شناشيل البصرة
تعرفت البصرة على الشناشيل كما يقول المختصون ، في القرن السابع
عشر الميلادي
تعرفت البصرة على الشناشيل كما يقول المختصون ، في القرن السابع
عشر الميلادي
لكن الشناشيل صارت تنافس النخيل في التدليل على الهوية الجمالية للمدينة .
وغدت من معالم المدينة التاريخية .
الشناشيل
هي الشرفات الخشبية المزخرفة التي تمتاز بها المدينة وتعتمد على ابراز
واجهة الطابق الثاني بأكمله أو غرفة من غرفة بشكل ناتئ إلى الامام
ويكون هذا البروز بالخشب عادة وبزخارف هندسية ”.
"والشناشيل مفردة فارسية الأصل مركبة من ( شاه نشين ) التي تعني
محل جلوس الشاه
حيث انتقل هذا الطراز من البصرة إلى بغداد وباقي المدن العراقية
وكتب الشاعر الرائد بدر شاكر السياب ، وهو من أبناء مدينة البصرة
عن الشناشيل قصيدته المشهورة ( شناشيل ابنة الجلبي ) ووردت الشناشيل
في الكثير من القصائد والقصص والروايات واللوحات التشكيلية والصور
الفوتوغرافية للأدباء والفنانين البصريين والعراقيين عموما .
وغدت من معالم المدينة التاريخية .
الشناشيل
هي الشرفات الخشبية المزخرفة التي تمتاز بها المدينة وتعتمد على ابراز
واجهة الطابق الثاني بأكمله أو غرفة من غرفة بشكل ناتئ إلى الامام
ويكون هذا البروز بالخشب عادة وبزخارف هندسية ”.
"والشناشيل مفردة فارسية الأصل مركبة من ( شاه نشين ) التي تعني
محل جلوس الشاه
حيث انتقل هذا الطراز من البصرة إلى بغداد وباقي المدن العراقية
وكتب الشاعر الرائد بدر شاكر السياب ، وهو من أبناء مدينة البصرة
عن الشناشيل قصيدته المشهورة ( شناشيل ابنة الجلبي ) ووردت الشناشيل
في الكثير من القصائد والقصص والروايات واللوحات التشكيلية والصور
الفوتوغرافية للأدباء والفنانين البصريين والعراقيين عموما .
تباينت الآراء حول ما إذا كان التأثير الأول على الشناشيل تركياُ ام هندياُ
غير ان البعض يرى ان التأثير التركي أعظم نفوذا واقرب إلى معطيات
التاريخ من التأثير الهندي " .
ويستدرك "ولكن لايمكن تجاهل دور المعماري البصري وتعديلاته
وإضافاته للوصول بالشناشيل إلى ما وصلت اليه ” ، ويتابع " لقد استقبل
البصريون هذا الفن الجديد بالكثير من الود ورحابة الصدر وعمدوا
إلى إغنائه بالعديد من المفردات سواء في مجال العمارة ومواد البناء ام في
مجال النقوش والزخارف ” .
ويقول " تنوعت الشناشيل في الشكل والمحتوى وجاءت متطابقة مع الذوق العام
، وجاء هذا بسبب حرية الحركة في الخشب ، وسهولة التصرف به : لافتا إلى
أن شناشيل البصرة حافظت على طابعها الخاص ، فهي مطعمة بالزخارف
المتناظرة مع الفسيفساء .
للمشربيات او الشناشيل تأثير كبير على الثقافة الشعبية في العراق وقد نسجت
العديد من القصص والقصائد عن المشربيات، أبرزها قصة "حب نجار الشناشيل
لإبنة الجيران". ويطلق على الواجهة الواحدة شناشيل وجمعها شناشيلات
غير ان البعض يرى ان التأثير التركي أعظم نفوذا واقرب إلى معطيات
التاريخ من التأثير الهندي " .
ويستدرك "ولكن لايمكن تجاهل دور المعماري البصري وتعديلاته
وإضافاته للوصول بالشناشيل إلى ما وصلت اليه ” ، ويتابع " لقد استقبل
البصريون هذا الفن الجديد بالكثير من الود ورحابة الصدر وعمدوا
إلى إغنائه بالعديد من المفردات سواء في مجال العمارة ومواد البناء ام في
مجال النقوش والزخارف ” .
ويقول " تنوعت الشناشيل في الشكل والمحتوى وجاءت متطابقة مع الذوق العام
، وجاء هذا بسبب حرية الحركة في الخشب ، وسهولة التصرف به : لافتا إلى
أن شناشيل البصرة حافظت على طابعها الخاص ، فهي مطعمة بالزخارف
المتناظرة مع الفسيفساء .
للمشربيات او الشناشيل تأثير كبير على الثقافة الشعبية في العراق وقد نسجت
العديد من القصص والقصائد عن المشربيات، أبرزها قصة "حب نجار الشناشيل
لإبنة الجيران". ويطلق على الواجهة الواحدة شناشيل وجمعها شناشيلات
كما ذكرت في بعض كتب التاريخ مثل النجوم الزاهرة لابن تغري بردي:
"في سنة إحدي وأربعين وأربعمائة هبت ريح سوداء ببغداد وأظلمت
الدنيا وقلعت روشن دار الخلافة". وفي عجائب الآثار للجبرتي: "ونهب
العسكر بيت الباشا وباتت النار تلتهب فيه وأحرقت تلك الأبنية العظيمة
والقصور والمجالس والمقاعد والرواشن".
كتب الشاعر بدر شاكر السياب قصيدة بعنوان”شناشيل ابنة الجلبي"
• تلقّب البصرة بأم الشناشيل لكثرة المشربيات التي تطل على شط العرب فيها.
• بعض المشربيات التي بنيت في بغداد في العشرينيات والثلاثينيات من القرن
العشرين تأثرت بحركتي "الآرت نوفو" والآرت ديكو" الغربيتان ويظهر
هذا في النقوش والزخارف
"في سنة إحدي وأربعين وأربعمائة هبت ريح سوداء ببغداد وأظلمت
الدنيا وقلعت روشن دار الخلافة". وفي عجائب الآثار للجبرتي: "ونهب
العسكر بيت الباشا وباتت النار تلتهب فيه وأحرقت تلك الأبنية العظيمة
والقصور والمجالس والمقاعد والرواشن".
كتب الشاعر بدر شاكر السياب قصيدة بعنوان”شناشيل ابنة الجلبي"
• تلقّب البصرة بأم الشناشيل لكثرة المشربيات التي تطل على شط العرب فيها.
• بعض المشربيات التي بنيت في بغداد في العشرينيات والثلاثينيات من القرن
العشرين تأثرت بحركتي "الآرت نوفو" والآرت ديكو" الغربيتان ويظهر
هذا في النقوش والزخارف
تعليق