تويت
حديث أمير المؤمنين لرميلة:
----------------
تعقيبًا على مقالة (قصة لصحابي مزعوم اسمه نخيل) قام أحد الأعضاء الأفاضل بمداخلة, يقول فيها أنّ القصة موجودة, ولكن اسم الشخصية (رميلة) وليس (نخيل) وذكر بعض المصادر التي نقلت القصة.
وفي البداية: أشكر هذا المؤمن لمداخلته, وجزاه الله خيرًا, وهكذا يكمل كنا منا الآخر, ونصبح يدًا واحدة وقلبًا واحدًا.
وفي نفس الوقت, أنقل لكم جميعًا نص قصة (رميلة) لنرى جميعًا أنها قصة تشبه قصة (نخيل) في بعض الجوانب, ولكنها تختلف عنها في كثير من التفاصيل. وهذا يدعم ما ذكرناه سابقًا في مقال (لئلا نقع فريسة للاستغفال), الوسيلة الخامسة من وسائل التمويه والخديعة [التقليد على نص موجود، ولكن مع تغيير بعض التفاصيل، فلا نلتفت للتغييرات الموجودة].
يقول الشيخ محمد بن الحسن الصفار:
حدثنا الحسن بن علي بن النعمان عن أبيه قال حدثني الشامي عن أبي داود السبيعي عن أبي سعيد الخدري عن رميلة قال وعكت وعكًا شديدًا في زمان أمير المؤمنين عليه السلام فوجدت من نفسي خفة في يوم الجمعة, وقلت لا أعرف شيئًا أفضل من أن أفيض على نفسي من الماء, وأصلي خلف أمير المؤمنين عليه السلام, ففعلت ثم جئت إلى المسجد فلما صعد أمير المؤمنين عليه السلام المنبر أعاد على ذلك الوعك, فلما انصرف أمير المؤمنين عليه السلام ودخل القصر دخلت معه فقال: يا رميلة رأيتك وأنت متشبك بعضك في بعض.
فقلت: نعم, وقصصت عليه القصة التي كنت فيها والذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه.
فقال: يا رميلة ليس من مؤمن يمرض إلا مرضنا بمرضه, ولا يحزن إلا حزنا بحزنه, ولا يدعو إلا أمّنا لدعائه, ولا يسكت إلا دعونا له.
فقلت له: يا أمير المؤمنين! جعلني الله فداك! هذا لمن معك في القصر؟ أرأيت من كان في أطراف الأرض؟!
قال: يا رميلة ليس يغيب عنا مؤمن في شرق الأرض ولا في غربها .
بصائر الدرجات : 279 - 280
وأترك لك أيها العزيز أن تقرأ القصتين وتجد الفوارق بينهما
ودمتم بخير وسلامة
6 / جمادى الأولى / 1436
----------------
تعقيبًا على مقالة (قصة لصحابي مزعوم اسمه نخيل) قام أحد الأعضاء الأفاضل بمداخلة, يقول فيها أنّ القصة موجودة, ولكن اسم الشخصية (رميلة) وليس (نخيل) وذكر بعض المصادر التي نقلت القصة.
وفي البداية: أشكر هذا المؤمن لمداخلته, وجزاه الله خيرًا, وهكذا يكمل كنا منا الآخر, ونصبح يدًا واحدة وقلبًا واحدًا.
وفي نفس الوقت, أنقل لكم جميعًا نص قصة (رميلة) لنرى جميعًا أنها قصة تشبه قصة (نخيل) في بعض الجوانب, ولكنها تختلف عنها في كثير من التفاصيل. وهذا يدعم ما ذكرناه سابقًا في مقال (لئلا نقع فريسة للاستغفال), الوسيلة الخامسة من وسائل التمويه والخديعة [التقليد على نص موجود، ولكن مع تغيير بعض التفاصيل، فلا نلتفت للتغييرات الموجودة].
يقول الشيخ محمد بن الحسن الصفار:
حدثنا الحسن بن علي بن النعمان عن أبيه قال حدثني الشامي عن أبي داود السبيعي عن أبي سعيد الخدري عن رميلة قال وعكت وعكًا شديدًا في زمان أمير المؤمنين عليه السلام فوجدت من نفسي خفة في يوم الجمعة, وقلت لا أعرف شيئًا أفضل من أن أفيض على نفسي من الماء, وأصلي خلف أمير المؤمنين عليه السلام, ففعلت ثم جئت إلى المسجد فلما صعد أمير المؤمنين عليه السلام المنبر أعاد على ذلك الوعك, فلما انصرف أمير المؤمنين عليه السلام ودخل القصر دخلت معه فقال: يا رميلة رأيتك وأنت متشبك بعضك في بعض.
فقلت: نعم, وقصصت عليه القصة التي كنت فيها والذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه.
فقال: يا رميلة ليس من مؤمن يمرض إلا مرضنا بمرضه, ولا يحزن إلا حزنا بحزنه, ولا يدعو إلا أمّنا لدعائه, ولا يسكت إلا دعونا له.
فقلت له: يا أمير المؤمنين! جعلني الله فداك! هذا لمن معك في القصر؟ أرأيت من كان في أطراف الأرض؟!
قال: يا رميلة ليس يغيب عنا مؤمن في شرق الأرض ولا في غربها .
بصائر الدرجات : 279 - 280
وأترك لك أيها العزيز أن تقرأ القصتين وتجد الفوارق بينهما
ودمتم بخير وسلامة
6 / جمادى الأولى / 1436
تعليق