إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مظالم الزهراء (عليها السلام) من المسلمات العقائدية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مظالم الزهراء (عليها السلام) من المسلمات العقائدية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

    1- إن المسلمات المذهبية هي أمور ثابتة في المذهب مقطوع بها لوضوح أو كثرة أدلتها سواء كانت عقائدية أو فروعيه (شرعية ) أو تاريخية أو في فضائل أئمة أهل البيت(عليهم السلام).
    وكلامنا في المسلمات التي لها علاقة بالعقيدة فإن الجهل بها قد لا يضر بالانتماء للمذهب بخلاف الضروريات، ولكن لا يمكن أنكارها لوضوح وتسليم أدلتها بل قد لا يمكن للمحققين التشكيك في ثبوتها لما قلناه.
    نعم، قد لا يطالب من الشخص الذي لا يعلمها أن يعتقد بها وأنه سوف يسئل عنها يوم القيامة.

    2- المقصود من قولهم في بعض القضايا التاريخية أو الخارجية أنها مسلمات مذهبية أو مسلمات عقائدية، هو أن لاثباتها أو أنكارها لوازم عقائدية أو أنها تكون أدلة في أثبات عقيدة لابد من الالتزام بها.

    3- ان اثبات عقيدة ما بعده أدلة مختلفة في درجة الوضوح أو شدة الإثبات ما لا يعني أنه يجب الاعتقاد بكل هذه الأدلة وأنه لا يكفي في الالتزام بهذه العقيدة إلا بالأخذ بكل الأدلة، كما لا يعني أن كفاية دليل واحد في إثبات هذه العقيدة إلغاء بقية الأدلة وأنه لا حاجة لها. كما لا يلغي درجة الثبوت والمسلمية لبعض الادلة الأخرى.
    فان درجة ثبوت ومسلمية معطيات ما هو أمر معياري ذاتي لهذا المعطى لا يتأثر بثبوت أو كفاية الأدلة الأخرى المثبته لعقيدة ما.

    نعم، هو يقوي ويؤكد هذه العقيدة بحسب درجة تسليمه وثبوته.
    فقولهم أن هذا الأمر مسلم شيء ودخوله كمقدمة لأمر آخر سواء كان عقيدة أم لا شيء آخر. فإن تسليمه أو عدم تسليمه هو الذي له مدخلية في إمكان إنكاره أو لا، فإذا دخل كمقدمة لعقيدة ما يكون إنكاره بعد ثبوت تسليمه أزرى وأشنع.
    وللتوضيح نذكر مثالاً: وهو أن قد لا نعلم ببعض المؤامرات التي دبرت لاغتيال النبي (ص) فنكون غير مطالبين بالاعتقاد بها أو بتفاصيلها مع أنها قد وقعت فعلاً ولكن لو علم بها أحد الصحابة مثل حذيفة بصورة قطعية أو أصبحت مسلمة لديه فهل عند ذلك يصح منه أو يحق له أن ينكرها أو يشكك فيها؟ مع أنها سوف تدخل في إطار العقيدة لأنها سوف تكون معطى أو مقدمة لاثبات نفاق من دبرها وبالتالي لابد له من الاعتقاد بنفاقهم. كما لا يقبل منه إنكارها أو التشكيك فيها بحجة أنه ثبت له نفاقهم من أدلة أخرى فيقوم بإنكار حدوث هذه المؤامرة لاغتيال النبي (ص) وينفيها من الواقع.



    موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة

    المأخذ :
    www.alsoal.com

  • #2
    اللهم صل على فاطمة وأبيها والسر المستودع فيها
    هديتي لكم على حب الزهراء فاطمة{عليها السلام}
    الجزء الأول من الختمة المباركة
    ثواب هديته الى والديكم الكرام

    تعليق


    • #3
      وقفك الله اختي على طرحك صحيح ماذكرتي فهم يقبلون بصحيح فلان وفلان المأخوذمن سند ال البيت وينسبونه الى غيرهم اويأخذون بسند ولايأخذون بما اورده الامام علي الذي هو اقرب الناس للنبي .ص.واصدقهم حديثا ..
      زاد الله في ميزان حسناتك ...

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X