ان أحد اسباب غيبة الامام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف هي
تأديب الناس:
فمن سنن الله عزّ وجلّ : تأديب النّاس إذا كفروا بالنعم الإلظ°هيّة ، ولم يؤدّوا شكره ، ومن أفضل الأساليب النّاس سلب النعمة منهم ممّا يسبّب إنتباههم ، وتغيير ما بأنفسهم ، فيعودوا إلى التضرّع والإبتهال إلى الله تعالى حتّى يعيد عليهم تلك النعم التي سلبت منهم لكفرهم. وأيّ نعمة أعظم وأكثر بركة من وجود النبيّ والمعصومين عليه وعليهم السلام ، فهم الذين عاشوا قرابة273 سنة بين النّاس ، أي من بداية البعثة النبويّة إلى استشهاد الإمام الحسن العسكري عليهالسلام ، ولكنّ النّاس لم يعرفوا منزلتهم ، فأخذ الله عزّ وجلّ هذه النعم منهم.
ولقد حاربتهم الحكومات الظالمة ، وزجّتهم في السجون ، واستهانت بهم ، وقتلتهم واحداً تلو الآخر ، فلو عرف النّاس منزلة هذه النعم لما أصابنا اليوم حرقة فراق الإمام المهدي عليهالسلام.
فعلينا أن نبحث عن هذه النعمة ، ونطلب من الباري جلّ وعلا أن يردّه علينا كي نستظلّ بظلّ وجوده في أيّام ظهوره عليهالسلام.
روي الشيخ الصدوق في علله بسنده عن مروان الأنباري ، قال : « خرج من أبي جعفر عليهالسلام : إنّ الله إذاكره لنا جوار قوم نزعنا من بين أظهرهم » (1)
___________
(1) علل الشرائع : 1/234 بحار الانوار:2/90.
تأديب الناس:
فمن سنن الله عزّ وجلّ : تأديب النّاس إذا كفروا بالنعم الإلظ°هيّة ، ولم يؤدّوا شكره ، ومن أفضل الأساليب النّاس سلب النعمة منهم ممّا يسبّب إنتباههم ، وتغيير ما بأنفسهم ، فيعودوا إلى التضرّع والإبتهال إلى الله تعالى حتّى يعيد عليهم تلك النعم التي سلبت منهم لكفرهم. وأيّ نعمة أعظم وأكثر بركة من وجود النبيّ والمعصومين عليه وعليهم السلام ، فهم الذين عاشوا قرابة273 سنة بين النّاس ، أي من بداية البعثة النبويّة إلى استشهاد الإمام الحسن العسكري عليهالسلام ، ولكنّ النّاس لم يعرفوا منزلتهم ، فأخذ الله عزّ وجلّ هذه النعم منهم.
ولقد حاربتهم الحكومات الظالمة ، وزجّتهم في السجون ، واستهانت بهم ، وقتلتهم واحداً تلو الآخر ، فلو عرف النّاس منزلة هذه النعم لما أصابنا اليوم حرقة فراق الإمام المهدي عليهالسلام.
فعلينا أن نبحث عن هذه النعمة ، ونطلب من الباري جلّ وعلا أن يردّه علينا كي نستظلّ بظلّ وجوده في أيّام ظهوره عليهالسلام.
روي الشيخ الصدوق في علله بسنده عن مروان الأنباري ، قال : « خرج من أبي جعفر عليهالسلام : إنّ الله إذاكره لنا جوار قوم نزعنا من بين أظهرهم » (1)
___________
(1) علل الشرائع : 1/234 بحار الانوار:2/90.