تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++++
من أين يمكنك ان تبدأ مع الامام علي بن ابي طالب عليه السلام اذا ما اردت ان تتحدث عنه او تقترب من النور الذي
يحيط به ان القلم ليصاب بالعجز وهو يتناول وصي رسول الله وزوج ابنته وابا السبطين وقائد الغر المحجلين وفاتح باب خيبر وهو الذي قال عنه رسول الله اخي في الدنيا والاخرة وقال عنه ايضا سأعطي الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله أن التاريخ ليخجل كثيرا عندما تمر الاحداث على الامام علي وقد حاربه قومه وظلموه ولم يتمكنوا ان يصلوا اليه هو أفضل هذه الأمة مناقب وأجمعها سوابق وأعلمها بالكتاب والسنة، وأكثرها إخلاصاً لله تعالى وعبادة له وجهاداً في سبيل دينه فلولا سيفه لما قام الدين ولا ان هدت صولة الكافرين. ولم تعرف الإنسانية في تاريخها رجلاً بعد الرسول الأعظم أفضل من علي بن ابي طالب ولم يسجّل لإحد من الخلق من الفضائل والمناقب والسوابق، ماسجّل لعلي بن ابي طالب وكيف تحصى مناقب رجل كانت ضربته لعمرو بن ود العامري يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين وكيف تعد فضائل رجل اسرّ اولياؤه مناقبه خوفا وكتمها أعداؤه حقداً ومع ذلك شاع منها ما ملأ الخافقين وهو الذي لو اجتمع الناس على حبه – كما يقول الرسول صلى الله عليه وآله – لما خلق الله النار. والحديث عن علي بن ابي طالب لا تسعه المجلدات، ولاتحصيه الأرقام حتى قال ابن عباس لو أنّ الشجرَ اقلامٌ والبحرَمدادٌ والإنس والجن كتّاب و حسّاب ما أحصوا فضائل أمير المؤمنين عليه السلام. وفي الحديث أن النبي (ص) قال لعلي عليه السلام ألا أخبرك بأشد الناس عذاباً يوم القيامة؟ قال: أخبرني يا رسول الله. قال: فإنه عاقر ناقة ثمود وخاض بلحيتك بدم رأسك . وأختلفت الأمة في إمامته بعد وفاة رسول الله (ص) واختلفوا في قوله تعالى: ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) والولاية كانت ثابتة له عليه السلام بنص القرآن وبقول النبي (ص) يوم الدار وقوله في غدير خم فكانت إمامته عليه السلام بعد النبي ثلاثين سنة منها أربع وعشرون سنة ممنوعاً من التصرف آخذاً بالتقية والمداراة محلاً عن مورد الخلافة قليلا لأنصارك ما قال فطفقت أرتأى بين أن أصول بيد جذاء أو أصبرعلى طخية عمياء ) ومنها خمس سنين وأشهر ممتحناً بجهاد المنافقين من الناكثين والقاسطين والمارقين مضطهداً بفتن الضالين واجداً من العناء ما وجده رسول الله (ص) ثلاث عشرة سنة من نبوته ممنوعاً من أحكامها حائفاً ومحبوساً وهارباً ومطروداً لايتمكن من جهاد الكافرين ولا يستطيع الدفاع عن المؤمنين.
من خصائصه التي لم يشركه فيها غيره فقد صحّ عنه أنّه قال : أنا عبد الله وأخو رسول الله، وأنا الصدّيق الأكبر لا يقولها بعدي إلاّ كذّاب مفتر ولقد صلّيت قبل الناس سبع سنين . وعن أبي ذرّ: أنّه سمع النبيّ يقول في عليّ : أنت أوّل من امن بي وأنت أوّل من يصافحني يوم القيامة وأنت الصدّيق الأكبر وأنت الفاروق تفرّق بين الحقّ والباطل وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين .وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله : صلّت الملائكة عليّ وعلى علي سبع سنين وذلك أنّه لم يرفع إلى السماء شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله إلاّ منّي ومن علي .
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++++
من أين يمكنك ان تبدأ مع الامام علي بن ابي طالب عليه السلام اذا ما اردت ان تتحدث عنه او تقترب من النور الذي
يحيط به ان القلم ليصاب بالعجز وهو يتناول وصي رسول الله وزوج ابنته وابا السبطين وقائد الغر المحجلين وفاتح باب خيبر وهو الذي قال عنه رسول الله اخي في الدنيا والاخرة وقال عنه ايضا سأعطي الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله أن التاريخ ليخجل كثيرا عندما تمر الاحداث على الامام علي وقد حاربه قومه وظلموه ولم يتمكنوا ان يصلوا اليه هو أفضل هذه الأمة مناقب وأجمعها سوابق وأعلمها بالكتاب والسنة، وأكثرها إخلاصاً لله تعالى وعبادة له وجهاداً في سبيل دينه فلولا سيفه لما قام الدين ولا ان هدت صولة الكافرين. ولم تعرف الإنسانية في تاريخها رجلاً بعد الرسول الأعظم أفضل من علي بن ابي طالب ولم يسجّل لإحد من الخلق من الفضائل والمناقب والسوابق، ماسجّل لعلي بن ابي طالب وكيف تحصى مناقب رجل كانت ضربته لعمرو بن ود العامري يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين وكيف تعد فضائل رجل اسرّ اولياؤه مناقبه خوفا وكتمها أعداؤه حقداً ومع ذلك شاع منها ما ملأ الخافقين وهو الذي لو اجتمع الناس على حبه – كما يقول الرسول صلى الله عليه وآله – لما خلق الله النار. والحديث عن علي بن ابي طالب لا تسعه المجلدات، ولاتحصيه الأرقام حتى قال ابن عباس لو أنّ الشجرَ اقلامٌ والبحرَمدادٌ والإنس والجن كتّاب و حسّاب ما أحصوا فضائل أمير المؤمنين عليه السلام. وفي الحديث أن النبي (ص) قال لعلي عليه السلام ألا أخبرك بأشد الناس عذاباً يوم القيامة؟ قال: أخبرني يا رسول الله. قال: فإنه عاقر ناقة ثمود وخاض بلحيتك بدم رأسك . وأختلفت الأمة في إمامته بعد وفاة رسول الله (ص) واختلفوا في قوله تعالى: ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) والولاية كانت ثابتة له عليه السلام بنص القرآن وبقول النبي (ص) يوم الدار وقوله في غدير خم فكانت إمامته عليه السلام بعد النبي ثلاثين سنة منها أربع وعشرون سنة ممنوعاً من التصرف آخذاً بالتقية والمداراة محلاً عن مورد الخلافة قليلا لأنصارك ما قال فطفقت أرتأى بين أن أصول بيد جذاء أو أصبرعلى طخية عمياء ) ومنها خمس سنين وأشهر ممتحناً بجهاد المنافقين من الناكثين والقاسطين والمارقين مضطهداً بفتن الضالين واجداً من العناء ما وجده رسول الله (ص) ثلاث عشرة سنة من نبوته ممنوعاً من أحكامها حائفاً ومحبوساً وهارباً ومطروداً لايتمكن من جهاد الكافرين ولا يستطيع الدفاع عن المؤمنين.
من خصائصه التي لم يشركه فيها غيره فقد صحّ عنه أنّه قال : أنا عبد الله وأخو رسول الله، وأنا الصدّيق الأكبر لا يقولها بعدي إلاّ كذّاب مفتر ولقد صلّيت قبل الناس سبع سنين . وعن أبي ذرّ: أنّه سمع النبيّ يقول في عليّ : أنت أوّل من امن بي وأنت أوّل من يصافحني يوم القيامة وأنت الصدّيق الأكبر وأنت الفاروق تفرّق بين الحقّ والباطل وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين .وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله : صلّت الملائكة عليّ وعلى علي سبع سنين وذلك أنّه لم يرفع إلى السماء شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله إلاّ منّي ومن علي .
تعليق