متى الفرج؟
عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "انتظروا الفرج و لا تيأسوا من روح اللَّه، فإنّ
أحبَّ الأعمال إلى اللَّه عزّ وجلّ انتظار الفرج... و المنتظر لأمرنا كالمُتَشَحِّطِ بدمه في سبيل اللَّه" السلام عليك
أيها الإمام الغائب عن الأبصار والحاضر في البصائر.
متى تنجلي السحب عن إشراقة شمسك لمقلةٍ طالما ترنو لطلعتك الغراء؟ متى ينادي منادي الحق باسمك فنشنف
أسماعاً طالما شغفت لصوت السماء؟ حتى يزف لنا البشرى بمقدمك الميمون وأنت تؤم الملأ وقد نشرت للنصر
لواءً. متى.. ومتى.. ومتى..؟
مولاي يا بن السادة الأطهار متى تبتشر بك الأنصار؟
هل نحن أنصارك وأعوانك؟
أم نرحل عن الدنيا والعين عبرى والنفوس حسرى والصدور حرى!
والحديث ذو شجون وأنت أعلم بالحال
لقد استوحشتنا ذئاب الغرب الضارية وأذنابها رايات الكفر والضلال بتفخيخ الدين وذبح الإسلام
وأضحت الدور بالأيتام ملأى، والأرامل والثكالى تعاني قسوة الحياة والعيش المرير
وحملتها ما بين طريد وسجين وشهيد.
فالناس في مرج والدنيا في هرج متى الفرج يا وارث الكرار؟
مولاي يا بن الحسن متى ينجلي عنا الحزن إذ نحن في محن بالليل والنهار؟
يا منقذ العباد وقامع الفساد قل لي متى الجهاد والأخذ بالثار؟
يا صاحب الزمان متى يسود الأمان؟
فالكل يعاني من سطوة الأشرار.
سيدي يا موعود قل لي متى تعود؟
فكلنا نجود بالنفس والذراري يا بقية الله في أرضه وحجته على خلقه من جِنه وإنسه لبيك شعاري
يا مهدي هذه الأمة المظلومة، يا أماناً لأهل الأرض متى تملأها قسطاً وعدلاً؟.
العجل.. العجل.. أنت الأمل والكل بانتظارك.
زهراء جواد صدقي
تم نشره في العدد (38)
عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "انتظروا الفرج و لا تيأسوا من روح اللَّه، فإنّ
أحبَّ الأعمال إلى اللَّه عزّ وجلّ انتظار الفرج... و المنتظر لأمرنا كالمُتَشَحِّطِ بدمه في سبيل اللَّه" السلام عليك
أيها الإمام الغائب عن الأبصار والحاضر في البصائر.
متى تنجلي السحب عن إشراقة شمسك لمقلةٍ طالما ترنو لطلعتك الغراء؟ متى ينادي منادي الحق باسمك فنشنف
أسماعاً طالما شغفت لصوت السماء؟ حتى يزف لنا البشرى بمقدمك الميمون وأنت تؤم الملأ وقد نشرت للنصر
لواءً. متى.. ومتى.. ومتى..؟
مولاي يا بن السادة الأطهار متى تبتشر بك الأنصار؟
هل نحن أنصارك وأعوانك؟
أم نرحل عن الدنيا والعين عبرى والنفوس حسرى والصدور حرى!
والحديث ذو شجون وأنت أعلم بالحال
لقد استوحشتنا ذئاب الغرب الضارية وأذنابها رايات الكفر والضلال بتفخيخ الدين وذبح الإسلام
وأضحت الدور بالأيتام ملأى، والأرامل والثكالى تعاني قسوة الحياة والعيش المرير
وحملتها ما بين طريد وسجين وشهيد.
فالناس في مرج والدنيا في هرج متى الفرج يا وارث الكرار؟
مولاي يا بن الحسن متى ينجلي عنا الحزن إذ نحن في محن بالليل والنهار؟
يا منقذ العباد وقامع الفساد قل لي متى الجهاد والأخذ بالثار؟
يا صاحب الزمان متى يسود الأمان؟
فالكل يعاني من سطوة الأشرار.
سيدي يا موعود قل لي متى تعود؟
فكلنا نجود بالنفس والذراري يا بقية الله في أرضه وحجته على خلقه من جِنه وإنسه لبيك شعاري
يا مهدي هذه الأمة المظلومة، يا أماناً لأهل الأرض متى تملأها قسطاً وعدلاً؟.
العجل.. العجل.. أنت الأمل والكل بانتظارك.
زهراء جواد صدقي
تم نشره في العدد (38)
تعليق