إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أمسيات النور وكرامات الأمام الجواد(ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمسيات النور وكرامات الأمام الجواد(ع)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    -----------------------------
    روى الشبلنجي الشافعيّ قائلاً: نَقَل بعضُ الحفّاظ أنّ امرأة زعمت أنّها شريفة ( أي شريفة النسب علويّة من الأشراف سلالة الأئمّة عليهم السّلام ) بحضرة المعتصم فسأل عمّن يُخبره بذلك فدُلّ على محمّد الجواد فأرسل إليه فجاءه فأجلسه معه على سريره وسأله فقال عليه السّلام: إنّ الله حرّم لحم أولاد الحسين عليه السّلام على السِّباع فتُلقى ( أي هذه المرأة المدّعية ) للسِّباع. فعرض عليها ذلك فاعترفت بكذبها.
    ثمّ قيل للمعتصم: ألا تجرّب ذلك فيه( أي في الإمام الجواد عليه السّلام ) فأمر بثلاثة من السباع فجيء بها في صحن قصره ثمّ دعا به فلمّا دخل عليه السّلام من الباب أغلقه والسباع قد أصمّت الأسماع من زئيرها فلمّا مشى في الصحن يريد الدرجة مشت إليه وقد سكنت، فتَمسَّحتْ به ودارت حوله وهو يمسحها بكُمّه ثمّ رَبَضَت فصعد المعتصم فتحدّث معه ساعة ثمّ نزلت ففعلت معه كفعلها الأوّل حتّى خرج عليه السّلام فأتْبَعه المعتصم بجائزة عظيمة وقيل له إفعَلْ ( أي مع السباع ) كما فعل ابنُ عمّك ( أي الجواد عليه السّلام ) فلم يجسر على ذلك، وقال لهم: تُريدون قتلي؟ ثمّ أمرهم ألاّ يُفْشُوا ذلك( نور الأبصار في مناقب آل بيت النبيّ المختار لمؤمن الشبلنجيّ الشافعي ص 219 ـ الطبعة العثمانيّة بمصر أو ص 329 ـ 330 الطبعة الحديثة
    • عن موسى بن القاسم قال: شاجرني رجلٌ من أصحابنا ـ ونحن بمكّة ـ يُقال له « إسماعيل » في أبي الحسن الرضا عليه السّلام فقال لي: هل كان يجب على أبي الحسن أن يدعو المأمونَ إلى الله وطاعته ؟! فلم أدرِ ما أجيبه، فانصرفت فأويتُ إلى فراشي، فرأيتُ أبا جعفر ( الجواد ) محمّدَ بن عليّ عليهما السّلام في نومي فقلت له: جُعِلت فداك إنّ إسماعيل سألني: هل كان يجب على أبيك الرضا عليه السّلام أن يدعوَ المأمونَ إلى الله وطاعته ؟ فلم أدرِ ما أُجيبه! فقال: إنّما يدعو الإمامُ إلى الله مَن مِثلُك ومثل أصحابك ممّن ينفعهم لا يتّقيهم.
    فانتبهتُ وحفظتُ الجوابَ من أبي جعفر عليه السّلام فخرجتُ إلى الطواف فلقيني إسماعيل فقلتُ له ما قاله لي أبو جعفر عليه السّلام فكأنّي ألقمتُه حَجَراً‍
    فلمّا كان من قابل ( أي العام التالي ) أتيتُ المدينة فدخلتُ على أبي جعفر عليه السّلام وهو يصلّي.. فأجلسني « موفّق » الخادم فلمّا فرغ من صلاته قال لي: إيه يا موسى ما الذي قال لك إسماعيلُ بمكّة في العام الأوّل حيث شاجرك في أبي الرضا عليه السّلام ؟! فقلت له: جُعِلتُ فداك، أنت تعلم.. رأيتُك يا سيّدي في نومي وشكوتُ إليك قول إسماعيل فقلتَ لي قل: إنّما يجب على الإمام أن يدعوَ إلى الله وطاعته مِثلَك ومِثلَ أصحابك ممّن لا يتّقيه. قلت: كذا ـ واللهِ ـ يا سيّدي قلتَ لي في منامي، فخَصَمتُ إسماعيلَ به. قال: إن قلتُ لك في منامك فأنا أعدتُه الساعة عليك. فقلت: إي والله، إنّ هذا لَهُوَ الحقُّ المبين. ( الهداية الكبرى للخصيبي 62 ـ من المخطوطة ـ وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 344:3 / ح 49 ـ مختصراً ).

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X