )مقيمة في كربلاء خرقت فجاج الركب الحسيني التي استحوذ عليها الشاعر الرجل فكتبت الدموع بحروف معبرة عن ضوء قناديل الابداع في ليل القصيدة الشعبية الحسينية تلك الشاعرة العراقية استطاعت ان ترسم الهاجس الذي يسكن العاشق الحسيني وسكبتة صوراً جمالية لمشاعر مرهفة مسلطة عليها ثقافة مهيمنة ذات حواس مرئية للقارئ حين ينصت مثل خشوع الاجفان لتراتيل العنادل التي تنطق بشجوها فتقول ( انا فخورة لاني كتبت ولازلت اكتب في زمن هو للشاعر وليس للشاعرة ) فهي تنحدر من انهار الوجدان الحسيني سالكة ينابيع التواجد التاريخي فتولج بمائه الغير اَسن .
فجاء السؤال الى الشاعرة ام بهاء الشمري .
س/هل الشعر الحسيني يكتب لأهل البيت عليهم السلام ام منهم ؟
ج/الطريق الذي نسلكه فكريا يمتاز بملازمته للشعورية التي تمنحنا عمق موضوعي وهذا البهاء الحسيني الذي لازمنا منذ الفطرة رسخ لنا الذاكرة ولهذا من الممكن للانسان نسيان اسمه في بعض الاحيان لكن لا يمكن الا ان يستحضر نصرة علي عليه السلام عند النهوض ، ولهذا نجد ان محبة اهل البيت عليهم السلام حفزت لنا المشاعر وقومت لنا الدلالات ونظمت السبل والغايات وعنونت الاهداف حول المعنى الانساني الشمولي الذي يعني لنا انهم المعين الذي لاينضب من الشعر والابداع ،
س/ ادوات الشاعر هي الثقافة التي لابد ان يتمتع بها الشاعر في جميع حالات الابداع ، فهل الشعر الحسيني يعد الثقافة مكونا اساسيا من مكونات الشعر عند الشاعر الحسيني ؟
ج/ يتمتع الشاعر بمهمة رسول وعليه حمل رسالته التي تعني اظهار ما خفي من حقائق جوهرية في القضية الحسينية وهو مطالب بصياغة رسالته صياغة مبدعة ينسج ولائه بصدق احاسيسه وهذا لا يحتاج الى ثقافة منهجية بقدر ما يحتاج الى ثقافة حسينية وحسية ولهذا نجد جمهرة من الشعراء الحسينين الاميين ابدعوا في كتابة القصيدة الحسينية امثال عبود غفلة وكاظم منظور وغيرهم ممن سطعت سخونة الدمعة النابضة في سطورهم المبدعة
س/ شخص اهل النقد بعض شعرية المتداول ، واعتبروا ان ثمة تجاوز من الشعراء على بعض الرموز المقدسة كاتهام ابي الفضل العباس عليه السلام بالقصور والتخلي عن سيدة موقف الطف زينب عليها السلام والتركيز على العتب الزينبي لاخيها ابي الفضل عليهما سلام الله واعتبروا مثل هذا الاشتغال يشكل عقوقا اخلاقيا ،
ج/ من مكونات الشعر الحسيني هو الضغط الشعوري أي العبرة مع الاشتغالات الفكرية التي تشكل العبرة ومثل هذا السعي يشكل عند الشاعر منهجا مصائبيا يصاغ من بؤر ماسآوية مفجعة متأججة بالعتب واللوم يتصورها البعض تنكيلا بينما الشاعر يحلم بإداء دور ه الرسالي سعيا لجذب عاطفي يستدر الدمعة الانسانية يدرك القلب قبل العقل وان يهيل الافئدة لنزف مؤمن
س :ـ سؤال ربما فيه من الاحراج ما يجعلنا نبتعد عنه ولكن امام طاقة مثقفة لا نتحرج من سؤال يأخذنا نحو المكسب المادي للشاعر الحسيني ، يدور في ذهني جوابا اطلقتيه في احدى اللقاءات وانت تقولين ( لست انا من يبيع دموع ابي اليمة ) ونسأل هل من حق الشاعر الحسيني ان يتقاضى اجرا ماديا عن ابداع ، كما اود ان احصل على تعليق منك حول المرأة الشاعرة والمنبر ؟
ج.. الحسين ليس الهام للصدق فقط ،فهو ايضا بركة العيش ولكن ضمن تواضع المبدأ الحسيني دون ابتذال ودون خدش الهدف الرسالي ورغم كل شيء تبقى العبرة الفاطمية اجل واسمى من ان تساوم بسعر ما فالصدق هو ان يكون الشاعر شاعر وليس متشاعر ...
س| نرى تقلص دور المرأة الخطابي دون الرجل .. ؟
ج\ أنا اسأل ايضا لماذا لا يذكر اسم المرأة في القصائد التي يلقيها المنشدين وعلى المنابر اليس لفاطمة الزهراء دورا ماثلا بهذا وزينب الحوراء وبنات الهدى كا ن لهن دور عظيم وماثل وبليغ في الالقاء سابقا ؟ فاليوم كلنا نرى وجل بل وخجل المنشد ان يذكر اسم الشاعرة التي كتبت له النص لماذا؟ كلنا نلاحظ تقصف هذا البساط التي تجثو عليه المرأة الشاعرة خلسة مما يؤدي الى موت ابداعها موتا بطئ فهي بحاجة للتشجيع ايضا وجعل لها مكانة في ساحة الركب الحسيني المبارك فهي تسعى ايضا بدور رسالي لنقل الفجيعة ولديها موهبة شعرية وتدرك قيمة الجرح الحسيني كالشاعر تماما.
فتعود لتتفجر منبثقة بشاعريتها الحسينية وسط لغتهم ومواقدهم الشعرية لتلتهم رماد الشوق من جمرات لذعة جادة صادقة بعبرتها مثل كاظم المنظور وعبدالامير الفتلاوي فتقول الشاعرة شهادة عميقة بصدقها ( ان سبب احتفاظ التأريخ بأطار صور هؤلاء الشعراء تاج وزنار في جيده هو صدق احساسهم وثقة عبرتهم ذات النية المخلصة والا لو دققنا في الكلمات انها طبيعية وبسيطة الا ما يميزها ويثمنها صدقها مما دعا الوجود الاحتفاظ بها لانارة العتيم ) .
كتبت الشاعرة ستة عشر مجموعة شعرية تضمنت رثاء وشجو اهل البيت عليهم السلام جميعاً ولازال انجازها يوعدنا بأصدار مجموعات أخرى لم تطبع، خطتها بعنوان متوحد ( عبرات المحبين ) فلأنها محبة حقيقية للعبرة الفاطمية تضلل بجناح حب ابدي على مجموعاتها , كتبت على اوزان متعددة تثير شجون ولواعج الحزن الدفينة التي توشح الربوع باللوعة الفياضة حين تصدح بالاباء وتؤذن بالثأر فما يميزها أنها ندبت في نصوصها الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ، فالشاعرة أم بها الشمري شاعرة نثق بمستقبلها الابداعي
تعليق