السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ولد أمير المؤمنين - عليه السلام - يوم الجمعة الثالث عشر من شهر رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة في الكعبة ولم يولد أحد سواه فيها لا قبله ولا بعده.روى صاحب كتاب (بشائر المصطفى) عن يزيد بن قعنب قال: كنت جالسا مع العباس عبد المطلب وفريق من بني عبد العزى بإزاء بيت الله الحرام إذ أقبلت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (عليه
السلام)وكانت حاملا به لتسعة أشهر وقد أخذها الطلق.
فقالت: يا ربي إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب. وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل(عليه السلام)وإنه بنى بيتك العتيق. فبحق الذي بني هذا البيت وبحق المولود الذي في بطني إلا ما يسرت على ولادتي.
قال يزيد بن قعنب فرأيت البيت قد انشق عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا وعاد البيت إلى حاله فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح. فعلمنا أن ذلك من أمر الله تعالى ثم خرجت في اليوم الرابع وعلى يدها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)فقالت قد فضلت على من تقدمني من النساء لأن آسية بنت مزاحم عبدت الله سرا في موضع لا يحب الله أن يعبد فيه إلا اضطرارا وأن مريم بنت عمران هزت النخلة اليابسة بيدها حتى أكلت منها رطبا جنيا وأني دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنة وأرزاقها فلما أردت أخرج هتف بي هاتف: يا فاطمة سميه عليا فهو علي. والله العلي الأعلى يقول: إني شققت اسمه من اسمي وأدبته بأدبي وأوقفته على غامض علمي وهو الذي يكسر الأصنام في بيتي وهو الذي يؤذن فوق ظهر بيتي ويقدسني ويمجدني.
فطوبى لمن أحبه وأطاعه وويل لمن أبغضه وعصاه.
[ قالت فولدت عليا ولرسول الله (صلى الله عليه وآله)ثلاثون سنة. فأحبه رسول الله (صلى الله عليه وآله)حبا شديدا
وقال لي اجعلي مهده بقرب فراشي وكان(صلى الله عليه وآله)يلي أكثر تربيته وكان يطهر عليا في وقت غسله ويجره اللبن عند شربه ويحرك مهده عند نومه ويناغيه في يقظته ويحمله على صدره
ويقول: هذا أخي ووليي وناصري وصفيي وذخري وكهفي وصهري ووصيي وزوج كريمتي وأميني وصيتي وخليفتي. وكاني حمله دائما ويطوف به جبال مكة وشعابها وأوديتها.
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ولد أمير المؤمنين - عليه السلام - يوم الجمعة الثالث عشر من شهر رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة في الكعبة ولم يولد أحد سواه فيها لا قبله ولا بعده.روى صاحب كتاب (بشائر المصطفى) عن يزيد بن قعنب قال: كنت جالسا مع العباس عبد المطلب وفريق من بني عبد العزى بإزاء بيت الله الحرام إذ أقبلت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (عليه
السلام)وكانت حاملا به لتسعة أشهر وقد أخذها الطلق.
فقالت: يا ربي إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب. وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل(عليه السلام)وإنه بنى بيتك العتيق. فبحق الذي بني هذا البيت وبحق المولود الذي في بطني إلا ما يسرت على ولادتي.
قال يزيد بن قعنب فرأيت البيت قد انشق عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا وعاد البيت إلى حاله فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح. فعلمنا أن ذلك من أمر الله تعالى ثم خرجت في اليوم الرابع وعلى يدها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)فقالت قد فضلت على من تقدمني من النساء لأن آسية بنت مزاحم عبدت الله سرا في موضع لا يحب الله أن يعبد فيه إلا اضطرارا وأن مريم بنت عمران هزت النخلة اليابسة بيدها حتى أكلت منها رطبا جنيا وأني دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنة وأرزاقها فلما أردت أخرج هتف بي هاتف: يا فاطمة سميه عليا فهو علي. والله العلي الأعلى يقول: إني شققت اسمه من اسمي وأدبته بأدبي وأوقفته على غامض علمي وهو الذي يكسر الأصنام في بيتي وهو الذي يؤذن فوق ظهر بيتي ويقدسني ويمجدني.
فطوبى لمن أحبه وأطاعه وويل لمن أبغضه وعصاه.
[ قالت فولدت عليا ولرسول الله (صلى الله عليه وآله)ثلاثون سنة. فأحبه رسول الله (صلى الله عليه وآله)حبا شديدا
وقال لي اجعلي مهده بقرب فراشي وكان(صلى الله عليه وآله)يلي أكثر تربيته وكان يطهر عليا في وقت غسله ويجره اللبن عند شربه ويحرك مهده عند نومه ويناغيه في يقظته ويحمله على صدره
ويقول: هذا أخي ووليي وناصري وصفيي وذخري وكهفي وصهري ووصيي وزوج كريمتي وأميني وصيتي وخليفتي. وكاني حمله دائما ويطوف به جبال مكة وشعابها وأوديتها.