إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مولد أم البنين سلام الله عليها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مولد أم البنين سلام الله عليها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ~~~~~~~~~~~~~
    كان حزام بن خالد بن ربيعة في سفر له مع جماعة من بني كلاب، نائم في ليلة من الليالي فرأى فيما يرى النائم كأنه جالس في أرض خصبة وقد انعزل في ناحية عن جماعته وبيده درة يقلبها وهو متعجب من حسنها ورونقها وإذا يرى رجلاً قد أقبل إليه من صدر البرية على فرس له فلما وصل إليه سلم فرد (عليه السلام) ثم قال له الرجل بكم تبيع هذه الدرة وقد رآها في يده فقال له حزام اني لم أعرف قيمتها حتى أقول لك ولكن أنت بكم تشتريها فقال له الرجل وأنا كذلك لا أعرف لها قيمة ولكن إهدها إلى أحد الأمراء وأنا الضامن لك بشيء هو أغلى من الدراهم والدنانير قال ما هو قال اضمن لك بالحظوة عنده والزلفى والشرف والسؤدد أبد الآبدين، قال حزام أتضمن لي بذلك قال نعم قال: وتكون أنت الواسطة في ذلك قال وأكون أنا الواسطة أعطني إياها فأعطاه إياها.
    فلما انتبه حزام من نومه قص رؤياه على جماعته وطلب تأويلها فقال له أحدهم ان صدقت رؤياك فانك ترزق بنتا ويخطبها منك أحد العظماء وتنال عنده بسببها القربى والشرف والسؤدد.
    فلما رجع من سفره، وكانت زوجته ثمامة بنت سهيل حاملة بفاطمة أم البنين وصادف عند قدوم زوجها من سفره كانت واضعة بها فبشروه بذلك فتهلل وجهه فرحاً وسر بذلك، وقال في نفسه قد صدقت الرؤيا، فقيل له ما نسميها فقال لهم سموها: (فاطمة) وكنوها: (أم البنين) وهذه كانت عادة العرب يكنون المولود ويلقبونه في الوقت الذي يسمونه فيه وهو يوم الولادة.
    وقد أقر الإسلام هذه العادة وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بها، كما لقب وكنى الحسن والحسين (عليهما السلام) فكنية الحسن (أبو محمد) ولقبه (المجتبى) وكنية الحسين (أبو عبد الله) ولقبه (السبط) وجعلها (صلى الله عليه وآله) سنة في أمته وذلك لئلا يكنى المولود بكنية غير طيبة ويلقب بقلب غير حسن بحيث لو خوطب المكنى أو المقلب به تشمئز نفسه ويغضب بذلك ومن هنا أشار الله (عز وجل) في محكم كتابه المجيد بقوله(ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق)
    وكنيت فاطمة بنت حزام بأم البنين على كنية جدتها من قبل آباء الأم وهي: ليلى بنت عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعه.
    ونشأت أم البنين في حضانة والدين شفيقين حنونين هما حزام بن خالد بن ربيعة وثمامة بنت سهيل بن عامر وكانت ثمامة أديبة كاملة عاقلة فأدبت ابنتها بآداب العرب وعلمتها بما ينبغي أن تعلمها من آداب المنزل وتأدية الحقوق الزوجية وغير ذلك مما تحتاجه في حياتها العامة
    وكانت أم البنين لها قابلية للتعليم فقد وهبها الله (عز وجل) نفساً حرة عفيفة طاهرة وقلباً سليماً زكياً طيباً ورزقها فطنة وذكاء وعقلاً رشيداً أهلها لمستقبل سعيد.
    فلما كبرت وبلغت مبالغ النساء كانت مضرب المثل لا في الحسن والجمال والعفاف فحسب، بل وفي العلم والآداب والأخلاق، بحيث اختارها عقيل بن أبي طالب لأخيه أمير المؤمنين (عليه السلام)، وما ذلك إلا أنها كانت موصوفة بهذه الصفات بين نساء قومها بالآداب الحسنة والأخلاق الكاملة، علاوة على ما هي فيه من النسب الشريف والحسب المنيف مما جعل عقيل بن أبي طالب يرى فيها الكفاءة بأن تكون قرينة أخيه أمير المؤمنين (عليه السلام) وشريكة حياته.


  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
    السلام عليك يا مولاتي يا أم البنين ورحمة الله وبركاته



    رزقك الله من حيث لا تحتسبين
    وقضى حوائجك وحوائج جميع المؤمنات و المؤمنين

    طرح مميز محبب للنفس تستطيب قراءته
    جزاك الله أخيتي العزيزة خادمة الحوراء زينب عليها السلام خير الجزاء
    و وفقك ورعاك و حفظك




    مودتي واحترامي وتقديري



    أيها الساقي لماء الحياة...
    متى نراك..؟



    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      رزقنا الله وأياكم زيارتها في الدنيا وشفاعتها
      في الأخرة وقضى الله حوائجكم اختي الغالية
      صادقة بحق باب الحوائج ام البنين.مروركم
      أسعدني

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X