إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(نور الكون بفاطمة الزهراء ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (نور الكون بفاطمة الزهراء ع)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    *********************************
    الروايات المتواترة تنصّ على أنّ أهل البيت (عليهم السلام)خلقوا قبل سائر الخلق وكانوا أنواراً محدقين حول العرش يسبّحون الله تعالى ويهللونه ويمجدونه وهناك روايات اُخرى تصرّح بمكانة الصدّيقة الزهراء (عليها السلام) الرفيعة ومرتبتها العالية وجاهها العظيم عند الله عزوجل، منها:

    ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال
    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) «لمّا خلق الله آدم وحواء تبخترا في الجنّة، فقال آدم لحواء ما خلق الله خلقاً هو أحسن منّا فأوحى الله إلى جبرئيل: ائت بعبدي الفردوس الأعلى فلمّا دخلا الفردوس نظرا إلى جارية على درنوك من درانيك الجنة وعلى رأسها تاج من نور وفي اُذنيها قرطان من نور قد أشرقت الجنان من نور وجهها، فقال آدم حبيبي جبرئيل من هذه الجارية التي قد أشرقت الجنان من حسن وجهها؟
    فقال: هذه فاطمة بنت محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)نبي من ولدك يكون في آخر الزمان.
    قال: فما هذا التاج الذي على رأسها؟
    قال: بعلها علي بن أبي طالب (عليه السلام)
    قال: فما القرطان اللذان في اُذنيها؟
    قال: ولداها الحسن والحسين (عليهما السلام).
    قال آدم: حبيبي أخلقوا قبلي؟
    قال: هم موجودون في غامض علم الله قبل أن تخلق بأربعة آلاف سنة»
    نور الكون


    أنّ الصدّيقة فاطمة (عليها السلام) كانت نوراً قبل أن يخلق الله سبحانه الكون وقد نور الله بها السماوات والأرضين، ثم جعل ثواب تسبيح الملائكة وتقديسهم لها ولمحبّيها، وهذه الروايات ممّا تدلّ على عظمتها وعظمة محبّتها وفضيلة المحبّين لها (عليها السلام).
    فعن سلمان الفارسي أنّه قال: كنت جالساً عند النبي المكرّم(صلى الله عليه وآله وسلم)إذ دخل العباس بن عبد المطّلب فسلّم فردّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)عليه ورحّب به، فقال: يا رسول الله! بم فضّل علينا أهل البيت علي بن أبي طالب (عليه السلام) والمعادن واحدة؟
    فقال لـه النبي المكرّم (صلى الله عليه وآله وسلم): «إذاً اُخبرك ياعم، إنّ الله تبارك وتعالى خلقني وخلق علياً ولا سماء ولا أرض ولا جنّة ولا نار ولا لوح ولا قلم، ولمّا أراد الله تعالى بدو خلقنا فتكلّم بكلمة فكانت نوراً ثم تكلّم بكلمة ثانية فكانت روحاً فمزج فيما بينهما فاعتدلا فخلقني وعلياً منهم ثم فتق من نوري نور العرش فأنا أجلّ من نور العرش ثم فتق من نور علي(عليه السلام) نور السماوات فعلي أجلّ من نور السماوات ثم فتق من نور الحسن (عليه السلام) نور الشمس ومن نور الحسين (عليه السلام) نور القمر، فهما أجلّ من نور الشمس ومن نور القمر، وكانت الملائكة تسبّح الله وتقدّسه وتقول في تسبيحها: سبّوح قدّوس من أنوار ما أكرمها على الله تعالى فلمّا أراد الله جلّ جلاله أن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحاباً من ظلمة فكانت الملائكة لا ينظر أولها من آخرها ولا آخرها من أولها فقالت الملائكة: إلهنا وسيدنا منذ خلقنا ما رأينا مثل ما نحن فيه فنسألك بحق هذه الأنوار إلاّ ما كشفت عنّا.
    فقال الله تبارك وتعالى: وعزّتي وجلالي لأفعلنّ، فخلق نور فاطمة (عليها السلام) يومئذ كالقنديل وعلّقه في قرط العرش فزهرت السماوات السبع والأرضون السبع ومن أجل ذلك سمّيت فاطمة الزهراء وكانت الملائكة تسبّح الله وتقدّسه.
    فقال الله عزّوجلّ: وعزّتي وجلالي لأجعلنّ ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبّي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها».
    قال سلمان: فخرج العباس فلقيه أمير المؤمنين (عليه السلام) فضمّه إلى صدره فقبّل ما بين عينيه فقال بأبي عترة المصطفى من أهل بيت ما أكرمكم على الله
    حوراء إنسية
    عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)أنه قال: «خلق نور فاطمة (عليها السلام) قبل أن يخلق الأرض والسماء».
    فقال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسية؟.
    فقال: «فاطمة حوراء إنسية».
    قالوا: يا نبي الله، وكيف هي حوراء إنسية
    قال: «خلقها الله عزّوجلّ من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح، فلمّا خلق الله عزّوجلّ آدم عرضت على آدم».
    قيل: يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟
    قال: «كانت في حقّة تحت ساق العرش».
    قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها؟
    قال: «التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد»
    {{تفاحة الجنة}}
    قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في حديث عن فاطمة (عليها السلام): «فلمّا خلق الله عزوجل آدم وأخرجني من صلبه وأحبّ الله عزوجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل (عليه السلام)، فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد.
    قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل.
    فقال: يا محمد! إنّ ربّك يقرؤك السلام.
    قلت: منه السلام وإليه يعود السلام.
    قال: يا محمد! إنّ هذه تفاحة أهداها الله عزوجل إليك من الجنّة، فأخذتها وضممتها إلى صدري.
    قال: يا محمد يقول الله جلّ جلاله: كلها.
    ففلقتها فرأيت نوراً ساطعاً وفزعت منه.
    فقال: يا محمد ما لك لا تأكل؟ كلها ولا تخف فإنّ ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة.
    قلت: حبيبي جبرئيل ولِمَ سمّيت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة؟
    قال: سمّيت في الأرض فاطمة لأنّها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبّها وهي في السماء المنصورة وذلك قول الله عزوجل{وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ( بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ} يعني نصر فاطمة لمحبّيها»
    وفي حديث آخر عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)قال «معاشر الناس تدرون لما خلقت فاطمة» قالوا الله ورسوله أعلم.
    قال: «خلقت فاطمة حوراء إنسية لا إنسية قال: خلقت من عرق جبرئيل ومن زغبه»
    قالوا: يا رسول الله اشتكل ذلك علينا تقول حوراء إنسية لا إنسية ثم تقول من عرق جبرئيل ومن زغبه؟
    قال: «إذاً أنبئكم، أهدى إليّ ربّي تفاحة من الجنّة أتاني بها جبرئيل (عليه السلام) فضمّها إلى صدره فعرق جبرئيل (عليه السلام) وعرقت التفاحة فصار عرقهما شيئاً واحداً ثم قال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته.
    قلت: وعليك السلام يا جبرئيل.
    فقال: إنّ الله أهدى إليك تفاحة من الجنة فأخذتها فقبّلتها ووضعتها على عيني وضممتها إلى صدري ثم قال: يا محمد كلها.
    قلت: يا حبيبي يا جبرئيل هدية ربّي تؤكل.
    قال: نعم قد أمرت بأكلها، فأفلقتها فرأيت منها نوراً ساطعاً ففزعت من ذلك النور.
    قال: كل، فإنّ ذلك نور المنصورة فاطمة.
    قلت: ياجبرئيل ومن المنصورة؟
    قال: جارية تخرج من صلبك واسمها في السماء منصورة وفي الأرض فاطمة.
    فقلت: ياجبرئيل ولِمَ سمّيت في السماء منصورة وفي الأرض فاطمة؟
    قال: سمّيت فاطمة في الأرض لأنه فطمت شيعتها من النار وفطموا أعداؤها عن حبّها وذلك قول الله في كتابه (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله بنصر فاطمة (عليها السلام
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X