تويت
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
اصناف النساء
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة النحل مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية السابعة والتسعون .
النساء عشرة اصناف وصفة كل واحدة تشبه صفة الحيونات اما والتي عادتها كعادة الخنزير فهي التي لا تحسن غير الأكل او حشو البطن وكسرالأنية ولاتبالي اين مضت ولاتهتم بالدين ولابالصلاة والصوم ولاتتفكر بالموت والوعد والوعيد والثواب والعقاب ولامر والنهي بل تكون غافلة عن رضا الله وسخطه ولاتشتغل بحفظ الأولاد وتأديبهم وتعليمهم وتلبس الثياب القذرة وتظهر منها الرائحة الكريهة .
والتي عادتها كعادة القرد فهي التي تكون همها في لبس الثياب الملونة من الأحمر والاصفر ولبس الجواهر والتحلي بالذهب وتفتخر على اترابها وتعظم منزلها عند روجها وربما كان حالها ينافي ذلك .
والتي عادتها كعادة الكلب فهي التي اذا كلمها زوجها وثبت في وجهه وصاحت عليه وخاصمته وهرت في وجهه كالكلب ومتى ابصرت كيس زوجها ملأن من الذهب والفضة وبيتها محشو بالخير والنعمة والفاكهة اكرمته وتقربت اليه وقالت روحي لك الفداء ولالفيت مكروها ابدا وانا اموت قبلك واذا كان حاله بخلاف ماذكرناه وثبت في وجهه كالكلب وشتمته وتنقضت في حسبه ونسبه واخرجته من بيته وعيرته بالفقر ولاتسكت يومها اجمع .
واما التي عادتها كالحية والعقرب فهي التي تدور في بيت الجيران بالنميمة والغمز والتسمع لاحاديثهم حتى تنم بها وتوقع بينهم العداوة والبغضاء والفتن والخصومة مثل العقرب اين وصلت ضربت بجمتها ولاتخاف ان تكون من الذين قال رسول الله صلى الله عليه واله النمام لايدخل الجنة .
واما التي عادتها كالبغلة فانها تكون لجوجة منفردة برايها معجبة بنفسها ، واما التي عادتها كالفارة فهي المرأة السارقة التي تحل كيس زوجها وتسرق منه وتخبيه في بيوت جيرانها وتسرق من حظته واسبابه .
واما التي عادتها كالطير فهي تدور طول النهارها ولاتستريح من دوارنها وتقول لزوجها اين تمضي عني ولست معي مقيما ولا علي مشفقا واما التي عادتها كالثعلب فهي التي يخرج زوجها من البيت واذا دخل عليها البيت نامت وفتحت عليه باب الخصومة وابتدأته بالنقار وتقول له تركتني وحيدة .
واما التي عادتها كالغنم فهي المرأة المباركة الصالحة الرحيمة على زوجها وجيرانها وقرابتها واولادها المطيعة لربها وينبغي للرجل ان يكون له حمية وغيرة على حرمه فان الغيرة من الدين واذا دق رجل اجنبي باب الدار فلايحل للمرأة ان تجيبه فلتضع اصبعها في فيها فتجيبه كي يصيرصوتها تشبيها بصوت العجائز.
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
اصناف النساء
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة النحل مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية السابعة والتسعون .
النساء عشرة اصناف وصفة كل واحدة تشبه صفة الحيونات اما والتي عادتها كعادة الخنزير فهي التي لا تحسن غير الأكل او حشو البطن وكسرالأنية ولاتبالي اين مضت ولاتهتم بالدين ولابالصلاة والصوم ولاتتفكر بالموت والوعد والوعيد والثواب والعقاب ولامر والنهي بل تكون غافلة عن رضا الله وسخطه ولاتشتغل بحفظ الأولاد وتأديبهم وتعليمهم وتلبس الثياب القذرة وتظهر منها الرائحة الكريهة .
والتي عادتها كعادة القرد فهي التي تكون همها في لبس الثياب الملونة من الأحمر والاصفر ولبس الجواهر والتحلي بالذهب وتفتخر على اترابها وتعظم منزلها عند روجها وربما كان حالها ينافي ذلك .
والتي عادتها كعادة الكلب فهي التي اذا كلمها زوجها وثبت في وجهه وصاحت عليه وخاصمته وهرت في وجهه كالكلب ومتى ابصرت كيس زوجها ملأن من الذهب والفضة وبيتها محشو بالخير والنعمة والفاكهة اكرمته وتقربت اليه وقالت روحي لك الفداء ولالفيت مكروها ابدا وانا اموت قبلك واذا كان حاله بخلاف ماذكرناه وثبت في وجهه كالكلب وشتمته وتنقضت في حسبه ونسبه واخرجته من بيته وعيرته بالفقر ولاتسكت يومها اجمع .
واما التي عادتها كالحية والعقرب فهي التي تدور في بيت الجيران بالنميمة والغمز والتسمع لاحاديثهم حتى تنم بها وتوقع بينهم العداوة والبغضاء والفتن والخصومة مثل العقرب اين وصلت ضربت بجمتها ولاتخاف ان تكون من الذين قال رسول الله صلى الله عليه واله النمام لايدخل الجنة .
واما التي عادتها كالبغلة فانها تكون لجوجة منفردة برايها معجبة بنفسها ، واما التي عادتها كالفارة فهي المرأة السارقة التي تحل كيس زوجها وتسرق منه وتخبيه في بيوت جيرانها وتسرق من حظته واسبابه .
واما التي عادتها كالطير فهي تدور طول النهارها ولاتستريح من دوارنها وتقول لزوجها اين تمضي عني ولست معي مقيما ولا علي مشفقا واما التي عادتها كالثعلب فهي التي يخرج زوجها من البيت واذا دخل عليها البيت نامت وفتحت عليه باب الخصومة وابتدأته بالنقار وتقول له تركتني وحيدة .
واما التي عادتها كالغنم فهي المرأة المباركة الصالحة الرحيمة على زوجها وجيرانها وقرابتها واولادها المطيعة لربها وينبغي للرجل ان يكون له حمية وغيرة على حرمه فان الغيرة من الدين واذا دق رجل اجنبي باب الدار فلايحل للمرأة ان تجيبه فلتضع اصبعها في فيها فتجيبه كي يصيرصوتها تشبيها بصوت العجائز.