هل الزهراء قدوة للنساء

[عطر الولايه]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


" هل الزهراء قدوة للنساء " ينطبق على واقعنا الذي نعيشه بالفعل أم لا ؟
أم أننا ننعق مع كل ناعق ينعق باسم الزهراء عليها السلام .
...
مشكلة الحجاب و التي أصبحت محط سخرية النساء قبل الرجال ....
المدينة المنورة " تلك البقعة التي شع فيها نور الزهراء عليها السلام " أصبحت ملاذا للفتنة و الفساد ...
العجب كل العجب ؟
قد تستغرب بعض الشيء ، لكن هذه هي الحقيقة ، فالبنت تخرج من بيتها أو الرجل يخرج من بيته من غير حصانة لنفسه بحجة زيارة المراقد الشريفة لرسول الله و أئمة البقيع عليهم السلام ... و حينما يصل الحبيبان العاشقان إلى تلك الديار تحدث الكارثة المؤلمة ... تحدث المصائب و الفجائع ...
أوليس الحجاب هو السبب في نظركم ؟
لو كانت المرأة متحجبة لما رأينا ما يقرح الأجفان و يفطر القلوب ...يقول الرئيس الإسرائيلي ، في غزو فلسطين و مصر و لبنان :
إن مصر لايمكن أن نسيطر عليها ...
و كذلك فلسطين ..
أما لبنان فأمرها سهل ..
يسأله أحد أعوانه و كيف ؟
فأجاب نرسل بعض المغنين و الراقصات و نستولي عليها ، و فعلا هذا ما حدث ، و هاهو يتحقق اليوم في بلادنا العربية العريقة ....
أين أنت يا علي ؟
أين أنتِ يا فاطمة ؟
أين أنتِ يا زينب ؟
هل من مجيب لصرختي و إغاثتي ؟

[مرتضى العربي]

موضوع مهم جدا وفقتم وجزيتم خير الجزاء
مع شديد الاسف الابتعاد عن ال البيت (صلواة الله عليهم)وعن الاسلام يبدا بالنحراف التدريجي لاتباعه ,والانحراف التدريجي هو السبب في مصيبة واقعة الطف الدامية والكثير من الوقائع التاريخية الاليمة ..
اسئل الله ان يهدي امة محمد (صلى الله عليه واله) قبل ان ياتي يوم لا ينفع فيه التوبة

[خادمة الساقي]

اللهم صل على محمد وال محمد

بوركت الايادي التي تخط وعيا ونورا للعزيزة الفاضلة "عطر الولاية "

نعم والله انها قشور الغرب الزائفة غزتنا في عقر دارنا واخذت لبنا الصافي لتترك اغلب مجتمعاتنا بلا تفكر او تأمل


فَدَتْكِ رُوحي .. يا مَن هَتَفَ ِبعَزائها هَاتِفٌ مِن عَلْياء السَّماء، مُخَاطِباً بَعْلها بِهذا النِّدَاء :

«يا أَبا الحَسَن، ارْفَعهُما عَنْها، فَلَقَدْ أَبْكَيا ـ واللهِ ـ مَلائِكة السَّماوات، فَقَدْ اشْتاقَ الحَبيبُ إلى المحْبوبِ»

وقَد انْتَظَرَ أَباها لُقْياها..

عظم الله أجوركم وأجورنا