إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيده فاطمه عليها السلام تلتقط شيعتها كالتقاط الطير الحب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيده فاطمه عليها السلام تلتقط شيعتها كالتقاط الطير الحب

    تلتقط شيعتها كالتقاط الطير الحب
    *- عن الصادق عليه السلام قال : قال جابر لابي جعفر عليه السلام : جعلت فداك يابن رسول الله حدثني بحديث في فضل جدتك فاطمة إذا أنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك ، قال أبو جعفر عليه السلام : حدثني أبي ، عن جدي ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إذا كان يوم القيامة نصب للانبياء والرسل منابر من نور فيكون منبري أعلى منابرهم يوم القيامة ، ثم يقول الله : يا محمد اخطب ، فأخطب بخطبة لم يسمع أحد من الانبياء والرسل بمثلها ، ثم ينصب للاوصياء منابر من نور وينصب لوصيي علي بن أبي طالب في أوساطهم منبر من نور فيكون منبره أعلى منابرهم ، ثم يقول الله : يا علي اخطب ، فيخطب بخطبة لم يسمع أحد من الاوصياء بمثلها ، ثم ينصب لاولاد الانبياء والمرسلين منابر من نور ، فيكون لابني وسبطي وريحانتي أيام حياتي منبر من نور ، ثم يقال لهما : اخطبا ، فيخطبان بخطبتين لم يسمع أحد من أولاد الانبياء و المرسلين بمثلها ، ثم ينادي المنادي وهو جبرئيل عليه السلام : أين فاطمة بنت محمد ؟ أين خديجة بنت خويلد ؟ أين مريم بنت عمران ؟ أين آسية بنت مزاحم ؟ أين ام كلثوم ام يحيى ابن زكريا ؟ فيقمن ، فيقول الله تبارك وتعالى : يا أهل الجمع لمن الكرم اليوم ؟ فيقول محمد وعلي والحسن والحسين : لله الواحد القهار ، فيقول الله تعالى : يا أهل الجمع إني قد جعلت الكرم لمحمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة ، يا أهل الجمع طأطؤوا الرؤوس وغضوا الابصار فإن هذه فاطمة تسير إلى الجنة ، فيأتيها جبرئيل بناقة من نوق الجنة مدبحة الجنبين ، خطامها من اللؤلؤ الرطب ، عليها رحل من المرجان ، فتناخ بين يديها فتركبها ، فيبعث الله مائة ألف ملك ليسيروا عن يمينها ، ويبعث إليها مائة ألف ملك ليسيروا عن يسارها ويبعث إليها مائة ألف ملك يحملونها على أجنحتهم حتى يصيروها على باب الجنة ، فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت ، فيقول الله : يا بنت حبيبي ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنتي ؟ فتقول : يا رب أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم ، فيقول الله : يا بنت حبيبي ارجعي فانظري من كان في قلبه حب لك أو لاحد من ذريتك خذي بيده فأدخليه ، الجنة ، قال أبو جعفر عليه السلام : والله يا جابر إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الردئ ، فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا ، فإذا التفتوا يقول الله : يا أحبائي ما التفاتكم وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي ؟ فيقولون : يا رب أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم ، فيقول الله : يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة ، انظروا من أطعمكم لحب فاطمة ، انظروا من كساكم لحب فاطمة ، انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة ، انظروا من رد عنكم غيبة في حب فاطمة فخذوا بيده وأدخلوه الجنة ، قال أبو جعفر عليه السلام : والله لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق فإذا صاروا بين الطبقات نادوا كما قال الله تعالى : فمالنا من شافعين ولا صديق حميم فيقولون : فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين قال أبو جعفر عليه السلام : هيهات هيهات منعوا ما طلبوا ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X