العلامة المجلسي في البحار, عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن الله تعالى إذا بعث الخلائق من الأولين والآخرين نادى منادي ربنا من تحت عرشه: يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم لتجوز فاطمة بنت محمد سيدة نساء العاليمن على الصراط، فتغض الخلائق كلهم أبصارهم فتجوز فاطمة على الصراط، لا يبقى أحد في القيامة إلا غض بصره عنها إلا محمد وعلي والحسن والحسين والطاهرين من أولادهم فإنهم أولادها فإذا دخلت الجنة بقي مرطها [1] ممدوداً على الصراط، طرف منه بيدها وهي في الجنة، وطرف في عرصات القيامة، فينادي منادي ربنا: يا أيها المحبون لفاطمة تعلقوا بأهداب [2] مرط فاطمة سيدة نساء العالمين، فلا يبقى محب لفاطمة إلا تعلق بهدبة من أهداب مرطها حتى يتعلق بها أكثر من ألف فئام وألف فئام، قالوا: وكم فئام واحد؟ قال: ألف ألف،ينجون بها من النار. [3]
[1]المِراط: كساء من صوف أو غيره تلقيه المرأة على رأسها.
[2]الأهداب جمع هدبة: طرف الثوب.
[3] البحار ج8 ص 68, عن تفسير الإمام العسكري ع ص429 في حديث طويل, عنه أيضاً البحار ج17 ص239, الإحتجاج ج1 ص37 في حديث طويل.
[1]المِراط: كساء من صوف أو غيره تلقيه المرأة على رأسها.
[2]الأهداب جمع هدبة: طرف الثوب.
[3] البحار ج8 ص 68, عن تفسير الإمام العسكري ع ص429 في حديث طويل, عنه أيضاً البحار ج17 ص239, الإحتجاج ج1 ص37 في حديث طويل.
تعليق