إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف ننمي شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لدى الناشئين ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف ننمي شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لدى الناشئين ؟؟؟

    كيف ننمي شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لدى الناشئين
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::

    إن غرس القيم الأخلاقية الإسلامية بشكل عام وشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على وجه الخصوص لدى النشئ يعد أمراً ضرورياً وحيوياً لصحتهم النفسية والاجتماعية ولنمو شخصياتهم وتعزيز تكيفهم الاجتماعي، وكلما أسرعنا -منذ الصغر- في غرس هذه الشعيرة في نفوس أبنائنا وبناتنا أصبحت جزءاً من سمات شخصياتهم الرئيسة، وعزَّزت قدراتهم على استخدامها بطريقة صحيحة، وأدى إلى إحساسهم بالرضا والإشباع والسعادة والرغبة في القيام بمزيد من الأعمال الإيجابية نتيجة إحساسهم بالثقة في أنفسهم وفي قدراتهم.
    ::::::
    إن غرس القيم الأخلاقية هي مسؤولية وسائط التنشئة الاجتماعية المتمثلة في الأسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام وجماعة الأصدقاء، ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا بأن هذه الوسائط قد تخلّت اليوم عن هذه المهمة بشكل يدعو للقلق على مستقبل أبنائنا وقيمنا، بل قد يكون لبعض هذه الوسائط دور سلبي في هذا الجانب، وذلك من خلال سعيها إلى نشر وتعزيز القيم السلبية في كثير من الأحيان.إن مهمة غرس القيم الأخلاقية الإسلامية وتمكين الناشئ من تطبيقها
    -ومنها شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر-
    تتطلب من الآباء والأمهات بداية معرفة وإدراك العوامل الرئيسة التي تساعد الطفل على القيام بالأعمال بطريقة صحيحة،
    ومن ذلك:
    - رغبة الطفل واستعداده للقيام بالعمل وعدم إجباره عليها.- قدرة الطفل ومهاراته المرتبطة بالعمل المطلوب إنجازه.- مدى معرفة الطفل بطريقة وأسلوب تنفيذ العمل أو القيام به.- مستوى التشجيع والدعم المعنوي والمادي الذي يحصل عليه الطفل أثناء تنفيذ العمل.
    :

    ولعل من أهم العوامل التي تساعد الوالدين على تنمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لدى أطفالهم ما يلي:- قدرتهما على توضيح وشرح كيفية أداء هذه الشعيرة في كل مرة يطلب أو يكلف الطفل بها، وهذا ينطبق على جميع الأفعال الجديدة منها والمكررة؛ فمن خلال هذا الشرح والتوضيح يستطيع الوالدان متابعة طفلهما وتصحيحه متى ما أخطأ، ومعرفة مدى تقيده بالتعليمات التي أعطيت له، ومعرفة الصعوبات التي تواجهه ومساعدته في التغلب عليها.- قدرتهما على تشجيع الطفل لدراسة طريقة تطبيق الشعيرة المراد تنميتها لديه وإتاحة الفرصة له لاستكشاف طرائق وأساليب أخرى لتنفيذها، وتعزيز طريقته في القيام بالعمل وتشجيعه للاعتماد على نفسه في ذلك.- قدرتهما على جعل تطبيق هذه الشعيرة تشعر الطفل بالثقة والسعادة والراحة والطمأنينة فهذه المشاعر تعد من أكثر العوامل المساعدة للشعور بالرضا وحافزاً ضرورياً لاستمرار تطبيق الشعيرة.- قدرتهما على إيجاد الدافع المعنوي والمادي لتأدية الشعيرة وتنمية الرغبة للعمل بها واكتساب عادة أداء الأعمال بطريقة صحيحة.- قدرتهما على توفير التشجيع المناسب -أثناء تأدية الشعيرة وبعدها- وإشعار الطفل بثقتهما فيه وفي قدراته.- قدرتهما على إتاحة الوقت الكافي للطفل لتطبيق الشعيرة بطريقة صحيحة وعدم التسرّع في الحصول على النتائج.
    - قدرتهما على توفير الحافز والمكافأة المادية والمعنوية الملائمة سواء لبذل الجهد أو بعد إنجاز العمل.
    :


  • #2


    بوركتم أيتها الراقية وبنشركم المثمر الطيب
    مهم جداً أن ننمي هذا الأساس الأصلاحي في المجتمع الذي بذل سيد الشهداء {عليه السلام}
    دمه الطاهر وأهل بيته الطاهرين في سبيل هذا الأصلاح ،وكم هو لطيف أن تكون العائلة
    شعارها الأصلاح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    فيما بينها لكي يكون سهل التطبيق مع المجتمع الأكبر والأوسع ،ومن اهم نقاط
    هذا الأمر هو ((الليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــن))
    في القول وهو أمر مهم لكي نصل النتيجة المرجوة ولا يحصل العكس والنفور
    وبعد تطبيقه على أولادنا ،نوصل لهم الفكرة
    كم تحبون أن نتحدث معكم بلطف ولين حتى نوجهكم ،فالمقابل يحتاج الى ذلك أيضا
    نتبع الحديث الشريف ((حب لأخيك ما تحبه لنفسك))
    وبعملنا هذا نؤسس مجتمع المهدي الموعود(عجل الله تعالى فرجه الشريف) ليكون عونا له في
    تطبيق العدالة الألهية على أرض ملئت جورا
    سلمت أناملكم الراقية ،وتقبلوا مرورنا

    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      وقفات جميلة وتنبيهات مهمة للاسرة التي تبحث عن تعاليم السماء وتتوجه نحو ايجاد ذرية صالحة ومصلِحة .
      وسأقف معكم اختي الكريمة والمتواصلة حول إشارتكم المهمة في معرض مقالكم الكريم :
      {...ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا بأن هذه الوسائط قد تخلّت اليوم عن هذه المهمة بشكل يدعو للقلق على مستقبل أبنائنا وقيمنا...}
      ربما لا أرى قنوات التربية والتعليم التي ذكرتموها متخلية... !- بقدر ما هي غير مواكبة - لحركة التطور التكنولوجي من حيث المنهج والمادة وأسلوب البيان
      فمن حيثية الاسرة لا تزال الاسر تنظر الى العنف كحل في تقويم المعوج وتوجيه الابناء
      ولاتزال المدارس بمناهجها التنظيرية والتي تخلو من الجانب التطبيقي والميداني إذ أنها لاتزال تمارس الاساليب التربوية القديمة
      واما المساجد فهي فيها تحرك مناسب ولكن ما دام لا يوجد تواصل بين المساجد والمدارس فهناك فجوة تعيق تحرك الاسرة بسبب اختلاف امور كثيرة لايناسب عرضها هنا
      ولا ننفي بالمرة دور المدارس ووجود كوكبة من المدارس النموذجية والاساتذة الاكفاء جزاهم الله خيرا ولكن الطابع الغالب هو تدهور الامور التي ذكرناها أنفاً
      وفريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر امرا فطريا يتولد مع الاطفال تلقائيا لمن امعن الملاحظة
      فمثلا نرى الطفل الذي نشأ في اجواء طيبة ويسودها الطهر والايمان لا يسكت على خطأ يراه وتراه يبدي اعتراضه
      ... طفل عمره 3 سنوات تقريبا كان يركب هو ووالديه في سيارة اجرة ، ولفت سمع هذا الطفل ان السائق قد فتح المذياع على أغنية !
      فنطق الطفل بإبلغ بيان بإنه عليك ان تطفئه لانه حرام ..
      فتعجب السائق من هذا الطفل وكيف نهره عن الاستماغ للاغاني !!!!
      الاسرة حينما تغرس القيم وتحافظ على طهارة فطرة الطفل سيكون الطفل أمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ولنا في أل محمد أسوة حسنة فقد كان ابنائهم الاطهار مثالا يقتدى به في ردع الظالمين فهذا الامام الحسين سلام الله عليه منذ نعومة أضفاره رافض للظلم والجور ونعتبر بما جاء في الاثر المروي عنهم سلام الله عليهم

      روى الطبرسي: أن عمربن الخطاب كان يخطب الناس على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله فذكر في خطبته أنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم،
      فقال له الحسين عليه السلام - من ناحية المسجد -: (إنزل أيها الكذاب عن منبر أبى رسول الله لا منبر أبيك) !
      فقال له عمر: فمنبر أبيك لعمري يا حسين لا منبر أبي، من علمك هذا أبوك علي بن أبي طالب ؟
      فقال له الحسين عليه السلام (إن اطع أبى فيما أمرني فلعمري إنه لهاد وأنا مهتد به، وله في رقاب الناس البيعة على عهد رسول الله، نزل بها جبرئيل من عند الله تعالى لا ينكرها الا جاحد بالكتاب، قد عرفها الناس بقلوبهم وأنكروها بألسنتهم وويل للمنكرين حقنا أهل البيت، ماذا يلقاهم به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله من إدامة الغضب وشدة العذاب ! !)
      فقال عمر: يا حسين من أنكر حق أبيك فعليه لعنة الله، أمرنا الناس فتأمرنا، ولو أمروا أباك لاطعنا.
      فقال له الحسين: (يا ابن الخطاب فأي الناس أمرك على نفسه قبل أن تؤمر أبا بكر على نفسك ليؤمرك على الناس بلا حجة من نبي ولا رضى من ال محمد،


      فرضاكم كان لمحمد صلى الله عليه وآله رضى ؟ أو رضى أهله كان له سخطا ؟ ! أما والله لو أن للسان مقالا يطول تصديقه وفعلا يعينه المؤمنون، لما تخطأت رقاب ال محمد، ترقى منبرهم، وصرت الحاكم عليهم بكتاب نزل فيهم لا تعرف معجمه، ولا تدري تأويله الا سماع الاذان، المخطئ والمصيب عندك سواء، فجزاك الله جزاك، وسألك عما أحدثت سؤالا حفيا).
      قال: فنزل عمر مغضبا، فمشى معه اناس من أصحابه حتى أتى باب أمير المؤمنين عليه السلام فاستأذن عليه فأذن له، فدخل فقال: يا ابا الحسن ما لقيت اليوم من ابنك الحسين، يجهرنا بصوت في مسجد رسول الله، ويحرض علي الطغام وأهل المدينة.
      فقال له الحسن عليه السلام: (على مثل الحسين ابن النبي صلى الله عليه وآله يشخب بمن لا حكم له، أو يقول بالطغام على أهل دينه ؟ أما والله ما نلت إلا بالطغام، فلعن الله من حرض الطغام).
      فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: (مهلا يا أبا محمد، فإنك لن تكون قريب الغضب ولا لئيم الحسب، ولا فيك عروق من السودان، اسمع كلامي ولا تعجل بالكلام).
      فقال له عمر: يا أبا الحسن إنهما ليهمان في أنفسهما بما لا يرى بغير الخلافة.
      فقال أمير المؤمنين: (هما أقرب نسبا برسول الله من أن يهما، أما فارضهما يا ابن الخطاب بحقهما يرض عنك من بعدهما).
      قال: وما رضاهما يا أبا الحسن ؟
      قال: (رضاهما الرجعة عن الخطيئة والتقية عن المعصية بالتوبة.)
      فقال له عمر: أدب يا أبا الحسن ابنك لا يتعاطى السلاطين الذين هم الحكماء في الارض.




      وفقنا الله وأياكم لكل خير
      التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 24-03-2015, 03:56 PM.
      شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة

        بوركتم أيتها الراقية وبنشركم المثمر الطيب
        مهم جداً أن ننمي هذا الأساس الأصلاحي في المجتمع الذي بذل سيد الشهداء {عليه السلام}
        دمه الطاهر وأهل بيته الطاهرين في سبيل هذا الأصلاح ،وكم هو لطيف أن تكون العائلة
        شعارها الأصلاح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
        فيما بينها لكي يكون سهل التطبيق مع المجتمع الأكبر والأوسع ،ومن اهم نقاط
        هذا الأمر هو ((الليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــن))
        في القول وهو أمر مهم لكي نصل النتيجة المرجوة ولا يحصل العكس والنفور
        وبعد تطبيقه على أولادنا ،نوصل لهم الفكرة
        كم تحبون أن نتحدث معكم بلطف ولين حتى نوجهكم ،فالمقابل يحتاج الى ذلك أيضا
        نتبع الحديث الشريف ((حب لأخيك ما تحبه لنفسك))
        وبعملنا هذا نؤسس مجتمع المهدي الموعود(عجل الله تعالى فرجه الشريف) ليكون عونا له في
        تطبيق العدالة الألهية على أرض ملئت جورا
        سلمت أناملكم الراقية ،وتقبلوا مرورنا

        نعم احسنتي اختي الرائعة الطيبة (شجون فاطمة )
        على هذه الكلمات وعلى طيب الدعوات
        نحن ننمي هذه الشعيرة وهذا الفرع من فروع الدين في ابنائنا
        ولكن كما تعلمين اختي الحبيبة بان الطفل بطبيعت الرقيقة يصاب بالاحباط سريعا اذا ما كان لنصحه تاثير على الطرف المقابل
        ففي مرة قالت لي ابنتي لدي صديقة لاترتدي الحجاب واحب ان اكون سببا في هدايتها فاشتريت لها حجاب حتى تعطيه الى صديقتها
        ولكنها قوبلت برد عنيف من هذه البنت فتألمت ابنتي منها كثيرا
        فاتمنى لو تتفضلين علينا بأعطائنا طريقة مناسبة وعملية لنصح مثل هكذا فتيات متمردات
        شكــــــــــــــــــــ جزيلا لك غاليتي ــــــــــرا

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
          وقفات جميلة وتنبيهات مهمة للاسرة التي تبحث عن تعاليم السماء وتتوجه نحو ايجاد ذرية صالحة ومصلِحة .
          وسأقف معكم اختي الكريمة والمتواصلة حول إشارتكم المهمة في معرض مقالكم الكريم :
          {...ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا بأن هذه الوسائط قد تخلّت اليوم عن هذه المهمة بشكل يدعو للقلق على مستقبل أبنائنا وقيمنا...}
          ربما لا أرى قنوات التربية والتعليم التي ذكرتموها متخلية... !- بقدر ما هي غير مواكبة - لحركة التطور التكنولوجي من حيث المنهج والمادة وأسلوب البيان
          فمن حيثية الاسرة لا تزال الاسر تنظر الى العنف كحل في تقويم المعوج وتوجيه الابناء
          ولاتزال المدارس بمناهجها التنظيرية والتي تخلو من الجانب التطبيقي والميداني إذ أنها لاتزال تمارس الاساليب التربوية القديمة
          واما المساجد فهي فيها تحرك مناسب ولكن ما دام لا يوجد تواصل بين المساجد والمدارس فهناك فجوة تعيق تحرك الاسرة بسبب اختلاف امور كثيرة لايناسب عرضها هنا
          ولا ننفي بالمرة دور المدارس ووجود كوكبة من المدارس النموذجية والاساتذة الاكفاء جزاهم الله خيرا ولكن الطابع الغالب هو تدهور الامور التي ذكرناها أنفاً
          وفريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر امرا فطريا يتولد مع الاطفال تلقائيا لمن امعن الملاحظة
          فمثلا نرى الطفل الذي نشأ في اجواء طيبة ويسودها الطهر والايمان لا يسكت على خطأ يراه وتراه يبدي اعتراضه
          ... طفل عمره 3 سنوات تقريبا كان يركب هو ووالديه في سيارة اجرة ، ولفت سمع هذا الطفل ان السائق قد فتح المذياع على أغنية !
          فنطق الطفل بإبلغ بيان بإنه عليك ان تطفئه لانه حرام ..
          فتعجب السائق من هذا الطفل وكيف نهره عن الاستماغ للاغاني !!!!
          الاسرة حينما تغرس القيم وتحافظ على طهارة فطرة الطفل سيكون الطفل أمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ولنا في أل محمد أسوة حسنة فقد كان ابنائهم الاطهار مثالا يقتدى به في ردع الظالمين فهذا الامام الحسين سلام الله عليه منذ نعومة أضفاره رافض للظلم والجور ونعتبر بما جاء في الاثر المروي عنهم سلام الله عليهم

          روى الطبرسي: أن عمربن الخطاب كان يخطب الناس على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله فذكر في خطبته أنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم،
          فقال له الحسين عليه السلام - من ناحية المسجد -: (إنزل أيها الكذاب عن منبر أبى رسول الله لا منبر أبيك) !
          فقال له عمر: فمنبر أبيك لعمري يا حسين لا منبر أبي، من علمك هذا أبوك علي بن أبي طالب ؟
          فقال له الحسين عليه السلام (إن اطع أبى فيما أمرني فلعمري إنه لهاد وأنا مهتد به، وله في رقاب الناس البيعة على عهد رسول الله، نزل بها جبرئيل من عند الله تعالى لا ينكرها الا جاحد بالكتاب، قد عرفها الناس بقلوبهم وأنكروها بألسنتهم وويل للمنكرين حقنا أهل البيت، ماذا يلقاهم به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله من إدامة الغضب وشدة العذاب ! !)
          فقال عمر: يا حسين من أنكر حق أبيك فعليه لعنة الله، أمرنا الناس فتأمرنا، ولو أمروا أباك لاطعنا.
          فقال له الحسين: (يا ابن الخطاب فأي الناس أمرك على نفسه قبل أن تؤمر أبا بكر على نفسك ليؤمرك على الناس بلا حجة من نبي ولا رضى من ال محمد،

          فرضاكم كان لمحمد صلى الله عليه وآله رضى ؟ أو رضى أهله كان له سخطا ؟ ! أما والله لو أن للسان مقالا يطول تصديقه وفعلا يعينه المؤمنون، لما تخطأت رقاب ال محمد، ترقى منبرهم، وصرت الحاكم عليهم بكتاب نزل فيهم لا تعرف معجمه، ولا تدري تأويله الا سماع الاذان، المخطئ والمصيب عندك سواء، فجزاك الله جزاك، وسألك عما أحدثت سؤالا حفيا).
          قال: فنزل عمر مغضبا، فمشى معه اناس من أصحابه حتى أتى باب أمير المؤمنين عليه السلام فاستأذن عليه فأذن له، فدخل فقال: يا ابا الحسن ما لقيت اليوم من ابنك الحسين، يجهرنا بصوت في مسجد رسول الله، ويحرض علي الطغام وأهل المدينة.
          فقال له الحسن عليه السلام: (على مثل الحسين ابن النبي صلى الله عليه وآله يشخب بمن لا حكم له، أو يقول بالطغام على أهل دينه ؟ أما والله ما نلت إلا بالطغام، فلعن الله من حرض الطغام).
          فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: (مهلا يا أبا محمد، فإنك لن تكون قريب الغضب ولا لئيم الحسب، ولا فيك عروق من السودان، اسمع كلامي ولا تعجل بالكلام).
          فقال له عمر: يا أبا الحسن إنهما ليهمان في أنفسهما بما لا يرى بغير الخلافة.
          فقال أمير المؤمنين: (هما أقرب نسبا برسول الله من أن يهما، أما فارضهما يا ابن الخطاب بحقهما يرض عنك من بعدهما).
          قال: وما رضاهما يا أبا الحسن ؟
          قال: (رضاهما الرجعة عن الخطيئة والتقية عن المعصية بالتوبة.)
          فقال له عمر: أدب يا أبا الحسن ابنك لا يتعاطى السلاطين الذين هم الحكماء في الارض.



          وفقنا الله وأياكم لكل خير
          اخي الفاضل ومشرفنا القدير(خادم ابي الفضل )
          جزيل الشكر والامتنان على تفضلكم ورووعة ردودكم
          وكما تفضلتم :
          فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر امرا فطريا يتولد مع الاطفال تلقائيا لمن امعن الملاحظة
          فمثلا نرى الطفل الذي نشأ في اجواء طيبة ويسودها الطهر والايمان لا يسكت على خطأ يراه وتراه يبدي اعتراضه
          :
          فكانت احدى ابنتي بعمر 3 سنوات تقريبا تحفظ نشيدا جميلا
          وفي مرة صعدنا في التكسي وقد اشعل السائق الاغاني
          فعندما سمعته قالت له :
          ((الاغاني صوت النار .... والقرآن صوت الجنة ))
          اليغني يحب الشيطان عن الجنة يبعدنا
          فكانت كالصاعقة على السائق لانه تعجب كيف انها طفلة وتعرف بان هذا الفعل خاطئ
          شكرا لكم ودام تالق قلمكم اخي الفاضل

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الكهف الحصين مشاهدة المشاركة


            نعم احسنتي اختي الرائعة الطيبة (شجون فاطمة )
            على هذه الكلمات وعلى طيب الدعوات
            نحن ننمي هذه الشعيرة وهذا الفرع من فروع الدين في ابنائنا
            ولكن كما تعلمين اختي الحبيبة بان الطفل بطبيعت الرقيقة يصاب بالاحباط سريعا اذا ما كان لنصحه تاثير على الطرف المقابل
            ففي مرة قالت لي ابنتي لدي صديقة لاترتدي الحجاب واحب ان اكون سببا في هدايتها فاشتريت لها حجاب حتى تعطيه الى صديقتها
            ولكنها قوبلت برد عنيف من هذه البنت فتألمت ابنتي منها كثيرا
            فاتمنى لو تتفضلين علينا بأعطائنا طريقة مناسبة وعملية لنصح مثل هكذا فتيات متمردات
            شكــــــــــــــــــــ جزيلا لك غاليتي ــــــــــرا

            عزيزتي إن من جبلت على السفور وعدم التحجب
            يصعب عليها الأمر خاصةً لو كانت من عائلة ترفض ذلك وتعيب على المحجبة
            بإنها معقدة ومتخلفة ،طبعاً ترفض بشدة
            فالتبدأ معها من جديد وبكل مناسبة توضح لها أهمية الحجاب بجمل قليلة والمرحلة الثانية
            تتحدث عن الزهراء {عليها السلام} كلما سنحت لها الفرصة
            وتشيد بحجابها ومنزلتها ،وتهدي لها بين الحين والآخر زهرة ولكن تلفها بورق وتغطيها
            وعندما تسألها صديقتها تقول لها انت كهذه الزهرة جميلة لطيفة
            ومع الأسف عيون هؤلاء الرجال تقلل من جمالك ورونقك ،والفتيات تحب الأطراء
            والمديح وستراها ستنجذب اليها شيئاً فشيئاً
            والشكر لكم أيتها الراقية

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
              عزيزتي إن من جبلت على السفور وعدم التحجب
              يصعب عليها الأمر خاصةً لو كانت من عائلة ترفض ذلك وتعيب على المحجبة
              بإنها معقدة ومتخلفة ،طبعاً ترفض بشدة
              فالتبدأ معها من جديد وبكل مناسبة توضح لها أهمية الحجاب بجمل قليلة والمرحلة الثانية
              تتحدث عن الزهراء {عليها السلام} كلما سنحت لها الفرصة
              وتشيد بحجابها ومنزلتها ،وتهدي لها بين الحين والآخر زهرة ولكن تلفها بورق وتغطيها
              وعندما تسألها صديقتها تقول لها انت كهذه الزهرة جميلة لطيفة
              ومع الأسف عيون هؤلاء الرجال تقلل من جمالك ورونقك ،والفتيات تحب الأطراء
              والمديح وستراها ستنجذب اليها شيئاً فشيئاً
              والشكر لكم أيتها الراقية
              سلمت عزيزتي واشكرك على متابعتك للموضوع وعلى تفضلك بالرد الرائع
              ادام الله عليك توفيقاته ونعمه وبركاته

              :

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X