بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
تفتخر ببياض بشرتها واعتدال قامتها وجمال وجهها ، تنظر إلى من دونها فيما تعتقد به بازدراء وتتحدث معهن بكبرياء ترى أنها قد ملكت الكون وأخضعت لجمالها أعظم الرِّجال ، تتمايل في مشيتها وتتغنى في كلامها ، تعتقد أنها تصيب بسهم عينيها الواسعتان ذات الرموش الطويلة قلوب أعظم الرجال ..
لاشك أنها تمتلك جمالاً ظاهرياً منَّ الله به عليها ليفتنها ويفتن بها ويمتحنها ويمتحن بها فيما آتاها من ديكور جذاب ..
ها هي ذي وللأسف قد أضاعت بخيلائها وكبريائها الجمال الحقيقي ذلك الجمال الذي يخلدها في الدنيا بالذكر الجميل وفي الآخرة بالنعيم المقيم ..
أراها وقد سخرت جلُّ اهتمامها في ديكور يذهب بهاؤه ويزول جماله بتصرم الليال وانقضاء الأيام ، ومن ثم تأكله الديدان ..
لو كانت لبيبة وامرأة عقيلة لوازنت في اهتمامها بين زينة المظهر وجمال الجوهر ، ولكسبت بذلك ود الله ومودة عباد الله ، ولكانت بحق جوهرة مكنونة يرى جمالها من يعرف قدرها ويثمن عفتها وحجابها ويشم عطر إيمانها من خلال تعاملها ، لا بضاعة رخيصة وسلعة بائرة لاجمال فيها ولا قيمة سماها الضاحكون عليها بملكة جمال ..
واأسفاه على من اهتمت بالقشور وأهمل اللب فكان مصيرها العفن ومن ثم السقوط في جحيم النار ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
تفتخر ببياض بشرتها واعتدال قامتها وجمال وجهها ، تنظر إلى من دونها فيما تعتقد به بازدراء وتتحدث معهن بكبرياء ترى أنها قد ملكت الكون وأخضعت لجمالها أعظم الرِّجال ، تتمايل في مشيتها وتتغنى في كلامها ، تعتقد أنها تصيب بسهم عينيها الواسعتان ذات الرموش الطويلة قلوب أعظم الرجال ..
لاشك أنها تمتلك جمالاً ظاهرياً منَّ الله به عليها ليفتنها ويفتن بها ويمتحنها ويمتحن بها فيما آتاها من ديكور جذاب ..
ها هي ذي وللأسف قد أضاعت بخيلائها وكبريائها الجمال الحقيقي ذلك الجمال الذي يخلدها في الدنيا بالذكر الجميل وفي الآخرة بالنعيم المقيم ..
أراها وقد سخرت جلُّ اهتمامها في ديكور يذهب بهاؤه ويزول جماله بتصرم الليال وانقضاء الأيام ، ومن ثم تأكله الديدان ..
لو كانت لبيبة وامرأة عقيلة لوازنت في اهتمامها بين زينة المظهر وجمال الجوهر ، ولكسبت بذلك ود الله ومودة عباد الله ، ولكانت بحق جوهرة مكنونة يرى جمالها من يعرف قدرها ويثمن عفتها وحجابها ويشم عطر إيمانها من خلال تعاملها ، لا بضاعة رخيصة وسلعة بائرة لاجمال فيها ولا قيمة سماها الضاحكون عليها بملكة جمال ..
واأسفاه على من اهتمت بالقشور وأهمل اللب فكان مصيرها العفن ومن ثم السقوط في جحيم النار ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
تعليق