تويت
شبهة تسلم منصب الوصية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
بعد ان ناقشنا رواية الوصية من حيث الدلالة واكدنا على تناقض واحد وهو على اعتبار ان اسم المهدي هو من مختصات الامام علي(عليه السلام) وكما تدعيه رواية الوصية ومن هذا الاسم وضحنا انه لا يوجد مهديون بعد الامام المهدي(عجل الله تعالى فرجه) وان اسم المهدي ليس من مختصات الامام علي(عليه السلام)بل هو اسم للامام الخاتم للاوصياء وهو الامام محمد ابن الحسن المهدي(عجل الله تعالى فرجه)وان كان يصدق هذا الاسم على الائمة الباقين(عليهم السلام).
نتحدث اليوم عن تناقض اخر وهو شبهة تسلم منصب الوصية من قبل احمد الكاطع علما انه تسلم هذا المنصب منذ بداية التسعينات من القرن الماضي وصار حسب ادعائه وصي الامام المهدي(عجل الله تعالى فرجه).
لاحظ هذه الوصية ماذا تقول(ياعلي انت خليفتي على امتي من بعدي فاذا حضرتك الوفاة فسلمها الى ابني الحسن البر الوصول فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول والى باقي الائمة فاذا حضرته الوفاة فاذا حضرته الوفاة وصولا الى ا بنه محمد المستحفظ من ال محمد )لاحظ ومحمد المستحفظ هو الامام المهدي(عجل الله تعالى فرجه)فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى اول المقربين ضع خط اخي القارئ تحت جملة(فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه اول المقربين له)هذه الجملة التي بين القوسين ووضعت خط تحتها تقول فاذا حضرته الوفاة وهذا يعني اذا حضرت الوفاة للامام المهدي(عجل الله تعالى فرجه وحفظه ورعاه)والسؤال هل الامام المهدي(عجل الله تعالى فرجه)قد حضرته الوفاة ؟
فاليجاوب احمد الكاطع او احد اتباعه او كائنا من كان فالجواب ابين من الشمس في كبد السماء وفي وسط النهار وفي اليوم الصحو.
اكيد ان الامام المهدي(عجل الله تعالى فرجه)هو حي غائب ولم تحضره الوفاة كما هو يعتقد بذلك بل ان ذلك من البديهي عندنا .
وعلى فرض قال عكس ذلك كذب وافترى على الله ورسوله والامام بل على الائمة جميعا(عليهم الصلاة والسلام).
اذن فلينتظر احمد الكاطع واتباعه ظهور الامام المهدي(عجل الله تعالى فرجه)
ثم يتوفاه الله ومن ثم ليستلم هذا الكاطع الوصية واكيد هو شارب من ماء الحياة وليكون ما يكون الابن والوصي والرسول واليماني ولياخذ ماياخذ من الالقاب وسنتبعه جميعا بعد الرجعة .الم اقل لكم ان دعاويه وتناقضات هذه الوصية مما تضحك الثكلى وتنطبق عليها الحكمة القائلة حدث العاقل بما لا يليق واذا صدق فلاعقل له.
والحمد لله رب العالمين.
تعليق