بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
الاقبال على الله تبارك وتعالى::
قال الامام الصادق سلام الله عليه:
((إحفظ أدب الدعاء، وانظر من تدعو، وكيف تدعو، ولماذا تدعو، وحقق عظمة الله وكبرياءه، وعاين بقلبك علمه بما في ضميرك، واطلاعه على سرك وما تكن فيه من الحق والباطل، وأعرف طرق نجاتك وهلاكك، كيلا تدعو الله بشيء عسى فيه هلاكك وأنت تظن أن فيه نجاتك قال الله تعالى: (ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا).
وتفكر ماذا تسأل، ولماذا تسأل. والدعاء استجابة الكل منك للحق، وتذويب المهجة في مشاهدة الرب، وترك الاختيار جميعا، وتسليم الأمور كلها - ظاهرها وباطنها - إلى الله تعالى،
فإن لم تأت بشرط الدعاء فلا تنتظر الإجابة، فإنه يعلم السر وأخفى، فلعلك تدعوه بشيء قد علم من سرك خلاف ذلك.
واعلم أن لو لم يكن الله أمرنا بالدعاء، لكنا إذا أخلصنا الدعاء، تفضل علينا بالإجابة، فكيف وقد ضمن ذلك لمن أتى بشرائط الدعاء وسئل رسول الله عليه الصلاة والسلام عن اسم الله الأعظم فقال: (كل اسم من أسماء الله أعظم).
ففرغ قلبك من كل ما سواه، وادعه بأي اسم شئت، فليس في الحقيقة لله اسم دون، بل هو الله الواحد القهار.
وقال النبي عليه الصلاة والسلام: (إن الله لا يستجيب الدعاء من قلب لاه). فإذا أتيت بما ذكرت لك من شرائط الدعاء، وأخلصت سرك لوجهه، فأبشر بإحدى ثلاث: إما أن يعجل لك بما سألت، وإما أن يدخر لك بما هو أفضل منه، وإما أن يصرف عنك من البلاء ما لو أرسله عليك لهلكت)).
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
الاقبال على الله تبارك وتعالى::
قال الامام الصادق سلام الله عليه:
((إحفظ أدب الدعاء، وانظر من تدعو، وكيف تدعو، ولماذا تدعو، وحقق عظمة الله وكبرياءه، وعاين بقلبك علمه بما في ضميرك، واطلاعه على سرك وما تكن فيه من الحق والباطل، وأعرف طرق نجاتك وهلاكك، كيلا تدعو الله بشيء عسى فيه هلاكك وأنت تظن أن فيه نجاتك قال الله تعالى: (ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا).
وتفكر ماذا تسأل، ولماذا تسأل. والدعاء استجابة الكل منك للحق، وتذويب المهجة في مشاهدة الرب، وترك الاختيار جميعا، وتسليم الأمور كلها - ظاهرها وباطنها - إلى الله تعالى،
فإن لم تأت بشرط الدعاء فلا تنتظر الإجابة، فإنه يعلم السر وأخفى، فلعلك تدعوه بشيء قد علم من سرك خلاف ذلك.
واعلم أن لو لم يكن الله أمرنا بالدعاء، لكنا إذا أخلصنا الدعاء، تفضل علينا بالإجابة، فكيف وقد ضمن ذلك لمن أتى بشرائط الدعاء وسئل رسول الله عليه الصلاة والسلام عن اسم الله الأعظم فقال: (كل اسم من أسماء الله أعظم).
ففرغ قلبك من كل ما سواه، وادعه بأي اسم شئت، فليس في الحقيقة لله اسم دون، بل هو الله الواحد القهار.
وقال النبي عليه الصلاة والسلام: (إن الله لا يستجيب الدعاء من قلب لاه). فإذا أتيت بما ذكرت لك من شرائط الدعاء، وأخلصت سرك لوجهه، فأبشر بإحدى ثلاث: إما أن يعجل لك بما سألت، وإما أن يدخر لك بما هو أفضل منه، وإما أن يصرف عنك من البلاء ما لو أرسله عليك لهلكت)).
تعليق