إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعض علامات الظهور المبارك ونزول عيسى عليه السلام يصلي خلف الإمام المهدي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض علامات الظهور المبارك ونزول عيسى عليه السلام يصلي خلف الإمام المهدي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين :
    أقول تواترت الأخبار عند المسلمين شعة وسنة أن عيسى بن مريم سوف ينزل ويصلي خلف المهدي عليه السلام وأن الخلاف بين الفريقين هو فقط في تشخيص هوية المهدي وهذه الروايات الشريفة تتحدث عن العلامات التي تسبق الظهور المبارك ونزول عيسى عليه السلام وأنه يصلي خلف المهدي عليه السلام
    روى المجلسي في البحار

    عن محمّد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام
    يقول : «القائم منصور بالرعب ، مؤيّد بالنصر، تُطوى له الأرض ، وتظهر له الكنوز، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ويُظهر الله عزّوجلّ به دينه ولو كره المشركون ، فلا يبقى في الأرض خراب إلّا عُمِّر، وينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلّي خلفه ».

    فقلت له : يابن رسول الله، متى يخرج قائمكم ؟ قال : «إذا تشبّه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، واكتفى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء، وركبت ذوات الفروج السروج ، وقبلت شهادات الزور، وردّت شهادات العدل ، واستخفّ الناس بالدماء، وارتكاب الزنا، وأكل الربا، واتُّقيَ الأشرار مخافة ألسنتهم ، وخرج السفياني من الشام ، واليماني من اليمن ، وخسف بالبيداء، وقتل غلام من آل محمّدٍ صلي الله عليه و آله و سلم بين الركن والمقام ، اسمه محمّد بن الحسن النفس الزكيّة وجاءت صيحة من السماء بأنّ الحق فيه وفي شيعته ، فعند ذل? خروج قائمنا، فاذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة ، واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً.
    وأوّل ما ينطق به هذه الآية : (بَقِيَّتُ آللهَ خَيْرٌ لَكُمْ إِن كُنتُم مُؤْمِنِينَ ) ، ثمّ يقول :
    أنا بقيّة الله في أرضه ، فإذا اجتمع العقد ـ وهو عشرة آلاف رجل ـ خرج فلا يبقى في الأرض معبود دون الله عزّوجلّ من صنمٍ وغيره إلّا وقعت فيه نار فاحترق ، وذل? بعد غيبة طويلة(1)».
    أقول: وأكثر ما ذكره عليه السلام في هذا الحديث من العلامات التي تكون قبل ظهوره عليه السلام، نراها اليوم أمامنا نصب العين ، ولم يبقَ إلّا القليل منها .
    وعن الإمام الرضا عليه السلام قال : «من علامات الفَرَج : حَدَثٌ يكون بين الحرمين »، قلت : وأي شيء يكون الحدث ؟ فقال : «عصبيّة تكون بين الحرمين ، ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا (2).
    وأخرج ابن حجر في الصواعق المحرقة : قال «يلتفت المهدي وقد نزل عيسى بن مريم عليه السلام كأنّما يقطر من شعره الماء، فيقول المهدي : تقدّم فصلّ بالناس ، فيقول عيسى : إنّما اُقيمت الصلاة ل? ، فيصلّي خلف رجل من ولدي (3) ...»
    قال ابن حجر الهيتمي وما ذكره من أنّ المهديّ يصلّي بعيسى هو الذي دلّت عليه الأحاديث كما علمت ، وأمّا ما صحّحه سعد التفتازاني من أنّ عيسى هو الإمام المهدي ؛ لأنّه أفضل فإمامته أولى فلا شاهد له
    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    1 ـ البحار ج 52 ص 191 .
    2 ـ مسند الإمام الرضا (عليه السلام ) ج 1 ص 432 .
    3 ـ الصواعق المحرقة لابن حجر ص 98 .

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة الرضا مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين :
    أقول تواترت الأخبار عند المسلمين شعة وسنة أن عيسى بن مريم سوف ينزل ويصلي خلف المهدي عليه السلام وأن الخلاف بين الفريقين هو فقط في تشخيص هوية المهدي وهذه الروايات الشريفة تتحدث عن العلامات التي تسبق الظهور المبارك ونزول عيسى عليه السلام وأنه يصلي خلف المهدي عليه السلام
    روى المجلسي في البحار

    عن محمّد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام
    يقول : «القائم منصور بالرعب ، مؤيّد بالنصر، تُطوى له الأرض ، وتظهر له الكنوز، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ويُظهر الله عزّوجلّ به دينه ولو كره المشركون ، فلا يبقى في الأرض خراب إلّا عُمِّر، وينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلّي خلفه ».

    فقلت له : يابن رسول الله، متى يخرج قائمكم ؟ قال : «إذا تشبّه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، واكتفى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء، وركبت ذوات الفروج السروج ، وقبلت شهادات الزور، وردّت شهادات العدل ، واستخفّ الناس بالدماء، وارتكاب الزنا، وأكل الربا، واتُّقيَ الأشرار مخافة ألسنتهم ، وخرج السفياني من الشام ، واليماني من اليمن ، وخسف بالبيداء، وقتل غلام من آل محمّدٍ صلي الله عليه و آله و سلم بين الركن والمقام ، اسمه محمّد بن الحسن النفس الزكيّة وجاءت صيحة من السماء بأنّ الحق فيه وفي شيعته ، فعند ذل? خروج قائمنا، فاذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة ، واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً.
    وأوّل ما ينطق به هذه الآية : (بَقِيَّتُ آللهَ خَيْرٌ لَكُمْ إِن كُنتُم مُؤْمِنِينَ ) ، ثمّ يقول :
    أنا بقيّة الله في أرضه ، فإذا اجتمع العقد ـ وهو عشرة آلاف رجل ـ خرج فلا يبقى في الأرض معبود دون الله عزّوجلّ من صنمٍ وغيره إلّا وقعت فيه نار فاحترق ، وذل? بعد غيبة طويلة(1)».
    أقول: وأكثر ما ذكره عليه السلام في هذا الحديث من العلامات التي تكون قبل ظهوره عليه السلام، نراها اليوم أمامنا نصب العين ، ولم يبقَ إلّا القليل منها .
    وعن الإمام الرضا عليه السلام قال : «من علامات الفَرَج : حَدَثٌ يكون بين الحرمين »، قلت : وأي شيء يكون الحدث ؟ فقال : «عصبيّة تكون بين الحرمين ، ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا (2).
    وأخرج ابن حجر في الصواعق المحرقة : قال «يلتفت المهدي وقد نزل عيسى بن مريم عليه السلام كأنّما يقطر من شعره الماء، فيقول المهدي : تقدّم فصلّ بالناس ، فيقول عيسى : إنّما اُقيمت الصلاة ل? ، فيصلّي خلف رجل من ولدي (3) ...»
    قال ابن حجر الهيتمي وما ذكره من أنّ المهديّ يصلّي بعيسى هو الذي دلّت عليه الأحاديث كما علمت ، وأمّا ما صحّحه سعد التفتازاني من أنّ عيسى هو الإمام المهدي ؛ لأنّه أفضل فإمامته أولى فلا شاهد له
    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    1 ـ البحار ج 52 ص 191 .
    2 ـ مسند الإمام الرضا (عليه السلام ) ج 1 ص 432 .
    3ـ الصواعق المحرقة لابن حجر ص 98 .
    بوركتم مشرفنا الفاضل في ميزان حسناتكم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X