إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بسيطة!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسيطة!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عاش في بداية شبابه شابا يافعا مفعما بالحيوية والنشاط همه الاهتمام بدراسته وتخرجه بين أحظان والديه اللذين احتظناه بكل ماتعنيه الكلمة من اهتمام وعناية كاملين

    كان اهتماهمها بأن يرزق زوجة صالحة تعينه على مسيرته في الحياة وتكون عونا له في الرخاء والشدة
    هذان النوعان من البشر موجودان حيث أن بعضهما تعينه وتقف معه في كلا الظرفين فرحة في الرخاء وفي الشدة جدارا منيعا بقدر ماتستطيع والعكس موجود أيضا بالنسبة للرجال
    تصدى والده بعد الاختيار بتوفير كامل التجهيزات وكان غير راغب كونه في مقتبل العمر ورغبته في التأني مقدمة على الإقدام لكن اهتمام والديه وحرصهما أشد من تأثيره عليهما
    كان لتأثير والدته اقداما على القبول ولم يرى مايحمله على مواجهتها والتأثير المباشر في تأخير رغبتهما عما رغباه وبسط لهما جناح الذل تقديرا لتحقيق مابداخلهما نحوه وكانت بداية المشوار الذي لايعلم ماتخبئه الأيام من حلاوة ومرارة
    طبيعي أن تحمل الأيام الكثير من المفاجئات بنوعيها كون الحياة مليئة بالأفراح والمسرات أوالعكس لكن المسألة في الثقل وعكسه ومبدأ تحمل الأفراد أو عدم تحملهم وهناك من يستطبع مجاراة همومها بنوع من الصبر الجميل وهناك عكس ذلك
    عاش فترة طيبة ممشوقة بزهو الشباب والنشاط المتميز وفرحة اللقاء غافلا عما تخبئه الأيام من كدورات لاتنفك عادة كنوع من الإبتلاء ان صح التعبير حيث لاتبقى الحلاوة دوما دائما ولابد من امتزاجها بالمرارة نوعا ما
    كانت تغمره بحنانها ومحبتها وكانت تظهر ذلك له وهو أيضا وكانت تقدم له التسهيلات المنزلية توفيرا لراحته وشوقا في خدمته لاكرها انما رغبة ومودة
    كان يحب السفر كثيرا مما يبعده عنها عدة أيام وكانت تتألم لبعده عنها وكان لايعبأ كثيرا من ألمها وكان يهدىء من روعتها بكلمات لطيفة تقابلها بنوع من الصبر على مضض ولاتكاد تخلو عيناها من قطرات ساخنة تمسحها بمنديل الصبر
    إلا أنه كان يصحبها أحيانا في بعض سفراته خاصة الأماكن المقدسة
    رزقهما الله عز وجل بمواليد عدة بين أناث وذكور وكانا يحمدان الله سبحانه على ماأعطاهما وقدمت كل ماتستطيع في تربيتهما تربية حسنة الى أن تقدم العمر بهما وكبرت العيال وتزوج البعض منهم وأنجب الجميع بين ذكور وأناث
    انصب اهتمامها على أولادهم كونهم يحيطون بها من كل جانب وكانوا شغلها الشاغل ويسألون عنها بشكل دائم
    بدأ اهتمامها به يقل شيئا فشيئا وبدأ يشعر بذلك وأخذ القلق مكانه في قلبه وكان لايشعرها بهذه الثلمة القوية التي قصمت ظهره وهي لم تلتفت الى هذه الثلمة في حياتهما وشعر بالوحدة نوعا ما حيث تعود على التصاقه به
    سنوات خلت من عمرهما وهو الآن أشد حاجة من ذي قبل وتمنى أن له زوجة أخرى تعوضه مانقص
    كان يخفي مابقلبه لم يشعرها بتقصيرها نحوه وكانت الأمور تسير وكأن شيئا لم يكن وتحمل الكثير في سبيل ذلك
    بدأ يفكر في طريقة ينجو بها نحو ايجاد مايعوضه النقص الذي تعرض له وانشغل ذهنه تدريجيا واختزن
    بعض الأفكار التي تخلصه من هذا المأزق0000 وأحذ يفكر 000!!
    ************************************************** *********************
    من فضلك اذا أحببت/ي نقل الموضوع لمنتدى آخر أكتب/ي تحته منقول ولك الأجر والثواب
    سجاد=سجاد14=سجادكم

  • #2
    احسنتم النشر اخي الكريم بارك الله فيك
    (الخـفــاجــي)


    تعليق


    • #3
      بوركت
      عزيزي
      الموفق
      من فضلك اذا أحببت/ي نقل الموضوع لمنتدى آخر أكتب/ي تحته منقول ولك الأجر والثواب
      سجاد=سجاد14=سجادكم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X