إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المحل الجغرافي لبني العباس آخر الزمان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المحل الجغرافي لبني العباس آخر الزمان

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    --------------------------------------------------




    بني العباس ( او مصداقهم ) ومحلهم الجغرافي في اخر الزمان قبل / قبيل الظهور المبارك الموعود .


    فأننا يظهر لنا من الروايات مصداقين مختلفين جغرافيا ولكن مقترنين زمانيا .


    المصداق الاول سيكون ( حسب ما نفهم نحن الباحث الطائي ) ان محلهم الجغرافي في العراق ، كما في الرواية التالية :


    ( أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبوعبدالله يحيى بن زكريا ابن شيبان قال: حدثنا أبوسليمان يوسف بن كليب، قال: حدثنا الحسن بن علي ابن أبي حمزة، عن سيف بن عميرة، عن أبى بكر الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) أنه سمعه يقول: " لابد أن يملك بنو العباس، فإذا ملكوا واختلفوا وتشتت أمرهم خرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق، وهذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان ، هذا من ههنا وهذا من ههنا حتى يكون هلاكهم على أيديهما، أما إنهما لا يبقون منهم أحدا أبدا " . )


    واضح من هذه الرواية إن بني العباس يملكون في آخر الزمان ، ويختلفون ويكون هلاكهم على يَديّ الخرساني والسفياني . والمهم محلهم الكوفة ( العراق )


    وقد ورد مضمون هذه الرواية في كتاب الغيبة نفسه ص 264، بالصورة التالية ( استبدل بني العباس ببني فلان ، كأن يكون للتقية) :
    ( عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : " لا بد لبني فلان من أن يملكوا ، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم ، وتشتت أمرهم ، حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني ، هذا من المشرق ، وهذا من المغرب ، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان ، هذا من هنا ، وهذا من هنا ، حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما ، أما إنهم لا يبقون منهم أحدا ... ثم قال لي : إن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار ، وكرجل كانت في يده فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو ساه عنها فانكسرت ، فقال حين سقطت : هاه - شبه الفزع - فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه ". )




    اما المصداق الاخر لبني العباس فقرينته من الرواية التالية :


    الكافي:8/37 ، عن حمران قال: قال أبو عبد الله عليه السلام وذكر هؤلاء عنده وسوء حال الشيعة عندهم ، فقال: إني سرت مع أبي جعفر المنصور وهو في موكبه وهو على فرس وبين يديه خيل ومن خلفه خيل ، وأنا على حمار إلى جانبه فقال لي: يا أبا عبد الله قد كان ينبغي لك أن تفرح بما أعطانا الله من القوة وفتح لنا من العز ولا تخبر الناس أنك أحق بهذا الأمر منا وأهل بيتك فتغرينا بك وبهم ! قال فقلت: ومن رفع هذا إليك عني فقد كذب ! فقال لي: أتحلف على ما تقول؟ قال فقلت: إن الناس سحرة يعني يحبون أن يفسدوا قلبك علي فلاتمكنهم من سمعك فإنا إليك أحوج منك إلينا . فقال لي: تذكر يوم سألتك هل لنا ملك؟ فقلت: نعم طويل عريض شديد فلاتزالون في مهلة من أمركم وفسحة من دنياكم حتى تصيبوا منا دماً حراماً في شهر حرام في بلد حرام ، فعرفت أنه قد حفظ الحديث فقلت: لعل الله عز وجل أن يكفيك فإني لم أخصك بهذا وإنما هو حديث رويته ، ثم لعل غيرك من أهل بيتك يتولى ذلك فسكت عني ! فلما رجعت إلى منزلي أتاني بعض موالينا فقال: جعلت فداك والله لقد رأيتك في موكب أبي جعفر وأنت على حمار وهو على فرس وقد أشرف عليك يكلمك كأنك تحته ، فقلت بيني وبين نفسي: هذا حجة الله على الخلق وصاحب هذا الأمر الذي يقتدى به وهذا الآخر يعمل بالجور ويقتل أولاد الأنبياء ويسفك الدماء في الأرض بما لا يحب الله ، وهو في موكبه وأنت على حمار ، فدخلني من ذلك شك حتى خفت على ديني ونفسي ! قال فقلت: لو رأيت من كان حولي وبين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي من الملائكة لاحتقرته واحتقرت ما هو فيه ! فقال: الآن سكن قلبي ، ثم قال: إلى متى هؤلاء يملكون أو متى الراحة منهم؟ فقلت: أليس تعلم أن لكل شئ مدة؟ قال: بلى. فقلت: هل ينفعك علمك؟ إن هذا الأمر إذا جاء كان أسرع من طرفة العين؟ إنك لو تعلم حالهم عند الله عز وجل وكيف هي كنت لهم أشد بغضاً ، ولو جهدت أو جهد أهل الأرض أن يدخلوهم في أشد مما هم فيه من الاثم لم يقدروا ، فلا يستفزنك الشيطان فإن العزة لله وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ . ألا تعلم أن من انتظر أمرنا وصبر على ما يرى من الأذى والخوف هو غداً في زمرتنا؟ فإذا رأيت الحق قد مات وذهب أهله ورأيت الجور قد شمل البلاد ، ورأيت القرآن قد خلق وأحدث فيه ما ليس فيه ووجه على الأهواء، ورأيت الدين قد انكفأ كما ينكفئ الماء ، ورأيت أهل الباطل قد استعملوا على أهل الحق ، ورأيت الشر ظاهراً لاينهى عنه ويعذر أصحابه ، ورأيت الفسق قد ظهر واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، ورأيت المؤمن صامتاً لا يقبل قوله، ورأيت الفاسق يكذب ولا يرد عليه كذبه وفريته ، ورأيت الصغير يستحقر الكبير، ورأيت الأرحام قد تقطعت....الخ. وإثبات الهداة:3/86،والبحار:52/254.




    اقول : القرينة / الشاهد على بني العباس هو العبارة التالية ( حتى تصيبوا منا دماً حراماً في شهر حرام في بلد حرام )
    وهي تعني ان صاحبها النفس الزكية رسول الامام الحجة ع لاهل مكة والذي يقتلوه ظلماً ولا يمهلهم الله بعده إلا 15 يوما قبيل الخروج .
    ولقد نسب الامام ع قتله في الرواية للخليفة العباسي ( اي احد العباسيين في اخر الزمان قبيل الخروج ) .




    ---------------------- انتهى------ -----------




    اقـــــــول : بعد هذا العرض الروائي المقرون باستظهار ادلته / قرائنه ، فاننا امام محتملات لتفسير مصداق بني العباس ومن يمثلهم في اخر الزمان مع الاخذ بالاعتبار المحل الجغرافي لهم .


    1- ان يكون كلا المتنين في الروايتين حق / صحيح ، وسيكون هناك في الكوفة / العراق احد مصاديقهم ، واخر في مكة / الحجاز ( سواء المصداق النَسَبي او الفكري العقائدي لبني العباس )


    2- ان يكون احد المصداقين هو حق والاخر لا ، وهنا لا يمكنني الترجيح الا اذا مثلا اخذنا بالاعتبار التشدد السندي ( لأضافة قوة للرواية ) وهو مع ذلك لا يعطي التثبت الكافي للاطمئنان من حيث ان يكون الاخر الاضعف ايضا محتمل فيه الحق .
    او ربما بالاستفادة من ادلة روائية اخرى ذات علاقة بالموضوع ، تساعد أنْ نرجحّ اكثر او نعضد احد الادلة السابقة في الروايتين وكما في الرواية التالية :


    ( عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: " ملك بني العباس يسر لا عسر فيه، لو أجتمع عليهم الترك والديلم والسند والهند والبربر والطيلسان لن يزيلوه، ولا يزالون في غضارة من ملكهم حتى يشذ عنهم مواليهم وأصحاب دولتهم ويسلط الله عليهم علجا يخرج من حيث بدأ ملكهم ، لا يمر بمدينة إلا فتحها، ولا ترفع له راية إلا هدّها، ولا نعمة إلا أزالها، الويل لمن ناواه، فلا يزال كذلك حتى يظفر ويدفع بظفره إلى رجل من عترتي، يقول الحق ويعمل به ". غيبة النعماني 258.)


    اقول : العلج في قول المعصوم " علجا" هو الرجل الشديد ، الغليظ ، القوي*.


    هذا الرجل الشديد القوي ، يخرج على بني العباس في اخر الزمان من " حيث بدأ ملكهم "
    وبتصوري اذا لم تخطأ ذاكرتي ، فان مبدأ بني العباس بدأ من خرسان / ايران ، ، ، فاذا كان ذالك صحيح ، فان المقصود لعله على الارجح من فهم سياق الرواية هو الخرساني ، ويخرج عليهم من المشرق من حيث بدأ ملكهم .
    ولعل توصيف المعصوم لهذا العلج بـ " ويل لمن ناواه " يشابه ما ذكر بحق الخرساني في الرواية التالية ( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم ... )


    وكذالك تعبير الرواية بـ " حتى يظفر ويدفع بظَفره الى رجل من عترتي " فهو نفس ما نعلمه من تسليم الخرساني ( بعد دخوله الى الكوفة وطرد السفياني ) الراية للامام الحجة ع لمّا يقدم اليه لاحقاً .


    وعليه ستكون هذه الرواية تعاضد الرواية التي تجعل مصداق بني العباس في اخر الزمان ومحلهم في الكوفة / العراق .




    مع العلم اننا هنا لا نبحث عن عنوان بني العباس عموما في الروايات ، بل محلهم الجغرافي في عصر الظهور .
    وإلا ورد عن بني العباس ان علامتهم من الحتميات كما في الرواية التالية :


    ( عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ: (( اخْتِلَافُ بَنِي الْعَبَّاسِ مِنَ الْمَحْتُومِ وَ النِّدَاءُ مِنَ الْمَحْتُومِ وَ خُرُوجُ الْقَائِمِ مِنَ الْمَحْتُومِ قُلْتُ وَ كَيْفَ النِّدَاءُ قَالَ يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَوَّلَ النَّهَارِ أَلَا إِنَّ عَلِيّاً وَ شِيعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ قَالَ وَ يُنَادِي مُنَادٍ فِي آخِرِ النَّهَارِ أَلَا إِنَّ عُثْمَانَ وَ شِيعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ)). الكافي ج8 ص 310. )


    هذا مقدار تفحصنا وعلمنا اذا وفقنا الله واصبنا الحق والله اعلم


    الباحث الطائي

    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

  • #2
    بسمه تعالى

    يتبـــــــــع




    وصلنا السؤال التالي : هل بني العباس ينطبق على هذه الحكومة الحالية الموجودة في العراق او لا !
    ماهو قولكم مولاي


    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------


    الجواب : اولا نحيطكم علماً اننا وغيرنا الان كباحثين نقيم وندرس العلامات على مستويين .


    الاول : هو البحث الكلاسيكي اذا صح التعبير وهو ما موجود منذ القديم ولحد الان .


    الثاني : هو البحث تحت فرضية عصر الظهور ، المحتملة فقط




    فعلى تقدير المستوى الاول فلا يمكن بالطبع الحكم في اي حال لانه اسقاط على واقع ، والواقع ومن سيمثلهم متروك للمستقبل ( وهذا على الاقل المنطق )


    أمّا على المستوى الثاني ( تحت فرضية عصر الظهور ) وما نشهده ونعلمه عن الحكومة العراقية وبالاخص القيادات السياسية التي تمثل الشيعة في الحكومة ، فان ظاهرهم وباطنهم وعمومهم سيء بلا شك .
    ولكن حتى نفترض امكانية انطباق مصداق بني العباس عليهم وفي ظل فرضية عصر الظهور ، نحتاج الى ادلة / قرائن اخرى


    1- ان نُـثـبّـت فهمنا ونقيمه هل ان مصداقهم في اخر الزمان سيكون في الكوفة / العراق هو مؤكداً ام مرجحا ام محتملا بدرجات ، حسب قوة الدليل وفهم كل باحث .


    2- بعد ذالك ، طريقة ربطهم ببني العباس ، كان نثبت امتدادهم النَسَبي مثلا او الفكري العقائدي لبني العباس الذين كما نقل عنهم التاريخ مثلا انهم رفعوا شعار الثائر للحسين ع ضد الامويين نفاقا من اجل الوصول للحكم ، ثم انقلبوا واصبحوا اشد على الشيعة والأئمة المعصومين ع مما كان عليه بني امية لعنهم الله .


    لذالك لا زال الجواب على السؤال واسقاطه على حكومة العراق الحالية كأحتمال ( وتحت فرضية عصر الظهور وما نتابعه من احداث في المنطقة ) صعب القول فيه بنعم او لا . ( لكونه اصلا داخل تحت فرضية عصر الظهور ، ولم نقطع بعصر الظهور ، ومن ثم يحتاج ايضا الى الدليل الكافي المطمئن له لكي نطبقه عليهم وهو غير كافي عندي بل يمكن فقط احتمال )
    وعليه يترك هذا الامر تحت المتابعة والواقع لاحقا هو يثبته او ينفيه . رغم انهم لهم مشتركات تساعد على التأويل كأن وصلوا باسم التشيع والشيعة وحقوقهم وتمثيلهم الى الحكم ومن ثم لم يكونو عوناً وفائدة ونفع لهم ، مما نشهده من تاريخهم على مدى اكثر من عشر سنوات ، بل عاش الشيعة في عهدهم حالة من اسوأ الحالات ! ( وهذا طبعا على اساس الانطباق الفكري والعملي لا النسبي )






    لذلك من العقبات المهمة في قضية بني العباس في اخر الزمان كما ترى هي :


    1- من هم ( مصداقهم في آخر الزمان ) ، واين سيكون محلهم الجغرافي .
    2- على من سينطبق مصداقهم اذا افترضنا تحديد المحل الجغرافي . ( وهذه تفعّلت الان فقط في عصرنا الاخير كحال ما نتابعه من حيثيات وشخصيات علاماتية اخرى )




    والله اعلـــــم
    والسلام عليكم
    الباحث الطائي



    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى


      - اضافة على الطرح -


      نضع الرواية التالية :
      وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر فتنة تكون بين أهل مشرق والمغرب وقال: فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك، حتى ينزل دمشق. فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق، وآخر إلى المدينة، حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويغصبون أكثر من مئة امرأة ويقتلون بها ثلاث مئة كبش من بني (فلان) العباس. ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها. ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى فتلحق ذلك الجيش، فيقتلونهم ولا يفلت منهم مخبر، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم. ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام بلياليها، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبرئيل فيقول يا جبرئيل اذهب فأبدهم. فيضربها برجله ضربة يخسف بهم عندها، ولا يفلت منهم إلارجلان من جهينة). (البحار:52/ 186)


      ----------------


      اقول : الرواية كما اعلاه وردت في البحار ، وهي لعلها من مصادر العامة اوردها صاحب البحار رحمه الله في كتابه .
      عموم تفاصيل الرواية مقارب لما وصل الينا في مصادرنا ، ولا شيئ غريب / مريب بالعموم فيها .


      الاشارة المهة التي يمكن الاستفادة منها هنا في هذا الطرح ، هي ما يتعلق بفعل السفياني ببني العباس .
      وهذه تضاف كقرينة تساعد على فهم مصداق بني العباس قبيل الظهور وسيكون محلهم الجغرافي العراق ،
      "والمدينة الملعونة " كما يفسرها البعض هي مقر الحكم في بغداد .


      والله اعلم
      والسلام عليكم

      لا إله إلا الله محمد رسول الله
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
      الباحــ الطائي ـث

      تعليق


      • #4
        اخي الباحث الطائي
        صيام مقبول وشهر رمضان كريم
        بارك الله لماتنشرون من كتابات قيمه
        شكرا لكم

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X