إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلامٌ على الحشد ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلامٌ على الحشد ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ********************************
    لم يحفل به أحد وهو يحمل همه على ظهره ويخرج يوميا الى مكان يلتقي به مع (المكاريد ) كما يسميهم الكاتب العراقي محمد الأخرس هؤلاء المكاريد الذي جُلّ همهم ان يعودوا وهم يحملون لأطفالهم طعاما وشرابا هؤلاء الذين أكلت المعاول ايديهم وغيرت الشمس وجوههم لم يكن ليطرق بابهم أحد الا في ايام الانتخابات فيأتيهم من يعدهم بـــ (صوبه أو مبردة او ادريس وشورت رياضي) او تعيين في كنس الشارع ولم الأوساخ المكدسة على ابواب المترفين وهم يتحمّدون الله ويشكرونه على كل حال ويعتقلون نفوسهم يوميا ويوقضونها بعنف (كعدة الغبشة) لتستأنف يوم عمل جديد مثقل وكريه ولكنه لابد منه فجأة لاح وميض برق وسط ظلام دامس انها فتوى المرجعية التي قد تُرسلهم الى عالم اخر يتسع لهم بعد ان ضاق بهم هذا العالم الواسع ومن يلبيها غيرهم اولئك الذين اعتادوا على القول الله كريم الكاتبه الله يصير فـأسرعوا لتلبية النداء يحملون أرواحهم على اكفهم وما قيمة الحياة عندهم انهم خبروها وذاقوا الامرّين من القريب والبعيد كيف لا يسارعون لنجدة الوطن وهم الوطن نفسه لم تلوثهم المعرفة السلبية ولا طعام الحرام هم عرفوا النفاق فتجنبوه وعرفوا الحق بفطرتهم فاتبعوه انهم بقايا الفطرة في زمن ملوث السريرة الزمن الذي أنجب سياسيين ملأوا الدنيا قبحا وقيحا وانبطاحا الزمن الذي تمخض ليلد نكرات ما كانت تحلم يوما برعاية البقر فأذا بها تقرر مصير البشر
    الحشد الشعبي الذي طوى كل النظريات والأطروحات والمراهنات وداسها تحت أقدامه وهو يحث الخطى سيرا ليعيد الابتسامة لهذا الوطن الذي ما أنفك باكيا حزينا مكتئبا متشحا سوادا طولا وعرضا موسيقاه بكاء وانين الأمهات يزفُّ بلا توقف شهداء الى باطن الأرض التي تنادي هي الأخرى :هل من مزيد وكأنها تتغذى على دماء الشهداء لانها انقى واطهر غذاء يلامس ترابها كيف لا وهو دم طاهر ما بخل بنفسه يوم سمع النداء وهو طوال قرون يتغنى بصريع كربلاء الشهيد الذي أحيا امة ومازالت تنشد كرامتها ووجودها من صيحته الخالدة (( ألا وأن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين: بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله ...)) ان الحشد الشعبي هو الوريث الشرعي للحسين وشموخه وابائه وليس اولئك الادعياء الذين صعدوا باسم الحسين ومذهبه ولما استقرّوا على مقاعدهم أداروا ظهورهم للمبادئ والقيم الحسينية بعد ان كانوا يقولون ينبغي ان تتوضأ بمبادئ الحسين لكي تتحدث عن ثورته وهاهم انجاسا ملوثون ولا يخجلون من الحديث عن الحسين ولا يخجلون من التقاط الصور بالزي العسكري الى جانب ابناء الحشد الشعبي محاولة منهم لمصادرة جهودهم والتسلق على اكتافهم مرة اخرى لكي يغنموا مزيدا من المناصب والشعبية كلامي لا يشمل الجميع فهناك انقياء ولكنهم أندر من الكبريت الاحمر الحشد اليوم يمثل عزتنا وكرامتنا وهويتنا المضطربة والمسلوبة والتي اعتادت على جلد الذات جلدا مبرحا حتى كادت ان تتلاشى او تحاول ان تندمج مع الاخر بحثا عن نفسها وليس حبا به متى ما استثمرنا حشدنا حينها سنعيد تشكيل هويتنا الجمعية في ظل شرق اوسط محترق يعلو دخانه في الحاضر والمستقبل بعد ان اجتاح الماضي بكل أزماته وصراعات


  • #2
    ان من شارك في تلبية نداء المرجعية لم يكن في حسبانه ان ينتظر الشكر او الثناء من احد

    او ليظهر نفسه في وسائل الاعلام على انه الفارس المغوار والقائد الضرورة

    كان الهم هو تطبيق الفتوى ونصرة الحق .

    اما ما يخص الذي يحاولون الصعود على الاكتاف فليكن منهم على حذر وعليه ان يميز بين الغث والسمين

    والصالح والطالح ولا يُلدغ من نفس الجحر مرتين

    ولا تغره الوعود البراقة والاعلام المضلل ..

    الطيبة والموالية خادمة الحوراء ..

    رعاكم ربي وجعلكم من انصار الامام وشيعته ..

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      طيب الله انفاسكم وسلمت اياديكم أخي الموقر السهلاني لردكم الراقي جزيتم خيرا
      وجعلنا الله وأياكم من انصار الامام روحي له الفدا

      تعليق


      • #4

        فلازالت كربلاء منبع استلهام المعاني العبقة المنتقاة من عمق الشهادة والإباء.
        ولا زالت أقدام ُ أبي الفضل العباس تعطر شواطئ الفرات وسعفات النخيل...
        ولازال شسع نعل القاسم يرتسم على هامات أشباه الرجال بكل أنفة ٍ وعنفوان...
        ولا تزال الرجال تكحل النواظر بصولات المجد والخلود... لكي تترنم بها عيون الأحفاد وتاريخ الأمجاد.
        فليكن مايكون ... فإن السهم خرج من القوس وأصاب الهدف . ولعمري أنه غاية المنى وقرة الأعين.
        بوركت سواعد الأبطال وصولات الرجال ... أحفاد المصطفى الأمجد... والكرار الأوحد،..
        بوركت بقايا الطف ممن لا يزال عباسها يصول فيهم بلا وجل ولا تردد...
        بوركت سرايا المجد القادمة من عمق التاريخ لتقول للحاضر لنا اليوم ولنا الغد...
        بوركت بساطيل المؤمنين لتطأ هامات الأقزام أحفاد عبيد صفين من أولاد هند...
        نم قرير العين يا وطني
        فلا زال شسع نعل القاسم يرتسم ُ على هامات أشباه الرجال بالأمس واليوم وغدا
        ومن خلال هذه المعطيات لابد من استثمار هذا التحول الحاصل على الأرض والمشهد الجديد وتحويلة إلى حالة إيجابية شاملة. حالة تنقل البلد من حاله الراكدة السيئة المملة إلى حالة جديدة تعيد الحياة لمفاصله كافة. حالة تلغي فيه الإمتيازات والطبقية المقيتة التي رسمتها الوجوه الباردة والتي اعتلت مقاليد القرار والتنظير. حالة تجعل الضوابط التمييزية على أسس صالحة للتمييز وليس على أساس المنصب والإنتماء والعنوان .
        إذ لابد من نقطة بداية لكل تصحيح بعد إنحراف وضياع. وأتمنى _ مثلما هي حقيقة _ أن ما نحن بصدده يصلح وبشكل كبير ومناسب ليكون نقطة الإنطلاق للتصحيح بعد الإنحراف... فقد حصلت قبل ذلك فرصة ذهبية وهي انتصارات ( آمر لي ) أو كما يحب أن يسميها البعض ( أمير علي ) . وكم تمنينا أن تكون فرصة لدعاة الوطن والدين والمذهب ولكنهم أهدروها بسبب التيه الذي يعيشونه وغلبة الشيطان والنفس الأمارة بالسوء.
        و

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          **************************
          الله الله ردكم راقي ورائع أخي الكريم أبو محمد الذهبي جعله الله في ميزان حسناتكم
          جعلنا الله وأياكم ممن ينال شرف الشهادة حتى نحشر مع شهداء الطف لانها ارفع واسمى مكانه
          بارك الله بكم

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X