إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شهر رجب الاصب وميلاد امير المؤمنين علي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهر رجب الاصب وميلاد امير المؤمنين علي عليه السلام

    شهر رجب الاصب وميلاد امير المؤمنين علي عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    اما بعد،
    روي عن الإمام موسى بن جعفر (ع) أنه قال: (( رجب شهر عظيم يضاعف اللَّه فيه الحسنات، ويمحو فيه السيئات ).
    شهر رجب المرجب هو أول شهور الموسم الروحي للأمة الإسلامية، يعقبه شهر شعبان ثم شهر رمضان المبارك. هذا الموسم الروحي ينبغي أن يعزز في أنفسنا التطلعات الروحية، وأن يقوّي إرادتنا للانتصار للبعد الروحي في شخصياتنا، وأن يساعدنا على ضبط انشدادات الطين، ورغبات المادة في حياتنا.
    و قد وردت في فضل شهر رجب روايات كثيرة منها:
    روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله وسلم) (( رجب شهر الاستغفار لأمتي فأكثروا فيه الاستغفار، فإنه غفور رحيم، ويسمى الرجب الأصبّ لأن الرحمة على أمتي تُصب صبّاً فيه، فاستكثروا من قول: أستغفر اللَّه وأسأله التوبة ))
    عن النبي (ص ) انه قال : ان اللّه تبارك وتعالى , نصب في السما السابعة ملكا, يقال له : الداعي , فاذا دخل شهر رجب , ينادي ذلك الملك كل ليلة منه الى الصباح: طوبى للذاكرين , طوبى للطائعين ويقول اللّه تعالى : اناجليس من جالسني , ومطيع من اطاعني , وغافر من استغفرني , الشهر شهري ,لعبد عبدي ,والرحمة رحمتي , فمن دعاني في هذا الشهر اجبته , ومن سالني اعطيته , ومن استهداني هديته , وجعلت هذا الشهر حبلا بيني وبين عبادي , فمن اعتصم به وصل الي .
    و هناك روايات وأحاديث عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام)ترسم أمامنا بعض البرامج الروحية لاستثمار هذا الشهر الكريم، والاستفادة من خيراته المعنوية، ومن أهم تلك البرامج والمستحبات:
    أولاً: الصوم:
    والصوم إعداد وتدريب للإنسان على الضبط، والتحكم في الرغبات والشهوات، حيث يمتنع الإنسان بإرادته واختياره عند الصوم عن المفطرات، والتي هي من أبرز الرغبات كالأكل والشرب والجنس. و الصوم في شهر رجب هو من أبرز تلك البرامج، فمن استطاع أن يصوم طوال شهر رجب فقد نال النصيب الأوفى، وإلا فليصم نصفه أو ثلثه أو ربعه، ولا ينبغي أن يفوت الإنسان الصوم في شهر رجب، ولو يوماً واحداً.
    روي عن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام): (رجب نهر في الجنة أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، فمن صام يوماً من رجب سقاه اللَّه من ذلك النهر).
    و عن علي بن سالم عن أبيه قال: دخلت على الصادق جعفر ابن محمد (عليه السلام) في رجب وقد بقيت منه أيام، فلما نظر إليّ قال لي: يا سالم هل صمت في هذا الشهر شيئاً؟ قلت: لا واللَّه يا بن رسول اللَّه. فقال لي: لقد فاتك من الثواب ما لا يعلم مبلغه إلا اللَّه عز وجل، إن هذا شهر قد فضله اللَّه، وعظم حرمته، وأوجب للصائم فيه كرامته.
    ثانياً: العمرة:
    زيارة الإنسان لبيت اللَّه الحرام، وأداؤه لمناسك الطواف والصلاة والسعي، وما تستلزمه من تكاليف، ويتبعها من أحكام وواجبات، هذه الزيارة تؤكد في نفس الإنسان الخضوع للَّه، وتنفيذ أوامره في جميع شؤونه، كما توحي له بأن يكون الرب محور حياته وحركته، وأن يجتهد في السعي لتحقيق مرضاته، فقد سئل الإمام الصادق (ع):أي العمرة افضل عمرة في رجب أو عمرة في شهر رمضان؟ فقال: لا، بل عمرة في رجب أفضل).
    ثالثاً:الصلاة والدعاء والذكر:
    الصلاة معراج المؤمن، حيث ينطلق بروحه وقلبه وفكره في آفاق السمو الإلهي، متجاوزاً حدود الاهتمامات المادية، سارحاً محلقاً في أجواء ذكر اللَّه، ومتنعماً بلذة المثول في حضرة الرب سبحانه. و في شهر رجب المبارك ينبغي المواظبة على أداء النوافل اليومية وخاصة صلاة الليل، كذلك فإن هناك صلوات بكيفيات خاصة، يستحب أداؤها في أيام وليالي هذا الشهر الفضيل
    رابعاً: الصدقة:
    إن مساعدة الفقراء والمحتاجين تدل على صدق تديّن الإنسان، ولعله لذلك سمّيت صدقة من الصدق، بينما التجاهل لأوضاع المحرومين، علامة على كذب ادعاء التدين، فلا يثبت للإنسان دين وإيمان مع إعراضه عن حاجات الضعفاء والفقراء،
    ففي حديث مروي عن رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يتحدث فيه عن فضل شهر رجب والصيام فيه ثم قال: (( يتصدق كل يوم برغيف على المساكين، والذي نفسي بيده إنه إذا تصدّق بهذه الصدقة كل يوم ينال ما وصفت وأكثر، إنه لو اجتمع جميع الخلائق على أن يقدّروا قدر ثوابه ما بلغوا عشر ما يصيب في الجنان من الفضائل والدرجات ).


    ميلاد امير المؤمنين علي عليه السلام
    وكفى فخرا بهذا الشهر المبارك ميلاد خير خلق الله بعد رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) مولانا امير المؤمنين وسيد الوصيين ابي الحسن والحسين علي ابن ابي طالب (صلوات الله عليهم اجمعين).
    فلقد كانت لولادته - كما لمقتله - (ع) ، شهادة حق على صدق رسالات الله .. إنه آية الله العظمى في كل جوانب حياته ، من ولادته إلى شهادته .
    فلماذا تحاط ولادة الرسل والأئمة بالآيات ؟ فموسى (ع) يقذف في التابوت ليلقيه اليم بالساحل .. وليُصنع على عين الله .
    وعيسى (ع) يولد من غير أب ، ويكلِّم الناس في المهد صبيّاً .
    وسيدنا محمد (ص) ترافق ولادته حوادث عظيمة ، تسقط شرفات قصر فارس ، وتخمد نيرانهم ، وتغيض بحيرة ساوة ، وتفيض الأخرى في السماوة وغيرها من الايات والبينات.
    والإمام علي يولد في الكعبة بعد أن ينشق لأمه فاطمة بنت أسد ، جانب المستجار ، لماذا ؟.
    هل لأنهم قد اصطفاهم الله لرسالاته قبل الولادة ، حيث بادروا بالتلبية في عالم الذر قبل غيرهم من الصالحين ، فاجتباهم على علم ، وأبان فضلهم بالولادة المعجزة.
    أم لأن الله سبحانه اطَّلع على مستقبل حياتهم ، فأكرم مواقفهم المسؤولة التي يعلم أنهم سوف يختارونها بكل حرية فأكرم مثواهم ، وجزاهم بطيب الولادة ، وإعجازها ؟..
    أم لأن الرب سبحانه أراد بذلك أن يكرم الأصلاب الشامخة والأرحام الطاهرة ممن ولدوهم ، كما فعل بمريم الصدِّيقة ، لمكانها عند ربها ، أو بزكريا وزوجته عليهم السلام جميعاً ؟.
    أم لأسباب أخرى ؟
    ولكن الولادة المعجزة بلاغ مبين للناس ، بشأن الوليد العظيم بدون أدنى شك .
    ولد الإمام عليّ(عليه السلام) في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر رجب بعد ثلاثين سنة من عام الفيل في الكعبة المكرّمة .
    عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري: سألت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) عن ميلاد أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) ، فقال: آه، آه! لقد سألتني عن خير مولود وُلِد بعدي على سنّة المسيح (عليه السلام) ؛ إنّ اللَّه تبارك وتعالى خلقني وعليّاً من نور واحد... ثمّ نقلنا من صلبه [آدم(عليه السلام) ] في الأصلاب الطاهرات إلى الأرحام الطيّبة، فلم نزَل كذلك حتى أطلعني اللَّه تبارك وتعالى من ظهرٍ طاهر وهو عبداللَّه بن عبدالمطّلب، فاستودعني خير رحم وهي آمنة، ثمّ أطلع اللَّه تبارك وتعالى عليّاً من ظهرٍ طاهر وهو أبوطالب، واستودعه خير رحم وهي فاطمة بنت أسد.
    لقد بنى آدم صفوة الله وأبو البشر مع هندسة جبرئيل الأمين الكعبة المشرّفة، وإبراهيم خليل الرحمن مع ولده إسماعيل عمّرها وأشادها مرّة اُخرى، وخاتم الأنبياء حبيب الله محمّد (صلى الله عليه وآله) طاف حولها، كلّ هذا وكأنّه مقدّمة لضيافة ضيف عزيز على الله سبحانه، ألا وهو سيّد الوصيّين أمير المؤمنين أسد الله الغالب الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، وإنّ كيفيّة ولادته في جوف الكعبة يدلّ على مقامه العظيم وعلى أسرار عظيمة، يقف عليها العاشق المحبّ.
    عن العلل والمعاني والأمالي بسندهم عن سعيد بن جبير قال: قال يزيد بن قعنب: كنت جالساً مع العباس بن عبد المطّلب وفريق من عبد العزّى بإزاء بيت الله الحرام، إذ أقبلت فاطمة بنت أسد اُمّ أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكانت حاملة به لتسعة أشهر، وقد أخذها الطلق، فقالت: ربِّ إنّي مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب، وإنّي مصدّقة بكلام جدّي إبراهيم الخليل، وإنّه بنى البيت العتيق، فبحقّ الذي بنى هذا البيت وبحقّ المولود الذي في بطني لما يسّرت عليَّ ولادتي، قال يزيد بن قعنب: فرأينا البيت وقد انفتح عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا، والتزق الحائط، فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح، فعلمنا أنّ ذلك أمر من أمر الله عزّ وجلّ، ثمّ خرجت بعد الرابع وبيدها أمير المؤمنين (عليه السلام) ثمّ قالت: إنّي فُضِّلت على من تقدّمني من النساء، لأنّ آسية بنت مزاحم عبدت الله عزّ وجلّ سرّاً في موضع لا يحبّ أن يُعبد الله فيه إلاّ اضطراراً، وإنّ مريم بنت عمران هزّت النخلة اليابسة بيدها حتّى أكلت منها رطباً جنيّاً، وإنّي دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنّة وأوراقها، فلمّا أردت أن أخرج هتف بي هاتف: يا فاطمة، سمّيه عليّاً فهو عليّ، والله العليّ الأعلى يقول: إنّي شققت اسمه من اسمي، وأدّبته بأدبي، ووقفته على غامض علمي، وهو الذي يكسّر الأصنام في بيتي، وهو الذي يؤذّن فوق ظهر بيتي، ويقدّسني ويمجدّني، فطوبى لمن أحبّه وأطاعه، وويلٌ لمن أبغضه وعصاه.
    وفي مناقب آل أبي طالب: فالولد الطاهر من النسل الطاهر ولد في الموضع الطاهر، فأين توجد هذه الكرامة لغيره؟ فأشرف البقاع الحرم، وأشرف الحرم المسجد، وأشرف بقاع المسجد الكعبة، ولم يولد فيه مولود سواه، فالمولود فيه يكون في غاية الشرف، وليس المولود في سيّد الأيام ـ يوم الجمعة ـ وفي الشهر الحرام وفي البيت الحرام سوى أمير المؤمنين (عليه السلام)
    أجل، إنّ الكعبة قبلة المصلّين في كلّ العالم، يتوجّه إليها المسلم والموحّد بجسده الترابي وفي صلاته الجوارحيّة من القيام والركوع والسجود، فإنّه من تراب ويتوجّه إلى كعبة هي من الأحجار، وقد شرّفها الله سبحانه لحكمته الربانية.
    وأمّا المصلّي في صلاته الجوانحيّة والروحيّة القلبية، إنّما يتوجّه بقلبه إلى وليد الكعبة، ومن الثابت أنّ الولاية هي روح الصلاة وعمودها، لولاها ما قبلت الصلاة، ولولا قبول الصلاة ما قبلت ما سواها من الأعمال، فالصلاة عمود الدين، كما أنّ الولاية عمود الصلاة.
    وقبلة الصلاة هي الكعبة، وقبلة قلب المؤمن وليدها، فإنّه مظهر أسماء الله الحسنى وصفاته العليا، إنّه مظهر الولاية الإلهيّة العظمى، والمصلّي حقّاً إنّما يتوجّه بقلبه إلى كعبته الروحانية والولائية، وهي الحقيقة العلوية المتولّدة في جوف الكعبة، والتي هي زبدة الحقيقة المحمّدية التي تبلورت فيها الولاية الإلهيّة.
    ولهذا فماذا يمكن ان نقول في عليّ (عليه السلام) لان الحديث عنه صعب شاقّ؟! ثمّ هو أصعب إذاما رامت الكلمات أن تتسلّق صوب ذراه الشاهقة، وتطمع أن تكون خليقة بتلك الشخصيّة المتألّقة.النظر إلى شخصيّة الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام) محنة للفكر. وتملّي أبعاد هذا الرجل الشاهق يتطلّب طاقة لا تحتملها إلّا الجبال الرواسي. وكما صدع بهذا المعنى الشاعر الكبير المتنبي حين قال في حق امير المؤمنين عليه السلام بان قال:

    وتركتُ مدحي للوصيّ تعمُّداً ~~~~ إذ كان نـــــوراً مستطيـــــــــلاً شاملا
    وإذا استطال الشي ء قام بنفسه~~~~وصفاتُ ضوء الشمس تذهبُ باطلا
    ولهذا نورد هذا اليسير الذي لايعد من المناقب والمزايا لامير المؤمنين عليه السلام كما وردت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) والتي وردت في كتب العامة قبل الخاصة.
    ففي مناقب الخوارزمي، عن أبي الحمراء، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من أراد أن ينظر الى آدم (عليه السلام) في علمه، والى نوح (عليه السلام) في فهمه، والى يحيى بن زكريا (عليه السلام) في زهده، والى موسى بن عمران (عليه السلام) في بطشه، فلينظر الى علي بن أبي طالب.
    عن ابن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لو أن الغياض أقلام، والبحر مداد، والجن حساب، والانس كتاب، ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب.
    في المناقب بالاسناد عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان الله جعل لأخي علي فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن استمع فضيلة من فضائله غفر له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع، ومن نظر الى كتاب من فضائله غفر له الذنوب التي اكتسبها بالنظر. ثم قال (صلى الله عليه وآله): النظر الى وجه أمير المؤمنين عبادة، وذكره عباده، ولا يقبل الله ايمان عبد الا بولايته.
    وفي الكتاب المذكور بالاسناد عن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن علي (عليهما السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لو حدثت بكل ما أنزل الله في علي ما وطئ على موضع من الأرض الا اخذ ترابه الى الماء.
    وعن القندوزي الحنفي في ينابيع المودة. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة، يؤتى بك يا علي بسرير من نور، وعلى رأسك تاج، قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف، فيأتي النداء من عند الله جل جلاله: أين وصي محمد رسول الله؟ فتقول: ها أنا ذا. فينادي المنادي: أدخل من أحبك الجنة وأدخل من عاداك في النار، فأنت قسيم الجنة والنار». ابن عساكر في تاريخ دمشق،. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «عليّ خير البشر، من أبى فقد كفر».
    الخوارزمي في المناقب: قال النبي(صلى الله عليه وآله): «ما من نبي الا وله نظير في امتي … وعلي نظيري».
    ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي أنت سيّد في الدنيا وسيّد في الآخرة، من أحبّك فقد أحبني، وحبيبي حبيب الله، وعدوّك عدوّي، وعدوّي عدو الله عزّوجل، ويل لمن أبغضك من بعدي».
    القندوزي الحنفي في ينابيع المود.قال رسول الله (ص)«ضربة علي يوم الخندق أفضل من أعمال أُمتي إلى يوم القيامة».
    القندوزي الحنفي: «لما برز علي إلى عمرو بن عبدود قال النبي(صلى الله عليه وآله): برز الإيمان كله إلى الشرك كله! فلما قتله قال: أبشر يا علي! فلو وزن عملك اليوم بعمل أُمتي لرجح عملك بعملهم».
    الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج2 ص241. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ…: «يا علي! الناس من شجر شتّى وأنا وأنت من شجرة واحدة، ثمّ قرأ رسول الله(صلى الله عليه وآله): (وجنّات من أعناب وزرع) الآية»


    فالسلام على سيدنا ومولانا امير المؤمنين وليد بيت الله والمستشهد في بيت الله يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.

    نسأل الله سبحانه أن يجعلنا ممن استعد للرحيل وأعدَّ نفسه للجنة، وأن يوفقنا لصالح الأعمال، ويجنّبنا السيئات، ويبصّرنا بعيوب أنفسنا، وأن يعيننا عليها كما أعان الصالحين على أنفسهم. ونسأله تبارك وتعالى أن يحيينا حياة محمد وآل محمد، وأن يميتنا ممات محمد وآل محمد، وأن يحشرنا مع محمد وآل محمد. آمين يا ربّ العالمين ...

    واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا

    ونسالكم الدعاء
    هاشم الحسيني الحلي
    sigpic

  • #2
    السلام على امير المؤمنين

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X