﴿قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا﴾
كيف شرطت السيدة مريم ع في التعوذ منه أن يكون تقيا والتقي
لا يحتاج أن يتعوذ منه وإنما يتعوذ من غير التقي؟
الجواب إن التقي إذا تعوذ بالرحمن منه ارتدع عما يسخط الله ففي ذلك تخويف وترهيب له وهذا كما تقول إن كنت مؤمنا فلا تظلمني فالمعنى إن كنت تقيا فاتعظ واخرج وروي عن علي (عليه السلام) أنه قال علمت إن التقي ينهاه التقى عن المعصية.
*إني أعوذ وأعتصم بالرحمن منك إن كنت تقيا ومن الواجب أن تكون تقيا فليردعك تقواك عن أن تتعرض بي وتقصدني بسوء. وربما احتمل في قوله: ﴿إن كنت﴾ أن تكون إن نافية والمعنى ما كنت تقيا إذ هتكت على ستري ودخلت بغير إذني. وأول الوجهين أوفق بالسياق.
مقتطّف من تفسير"مجمع البيان في تفسير القرآن"
وتفسير"الميزان في تفسير القرآن"
كيف شرطت السيدة مريم ع في التعوذ منه أن يكون تقيا والتقي
لا يحتاج أن يتعوذ منه وإنما يتعوذ من غير التقي؟
الجواب إن التقي إذا تعوذ بالرحمن منه ارتدع عما يسخط الله ففي ذلك تخويف وترهيب له وهذا كما تقول إن كنت مؤمنا فلا تظلمني فالمعنى إن كنت تقيا فاتعظ واخرج وروي عن علي (عليه السلام) أنه قال علمت إن التقي ينهاه التقى عن المعصية.
*إني أعوذ وأعتصم بالرحمن منك إن كنت تقيا ومن الواجب أن تكون تقيا فليردعك تقواك عن أن تتعرض بي وتقصدني بسوء. وربما احتمل في قوله: ﴿إن كنت﴾ أن تكون إن نافية والمعنى ما كنت تقيا إذ هتكت على ستري ودخلت بغير إذني. وأول الوجهين أوفق بالسياق.
مقتطّف من تفسير"مجمع البيان في تفسير القرآن"
وتفسير"الميزان في تفسير القرآن"
تعليق