إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احداث شهر رجب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احداث شهر رجب



    إن الأحداث التي ستقع في شهر رجب هي من العلامات التي ستبشرنا بان السنة هي سنة ظهور الإمام المهدي أرواحنا لمقدمه الفداء فمتى حدثت تلك العلامات عرفنا ان الإمام المهدي عج سيظهر بعدها بأشهر قليلة منها :

    1- نهاية المطر الغزير:
    إذا كانت السنة التي يظهر فيها قائم آل محمد عليه السلام وقع قحط شديد، فإذا كان العشرون من جمادى الأولى وقع مطر شديد، لم ير الخلائق مثله منذ هبط آدم إلى الأرض، متصلاً إلى عشر أيام من رجب.. (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا آن قيام القائم عليه السلام أمطر الناس جمادى الآخرة وعشر أيام من رجب لم تر الخلائق مثله).. وذكر المفيد في الإرشاد (ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة تتصل فتحي بها الأرض بعد موتها وتعرف بركتها)
    2- خروج السفياني: (من المحتوم)
    يخرج رجل يقال له السفياني: (عثمان بن عنبسة من آل أبي سفيان من نسل يزيد بن معاوية)، يظهر في الوادي اليابس في حدود الشام (عمق دمشق).. يمثل رمزاً للحكام المسلمين المنحرفين المناهضين للحق وآخرهم.. وزمان خروجه - بحسب الروايات المعتبرة - في شهر رجب، ربما في العاشر منه والمحتمل أنه يوم جمعة ويفصل بينه وبين ظهور الامام المهدي عليه السلام، يوم ظهور النور المقدس في مكة المكرمة ستة أشهر فقط.
    (عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: السفياني من المحتوم وخروجه في رجب، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوماً).
    (عن الباقر عليه السلام قال: السفياني والقائم في سنة واحدة)
    (عن الإمام الباقر عليه السلام قال: خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً).
    3- خروج اليماني: (من المحتوم)
    تصف الأحاديث الشريفة اليماني وحركته بأنها راية هدى.. ويظهر في اليمن مقارناً لخروج السفياني في الشام، وأنه يدعو إلى الحق وتجب إجابة دعوته، وأنه يتوجه إلى العراق والشام ويشارك مع الخراساني في قتال السفياني.. وأنه من ولد زيد بن علي بن الحسين عليه السلام.
    (عن الإمام الباقر عليه السلام في حديث طويل.. أنه قال: خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناوأهم، وليس في الرايات راية أهدى من اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعوا إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإنّ رايته راية هدى ولا يحل لمسلم أن يتلوى عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم)

    4- خروج الخراساني:
    رايات خراسان أو الرايات السود.. وفيها بعض أصحاب القائم عليه السلام بقيادة الخراساني.. (عن الإمام الباقر عليه السلام.. في حديث طويل.. يبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً، فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً فبينما هم كذلك، إذ أقبلت رايات من قبل خراسان – بقيادة الخراساني – وتطوى المنازل طياً حثيثاً ومعهم نفر من أصحاب القائم).
    (قال أمير المؤمنين عليه السلام: انتظروا الفرج من ثلاث: اختلاف أهل الشام فيما بينهم ، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان..)
    5- و 6- ظهور بدن بارز في عين الشمس،
    و يد مدلاة من السماء تشير:
    في شهر رجب تحدث معجزة ربانية تبهر جميع البشر لعظمتها وهي: خروج صدر رجل ووجهه في عين الشمسعن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) قال: سيفعل الله ذلك بهم، فقلت: من هم؟ قال: بنو أمية وشيعتهم (السفياني وأعوانه)، قلت: وما الآية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه، ذلك في زمان السفياني، وعندها يكون بواره وبوار قومه)
    7- النداءات الثلاثة:
    ثلاثة نداءات سماوية تقع في شهر رجب بحيث يسمعها الجميع وهي:
    النداء الأول: ألا لعنة الله على القوم الظالمين.
    النداء الثاني: أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين.
    النداء الثالث: بدن بارز في عين الشمس ينادي ألا إن الله بعث مهدي آل محمد صلى الله عليه وآله
    للقضاء على الظالمين.
    (قال الحسن بن محبوب الزاد عن الأمام الرضا عليه السلام.. في حديث طويل قال: قد نودوا نداء يسمعه من بالبعد كما يسمعه من بالقرب، يكون رحمة على المؤمنين، وعذاباً على الكافرين، فقلت: بأبي وأمي أنت، وما ذلك النداء؟ قال: ثلاثة أصوات في رجب، أولها: إلا لعنة الله على الظالمين، والثاني: أزفة الآزفة يا معشر المؤمنين، والثالث: يرى بدناً بارزاً مع قرن الشمس ينادي ألا إن الله قد بعث فلان بن فلان على هلاك الظالمين، فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج، ويشفي الله صدورهم، ويذهب غيظ قلوبهم).



    وورد عن الامام الباقر عليه السلام قريب منه: (وسيبهت الله المنكرين حين حدوث هذه الآيات).. وعن الأمام الصادق عليه السلام أنه قال: (العام الذي فيه الصيحة، قبله الآية في رجب. فقيل له: وما هي؟ قال: وجه يطلع في القمر، ويد بارزة تشير، والنداء الذي من السماء، يسمعه أهل الأرض، كل أهل لغة بلغتهم).
    ومن هنا نستطيع أن نفرق بين النداء والصيحة.. فالصيحة تقع في رمضان وهي على شكل نداء لجبرائيل عليه السلام، والنداء يقع في شهر رجب (ثلاثة نداءات)، ونداء آخر في شهر محرم الحرام يوم الفجر المقدس... عدت الصيحة في (رمضان) من المحتوم، ولكن النداءات في رجب وفي محرم، لم تعد من المحتوم.
    8- ركود الشمس وخسوف القمر ليلة البدر:
    ومن العلامات غير المحتومة... ركود الشمس: أي توقفها عن الحركة من الزوال إلى العصر في شهر رجب، وكذلك خسوف القمر ليلة البدر منه.
    (عن أبي جعفر الباقر عليه السلام في قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً)... قلت ما الآية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر ? ذلك في زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه) وهذه العلامة من أبرز العلامات دلالة على السفياني (خروجه في رجب) لأنها تقع في عهده، ويكون توقف الشمس عن الحركة فترة قليلة تقدر بساعات، آية عجيبة من الله تبارك وتعالى، والناس يحسون بها لزيادة طول النهار فجأة من جهة، ولأن حرارتها تنصب على الأرض أكثر من المألوف، فيشعرون بالفارق شعوراً ملموساً من جهة ثانية.. ووقوع هذه الآية السماوية (في رجب) علامة لبوار السفياني ودماره وهلاك قومه وحزبه.
    وتأكيد وقوع هذه العلامة (ركود الشمس) في شهر رجب، هو مرافقتها مع خروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس، وكما أثبتنا من قبل وقوع هذا الحدث في رجب.. وكذلك هو وقوعها في زمن السفياني، وكما أوضحنا مسبقا خروجه في رجب.
    ومن العلامات الواقعة كذلك في شهر رجب.. خسوف القمر في ليلة البدر منه (عن أم سعيد الأخمسية قالت: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك يا بن رسول الله، اجعل في يدي علامة من خروج القائم عليه السلام
    قالت: قال لي: يا أم سعيد، إذا انخسف القمر ليلة البدر من رجب، وخرج رجل من تحته فذاك عند خروج القائم عليه السلام)..وقد أوضحنا مسبقاً إن علامة (خروج جسم رجل) تظهر في شهر رجب، وبعدها تقع الصيحة في شهر رمضان.




    الهي كفى بي عزاً
    ان اكون لك عبداً
    و كفى بي فخرا ً
    ان تكون لي رباً
    انت كما احب فاجعلني كما تحب



  • #2
    بسمه تعالى
    اللهم صل على محمد وال محمد ع وعجل فرجهم
    -------------------------------------------------


    الفاضلة نور العترة وفقها الله لكل خير


    بعض الملاحظات والتدقيقات بعد اذنكم اضيفها


    اقتبس التالي : إن الأحداث التي ستقع في شهر رجب هي من العلامات التي ستبشرنا بان السنة هي سنة ظهور الإمام المهدي أرواحنا لمقدمه الفداء فمتى حدثت تلك العلامات عرفنا ان الإمام المهدي عج سيظهر بعدها بأشهر قليلة منها :


    اقـــــول : علامة / علامات رجب ، وإنْ كانت مهمة وحتمية بعضها ، ولكن التوصيف الادق كما نظنه هو انها اذا تحققت فإننا نترقب اقتراب الفرج في رمضان المبارك بعدها . وليس نعلم " لازما " عليه
    وقد لا يكون لبعض المتابعين فرق كبير ولكن هناك فرق ضروري ودقيق لمن يريد ويجتهد .
    حيث ان اعلان ظهور الامام الحجة ع هو امر وشأن من شؤون الله الغيبية وشرائطها كذالك
    والعلامات ما هي الا دليل على اقترابه وليس دليل على وجوب تحقق الظهور ، وكل عالم الوجود يترقب وينتظر تحقق اليوم الموعود والاذن الإلهي به ولا يستبق او يجرأ احد على ذالك قبل ان يأذن الله جل جلاله لوليه بالظهور
    ومقامهم كمقام من يصفه الله في القرآن ( .... بل عباد مكرمون ، لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون )
    فهذه اخلاق الملائكة ، واخلاق وعمل العترة من آل محمد نفسها واكثر ،


    -------------------------------------------------------


    اقتبس التالي :


    هنا نستطيع أن نفرق بين النداء والصيحة.. فالصيحة تقع في رمضان وهي على شكل نداء لجبرائيل عليه السلام، والنداء يقع في شهر رجب (ثلاثة نداءات)، ونداء آخر في شهر محرم الحرام يوم الفجر المقدس... عدت الصيحة في (رمضان) من المحتوم، ولكن النداءات في رجب وفي محرم، لم تعد من المحتوم.






    اقـــــــول : الندآء والصيحة وكذالك الفزعة ، تعابير متعددة وموضوع واحد هو متعلقها الصيحة الجبرائيلية المعلنة للظهور في حادثة ليلة ال 23 شهر رمضان .


    ولقد بينا في موضوع ( اسئلة واجوبة على الصيحة الجبرائيلية ) ادلة روائية تثبت تنوع التعبير عنها بالصيحة مرة والفزعة مرة والندآء مرة ، حيث كل تعبير ناظر الى حيثية معينة منها
    والله اعلم .


    ----------------------------------------


    اقتبس التالي :


    ومن العلامات غير المحتومة... ركود الشمس: أي توقفها عن الحركة من الزوال إلى العصر في شهر رجب، وكذلك خسوف القمر ليلة البدر منه.


    (عن أبي جعفر الباقر عليه السلام في قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً)... قلت ما الآية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر ? ذلك في زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه)






    اقـــــــول : اظن والله العالم ، اذا كان المعصوم ع جعل العلامة ( ركود الشمس والخسوف والكسوف المرافق ) هي تأويل لآية في القرآن فهذا يخرجها من العلامة العادية الى الحتمية وإن لم يصرح لفظا المعصوم ع بحتميتها ، لان ظاهر القران ، وتاويله ( باطنه ) حق ثابت اذا ثبته الله بلا نسخ مثلا ، وبخلافه فان التاويل اذا لم يتحقق لاي سبب فرضا فهذا يعني اخلاف حق ثابت ثبته القران ولو تاويلا . والله اعلم


    -----------------------


    ملاحظة : اذا كان الطرح لجنابكم فشكرا لكم وجزاكم الله خيرا
    واذا كان منقولا ، فكذلك ، ولكن الافضل وللامانة العلمية والاخلاقية ذكر ذلك .


    والسلام عليكم

    التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 13-04-2015, 04:15 AM.
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نور العترة مشاهدة المشاركة


      إن الأحداث التي ستقع في شهر رجب هي من العلامات التي ستبشرنا بان السنة هي سنة ظهور الإمام المهدي أرواحنا لمقدمه الفداء فمتى حدثت تلك العلامات عرفنا ان الإمام المهدي عج سيظهر بعدها بأشهر قليلة منها :

      1- نهاية المطر الغزير:
      إذا كانت السنة التي يظهر فيها قائم آل محمد عليه السلام وقع قحط شديد، فإذا كان العشرون من جمادى الأولى وقع مطر شديد، لم ير الخلائق مثله منذ هبط آدم إلى الأرض، متصلاً إلى عشر أيام من رجب.. (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا آن قيام القائم عليه السلام أمطر الناس جمادى الآخرة وعشر أيام من رجب لم تر الخلائق مثله).. وذكر المفيد في الإرشاد (ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة تتصل فتحي بها الأرض بعد موتها وتعرف بركتها)
      2- خروج السفياني: (من المحتوم)
      يخرج رجل يقال له السفياني: (عثمان بن عنبسة من آل أبي سفيان من نسل يزيد بن معاوية)، يظهر في الوادي اليابس في حدود الشام (عمق دمشق).. يمثل رمزاً للحكام المسلمين المنحرفين المناهضين للحق وآخرهم.. وزمان خروجه - بحسب الروايات المعتبرة - في شهر رجب، ربما في العاشر منه والمحتمل أنه يوم جمعة ويفصل بينه وبين ظهور الامام المهدي عليه السلام، يوم ظهور النور المقدس في مكة المكرمة ستة أشهر فقط.
      (عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: السفياني من المحتوم وخروجه في رجب، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوماً).
      (عن الباقر عليه السلام قال: السفياني والقائم في سنة واحدة)
      (عن الإمام الباقر عليه السلام قال: خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً).
      3- خروج اليماني: (من المحتوم)
      تصف الأحاديث الشريفة اليماني وحركته بأنها راية هدى.. ويظهر في اليمن مقارناً لخروج السفياني في الشام، وأنه يدعو إلى الحق وتجب إجابة دعوته، وأنه يتوجه إلى العراق والشام ويشارك مع الخراساني في قتال السفياني.. وأنه من ولد زيد بن علي بن الحسين عليه السلام.
      (عن الإمام الباقر عليه السلام في حديث طويل.. أنه قال: خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناوأهم، وليس في الرايات راية أهدى من اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعوا إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإنّ رايته راية هدى ولا يحل لمسلم أن يتلوى عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم)

      4- خروج الخراساني:
      رايات خراسان أو الرايات السود.. وفيها بعض أصحاب القائم عليه السلام بقيادة الخراساني.. (عن الإمام الباقر عليه السلام.. في حديث طويل.. يبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً، فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً فبينما هم كذلك، إذ أقبلت رايات من قبل خراسان – بقيادة الخراساني – وتطوى المنازل طياً حثيثاً ومعهم نفر من أصحاب القائم).
      (قال أمير المؤمنين عليه السلام: انتظروا الفرج من ثلاث: اختلاف أهل الشام فيما بينهم ، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان..)
      5- و 6- ظهور بدن بارز في عين الشمس،
      و يد مدلاة من السماء تشير:
      في شهر رجب تحدث معجزة ربانية تبهر جميع البشر لعظمتها وهي: خروج صدر رجل ووجهه في عين الشمسعن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) قال: سيفعل الله ذلك بهم، فقلت: من هم؟ قال: بنو أمية وشيعتهم (السفياني وأعوانه)، قلت: وما الآية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه، ذلك في زمان السفياني، وعندها يكون بواره وبوار قومه)
      7- النداءات الثلاثة:
      ثلاثة نداءات سماوية تقع في شهر رجب بحيث يسمعها الجميع وهي:
      النداء الأول: ألا لعنة الله على القوم الظالمين.
      النداء الثاني: أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين.
      النداء الثالث: بدن بارز في عين الشمس ينادي ألا إن الله بعث مهدي آل محمد صلى الله عليه وآله
      للقضاء على الظالمين.
      (قال الحسن بن محبوب الزاد عن الأمام الرضا عليه السلام.. في حديث طويل قال: قد نودوا نداء يسمعه من بالبعد كما يسمعه من بالقرب، يكون رحمة على المؤمنين، وعذاباً على الكافرين، فقلت: بأبي وأمي أنت، وما ذلك النداء؟ قال: ثلاثة أصوات في رجب، أولها: إلا لعنة الله على الظالمين، والثاني: أزفة الآزفة يا معشر المؤمنين، والثالث: يرى بدناً بارزاً مع قرن الشمس ينادي ألا إن الله قد بعث فلان بن فلان على هلاك الظالمين، فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج، ويشفي الله صدورهم، ويذهب غيظ قلوبهم).



      وورد عن الامام الباقر عليه السلام قريب منه: (وسيبهت الله المنكرين حين حدوث هذه الآيات).. وعن الأمام الصادق عليه السلام أنه قال: (العام الذي فيه الصيحة، قبله الآية في رجب. فقيل له: وما هي؟ قال: وجه يطلع في القمر، ويد بارزة تشير، والنداء الذي من السماء، يسمعه أهل الأرض، كل أهل لغة بلغتهم).
      ومن هنا نستطيع أن نفرق بين النداء والصيحة.. فالصيحة تقع في رمضان وهي على شكل نداء لجبرائيل عليه السلام، والنداء يقع في شهر رجب (ثلاثة نداءات)، ونداء آخر في شهر محرم الحرام يوم الفجر المقدس... عدت الصيحة في (رمضان) من المحتوم، ولكن النداءات في رجب وفي محرم، لم تعد من المحتوم.
      8- ركود الشمس وخسوف القمر ليلة البدر:
      ومن العلامات غير المحتومة... ركود الشمس: أي توقفها عن الحركة من الزوال إلى العصر في شهر رجب، وكذلك خسوف القمر ليلة البدر منه.
      (عن أبي جعفر الباقر عليه السلام في قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً)... قلت ما الآية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر ? ذلك في زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه) وهذه العلامة من أبرز العلامات دلالة على السفياني (خروجه في رجب) لأنها تقع في عهده، ويكون توقف الشمس عن الحركة فترة قليلة تقدر بساعات، آية عجيبة من الله تبارك وتعالى، والناس يحسون بها لزيادة طول النهار فجأة من جهة، ولأن حرارتها تنصب على الأرض أكثر من المألوف، فيشعرون بالفارق شعوراً ملموساً من جهة ثانية.. ووقوع هذه الآية السماوية (في رجب) علامة لبوار السفياني ودماره وهلاك قومه وحزبه.
      وتأكيد وقوع هذه العلامة (ركود الشمس) في شهر رجب، هو مرافقتها مع خروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس، وكما أثبتنا من قبل وقوع هذا الحدث في رجب.. وكذلك هو وقوعها في زمن السفياني، وكما أوضحنا مسبقا خروجه في رجب.
      ومن العلامات الواقعة كذلك في شهر رجب.. خسوف القمر في ليلة البدر منه (عن أم سعيد الأخمسية قالت: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك يا بن رسول الله، اجعل في يدي علامة من خروج القائم عليه السلام
      قالت: قال لي: يا أم سعيد، إذا انخسف القمر ليلة البدر من رجب، وخرج رجل من تحته فذاك عند خروج القائم عليه السلام)..وقد أوضحنا مسبقاً إن علامة (خروج جسم رجل) تظهر في شهر رجب، وبعدها تقع الصيحة في شهر رمضان.




      بوركتم ايتها الراقية ونشركم الطيب

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نور العترة مشاهدة المشاركة


        إن الأحداث التي ستقع في شهر رجب هي من العلامات التي ستبشرنا بان السنة هي سنة ظهور الإمام المهدي أرواحنا لمقدمه الفداء فمتى حدثت تلك العلامات عرفنا ان الإمام المهدي عج سيظهر بعدها بأشهر قليلة منها :

        1- نهاية المطر الغزير:
        إذا كانت السنة التي يظهر فيها قائم آل محمد عليه السلام وقع قحط شديد، فإذا كان العشرون من جمادى الأولى وقع مطر شديد، لم ير الخلائق مثله منذ هبط آدم إلى الأرض، متصلاً إلى عشر أيام من رجب.. (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا آن قيام القائم عليه السلام أمطر الناس جمادى الآخرة وعشر أيام من رجب لم تر الخلائق مثله).. وذكر المفيد في الإرشاد (ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة تتصل فتحي بها الأرض بعد موتها وتعرف بركتها)
        2- خروج السفياني: (من المحتوم)
        يخرج رجل يقال له السفياني: (عثمان بن عنبسة من آل أبي سفيان من نسل يزيد بن معاوية)، يظهر في الوادي اليابس في حدود الشام (عمق دمشق).. يمثل رمزاً للحكام المسلمين المنحرفين المناهضين للحق وآخرهم.. وزمان خروجه - بحسب الروايات المعتبرة - في شهر رجب، ربما في العاشر منه والمحتمل أنه يوم جمعة ويفصل بينه وبين ظهور الامام المهدي عليه السلام، يوم ظهور النور المقدس في مكة المكرمة ستة أشهر فقط.
        (عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: السفياني من المحتوم وخروجه في رجب، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوماً).
        (عن الباقر عليه السلام قال: السفياني والقائم في سنة واحدة)
        (عن الإمام الباقر عليه السلام قال: خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً).
        3- خروج اليماني: (من المحتوم)
        تصف الأحاديث الشريفة اليماني وحركته بأنها راية هدى.. ويظهر في اليمن مقارناً لخروج السفياني في الشام، وأنه يدعو إلى الحق وتجب إجابة دعوته، وأنه يتوجه إلى العراق والشام ويشارك مع الخراساني في قتال السفياني.. وأنه من ولد زيد بن علي بن الحسين عليه السلام.
        (عن الإمام الباقر عليه السلام في حديث طويل.. أنه قال: خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناوأهم، وليس في الرايات راية أهدى من اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعوا إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإنّ رايته راية هدى ولا يحل لمسلم أن يتلوى عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم)

        4- خروج الخراساني:
        رايات خراسان أو الرايات السود.. وفيها بعض أصحاب القائم عليه السلام بقيادة الخراساني.. (عن الإمام الباقر عليه السلام.. في حديث طويل.. يبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً، فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً فبينما هم كذلك، إذ أقبلت رايات من قبل خراسان – بقيادة الخراساني – وتطوى المنازل طياً حثيثاً ومعهم نفر من أصحاب القائم).
        (قال أمير المؤمنين عليه السلام: انتظروا الفرج من ثلاث: اختلاف أهل الشام فيما بينهم ، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان..)
        5- و 6- ظهور بدن بارز في عين الشمس،
        و يد مدلاة من السماء تشير:
        في شهر رجب تحدث معجزة ربانية تبهر جميع البشر لعظمتها وهي: خروج صدر رجل ووجهه في عين الشمسعن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) قال: سيفعل الله ذلك بهم، فقلت: من هم؟ قال: بنو أمية وشيعتهم (السفياني وأعوانه)، قلت: وما الآية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه، ذلك في زمان السفياني، وعندها يكون بواره وبوار قومه)
        7- النداءات الثلاثة:
        ثلاثة نداءات سماوية تقع في شهر رجب بحيث يسمعها الجميع وهي:
        النداء الأول: ألا لعنة الله على القوم الظالمين.
        النداء الثاني: أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين.
        النداء الثالث: بدن بارز في عين الشمس ينادي ألا إن الله بعث مهدي آل محمد صلى الله عليه وآله
        للقضاء على الظالمين.
        (قال الحسن بن محبوب الزاد عن الأمام الرضا عليه السلام.. في حديث طويل قال: قد نودوا نداء يسمعه من بالبعد كما يسمعه من بالقرب، يكون رحمة على المؤمنين، وعذاباً على الكافرين، فقلت: بأبي وأمي أنت، وما ذلك النداء؟ قال: ثلاثة أصوات في رجب، أولها: إلا لعنة الله على الظالمين، والثاني: أزفة الآزفة يا معشر المؤمنين، والثالث: يرى بدناً بارزاً مع قرن الشمس ينادي ألا إن الله قد بعث فلان بن فلان على هلاك الظالمين، فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج، ويشفي الله صدورهم، ويذهب غيظ قلوبهم).



        وورد عن الامام الباقر عليه السلام قريب منه: (وسيبهت الله المنكرين حين حدوث هذه الآيات).. وعن الأمام الصادق عليه السلام أنه قال: (العام الذي فيه الصيحة، قبله الآية في رجب. فقيل له: وما هي؟ قال: وجه يطلع في القمر، ويد بارزة تشير، والنداء الذي من السماء، يسمعه أهل الأرض، كل أهل لغة بلغتهم).
        ومن هنا نستطيع أن نفرق بين النداء والصيحة.. فالصيحة تقع في رمضان وهي على شكل نداء لجبرائيل عليه السلام، والنداء يقع في شهر رجب (ثلاثة نداءات)، ونداء آخر في شهر محرم الحرام يوم الفجر المقدس... عدت الصيحة في (رمضان) من المحتوم، ولكن النداءات في رجب وفي محرم، لم تعد من المحتوم.
        8- ركود الشمس وخسوف القمر ليلة البدر:
        ومن العلامات غير المحتومة... ركود الشمس: أي توقفها عن الحركة من الزوال إلى العصر في شهر رجب، وكذلك خسوف القمر ليلة البدر منه.
        (عن أبي جعفر الباقر عليه السلام في قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً)... قلت ما الآية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر ? ذلك في زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه) وهذه العلامة من أبرز العلامات دلالة على السفياني (خروجه في رجب) لأنها تقع في عهده، ويكون توقف الشمس عن الحركة فترة قليلة تقدر بساعات، آية عجيبة من الله تبارك وتعالى، والناس يحسون بها لزيادة طول النهار فجأة من جهة، ولأن حرارتها تنصب على الأرض أكثر من المألوف، فيشعرون بالفارق شعوراً ملموساً من جهة ثانية.. ووقوع هذه الآية السماوية (في رجب) علامة لبوار السفياني ودماره وهلاك قومه وحزبه.
        وتأكيد وقوع هذه العلامة (ركود الشمس) في شهر رجب، هو مرافقتها مع خروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس، وكما أثبتنا من قبل وقوع هذا الحدث في رجب.. وكذلك هو وقوعها في زمن السفياني، وكما أوضحنا مسبقا خروجه في رجب.
        ومن العلامات الواقعة كذلك في شهر رجب.. خسوف القمر في ليلة البدر منه (عن أم سعيد الأخمسية قالت: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك يا بن رسول الله، اجعل في يدي علامة من خروج القائم عليه السلام
        قالت: قال لي: يا أم سعيد، إذا انخسف القمر ليلة البدر من رجب، وخرج رجل من تحته فذاك عند خروج القائم عليه السلام)..وقد أوضحنا مسبقاً إن علامة (خروج جسم رجل) تظهر في شهر رجب، وبعدها تقع الصيحة في شهر رمضان.




        بوركتم ايتها الراقية ونشركم الطيب

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الطائي مشاهدة المشاركة
          بسمه تعالى
          اللهم صل على محمد وال محمد ع وعجل فرجهم
          -------------------------------------------------


          الفاضلة نور العترة وفقها الله لكل خير


          بعض الملاحظات والتدقيقات بعد اذنكم اضيفها


          اقتبس التالي : إن الأحداث التي ستقع في شهر رجب هي من العلامات التي ستبشرنا بان السنة هي سنة ظهور الإمام المهدي أرواحنا لمقدمه الفداء فمتى حدثت تلك العلامات عرفنا ان الإمام المهدي عج سيظهر بعدها بأشهر قليلة منها :


          اقـــــول : علامة / علامات رجب ، وإنْ كانت مهمة وحتمية بعضها ، ولكن التوصيف الادق كما نظنه هو انها اذا تحققت فإننا نترقب اقتراب الفرج في رمضان المبارك بعدها . وليس نعلم " لازما " عليه
          وقد لا يكون لبعض المتابعين فرق كبير ولكن هناك فرق ضروري ودقيق لمن يريد ويجتهد .
          حيث ان اعلان ظهور الامام الحجة ع هو امر وشأن من شؤون الله الغيبية وشرائطها كذالك
          والعلامات ما هي الا دليل على اقترابه وليس دليل على وجوب تحقق الظهور ، وكل عالم الوجود يترقب وينتظر تحقق اليوم الموعود والاذن الإلهي به ولا يستبق او يجرأ احد على ذالك قبل ان يأذن الله جل جلاله لوليه بالظهور
          ومقامهم كمقام من يصفه الله في القرآن ( .... بل عباد مكرمون ، لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون )
          فهذه اخلاق الملائكة ، واخلاق وعمل العترة من آل محمد نفسها واكثر ،


          -------------------------------------------------------


          اقتبس التالي :


          هنا نستطيع أن نفرق بين النداء والصيحة.. فالصيحة تقع في رمضان وهي على شكل نداء لجبرائيل عليه السلام، والنداء يقع في شهر رجب (ثلاثة نداءات)، ونداء آخر في شهر محرم الحرام يوم الفجر المقدس... عدت الصيحة في (رمضان) من المحتوم، ولكن النداءات في رجب وفي محرم، لم تعد من المحتوم.






          اقـــــــول : الندآء والصيحة وكذالك الفزعة ، تعابير متعددة وموضوع واحد هو متعلقها الصيحة الجبرائيلية المعلنة للظهور في حادثة ليلة ال 23 شهر رمضان .


          ولقد بينا في موضوع ( اسئلة واجوبة على الصيحة الجبرائيلية ) ادلة روائية تثبت تنوع التعبير عنها بالصيحة مرة والفزعة مرة والندآء مرة ، حيث كل تعبير ناظر الى حيثية معينة منها
          والله اعلم .


          ----------------------------------------


          اقتبس التالي :


          ومن العلامات غير المحتومة... ركود الشمس: أي توقفها عن الحركة من الزوال إلى العصر في شهر رجب، وكذلك خسوف القمر ليلة البدر منه.


          (عن أبي جعفر الباقر عليه السلام في قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً)... قلت ما الآية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر ? ذلك في زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه)






          اقـــــــول : اظن والله العالم ، اذا كان المعصوم ع جعل العلامة ( ركود الشمس والخسوف والكسوف المرافق ) هي تأويل لآية في القرآن فهذا يخرجها من العلامة العادية الى الحتمية وإن لم يصرح لفظا المعصوم ع بحتميتها ، لان ظاهر القران ، وتاويله ( باطنه ) حق ثابت اذا ثبته الله بلا نسخ مثلا ، وبخلافه فان التاويل اذا لم يتحقق لاي سبب فرضا فهذا يعني اخلاف حق ثابت ثبته القران ولو تاويلا . والله اعلم


          -----------------------


          ملاحظة : اذا كان الطرح لجنابكم فشكرا لكم وجزاكم الله خيرا
          واذا كان منقولا ، فكذلك ، ولكن الافضل وللامانة العلمية والاخلاقية ذكر ذلك .


          والسلام عليكم

          بوركتم أخي المؤمن ولردكم المتميز

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الطائي مشاهدة المشاركة
            بسمه تعالى
            اللهم صل على محمد وال محمد ع وعجل فرجهم
            -------------------------------------------------


            الفاضلة نور العترة وفقها الله لكل خير


            بعض الملاحظات والتدقيقات بعد اذنكم اضيفها


            اقتبس التالي : إن الأحداث التي ستقع في شهر رجب هي من العلامات التي ستبشرنا بان السنة هي سنة ظهور الإمام المهدي أرواحنا لمقدمه الفداء فمتى حدثت تلك العلامات عرفنا ان الإمام المهدي عج سيظهر بعدها بأشهر قليلة منها :


            اقـــــول : علامة / علامات رجب ، وإنْ كانت مهمة وحتمية بعضها ، ولكن التوصيف الادق كما نظنه هو انها اذا تحققت فإننا نترقب اقتراب الفرج في رمضان المبارك بعدها . وليس نعلم " لازما " عليه
            وقد لا يكون لبعض المتابعين فرق كبير ولكن هناك فرق ضروري ودقيق لمن يريد ويجتهد .
            حيث ان اعلان ظهور الامام الحجة ع هو امر وشأن من شؤون الله الغيبية وشرائطها كذالك
            والعلامات ما هي الا دليل على اقترابه وليس دليل على وجوب تحقق الظهور ، وكل عالم الوجود يترقب وينتظر تحقق اليوم الموعود والاذن الإلهي به ولا يستبق او يجرأ احد على ذالك قبل ان يأذن الله جل جلاله لوليه بالظهور
            ومقامهم كمقام من يصفه الله في القرآن ( .... بل عباد مكرمون ، لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون )
            فهذه اخلاق الملائكة ، واخلاق وعمل العترة من آل محمد نفسها واكثر ،


            -------------------------------------------------------


            اقتبس التالي :


            هنا نستطيع أن نفرق بين النداء والصيحة.. فالصيحة تقع في رمضان وهي على شكل نداء لجبرائيل عليه السلام، والنداء يقع في شهر رجب (ثلاثة نداءات)، ونداء آخر في شهر محرم الحرام يوم الفجر المقدس... عدت الصيحة في (رمضان) من المحتوم، ولكن النداءات في رجب وفي محرم، لم تعد من المحتوم.






            اقـــــــول : الندآء والصيحة وكذالك الفزعة ، تعابير متعددة وموضوع واحد هو متعلقها الصيحة الجبرائيلية المعلنة للظهور في حادثة ليلة ال 23 شهر رمضان .


            ولقد بينا في موضوع ( اسئلة واجوبة على الصيحة الجبرائيلية ) ادلة روائية تثبت تنوع التعبير عنها بالصيحة مرة والفزعة مرة والندآء مرة ، حيث كل تعبير ناظر الى حيثية معينة منها
            والله اعلم .


            ----------------------------------------


            اقتبس التالي :


            ومن العلامات غير المحتومة... ركود الشمس: أي توقفها عن الحركة من الزوال إلى العصر في شهر رجب، وكذلك خسوف القمر ليلة البدر منه.


            (عن أبي جعفر الباقر عليه السلام في قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً)... قلت ما الآية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر ? ذلك في زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه)






            اقـــــــول : اظن والله العالم ، اذا كان المعصوم ع جعل العلامة ( ركود الشمس والخسوف والكسوف المرافق ) هي تأويل لآية في القرآن فهذا يخرجها من العلامة العادية الى الحتمية وإن لم يصرح لفظا المعصوم ع بحتميتها ، لان ظاهر القران ، وتاويله ( باطنه ) حق ثابت اذا ثبته الله بلا نسخ مثلا ، وبخلافه فان التاويل اذا لم يتحقق لاي سبب فرضا فهذا يعني اخلاف حق ثابت ثبته القران ولو تاويلا . والله اعلم


            -----------------------


            ملاحظة : اذا كان الطرح لجنابكم فشكرا لكم وجزاكم الله خيرا
            واذا كان منقولا ، فكذلك ، ولكن الافضل وللامانة العلمية والاخلاقية ذكر ذلك .


            والسلام عليكم

            الاخ الجليل الباحث الطائي عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
            شاكرة لكم مروركم الكريم و ملاحظتكم و لكن هذا البحث قد كتبته احد الاخوات المحترمات و ما تطرقت اليه ما هو الا احاديث للائمة عليهم السلام و من مصادر معتبرة و لا تحتاج الى توضيح او تفسير
            * المصادر التي اُخذِت منه هذا البحث " المكتبة التخصصية للامام المهدي ، التقويم المهدوي "
            شكرا لكم و دمتم برعاية الله
            الهي كفى بي عزاً
            ان اكون لك عبداً
            و كفى بي فخرا ً
            ان تكون لي رباً
            انت كما احب فاجعلني كما تحب


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
              بوركتم ايتها الراقية ونشركم الطيب

              بارك الله بكم و حفظكم من كل سوء
              سرني مروركم الكريم و عطرتي صفحتي بأشراقتكم الراقية
              الهي كفى بي عزاً
              ان اكون لك عبداً
              و كفى بي فخرا ً
              ان تكون لي رباً
              انت كما احب فاجعلني كما تحب


              تعليق


              • #8
                السلام عليكم
                الاخت الكريمة نور العترة
                احسنت الطرح وفقك الله لكل خير


                نحن نحتاج ان تطرح الروايات لتنير لنا الدرب

                فعن زرارة بن اعين انه سمع الامام الصادق عليه السلام يقول :... وينادي منادٍ : ان علياً وشيعته هم الفائزون .

                قلت : فمن يقاتل المهدي بعد هذا ؟

                فقال عليه السلام : إن الشيطان ينادي إن فلانا وشيعته هم الفائزون - لرجل من بني امية .

                قلت : فمن يعرف الصادق من الكاذب ؟


                فقال عليه السلام : يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا ويقولون انه يكون قبل ان يكون , ويعلمون أنهم هم المحقون الصادقون .

                فالمعلوم ان العلامات الحتمية في رجب هي خروج السفياني واليماني اما باقي العلامات الاخرى في شهر رجب هي غير حتمية لكن ان حدثت دلت على حدوث المحتوم وقرب حدوث الامر الموعود كما بينتها احاديث الائمة عليهم السلام فهي لاتعتبر توقيت لكنها بشرى لقرب الظهور والعد التنازلي لاعداء آل محمد ونامل ان يكون ذلك قريبا

                اللهم عجل لوليك الفرج
                وفقتم جميعا وسدد الله خطاكم

                التعديل الأخير تم بواسطة مع المهدي; الساعة 18-04-2015, 11:07 PM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مع المهدي مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم
                  الاخت الكريمة نور العترة
                  احسنت الطرح وفقك الله لكل خير


                  نحن نحتاج ان تطرح الروايات لتنير لنا الدرب

                  فعن زرارة بن اعين انه سمع الامام الصادق عليه السلام يقول :... وينادي منادٍ : ان علياً وشيعته هم الفائزون .

                  قلت : فمن يقاتل المهدي بعد هذا ؟

                  فقال عليه السلام : إن الشيطان ينادي إن فلانا وشيعته هم الفائزون - لرجل من بني امية .

                  قلت : فمن يعرف الصادق من الكاذب ؟


                  فقال عليه السلام : يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا ويقولون انه يكون قبل ان يكون , ويعلمون أنهم هم المحقون الصادقون .

                  فالمعلوم ان العلامات الحتمية في رجب هي خروج السفياني واليماني اما باقي العلامات الاخرى في شهر رجب هي غير حتمية لكن ان حدثت دلت على حدوث المحتوم وقرب حدوث الامر الموعود كما بينتها احاديث الائمة عليهم السلام فهي لاتعتبر توقيت لكنها بشرى لقرب الظهور والعد التنازلي لاعداء آل محمد ونامل ان يكون ذلك قريبا

                  اللهم عجل لوليك الفرج
                  وفقتم جميعا وسدد الله خطاكم

                  عيكم السلام و رحمة الله و بركاته
                  شاكرة لكم هذه الاضافة جزاكم الله خيرا
                  الهي كفى بي عزاً
                  ان اكون لك عبداً
                  و كفى بي فخرا ً
                  ان تكون لي رباً
                  انت كما احب فاجعلني كما تحب


                  تعليق


                  • #10
                    بسمه تعالى

                    الفاضلة نور العترة

                    اقتبس التالي
                    شاكرة لكم مروركم الكريم و ملاحظتكم و لكن هذا البحث قد كتبته احد الاخوات المحترمات و ما تطرقت اليه ما هو الا احاديث للائمة عليهم السلام و من مصادر معتبرة و لا تحتاج الى توضيح او تفسير
                    * المصادر التي اُخذِت منه هذا البحث " المكتبة التخصصية للامام المهدي ، التقويم المهدوي

                    اقول : نعم جيد بالعموم جهة ومصادر ، ونحن كنا نتحدث عن تدقيق وتحقيق وهذا بدوره يحتاج الى توضيح وتفسير دائما فمن قال ان الاخوة حفظهم الله وسددهم وبارك جهودهم في مركز الدراسات التخصصية وما يطرحوه يجب ان يكون هو الحق الثابت والمفسر الصحيح الوحيد !


                    مسالة اخرى ، لا يوجد دليل روائي واضح يبين بالدقة خروج اليماني في رجب كما اشار بعض الاخوة او الاخوات

                    وحسب تحقيقنا الخاص نحن الباحث الطائي ، فالارجح سيكون خروجه المشار اليه في الروايات متسابقا مع رايتي السفياني والخرساني نحو الكوفة كافراس رهان في سنة وشهر ويوم واحد ، هي بعد الصيحة الجبرائيلية ليلة القدر ( الظهور ) ، ولنا اطروحة بها ، والله اعلم

                    وشكرا
                    لا إله إلا الله محمد رسول الله
                    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
                    الباحــ الطائي ـث

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X