بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
هناك نماذج متعددة صدرت عن علي عليه السلام تبين أنه القيم والحافظ للعدل الإلهي في تعامل الإنسان مع أخيه الإنسان ومع مفردات الكون
الأول :الالتزام بالقانون الإلهي.
لقد أراد بعض الصحابة أن يبايع علياً ع على كتاب وسنة رسوله وسيرة الشيخين، وكان بإمكان الإمام علي عليه السلام أن يقبل ذلك وبعد أن يتولى السلطة ينكث عهده إلاّ أنّ الإمام وهو الراعي والعالم بقوله تعالى {أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ}المائدة: ظ، {وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً}
سورة الإسراء - الآية 34
لا يمكنه أن يعطي عهداً ثم ينقض العهد، أما غيره كمعاوية فلا يضيره ذلك ولذا قال إني أعطيت عهوداً ومواثيق للإمام الحسن عليه السلام كلها تحت قدمي، وهذا هو الفارق الأساس والجوهري بين معاوية وعلي عليه السلام ، وبين الحسن ومعاوية، وبين الأئمة من أهل البيت عليهم السلام وغيرهم، إنّ هؤلاء يجسدون مبادئ السماء وليس لديهم استعداد أن يتخلوا عن المبدأ السماوي قيد أنملة فهم القيمون على تجسيده.
الثاني : العدل في الحرب
. عندما منع معاوية الماء في صفين عن علي وجنده ثم سيطر الإمام أمير المؤمنين عليه السلام فقال بعض أصحابه عليه السلام نمنعهم الماء رفض الإمام عليه السلام ذلك، وقال إنّ الماء مباح لكل حيوان على وجه الأرض، فضلاً عن الإنسان، وتعدي معاوية لا يسوغ انتهاك القانون الإلهي، فقداسة القانون في فكر علي ع مبدأ إلهي والإمام عليه السلام هو الذي يقدس القانون وهو الراعي له، أما غيره فيريد مصالحه الشخصية بغض النظر عن القانون.
الثالث : العدالة مع الخارجين عن النظام.
إنّ الخوارج انتهكوا كل الحرمات وتعدوا كل القوانين، وكان خراجهم – أي الرواتب - يستلمونه من بيت مال الكوفة وقد طلب بعض أصحاب علي عليه السلام منعهم من الخراج إلاّ أنّ الإمام عليه السلام رفض ذلك وقال ‹‹أتأمروني أن أطلب النصر بالجور›› فلا يريد الإمام عليه السلام أن ينتصر على الخوارج بالظلم.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
هناك نماذج متعددة صدرت عن علي عليه السلام تبين أنه القيم والحافظ للعدل الإلهي في تعامل الإنسان مع أخيه الإنسان ومع مفردات الكون
الأول :الالتزام بالقانون الإلهي.
لقد أراد بعض الصحابة أن يبايع علياً ع على كتاب وسنة رسوله وسيرة الشيخين، وكان بإمكان الإمام علي عليه السلام أن يقبل ذلك وبعد أن يتولى السلطة ينكث عهده إلاّ أنّ الإمام وهو الراعي والعالم بقوله تعالى {أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ}المائدة: ظ، {وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً}
سورة الإسراء - الآية 34
لا يمكنه أن يعطي عهداً ثم ينقض العهد، أما غيره كمعاوية فلا يضيره ذلك ولذا قال إني أعطيت عهوداً ومواثيق للإمام الحسن عليه السلام كلها تحت قدمي، وهذا هو الفارق الأساس والجوهري بين معاوية وعلي عليه السلام ، وبين الحسن ومعاوية، وبين الأئمة من أهل البيت عليهم السلام وغيرهم، إنّ هؤلاء يجسدون مبادئ السماء وليس لديهم استعداد أن يتخلوا عن المبدأ السماوي قيد أنملة فهم القيمون على تجسيده.
الثاني : العدل في الحرب
. عندما منع معاوية الماء في صفين عن علي وجنده ثم سيطر الإمام أمير المؤمنين عليه السلام فقال بعض أصحابه عليه السلام نمنعهم الماء رفض الإمام عليه السلام ذلك، وقال إنّ الماء مباح لكل حيوان على وجه الأرض، فضلاً عن الإنسان، وتعدي معاوية لا يسوغ انتهاك القانون الإلهي، فقداسة القانون في فكر علي ع مبدأ إلهي والإمام عليه السلام هو الذي يقدس القانون وهو الراعي له، أما غيره فيريد مصالحه الشخصية بغض النظر عن القانون.
الثالث : العدالة مع الخارجين عن النظام.
إنّ الخوارج انتهكوا كل الحرمات وتعدوا كل القوانين، وكان خراجهم – أي الرواتب - يستلمونه من بيت مال الكوفة وقد طلب بعض أصحاب علي عليه السلام منعهم من الخراج إلاّ أنّ الإمام عليه السلام رفض ذلك وقال ‹‹أتأمروني أن أطلب النصر بالجور›› فلا يريد الإمام عليه السلام أن ينتصر على الخوارج بالظلم.
تعليق