تويت
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
السخاء والإيثار في القران الكريم
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الليل فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية.
فأما من اعطى الطاعة واتقى المعصية وصدق بالحسنى بالكلمة الحسنى والمثوبة من الله، عن الامام جعفرالصادق عليه السلام قال بالولاية وأعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى فسنوفقه حتى يكون الطاعة أيسر الأمور عليه واما من بخل بما امر به واستغنى بشهوات الدنيا عن نعيم العقبى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى فنخذله حتى تكون الطاعة له اعسر شيء وما يغني عنه ماله اذا تردى اذا هلك.
هذه الآية نزلت في رجل من الأنصار كانت له نخله في دار رجل فقير وكان يدخل عليه بغير اذن ويصعد النخلة ليأخذ منها التمر فأذما سقطت التمرة فيأخذها صبيان الرجل الفقير فينزل الرجل من النخلة حتى يأخذ التمر من أيديهم فان وجدها في احدها ادخل اصبعه حتى يخرج التمرة من فيه فشكا الرجل الفقير ذلك الى رسول الله صلى الله عليه واله فقال رسول الله صلى الله عليه واله لصاحب النخلة اعطني هذه يعني نخلتك هذه بنخلة في الجنة فقال لا افعل فقال صلى الله عليه واله بعينها بحديقة في الجنة فقال لا افعل وانصرف فمضى اليه أبو الدحداح واشتراها منه واتى النبي صلى الله عليه واله فقال يارسول الله صلى الله عليه واله ان النخلة قد صارت لي فهي لك فذهب رسول الله صلى الله عليه واله الى صاحب الدار فقال له النخلة لك ولعيالك فانزل الله في ذلك فأما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى الآية .
عن الامام علي الرضا عليه السلام وفيه ان أبا الدحداح اشتراها منه بحياطه وانه قال له رسول الله صلى الله عليه واله فلك بدلها نخلة في الجنة.
عن الامام محمد الباقر عليه السلام فأما من اعطى مما اتاه الله واتقى وصدق بالحسنى أي بان الله اعطى بالواحد عشر الى مائة الف فمازاد فسنيسره لليسرى لا يريد شيئا من الخير الا يسره الله له واما من بخل بما اتيه الله وكذب بالحسنى فان الله يعطي بالواحد عشر الى مائة الف فسنيسره للعسرى لا يريد شيئا من الشر الا يسر له وما يغني عنه ماله اذ تردى قال والله ما تردى من جبل ولا من حياط ولا في بئر ولكن تردى في نار جهنم وعنه عليه السلام فأما من اعطى واتقى اثر بقوته وصام حتى وفى بنذره وتصدق بخاتمه وهو راكع واثر المقداد بالدنيا وعلى وصدق بالحسنى وهي الجنة والثواب من الله فسنيسره لذلك بان جعله اماما في الخير وقدوة وابا للائمة يسره الله .
قال رسول الله صلى الله عليه واله الجنة دار الاسخياء وقال الامام جعفر الصادق عليه السلام السخي الكريم قريب من الله وقريب من الجنة وقريب من الناس والبخيل بعيد عن الجنة وبعيد من الناس وقريب من النار.
وقال رسول الله صلى الله عليه واله الرجال أربعة سخي وكريم وبخيل ولئيم فالسخي الذي يأكل ويعطي والكريم الذي لا يأكل ويعطي والبخيل الذي يأكل ولا يعطي واللئيم الذي لا يأكل ولا يعطي.
عن الامام جعفرالصادق عليه السلام عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله السخاء شجرة في الجنة واغصانها متدليتان في الأرض فمن اخذ بغصن من اغصانها قاده ذلك الى الجنة.
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
السخاء والإيثار في القران الكريم
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الليل فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية.
فأما من اعطى الطاعة واتقى المعصية وصدق بالحسنى بالكلمة الحسنى والمثوبة من الله، عن الامام جعفرالصادق عليه السلام قال بالولاية وأعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى فسنوفقه حتى يكون الطاعة أيسر الأمور عليه واما من بخل بما امر به واستغنى بشهوات الدنيا عن نعيم العقبى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى فنخذله حتى تكون الطاعة له اعسر شيء وما يغني عنه ماله اذا تردى اذا هلك.
هذه الآية نزلت في رجل من الأنصار كانت له نخله في دار رجل فقير وكان يدخل عليه بغير اذن ويصعد النخلة ليأخذ منها التمر فأذما سقطت التمرة فيأخذها صبيان الرجل الفقير فينزل الرجل من النخلة حتى يأخذ التمر من أيديهم فان وجدها في احدها ادخل اصبعه حتى يخرج التمرة من فيه فشكا الرجل الفقير ذلك الى رسول الله صلى الله عليه واله فقال رسول الله صلى الله عليه واله لصاحب النخلة اعطني هذه يعني نخلتك هذه بنخلة في الجنة فقال لا افعل فقال صلى الله عليه واله بعينها بحديقة في الجنة فقال لا افعل وانصرف فمضى اليه أبو الدحداح واشتراها منه واتى النبي صلى الله عليه واله فقال يارسول الله صلى الله عليه واله ان النخلة قد صارت لي فهي لك فذهب رسول الله صلى الله عليه واله الى صاحب الدار فقال له النخلة لك ولعيالك فانزل الله في ذلك فأما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى الآية .
عن الامام علي الرضا عليه السلام وفيه ان أبا الدحداح اشتراها منه بحياطه وانه قال له رسول الله صلى الله عليه واله فلك بدلها نخلة في الجنة.
عن الامام محمد الباقر عليه السلام فأما من اعطى مما اتاه الله واتقى وصدق بالحسنى أي بان الله اعطى بالواحد عشر الى مائة الف فمازاد فسنيسره لليسرى لا يريد شيئا من الخير الا يسره الله له واما من بخل بما اتيه الله وكذب بالحسنى فان الله يعطي بالواحد عشر الى مائة الف فسنيسره للعسرى لا يريد شيئا من الشر الا يسر له وما يغني عنه ماله اذ تردى قال والله ما تردى من جبل ولا من حياط ولا في بئر ولكن تردى في نار جهنم وعنه عليه السلام فأما من اعطى واتقى اثر بقوته وصام حتى وفى بنذره وتصدق بخاتمه وهو راكع واثر المقداد بالدنيا وعلى وصدق بالحسنى وهي الجنة والثواب من الله فسنيسره لذلك بان جعله اماما في الخير وقدوة وابا للائمة يسره الله .
قال رسول الله صلى الله عليه واله الجنة دار الاسخياء وقال الامام جعفر الصادق عليه السلام السخي الكريم قريب من الله وقريب من الجنة وقريب من الناس والبخيل بعيد عن الجنة وبعيد من الناس وقريب من النار.
وقال رسول الله صلى الله عليه واله الرجال أربعة سخي وكريم وبخيل ولئيم فالسخي الذي يأكل ويعطي والكريم الذي لا يأكل ويعطي والبخيل الذي يأكل ولا يعطي واللئيم الذي لا يأكل ولا يعطي.
عن الامام جعفرالصادق عليه السلام عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله السخاء شجرة في الجنة واغصانها متدليتان في الأرض فمن اخذ بغصن من اغصانها قاده ذلك الى الجنة.