إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علي عليه السلام والزهد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علي عليه السلام والزهد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
    //////////////////////////////////////////////////
    قال عمر بن عبد العزيزما علمنا أحدا كان في هذه ألأمة أزهد من علي بن أبي طالب بعد النبي صلى ألله عليه وآله وسلم
    قال عليه السلام : لقد رقعت مدرعتي هذه حتى إستحييت من راقعها .
    وفي البحار عن السيد إبن طاووس عن أمير المؤمنين عليه السلام قال :
    تزوجت فاطمة عليها السلام وما كان لي فراش وصدقتي اليوم لو قسمت على بني هاشم لوسعتهم وقال فيه أنه عليه السلام وقف أمواله وكانت غلتها أربعين ألف دينار وباع سيفه وقال من يشتري سيفي ولو كان عندي عشاء ما بعته وقال مرة من يشتري سيفي الفلاني ولو كان عندي ثمن إزار ما بعته
    قال وكان يفعل هذا وغلته أربعين ألف دينار من صدقته
    وقال ألإمام الباقر عليه السلام في زهد علي عليه السلام أنه ولي (أيام خلافته) خمس سنين وما وضع آجرة ولا لبنة ولا أقطع قطيعا ولا أورث بيضاء ولا حمراء .
    عن الزمخشري إن علياً عليه السلام إشترى قميصا فقطع ما فضل عن أصابعه ثم قال للرجل حصه (أي خط كفافه)
    عن ألأصبغ بن نباتة قال علي عليه السلام لأهل البصرة دخلت بلادكم بأشمالي هذه ورحلي وراحلتي ها هي فإن أنا خرجت ن بلادكم بغير ما دخلت فإنني من الخائنين.
    وفي رواية يا أهل البصرة ما تنقمون مني إن هذا لمن غزل أهلي اشار إلى قميصه .
    وترصد غداءه عمرو بن حريث فأتت فضة بجراب مختوم فأخرج منه خبزا متغيرا خشنا فقال عمرو يا فضة لو نخلت هذا الدقيق وطيبتيه قالت كنت أفعل فنهاني وكنت أضع في جرابه طعاما طيبا فختم جرابه ثم إن أمير المؤمنين عليه السلام فته في قصعة وصب عليه الماء ثم ذر عليه الملح وحسر عن ذراعه فلما فرغ قال عليه السلام يا عمرو لقد حانت هذه ومد يده إلى محاسنه وخسرت هذه أن أدخلها النار من أجل الطعام وهذا يجزيني .
    ورآه عدي بن حاتم وبين يديه شنة فيها قراح ماء وكسرات من خبز شعير وملح ، فقال : إني لا أرى لك يا أمير المؤمنين لتظل نهارك طاويا مجاهدا وبالليل ساهرا مكابدا ثم يكون هذا فطورك فقال عليه السلام :
    علل النفس بالقنوع وإلا****طلبت منك فوق ما يكفيها
    ونظر علي عليه السلام إلى فقير إنخرق كُم ثوبه فخرق علي عليه السلام كُم قميصه وألقاه إليه
    وقال ألإمام الباقر عليه السلام إن عليا أتي البزازين فقال لرجل بعني ثوبين .
    فقال الرجل يا أمير المؤمنين عندي حاجتك فلما عرفه مضى عنه فوقف على غلام فأخذ ثوبين أحدهما بثلاثة دراهم وألآخر بدرهمين فقال يا قنبر خذ الذي بثلاثة فقال أنت أولى به تصعد المنبر وتخطب الناس فقال وأنت شاب ولك شره الشباب وأنا استحي من ربي أن أتفضل عليك سمعت رسول ألله صلى ألله عليه وآله وسلم يقول ألبسوهم مما تلبسون وأطعموهم مما تأكلون. فلما لبس علي القميص مد كُم القميص فأمر بقطعه وإتخاذه قلانس للفقراء فقال الغلام هلم أكفه (أي أخيطه) قال دعه كما هو فإن ألأمر أسرع من ذلك فجاء (أبو الغلام ) أي (بائع الثوب) وقال إن إبني لم يعرفك وهذان درهمان ربحهما فقال ما كنت لأفعل قد ماكس وماكسني وإتفقنا على رضى
    أن معاوية قال لضرار بن ضمرة صف لي عليا قال إعفني قال لتصفنه قال أما إذا كان لا بد من وصفه فإنه كان بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا ويحكم عدلاً يتفجر العلم من جوانبه وتنطق الحكمة من نواحيه يستوحش من الدنيا وزهرتها ويأنس (ويستأنس) بالليل ووحشته وكان غزير الدمعة (العبرة) طويل الفكرة يعجبه من اللباس ما خشن ومن الطعام ما جشب(من اللباس ما قصر ومن الطعام ما خشن) وكان فينا كأحدنا يجيبنا إذا سألناه ويأتينا إذا دعوناه(وينبئنا إذا إستنبأناه)ونحن وألله مع تقريبه إيانا وقربه منا لا نكاد نكلمه هيبة له يعظم أهل الدين ويقرب المساكين لا يطمع القوي في باطله ولا ييأس الضعيف من عدله وأشهد لقد رأيته في بعض مواقفه وقد ارخى الليل سدوله وغارت نجومه قابضا على لحيته يتململ تململ السليم ويبكي بكاء الحزين وهو يقول يادنيا غري غيري أبـٍي تعرّضت أم إليّ تشوقت؟ هيهات قد بنتك (باينتك) ثلاثة لا رجعة فيها فعمرك قصير وخطرك كبير (حقير) وعيشك حقير آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق فبكى معاوية وقال رحم ألله أبا الحسن كان وألله كذلك فكيف حزنك عليه يا ضرار؟ قال حزن من ذبح ولدها بحجرها فهي لا ترقأ عبرتها ولا يسكن حزنها وفي المناقب: ثم قام وخرج باكيا فقال معاوية أما إنكم لو فقدتموني لما كان فيكم من يثني علي هذا الثناء فقال بعض من حضر الصاحب على قدر صاحبه.
    قال إبن أبي حديد :
    (وأما الزاهد في الدنيا فهو سيد الزهاد وبدل ألأبدال وإليه تشد الرحال وعنده تنفض ألأحلاس ما شبع من طعام قط وكان أخشن الناس مأكلا وملبسا) .
    قال عبدألله بن ابي رافع دخلت إليه يوم عيد فقدم جرابا مختوما فوجدنا فيه خبز شعير يابسا مرضوضا فقدم فأكل فقلت يا أمير المؤمنين فكيف تختمه ؟ قال خفت هذين الولدين (الحسنين ) أن يلتاه بسمن أو زيت
    وكان ثوبه مرقوعا بجلد تارة وليف أخرى ونعلاه من ليف وكان يلبس الكرباس الغليظ، فإذا وجد كمه طويلا قطعه بشفرة ولم يخطه فكان لا يزال متساقطا على ذراعيه حتى يبقى سدي لا لحمة له
    وكان يأتدم إذا إئتدم (أي يجعل إداما) بخل أو بملح فإن ترقى عن ذلك فببعض نبات ألارض فإن إرتفع عن ذلك فبقليل من ألبان ألإبل ، ولا يأكل اللحم إلا قليلا ويقول لا تجعلوا بطونكم مقابر الحيوانات



  • #2
    الأخت الفاضلة ( خادمة الحوراء زينب 1 )
    وبارك الله فيكم اللهم اجعلنا من الزاهدين
    بحق امير الامؤمنين عليه الصلاة والسلام

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      السلام عــــــــــــليكم ورحمـــــــة الله وبركــــــــــــاته
      وفقكم الله لكل خير أخي الفــــــــــاضل الرضا شاكرة ردكم ومـــــــــروركم الرائــــــــــــع جعلــــــــــنا الله
      وأياكــــــــم من الزاهـــــدين بحـــــــــق أمير المؤمنين(ع)


      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X